حينما نكتب في باب النقد للشخصيات ذات العناوين الحساسة في المجتمع الاسلامي إنما يكون ذلك وفق المعايير المعتمدة عند أهل الاختصاص لتكون القراءة موضوعية للصورة المعروفة في الاوساط المجتمعية لتلك الشخصيات وبدورنا أيضاً ننقل ما دونه التاريخ و بكل أمانة و صدق فهذا لا يعني بالضرورة أننا في موضع الاستهزاء أو السخرية لها بل لان واقعها المخزي و المشين لا يتناسب مع اهمية المناصب التي وصلت إليها طبقاً ببركة ما يجري و يُحاك خلف الكواليس بالأيادي القذرة والتي تسعى لإحلال ما يخالف منهجية السماء في اشارة واضحة و صريحة لمخالفة تلك المناهج الرصينة وفي موقف اخر يمثل مدى حجم المغالاة و ضرب لكل القيم و المقدسات عند عامة المسلمين عرض الحائط فان ابرز ما يحملنا على دراسة و تحليل موضوعي لبعض العناوين الظاهرة للعيان فمثلاً في الماضي ( و ليس على سبيل الحصر) نجد الحكام الامويين وفي اليوم مرجع الضلالة السيستاني فالحقيقة نجد اوجه التشابه بينهما كبيرة إلى حد ما فالمواقف التي صدرت من الامويين حكاماً و امراء هي عينها التي صدرت من السيستاني و وكلائه و ازلامه لو صح التعبير و التي كانت تصب في النهاية لمصلحة اعداء الدين و المذهب من جملة محتلين و الارهابين و كل منهم يعمل لخدمة مصالحه الفئوية وهي بالأخير لا تتماشى مع معطيات ديننا الحنيف فبالأمس كان الوليد الاموي من فراعنة الامة و اكثر الامويين ولعاً بمظاهر الفسق و المجون وعلناً وبكل ما تعنيه هذه الخصال الذميمة هذا ما دعا النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) إلى نعت الوليد بفرعون الامة و أما في المقابل فإن مواقف الوليد هي ذاتها عند المدعو السيستاني الذي خالف كل الانظمة و القوانين السماوية التي نهت عن موالاة اليهود و النصارى عندما جعل من المحتلين اولياء نعمته في مسعى منه لحماية جيوش الاحتلال الغازية من جهة و حماية مرجعيته الكهنوتية و التستر على فساد وكلائه من جهة اخرى و بذلك استحق السيستاني فرعون الامة كما نعت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم ) من قبله الوليد بفرعون الامة وخير ما نستدل به على صدق كلامنا القراءة الموضوعية التي قدمها المرجع الصرخي في بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد ) وخلال المحاضرة (11) في 9/9/2016 نقلاً عن كتب السيرة المعتمدة لدى علية القوم ومنها الشذرات قائلاً:((في الشذرات: وذكر محمد بن يزيد المبرد النحوي أنّ الوليد ألحد في شِعْرٍ له ذكر فيه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يعني صار من الملحدين، ومن ذلك الشعر قال: تلعّب بالخلافة هاشمي بـلا وحي أتاه ولا كتاب .... فقل لله يمنعني طعامي وقل لله يمنعني شرابي. )) . فتلك هي حقيقة حكام البيت الاموي و كل المرتبطين بهم وكذلك وكلاء و حاشية السيستاني و لم ننسج كتاباتنا من وحي الخيال بل من الواقع المخزي و المشين للأمويين و السيستاني و خواصه على حدٍ سواء فمَنْ شاء فليؤمن ومَنْ شاء فليكفر . http://www.dailymotion.com/video/x4s6zz1http://www.dailymotion.com/video/x4s6zz1
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة