|
المعارضة ..الي متي التطبيل؟.!/ حسن الطيب
|
سعدت وأندهشت بالأنباء التى تناقلتها الصحف يوم الإثنين 07 نيسان/أبريل 2014 ،عن الرئيس عمر البشير إنه " لن يكل أو يمل من الدعوة إلى الحوار الوطني المفضي للعدالة المطلقة في توزيع السلطة والثروة"، وأكد أن دعوته للحوار ما زالت مفتوحة بلا إقصاء. وقطع البشير لدى مخاطبته فاتحة الدورة البرلمانية التاسعة، بحرصه على دعوة التجديد والإصلاح. وأبدى أمله في توافق السودانيين على دستور يحقق أعلى درجات التوافق الوطني والاتفاق على برنامج وطني قائم على ضبط الإنفاق العام ويوفر خدمات التعليم والصحة للمواطنين. موكداً أن الحكومة تسهر على ممارسة صلاحياتها كاملة لحفظ الأمن واتخاذ إجراءات لتحسين معاش المواطنين بدفع الإنتاج والإعمار، وتابع "رهاننا في ذلك يتجاوز الفريق الحكومي ويتوقف على مشاركة كل مواطن ومواطنة لنتحلى بالقدرة على تغيير الواقع اتجاهاً نحو التنمية والإعمار. وأثنى على جهود الرئيس التشادي إدريس ديبي في تحقيق السلام في دارفور عبر رعايته لملتقى " أم جرس". وحقا سعدت بحرص الرئيس على دعوتة للتجديد والإصلاح وأندهشت لحديثة بلغة السياسة وليس بلغة الدم الذي وجهه للمعارضة ورفضتة بعض قوي المعارضة السودانية التي قال عنها محمد عبدالقادر كل الطرق تؤدي الي تفسير واحد وهو هروب القوي المقاطعة للحوار من اختبار الشارع ، الحوار المفضي الي ترتيب جديد للخارطة السياسية وفقا للثقل الجماهيري سيجد بالتاكيد معارضة من الذين يدعون الان تمثيل الشعب السوداني والاحساس باوجاعه ، للاسف كل هذا يظل ادعاء عريضا لدي بعض القيادات التي صارت المعارضة عندها (بزنس) واقامات فندقية في العواصم الباردة ورصيد من (دولار ويورو) المنظمات والجهات التي لا يروقها ان تري هذا السودان امنا مستقرا. علي المؤتمر الوطني واحزاب القوي الجماهيرية الحية المضي في اقرار التحول الوطني الذي انطلق امس ببدء اللقاء التشاوري في قاعة الصداقة وعلي قوي التحالف مراجعة استراتيجياتها لانها ستصبح جسما معزولا ومنبوذا ان وقفت امام طوفان التسوية السلمية القادمة. قال رئيس الهيئة القيادية بقوي الاجماع الوطني فاروق ابوعيسي في حديثه مع التغيير الاليكترونية اليوم ان السودان يعيش ازمة كبري سببها حزب المؤتمر الوطني ان ما يجري علي الارض من تعسف وتكبيل للحريات يكذب إدعاءات الحكومة (ولكنة رفض الحوار). عرمان : لايليق بقادة كبار ان يفطروا بعد (25) عاماً على تسليم زمام أمرهم للبشير ليكون القاضي والجلاد (ولكنة سلم امره للدولار). واخيراً، خطاب رئيس الجمهورية قد استجاب لمطالب القوى المعارضة لتهيئة المناخ بهدف الوصول إلى السلام الشامل بالبلاد فهل ادرك المطبلاتية ذلك الحديث؟!.
|
|
|
|
|
|