|
المسيرة التاريخية والآطروحات والمواقف الحزب القومى فى ذكرى أنطلاقت 19
|
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم الله باسم الوطن الدين لله والوطن للجميع
المسيرة التاريخية والآطروحات والمواقف الحزب القومى السودانى فى ذكرى أنطلاقتة التاسع عشر
شعار : خريطة السودان مقصب شعلة الحرية الدستور : علمانى الآهداف : 1/ القومية 2/ الوحدة 3/ الحرية 4/ الديمقراطية 5/ الفيدرالية 6/ حرية الاديات 7/ الآقرار بالتعدد الاثنى والثقافى المثل الشعبى للحزب القومى السودانى غنى برجاله ووققثر فى ماله. النشأة : انطل الحزب القومى السودانى فى يوم الجمعة الموفق 17 مايو 1985م بحدائق 7 ابريل بحضور 6 الف شخص بالانتخاب الاتيه فى اللجنة التاسيسية للحزب هم : الاب فيليب عباس غبوش رئيسا وراعيا للحزب 2/ المرحوم حسن على الماحى نائبا للرئيس وأمين شنون الرئاسة ورئيس اللجنة المالية العليا. 3/ سالم على عيسى مساعد الرئيس 4/ هارون أدم هارون السكرتير العام
الحزب القومى السودانى هو الوريث الشرعى لاتحادين إتحاد عام جبال النوبة 21 يوليو 1964م وإتحاد عام جبال البحرية لشمال كردفان عام 1960م الدين كانو مطلبين ليتحدوا الى كيان سياسى واحد باسم الحزب القومى القومى السودانى كاحد القوى السياسية الرئيسية فى البلاد وتم تسجيله رسميا بدار الوثائق بالخرطوم باسم الحزب القومى السودانى بتاريخ 13 مايو 1985م
ـ قبل بداية القومى السودانى فى تحية الشهداء السودان يحى القومى الشهداء الشعب السودانى للتمرد الوطنى فى شيكان وبارا ودورتى وسقوط الخرطوم والقلابات وتوشكى والنخيلة وأم ديبيكرات وكررى والانتفاضات القبلية فى كل أجزاء الوطن القومى من نير الاستعمار.
ـ يحيى الشهداء حركة اللواء الابيض بقيادى على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ (1924م) ـ ويحى رواد الحركة الاستقلال الوطنى ـ ويحى الشهداء الوطن والوحدة والفكر والديمقراطية من الشعب والجيش السودانى. على سبيل المثال الرائد حماد الاحيمر المقدم حسن حسين والطيار محمد عثمان كرار ومجموعته البالغ 27 ضابطا والشهيد الفكر الاستاذ ؟ محمود محمد طه وشهداء ضرب الجزيرة أبا 1974م والشهداء الشاب عبد الرحمن شامبيو والعميد محمد نور سعد والشهداء حركة 19 يوليو 1971م والكوماندوز يوسف كوه مكى وحسن الماحى وداؤد صديق يولاد وإبراهيم برشم والشهيد الشاب السيد / عباس برسم . ويحيى الحزب القومى السودانى شهداءه وتماثلهم فى الاستاذ المحامى حمدان كورى ووالده حسن كورى... وضحايا التطهر العرقى فى جبال النوبه ودارفور والفونج والبجاء وضحايا الحرب الاهلية فى جنوب البلاد وشهداء الكفاح المسلح فى جنوب السودان.
لقد ظل الحزب فى منازلة القوى السياسية المهيمنة التى تسعى الى قلع الحزب من جذورها فى مهدها لتمرير مخططاتهم لهذا واجه الحزب كل هذه المؤامرات بالبسالة عقب تاسيسه فى عام 1985م حتى يومنا هذا . وكانت تسعى جاهدا لجمع الفرقاء من الشرفاء السودان بالايدلوجية القومية بعيداً عن الارتماء فى الآحضان الايدلوجيات الخارجية لتشكل وطن موحد لكل السودان بمختلف قوميتها وأجناسها الا ان بعض القوى السياسية كانت ترى بعين الشك لهذه التحركات بداءه بحملة شرسة ضد الحزب تارة بالعنف المنظم خاصة فى مناطق انصاره وتارة بالغزو الفكرى والدينى وتارة وصفة بانه حزب عنصرى وجهوى لنيل منه وحصاره فى بوتقة واحدة ووصمة باقلية كما يفضل للقوى السياسية لتمرير مخططاتهم بهذا التمم الباطلة رغم الحاجز النفسى والفكرى . حافظ زعيم الحزب على كيانه القومى بكل الصبر والايمان.
وقبلها كان جماعات النوبة والمناطق المنسية قد تبنوا الكفاح المسلح فى عهد نميرى وكانت نتائجه التى أدت الى سقوط النظام المايوى وكان هم العمود الفقرى لانتفاضة مارس ـ ابريل الجماهيرية. وكان تسعى هذه الجماعات لضرب القوى المختبئة تحت مؤسسات الدوله يعنى بذلك جماعة الترابى. وكان النظام المايوى وسنده الترابى يعيش أخر أيامه حاول محاكمة قادة الانقلاب برئاسة القاضى المكاشفى طه الكباشى بتهمة الخيانة تاعظمى فى يوم 28 نوفمبر 1984م بمعهد المشاه بكررى وقد حضر انصاره جلسة المحكمة بما لايتصوره النظام وكانت الجيش السودانى فى حاله استنفار القصوى بما يدل بما له من جماعات النوبة ومناطق المهمشة دعامة اساسية فى الجيش السودانى.
وكما كانت قوات الحركة الشعبية الناشى الحليف الاستراتيجى هو الاخر فى حالة استنفار ويقظة قتالية عالية. مما افزع النظام المايوى وحليفه الترابى مبادر باصدار العفوء عن غبوش وأنصاره 217 وأخرين فى السجون النظام وكان هذا بداية ونهاية للنظام المايوى فى ذلك الوقت. وبعد العفو صرح زعيم الجماعة وقال لست كنت انوى حزب الحكومة بل كنت أنوى ضرب القوى المختبئة تحت مؤسسات الدوله يقصد بذلك الاخوان المسلمون. وقال ايضا بكلمة قصيرة سنتفق مع الرئيس لضرب أى عدو.
1/ الحزب القومى السودانى والحكومة الانتقالية 1986م
فى عهد الحكومة الانتقالية برئاسة سوار الذهب دخل الحزب عقب ميلادها فى مصادمات مع النظام بشقيها العسكرى والمدنى بما للحزب من رصيد سياسى وعسكرى التى مهدت لقيام انتفاضة ابريل الجماهيرية. خشى المجلس العسكرى والمدنى من تنافى قوة الحزب القومى وأعلنوا حربا اعلاميا منظما لاضعاف الحزب حتى يتسنى للقوى السياسية التى لارصيد لها فى الانتفاضة الشعبية. أن يتقدم على حساب الحزب القومى فى الانتخابات المرتقبة . ولذا دخل الحزب فى صراع مرير مع الحكومة الانتقالية مرة ثانية مما حذا السلطات باعتقال زعيم الحزب الاب قيليب عباس غبوش بتهمة قلب النظام. فيما عرف بموكب الحزب القومى السودانى برئاسة المرحوم / عمنا حسن على الماحى نائب رئيس الحزب الذى فجر مظاهرات ضخمة فى الخرطوم مما أدهش المجلس العسكرى والمدنى والقوى السياسية والمراقبون.
وأفرج عن غبوش فوزاُ والانتخابات على الابواب وخاصتا بخبرته الطويلة بعزمه ضد مجمل القوى السياسية بما فيهم حلفاءهم المجلس العسكرى والمدنى وفاز حزبه ب 8 مقاعد بعد تزوير التى حصل فى باقى دوائر فى كل من بورتسودان والابيض والحصاحيصا كما يعتقد على نطاق واسع. وفاز زعيم الحزب فى دائرة 36 الخرطوم بحرى (الحاج يوسف) بصفته مرشح لكل الاجناس والقوميات وبذا كانت نقطة التحول فى التصور الحزب الذى كان يوصف من جانب القوى السياسية السودانية بانه حزب عنصرى وأقليمى وجمهورى.
