1-عام 2006 خسرت حركة فتح في إنتخابات المجلس التشريعي خسرت وجودها كورقة أولى مقررة في الشأن الفلسطيني .
2- غياب واضح لقيادتها المركزية كقرار ونفوذ على ساحة القرار والتأثير المركزي .
3- فشل المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعه الأخير من معالجة كافة المظاهر والسلبيات التي تم ذكرها سابقا .
4- ظهور مراكز قوى متعددة ودكاكين ودكتاتوريات اثرت على بنية حركة فتح وانضباطياتها والتزاماتها وانضباطية اعضائها للمرجعية من النظام الحركي وظهور خاصية الزعيم والرئيس الاوحد الذي سيطر على اوجه الحكم في المؤسسة الفلسطينية وعلى غرار الزعيم الراحل ابوعمار شكلا وعمقا لم تاخذ تلك الكاريزما كاريزمة ابو عمار الانسانية والوطنية بل اعتبر نفسه بديلا للمؤسسة والحركة .
5- فشلت حركة فتح في رسم سياسة جديدة على المستوى التظيمي والأمني والعسكري معبرا عن هذا المدلول أن مازالت ومن خلال تبنيها لبرنامج أوسلو الذي أثبت عقمه أمام مستجدات ألية العمل الاسرائيلية السياسية والعسكرية وظهور عدة مربعات مسلحة منها ما هو معترف بيه من الحركة ومنها من قفز على قرار الحركة ولا يخضع لانضباطياتها ومتمثل هذا السلوك في المجموعات المختلفة من كتائب شهداء الأقصى وللإنصاف أن كتائب شهداء الأقصى وفي عقلية إبن فتح هم أبناء العاصفة ومنهم من يحافظ على أهداف ومنطلقات حركة فتح ومنهم من لهث يبحث عن وجوده خلال التجمعات والمربعات الإنفلاشية .
6- عجزت حركة فتح عن التجاوب مع المتغيرات التي كانت يمكن أن تفرض عليها سلوكا في بنيتها التنظيمية والأمنية والقتالية داخل الوطن وخارجه والتي يمكن أن تعالج السلبيات والتراكمات التي أفقدتها موقعها داخل حركة الجماهير.
7- فشلت حركة فتح في عقد مؤتمرها العام الذي يتربص لانعقاده الجميع الحابل والنابل ولذلك أصبح فيه انعقاد المؤتمر لن يحل مشكلة في اتجاه التصحيح وعودة للمربع الأول الذي انطلقت من أجله هذه الحركة وعليه :
إذا كانت رؤية جادة لعملية الاصلاح فيجب أن ترتكز على الأتي :-
2- البرنامج السياسي على فتح أن تعدل من برنامجها السياسي بما يتوافق مع المتغيرات الذاتية والإقليمية والدولية .
3- البرنامج الاجتماعي على فتح أن تضع برنامجا فعليا وعمليا للعودة للجماهير بنظرة اجتماعية تدواي جروح المواطن العاطفية التي نتجت عن الممارسات السابقة .
4- البرنامج التعبوي على فتح أن تعيد صياغة برنامجها التعبوي لأعضائها وأن يتم التركيز التاريخي والمستقبلي لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني وباتزان وبانصاف
5- تفعيل العقوبات الحركية والتنفيذها على كل من أساء لهذه الحركة من خلال موقعه أو من خلال السلطة ومحاسبة من لهم انحارافات سياسية وأمنية واسقاطهم من الأطر الحركية من تعريتهم أمام الجماهير .
6- اعتماد كتائب شهداء الأقصى كذراع شرعي مقاتل لحركة فتح على أن يتم بنائهم بثقافة تنظيمية واعدة .
7- الخروج من دائرة المطاحنات والتعبئة الذاتية الفصائلية في الساحة الفلسطينية ذات المدلول الضيق إلى المجال الرحب من العملية التعبوية تجاه الإحتلال وأدواته .
8- العوامل السابقة تسبق أي انعقاد للمؤتمرات الحركية لتعطي نتائج في الاتجاه الوطني الصحيح
ولكي تعود فتح كما عودت طبقات الشعب الفلسطيني المختلفة كأداة فاعلة ومعبرة عن طموحات شعبنا اعتقد يجب النظر أولا من بداية المربع الأول والأخير..... وألا نحن نسير نحو المجهول ذات المعالم للسقوط.
المحطة السادسة:-
التيار الديموقراطي الإصلاحي داخل فتح يدعو إلى مراجعة لكل شيء داخل الحركة بطريقة نقدية، وتحديدا المستويات والنواحي السياسية والرؤى الاجتماعية والفكرية والتنظيمية."" المقال القادم""
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة