دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) ب� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
صحيح أن الترحال والتنقل عند الرعاة والرحل نمط حياة لكن يجب ألا يسلبهم حقهم في التملك أي تملك الأرض ، فهؤلاء الرُحل في خطوط ترحالهم التي تعرف بالمراحيل يختارون مناطق كمحطات ينزلون بها ، ويسمى المكان ب ( الدار ) وتصبح هذه الدارمنزلتهم في رحلة الذهاب والإياب في رحلتهم الموسمية المعروفة ، وتسمى الدار بإسم الأسرة فيقال هذه دار عيال فلان ، كذلك توجد قرى بها سكان مستقرين يمارسون الزراعة . والرحل عادة يكون لبعضم ( بلدات ) في هذه المناطق وفي موسم الزراعة يتخلف الشبان لزراعة الأرض ، وبعد الإنتهاء يلتحقون بالأسرة في أماكن ( المخرف ) أي مكان قضاء فترة الخريف ثم يأتون في موسم الحصاد ليحصدوا زراعتهم أو يكلفون من يقوم بذلك من معرفهم وأقاربهم المستقرين في المكان . أليس هذا فيه إثبات الملكية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) ب� (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
هناك فهم عام أن البدواة والترحال لابد إلي زوال ليس بفعل حتمية التطور والتاريخ ، بل كمطلب للتنمية كما جاء في حديث الأخ الأستاذ محمد الكامل ، معظم النظريات في التنمية تربط التنمية للرحل بالإستقرار ، هذا القول نظريا صحيح ، لكن هل وجد المستقرين التنمية المزعومة ؟ من المهم أن يفكر المختصون بالتنمية تفكير نابع من المعرفة اللصيقة بحياة الرحل وحياة البدواة بصفة عامة . التنمية يمكن أن تحدث حتى في حالة الترحال .....نعم ...... أليس من الممكن أن ننمي هذه المجتمعات وهي مترحلة ؟ وحكاية المزارع تربية الحيوان على النمط المعروف غير واردة لأن الترحال بالنسبة لهم ثقافة . وإذا كانت التنمية كما يفهم معظمنا التعليم والصحة وبعض المكتسبات الأخرى ، فإنه ليس من المنطق إنطلاقا من فهمنا لحياة هؤلاء الناس أن نغير نمط حياتهم وثقافتهم المبنية على هذا النمط من الحياة كسبيل لكسب العيش . وهناك تجربة المدرسة المتنقلة التي عرفتها البلاد منذ زمن ما قبل الإستقلال ، وعلى هذا المنوال يمكن أن يكون هناك المركز الصحي المتنقل والمكتبة المتنقلة والخدمات الإجتماعية المتنقلة ومن قبلها هناك الإدارة الأهلية المتنقلة وهلم جرا . أضف إلي ذلك أن شهور التنقل عند هؤلاء الرحل لا تتجاوز الأربعة أشهر في السنة ، وهي فترة الرحلة الموسمية صعودا وهبوطا مع بداية موسم الأمطار في المناطق الجنوبية ، وإنتهاء هذا الفصل في المناطق الشمالية ( القوز ) يمكن التفكير في إدخال سلالات جديد ة تناسب البيئة والقدرة على الحركة المستمرة و الخدمات البيطرية .....إلخ .....إلخ أما الإصرار على التنمية للرحل لا يمكن أن تتم إلا بالإستقرار في مكان واحدفهذا الرأي يجب أن يُراجع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) ب� (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
هناك فهم عام أن البدواة والترحال لابد إلي زوال ليس بفعل حتمية التطور والتاريخ ، بل كمطلب للتنمية كما جاء في حديث الأخ الأستاذ محمد الكامل ، معظم النظريات في التنمية تربط التنمية للرحل بالإستقرار ، هذا القول نظريا صحيح ، لكن هل وجد المستقرين التنمية المزعومة ؟ من المهم أن يفكر المختصون بالتنمية تفكير نابع من المعرفة اللصيقة بحياة الرحل وحياة البدواة بصفة عامة . التنمية يمكن أن تحدث حتى في حالة الترحال .....نعم ...... أليس من الممكن أن ننمي هذه المجتمعات وهي مترحلة ؟ وحكاية المزارع تربية الحيوان على النمط المعروف غير واردة لأن الترحال بالنسبة لهم ثقافة . وإذا كانت التنمية كما يفهم معظمنا التعليم والصحة وبعض المكتسبات الأخرى ، فإنه ليس من المنطق إنطلاقا من فهمنا لحياة هؤلاء الناس أن نغير نمط حياتهم وثقافتهم المبنية على هذا النمط من الحياة كسبيل لكسب العيش . وهناك تجربة المدرسة المتنقلة التي عرفتها البلاد منذ زمن ما قبل الإستقلال ، وعلى هذا المنوال يمكن أن يكون هناك المركز الصحي المتنقل والمكتبة المتنقلة والخدمات الإجتماعية المتنقلة ومن قبلها هناك الإدارة الأهلية المتنقلة وهلم جرا . أضف إلي ذلك أن شهور التنقل عند هؤلاء الرحل لا تتجاوز الأربعة أشهر في السنة ، وهي فترة الرحلة الموسمية صعودا وهبوطا مع بداية موسم الأمطار في المناطق الجنوبية ، وإنتهاء هذا الفصل في المناطق الشمالية ( القوز ) يمكن التفكير في إدخال سلالات جديد ة تناسب البيئة والقدرة على الحركة المستمرة و الخدمات البيطرية .....إلخ .....إلخ أما الإصرار على التنمية للرحل لا يمكن أن تتم إلا بالإستقرار في مكان واحدفهذا الرأي يجب أن يُراجع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) ب� (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
هناك فهم عام أن البدواة والترحال لابد إلي زوال ليس بفعل حتمية التطور والتاريخ ، بل كمطلب للتنمية كما جاء في حديث الأخ الأستاذ محمد الكامل ، معظم النظريات في التنمية تربط التنمية للرحل بالإستقرار ، هذا القول نظريا صحيح ، لكن هل وجد المستقرين التنمية المزعومة ؟ من المهم أن يفكر المختصون بالتنمية تفكير نابع من المعرفة اللصيقة بحياة الرحل وحياة البدواة بصفة عامة . التنمية يمكن أن تحدث حتى في حالة الترحال .....نعم ...... أليس من الممكن أن ننمي هذه المجتمعات وهي مترحلة ؟ وحكاية المزارع تربية الحيوان على النمط المعروف غير واردة لأن الترحال بالنسبة لهم ثقافة . وإذا كانت التنمية كما يفهم معظمنا التعليم والصحة وبعض المكتسبات الأخرى ، فإنه ليس من المنطق إنطلاقا من فهمنا لحياة هؤلاء الناس أن نغير نمط حياتهم وثقافتهم المبنية على هذا النمط من الحياة كسبيل لكسب العيش . وهناك تجربة المدرسة المتنقلة التي عرفتها البلاد منذ زمن ما قبل الإستقلال ، وعلى هذا المنوال يمكن أن يكون هناك المركز الصحي المتنقل والمكتبة المتنقلة والخدمات الإجتماعية المتنقلة ومن قبلها هناك الإدارة الأهلية المتنقلة وهلم جرا . أضف إلي ذلك أن شهور التنقل عند هؤلاء الرحل لا تتجاوز الأربعة أشهر في السنة ، وهي فترة الرحلة الموسمية صعودا وهبوطا مع بداية موسم الأمطار في المناطق الجنوبية ، وإنتهاء هذا الفصل في المناطق الشمالية ( القوز ) يمكن التفكير في إدخال سلالات جديد ة تناسب البيئة والقدرة على الحركة المستمرة و الخدمات البيطرية .....إلخ .....إلخ أما الإصرار على التنمية للرحل لا يمكن أن تتم إلا بالإستقرار في مكان واحدفهذا الرأي يجب أن يُراجع .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|