وكان فوزه حتى الخرطوم قلب العاصمة القومية نصرا لحزبه ولشخصيته المرموقة. كما أذهل القوى السياسية وأكد لها وللعالم بان حزبه قادر لقيادة السودان الى بر الآمان بما يتمتع برؤية القومية الفريدة.
دور الحزب فى الجمعية التاسيسية 1986م
فى يوم افتتاح البرلمان السودانى المنتخب أفاد بعض القوى السياسية تصور الحكم المتبنى للثقافة العربية الاسلامية فقط دون مرعاة للقوميات الاخرى مما أغضب الحزب ودخل فى صراع مرة أخرى بموجبه انسحب الحزب بالاغلبية الافريقية التى فيما عرف (بالكتلة الافريقية داخل البرلمان) البالغ عددهم 38 عضوا من جنوب السودان وجبال النوبة ودارفور والفونج والبجا) إحتجاجا بان تصورهم بالسودان قطر أفريقى أيضا. العودة الى قوانين 1974م وتاجيل قوانين الشريعة لحين انعقاد المؤتمر الدستورى الجامع واستفتاء كافة القوميات المختلفة مما سبب أزمة دستورية حادة فى البرلمان السودانى.
إلا أن القوى الجنوبية البرلمانية لم يعر الامر جيدا وخانوا الحزب القومى ودعوتهم الى البرلمان دون تقييد بالمبادى . وكان شرفا فى الجدار الافريقى فى القطر السودانى مما حذا برئيس الوزراء السيد الصادق المهدى يصرح ويقول بان الحزب القومى يصطاد فى الماء العكر.
الحزب القومى السودانى وحكومة الصادق المهدى وائتلاف الاحزاب 1987م
لم ينتهى الصراع عند هذا الحد فحسب بل دخل الحزب فى مواجهة ثانية مع الجبهة الترابية من جهة وحزب الامة من جهة أخرى مما استغل بعض ضعاف النفوس من أعضاء الحزب القومى فى البرلمان لاحداث سوء التفاهم فى الحزب مستغلين الفوارق الدينى رغم ذلك ظل جماهير الحزب العريضة بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم الروحانية متمسكين بزعيمه كراعى ورئيس للحزب. ومؤسس المخضرم ورائد من رواد الفكر القومى الافريقى المتماسح أسوة بنكروما ولوممبا ومانديلا ودعا الجيل الثانى أو جيل السودان كما يفضل أن يسمى كوادره وحاملى رايته لاعادة تجديد المشروع القومى الافريقى السودانى التى تسعى الى تسمية (علو أفريقيا الجديده) اى السودان .. وكان زعيم الحزب ونائبه أجر عدة لقاءات مع الصحف القومية والاجنبية ومع أنصاره فى ليالى سياسية وحذر من مغبة سياسات الجبهة الترابية.
,اخرها عندما سئل عن راى حزبه فى ميثاق الدفاع عن الديمقراطية اذا لم يلتزم الموقعون به وقالوا بنظرة غير متفائلين للمستقبل بان الميثاق ورقة يمكن تمزيقها كما تمزق الدساتير من قبل ساعة قيام الانقلابات العسكرية وهذا ماحدث الان ونشكو منه اليوم وكان يعد رؤية ثاقبة بعيده المدى فى نظرية وايدلوجية الحزب وترقب وتوقع للحدث قبل وقوعه لدرايتهم فى شئون السودان. وكان الحزب قدر حذر ايضا من اتفاقهم الوضع فى جنوب البلاد قبل استعجالها لتصبح مشكلة السودان الكبرى وقال ايضا انه يجب أن يعطى الاولوية للقوى التى تضع نصب اعينها لازمة الجنوب السودانى.
وقبلها أعترف النظام المايوى وخليفة الترابى فى الصحف القومية فى عمود صحيفة الايام معلقا عن إنقلاب جماعات النوبة والمناطق المنتسبة عام 1984م ... قال لقد عفونا عن غبوش وتحيرنا فى طريقة التامر أذا وقع أو حدث لكانت نتائجه اقسى من الغزو الليبى الرجعى للسودان عام 1976م وكان المحاولة الانقلابية المثيرة للجدل كان ثمرة من ثمار انتفاضة مارس – ابريل الجماهيرية التى اهدرت مرة اخرى بواسطة القوى المختبئة (الجبهة الاسلامية القومية)
رؤية الحزب القومى فى مجال الحرب والسلام فى السودان
أكد الحزب بانه استراتيحية ترى ان الحرب ليس لمصلحة البلاد وكانت ومازالت تتمسك بالسلم والامن على مستوى القطر الواحد باصلاحات الدستورية والضمانات الدولية والاقليمية المؤثرة فى الشان السودانى.
للحزب القومى السودانى وانقلاب 30 يونيو
وفى 30 يونيو أصبح بالديمقراطية الثالثة انقلاب غادر من القوى الراقصة للميثاق الدفاع عن الديمقراطية واعلن الحزب ادانته ورفضة لهذا الانقلاب المشئوم مما أضطر النظام بتنسيق مع القوى الانفصالية فى الجنوب بزعامة مشار لام اكول يقطع كافة الامدادات العسكرية المؤدية الى جبال النوبة لتنفيذ عملية منظمة للتطهر العرقى فى جبال النوبة بقية قلع الحزب من جذوره فى ارضية صلبة ومركز.
الحزب القومى السودانى فى المعارضة الخارجية فترة 92 – 2004م
أضطر الحزب ايفاد ممثل لها فى الخارج برئاسة الاستاذ / منير شيخ الدين لمخاطبة منابر حقوق الانسان الدولية والاقليمية لشرخ وفضح ممارسات التطهير العرقى التى تمارسها الجبهة الترابية فى جبال النوبة. بقية إقتلاع الحزب من جذورها مما حذا بالمجتمع الدولى ادراجه فى قائمة الدول الراعية للارهاب الدولى وتهدده حتى الان بغرض عقوبات دولية رادعة اذا لم يكف عن مماراست الانسانسة فى السودان وأزهق كثير من الارواح فى جبال النوبة خاصة والسودان عامة.
مفارقة الحزب القومى السودانى التجمع فى 1994م
فى ديسمبر 1994م تم مفارقة الحزب القومى السودانى برئاسة منير التجمع الوطنى وانضمامه الى التحالف القوى السودانية الذى تبنى الوسيطة الاسلامية كمرتكز فكرى لها.
بدأ الحزب يتحول من برنامج العلمانى الى برنامج فى تصورنا وتصور قادة الحزب فى الداخل ان اتجاه دينى سلفى رجعى لايصلح مع النظام الديمقراطى ولا مع اى هدف او مبادى الحزب القومى الذى ينادى بتحقيق الديمقراطية وحرية الاديان والمواطنة. لذا قرر القيادة العليا فى الداخل مرة ثانية ارسال ممثل أخر لانقاذ الحزب.
حسن على الماحى نائب رئيس الحزب القومى السودانى فى الخارج بمهمة انتقاذية للحزب 1996م
أضطر قيادة الحزب فى الداخل مرة ثانية ارسال نائب رئيس الحزب ليصبح مسار الحزب وعودة به مجددا الى التجمع الوطنى الديمقراطى وترك الوسيطة الاسلامية لانه يتنافى مع مبادى الحزب . لقد نجح عمنا المرحوم فى اخراج الحزب من الوسيطة وعودة به مجددا للتجمع فى خطوة انتقادية بمساعدته السيد / أمين بشير قلبى القيادى البارز ووزير السياحة والفنادق فى حكومة الصادق المهدية الائتلافية القومية عام 1987م حسن الماحى فى عضوية هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى ممثلا للحزب القومى السودانى 96 – 1997م
وفلينى عضو بالمكتب التنفيذى للتجمع.
مثل المرحوم حسن الماحى الحزب فى عضوية هيئة القيادة باسمرا بعد تم تكوين مكتبها الرئيس فى القاهرة 19 اغسطس 1986م وبعض والمكاتب التى تم تكوينها فى السعودية والخليج بواسطة أمين بشير قلبى تم تعين السيد / قلبى فى المكتب التنفيذى بالتجمع الوطنى الديمقراطى واسس جناح العسكرى للحزب.
دخول الحزب القومى السودانى فى التوالى السياسى بالداخل برئاسة الاب قيليب غبوش ويتغير اسمه الى القومى الحر 1997م
دخل الحزب القومى السودانى فى التوالى السياسى الحلقة الحزبية المؤيدة للحكومة دون مشاورات القيادات فى الخارج أبان رئاسة المرحوم حسن الماحى للحزب ومن بعده القيادات الاخرى وهذه بادرة غريبة غير مسبوقة فى تاريخ الحزب , قام الاب فيليب بتغير اسم الحزب من الحزب القومى السودانى الى الحزب القومى الحر.
موقف الحزب القومى السودانى ـ حول اتفاقية جبال النوبة يناير 2002 ـ برتوكول مشاكوس لاحلال السلام بالسودان 20 يوليو 2002م
يرحب القومى السودانى بكل المبادرة السلمية الرسمية والشعبية والاقليمية والدولية الرامية لاحلال السلام العادل فى السودان تحت رعاية المجتمع الدولى يدعم الحزب القومى السودانى العام قيادة الوحدة الطوعية باصلاحات الدستورية وتقسيم العادل للسلطة السياسية متمثلة فى الخيارات العدة
ا/ الحكم الذاتى ب/ الفيدرالية الكاملة ج/ إدارات أهلية خالصة لكافة الاعراف والقوميات
يشجب القومى اى نزعة انفصالية سواء كانت شمالية او جنوبية او شرقية او غربية وستكون العقبة كنوز او صحرة صلدة ضد الانفصالين.
الحزب القومى السودانى يفوض الحركة الشعبية فى مؤتمر كاودا لتحدئة نيابة عنه 2 – 5 ديسمبر 2002م
حول المؤتمر الاستشارى بكاودة 20 ـ 24 ديسمبر 2002م وسنمار القيادة النوبية والانقسام بكبار 20 ـ 24 ديسمبر 2002م بما تمخض عنه يتفوض بعض قيادات الاجنحة المختلفة للحزب القومى السودانى للحركة الشعبية وحكومة الجبهة الاسلامية لتتمثلهم فى المفاوضات الجارية ترى مجموعة (الماحى) ان الحزب القومى شريك الاساسى اللرسمى والشعبى والتاريخى فى اى تسويات السياسية والثقافية فى السودان. وترفض بشدة الدور الاستشارى من وراء الستار.
الحزب القومى السودانى يعانى من الانقسامات بسبب مؤتمر كاودا والتعويض قرنق 2 – 5 ديسمبر
يعانى الحزب القومى السودانى انقسامات حادة بسبب عدم مشاركة كافة تنظيمات سياسية ومنظمات الاجتماعية وروابط الثقافة كثيرة تمتلك القواعد او باعتبارها جزء اساس فى الصراع السياسى الدائر والكفاح المستمر لنيل الحقوق نجد على سبيل المثال ان الاجانق الكتلة القبلية الكبيرة فى جبال النوبة وكردفان لم يمثل فى المكتب التنفيذى ولا فى المكتب السياسى ولا فى مكتب الاستشارى رغم نضالها الطويل وتمثيلها للحزب فى اوقات الصعبة من تاريخ السودان أن مجموعات كبيرة فى داخل المجتمع النوبى برىء كل البراءة من دم يوسف عليه السلام من عدم مشاركتهم وتؤكد القائمين على هذه المؤتمر لانه مؤتمر كل النوبه وكل القوى السياسية النوبية وهذا تضليل للراى العام المحلى والدولى.
انتهز هذه الفرصة نطالب باسم (مجموعة الماحى) الاب قيليب بتنحى عن القيادة السياسية للحزب وتمسك بالزعامة الروحية فقط
بقلم / هنوه كوندو ايرقو الولايات المتحدة الامريكية ولاية كلورادو – دنفر [email protected]
|
|
|
|
|
|