المشهد السوداني الان!!بقلم أمانى ابوريش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2018, 11:21 AM

امانى ابوريش
<aامانى ابوريش
تاريخ التسجيل: 08-24-2015
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشهد السوداني الان!!بقلم أمانى ابوريش

    10:21 AM January, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    امانى ابوريش-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الذكرى الثانية و الستين للاستقلال ام احتلال السودان؟
    الذكرى الثانية بعد الستين لاستقلال السودان المزعوم فقط بداية للاستعمار الحقيقى للسودان الذى احتكره من يعتبرون أنفسهم هم الاسياد و ما غيرهم إلا عبيد تٌبَّع يعملون تحت إمرتهم التى كانت و مازالت لم و لن تعرف إلا التفرقة العنصرية البغيضة و التى استقوها من خلال خدمات التدنيس الجليلة التى قدموها للمستعمرين الأتراك، و الحكم الثناء الانجليزى المصرى.
    لا اريد ان افسد فرحة بعض السودانيين البسطاء الذين احتفلوا بالاستقلال المزعوم بقيادة رئيس نظام الخرطوم عمر البشير الهارب من العدالة الدولية؛ حقيقة لا ادرى اى احتفال يحتفل هؤلاء فى ظل الغلاء الطاحن لجميع انواع المأكولات الغذائية التى تضمن للإنسان النجاة بحياته و العيش طويلاً دون أمراض نقص الغذاء او سوء التغذية و خاصة لدى الأطفال حديثى الولادة، و خاصة أزمة الخبٌز و الغلال؛ و من المتوقع ان قيام ثورة الجياع ستنفجر تحت اى لحظة؛ و من المتوقع حدوثها سيكتب تأريخاً جديداً بفكر الشعوب السودانية المهمشة؛ الأدوية؛ الإرتفاع الخٌرافى للدولار و تدهور غير مسبق للعملة السودانية؛ و الكساد الإقتصادى الذى عّم البلاد منذ عقدٍ من الزمان، دخول الجيش السوداني حرباً لا تعنية ضد اليمن لصالح كل من السعودية و قطر و معسكر حلفائهما؛ إنتشار مسميات مليشيات الاٍرهاب و رعايتها للإغتصاب؛ القتل بتجارة الاعضاء ؛الإختطاف و السرقة؛ التصفيات على أساس اللون و العرق و الترهيب ضد الأغلبية السودانية غير العربية بكل من دارمساليت؛ دارفور؛ جنوب النيل الأزرق، جبال النوبة، بل إنتشار الجريمة و القتل خارج إطار القانون؛ نزع كمائن صناعة الطوب الأحمر يدوياً ومصادرة الاراضى الزراعية لساكنى مدينة الحريف على إمتداد شاطىء النيل الأزرق لكى تحل محله مدينة النيل الأزرق التى يحلم بها نظام الخرطوم؛ بيع معظم الاراضى السودانية الاستراتيجية للاجانب و خاصة جزيرة سواكن التأريخية و التى تمثل الآثار التأريخية و المنطقة السياحية و الملاحية ذات عمق استراتيجى للسودان و دول الحوار المتاخمة للبحر الأحمر؛ فكيف يمكن للبشير ان يسمح لتركيا بإدارتها بالوكالة و لصالح من تفقد السيطرة على تلك الجزيرة المهمة كأنها جزء من ورثته دون إستفتاء شعوب السودان؟
    التأريخ السوداني حافلاً بالبطولات التى كتب عنها حتى الغٌزاة المستعمرين احتراماً لبسالةِ تلكم الشعوب السودانية الحُرة، كالبطل عبدالفضيل الماظ؛ ثورة الحلاويين بقيادة/عبدالقادر إمام ودحبوبه؛ الثورة المهدية بقيادة/الامام محمد احمد المهدى و الذى ناصره فيها ابناء دارفور ثم ثورة دارفور بقيادة على دينار سلطان الفور، و ابناء دارمساليت ثم ثورة سلطنة دارمساليت بقيادة السلطان/ تاج الدين ابكر و التى تصدت و دحرت القوات الفرنسية الغازية ورهزمتها فى أربعة معارك اخرها معركة دروتى( ام المعارك) ثورة السرق بقيادة/ عثمان دقنه؛ ثورة الامام السٌحينى بنيالا؛ ليس حصراً بل ثورات التحرير ضد الاستعمار جابت كل أراضى السودان طولاً و عرضاً.
    و لن ينسى السودان ما فعله الغازى بشعوبه و كيف لا خاصة الذين حكموا السودان عقوداً من الحقِب الاستعمارية؛ أنهت الامبراطورية العثمانية سيطرتها على إستعمار السودان، ثم تلى ذلك الحكم الانجليزى المصرى؛ فى تلك الحقبة عمل كل من المصريين كوصفاء تحت اقدام الإنجليز و تباعاً لذلك واصل حارقى البخور فى بلاط السلطان من النخبة المثقفة من ابناء الشمال فى خدمة المستعمر بإخلاص حتى جاءت لحظة الاحتلال و الاستعمار الحقيقى للسودان عندما أعلن اسماعيل الازهرى كاول رئيس للسودان بعد الاستقلال المزعوم، و بإشارةٍ من الرئيس المصرى الراحل، جمال عبدالناصر الى الراحل إسماعيل الازهرى بضم السودان لمسمى العروبة و ليُعطى الشرعية الرسمية لتعريب و درج اسم السودان بجامعة الدول العربية الى يومنا هذا بالرغم من الأصوات التى عارضت و رفضت أنضمام السودان للجامعة العربية بحجة ان السودان بلد افريقى و ليس عربى، بالرغم من ان تعريب السودان كان و مازال يواجه الرفض من بعض الدول الاعضاء بالجامعة العربية، مثل لبنان على سبيل المثال لا الحصر، لكن من المستفيد من ضم السودان الى جامعة الدول العربية؟؟؟.
    معلوم للقاصى و الدانى، أن مسمى العروبة لا يجلب معه إلا الذل و الهوان للسودان، لكن المهوسين الذين يدعون العروبة اضرَّروا بالسودان كثيراً و أوصلوا شعباً و سيادةً إلى قاع بحر الدونية و الاحتقار و الاذلال و الاستعلاء الذى يمارس ضد الشعوب الافريقية العظيمة التى أسست بما يسمى السودان الحديث.
    الحرية هى غذاء الجسد إما ليعيش حراً بكرامةٍ و إما يدافع عاشقاً للحرية كما هو عليه حال السودان الان!!
    إذن على الشعوب السودانية ان تواجه مصيرها المحتوم نكون او لا نكون، لكن بارادة الله و الشعوب الحٌرة حتماً سنكون!
    السؤال المطروح؛ من الذي يعطى الحق لعمر البشير و اعوانه ليسلب السودان هويته و ارضه و شعبه و هويته؟؟؟؟
    عفواً أصدقائ، إن الحرية هى الطاقة التى يحافظ عليها الانسان بنفسه لكى يتمتع بكامل حقوقه الاجتماعية و المدنية.
    عاش نضال الشعوب السودانية الافريقية حرةً أبية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de