|
المطيميس! بقلم هاشم كرار
|
10:43 PM Sep, 03 2015 سودانيز اون لاين هاشم كرار- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
"الطمسة" يااااحبابا، وياحبابا.. وأنا أحد من الناس أحبُ الكتاب المطاميس، والصحفيين المطاميس، والرجال المطاميس.. و أحبُ المرأة... المرأة المطيميسة! “المطاميس”، ناسُ امتاع ومؤانسة، أهلُ طرفة وملحة وقفشة، وكلام أطعم من “ أم رقيقة” من سليقة” الضلع”! تجالس “المطاميس”، تطيب.. وفي البسمة، انطلاقة لأسارير الروح.. وفي الضحكة فتح شهية للحياة، وفي الكلام المغتغت سمح ومافاضي، تفتيح لمسام العقل، ومسام الفؤاد، وبهذه “ التفتيحة” يطيبُ الفهم،، ونطيب! أطيبُ من الزهج، حين أقرأ لهذا الكاتب “ المطيميس، الذي كتب قبل أيام” : “ كلنا زهجانين”.. عبد العظيم، رئيس تحرير هذه الصحيفة، هو الذي خلعت عليه اللقب في أول هذه المقالة. لم ألتقيه وجها لوجه، غير مرة واحدة، و “ آخر لحظة” كانت تهز إليها بجذع “ الترويسة” و” المانشيت” الأول، فيتساقط عليها في اليوم التالي القراء، تخطفا.. وقراءة! كان هذا “ المطيميس” يومذاك مديرا للتحرير، وكان مصطفى أبوالعزائم رئيسا، يبشر سطرا، سطرا،.. كأبو العروس، وكان حسن ساتي، بعينيه اللذين أكلهما نمتي العفاض والبرصة، يكتب في “ سيناريو” ولادة “ آخر لحظة”! كان لقاء عابرا.. وكان هو وقتذاك، قد دخل عالم الصحافة من شرفة “الطبشيرة” .. ومن مدرسة “ناصية” فاتحة على شارعين، في يمن على عبدالله صالح. قرأت للمطيميس،حتى رأيته ملايين المرات، برغم مابيني وبينه آلاف الاميال الجوية، وأحببتُ فيه كل هذه “ الطمسة” المشلخة بالعرض! هذا “المطيميس” دخل عالم الصحافة بدون” بشاورة”! هذا ماقلته لنفسي، وأنا أكتشف كيف هو “ بالطمسة” يمكن أن يمرر من “ بلاوي”، دون ان يشطب منه( آدم) رئيس التحرير الامني لكل الصحف، “ بلوى” واحدة! أسوأ أنواع الكتاب، هم أهل المباشرة، في الأنظمة القابضة. إنهم لا “ يودون الصحيفة في ستين داهية الحظر” فقط. إنهم لا يحترمون في قارئهم، قدرته الفذة في التقاط مابين كل سطر وسطر.. ومابين كل سطر وسطر هوالكتابة الطاعمة “ المطموسة”! “كلنا زهجانين”.. انطلق المطيميس من زهج شابة، وعمّم، وإلى الدرجة التي نقل إلىّ –و أنا المرطب في الخليج- زهج الشابة، وزهجه هو، وزهج أي سوداني صميم الفؤاد! زهجتُ في “ ترطيبتي”.. سبيت.. لعنتُ أبا خاش “ الكفيل” في سري.. وأنا أقول " الكلام لك ياجارة حتى تسمعي ياكنة".. يااااه، ياناس: ما أجمل الدخول للصحافة من “ شرفة الطبشيرة” ولكن... بدون "بشاورة"
عبدالعظيم، لا يمسح.. ذلك ببساطة لأنه معلمة في..... "الطمسة"!
أحدث المقالات
- حتى لا نصبح كلنا دواعش الرق ليس أصلا فى الاسلام بقلم عصام جزولي 09-02-15, 06:39 PM, عصام جزولي
- جدلية الحصان والعربة بقلم رشا عمر 09-02-15, 06:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- التحصيل الالكتروني فقط يزيد من كوم الحرامية لان الصرف غير معروف بقلم د محمد علي الكوستاوي 09-02-15, 06:36 PM, محمد احمد كوستاوي
- الطفيلى شعر نعيم حافظ 09-02-15, 06:33 PM, نعيم حافظ
- الدين / الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب: الجزء الثامن بقلم محمد الحنفي 09-02-15, 06:31 PM, محمد الحنفي
- حرية الصحافة والتعبير بين منهج المساءلة داخليا والملاحقة خارجيا بقلم حسن الحسن 09-02-15, 04:21 PM, حسن احمد الحسن
- ماذا تريد الحكومة من الحوار.. و ماذا تريد المعارضة.. و ماذا عن الشعب؟ بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 04:17 PM, عثمان محمد حسن
- وإذا ماسألنا التاريخ باي ذنب قُتلت؟ بقلم محمد دهب تلبو 09-02-15, 04:15 PM, محمد ادم دهب تلبو
- في بيان شامل صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية تؤكد احترامها وتقديرها للسلطات السعودية واعتقال ا 09-02-15, 04:12 PM, محمد فضل علي
- كيف صفعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل الصادق المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم 09-02-15, 04:10 PM, ثروت قاسم
- المؤسسة الفلسطينية ولعبة الثلات ورقات بقلم سميح خلف 09-02-15, 04:08 PM, سميح خلف
- عجز الإسرائيليين والفلسطينيين عن التّوصل لسلامٍ من تلقاء أنفسهم بقلم ألون بن مئير 09-02-15, 04:07 PM, ألون بن مئير
- الحزب الشيوعي السودانى يأكل خيرة ابناءه بقلم شوقي بدرى 09-02-15, 02:55 PM, شوقي بدرى
- كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-02-15, 02:51 PM, عبدالباقي الظافر
- وفاة الإنقاذ!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-02-15, 02:49 PM, صلاح الدين عووضة
- الوطني وسياط الرئيس ! بقلم الطيب مصطفى 09-02-15, 02:47 PM, الطيب مصطفى
- تناقضات ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-02-15, 02:46 PM, الطاهر ساتي
- أبكر_بابكر_بكري بقلم كوكو ككيقلية 09-02-15, 05:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مرحبا سبتمبر الاخضر بقلم امير نالينقي تركي جلدة اسيد 09-01-15, 11:53 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
- سياسة العزل إعدامٌ للنفس وإزهاقٌ للروح (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-01-15, 11:38 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- ماذا يعنى بالحوار النوبى النوبى؟؟؟؟ بقلم الزاكى دبة عبدالله 09-01-15, 11:25 PM, الزاكى دبة عبدالله
- أجراس تدق برائحة الحنوط! بقلم هاشم كرار 09-01-15, 10:18 PM, هاشم كرار
- بدلاً من"كلفتة" حوار لايحل ولا يربط بقلم نورالدين مدني 09-01-15, 10:14 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|