|
المسرح في السودان فعاليات مسرحية ومشاركات إيجابية
|
بقلم : بدرالدين حسن علي
شارك المسرح السوداني في مهرجان الدوحة المسرحي بوفد مكون من: المخرج المخضرم مكي سنادة بوصفه عضوا للتحكيم، والممثل محمد شريف علي والممثلة والمخرجة هدى مأمون بوصفهما ضيفين. تمثلت المشاركة السودانية في أيام الشارقة المسرحية بمساهمات متنوعة حيث قدم عبدالحفيظ على الله ضمن ندوة (المسرح العربي 10 على 10 ) حاضر فيها (10) مسرحيين من مختلف الأقطار العربية حول ما يجري في الساحة المسرحية العربية، المخرج والأكاديمي عادل حربي قدم محاضرة لأوائل الوطن العربي- دارسي المسرح بالمعاهد و الجامعات اشتملت على جانب نظري وتمارين عملية، د.عبداللطيف الفكي ومريم أحمد الطيب المقيمان بأمريكا كانت لهما مساهمة قيمة في الندوات الفكرية. الكاتب والمخرج المسرحي السوداني وليد الألفي، قدم ورقة ضمن مهرجان أيام الشارقة المسرحية حول صناعة العرض المسرحي ضمن ندوة ‘المسرح العربي هل من جديد؟’ بجانب مسرحيين من تونس والمغرب وسوريا، قال لـ ‘القدس العربي’: مشاركتي في الندوة كانت فرصة طيبة لإلقاء الضوء على تجربتي الشخصية والإعلان عن مفهوم (صناعة العرض المسرحي) الذي أعمل عليه منذ سنوات’، ويرى الألفي أن ‘أيام الشارقة المسرحية’ كانت غاية في الجدية من حيث الإعداد والتنظيم وأن هناك تحديا واضحا دفع بالمنظمين لإضفاء لمسة جديدة ومختلفة على هذه الدورة بالمقارنة مع سابقتها، ولفت نظره أن المشاركة السورية في المهرجان كانت ملحوظة ضمن الـ (100) ضيف الذين يمثلون مختلف البلدان العربية. عن مستوى العروض التي شاهدها في المهرجان يقول: ‘هناك تفاوت بين العروض على المستوى الفني، وعلى مستوى الموضوعات لم تخرج في الغالب من إطار معالجات لمشكلات وقضايا الانسان الخليجي- المرأة على وجه الخصوص، ما أسعدني حقا أن مستوى أداء السيدات التمثيلي كأن أفضل بكثير من مستوى أداء الرجال الفني؛ الندوات الفكرية رغم أهمية الموضوعات التي جرى التطرق إليها لكن بدا لي أنها جنحت نحو السياسي أكثر مما يلزم، بدا لي أن كل مسرحي كان يغالي نحو أن يرفع من أسهم قطره بشكل غير موضوعي وعلى الرغم من الأفكار الجيدة التي طرحت إلا أنني أرى أن العروض والجلسات النقدية كانت هي الأفضل’. من جانب آخر قال الكاتب والمخرج المسرحي ربيع يوسف الذي شارك بعرض (خرف) من تأليف سيد عبدالله صوصل في افتتاح مهرجان المسرح الحر بأمدرمان: ‘في يوم المسرح أتمنى أن يتحرر المسرحيون السودانيون من الفقر والجهل، في عيد المسرح أحلم بأن أعانق صديقي إبراهيم سلوم المقيم حاليا بكندا، بعد عرض مسرحي من تأليفه وإخراجي ، في هذا اليوم أدعو الله أن يمكنني من إخراج مسرحية (الحر الرياحي) للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد’.
|
|
|
|
|
|