دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ وأخر يُسجَنْ ،فَمَنْ الذى ينتزع حقوق المواطن المسلوبة ؟
|
04:56 PM May, 01 2015 سودانيز اون لاين يوسف الطيب محمد توم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم (ليس حراً من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بالإهانة )مانديلا (أنا لست حراً حقاً إذا أخذت حرية شخص آخر)مانديلا (لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت)مارتن لوثر كنغ ونستهل مقالنا هذا بسؤالين كبيرين: نوجه أولهماومعه سؤالين فرعيين للسيد نقيب المحامين السودانيين الأستاذ/الطيب هرون:لماذا لم تتقدم بإستقالتك،وأعضاءإتحادك يضربون ويسجنون من غير سند قانونى؟:ماهو النص القانونى الذى إعتمد عليه قاضى محكمة الجريف شرق ومن قبله قاضى محكمةبحرى شمال فى حبس المحامى أثناء قيامه بواجبه داخل قاعة المحكمة؟وكذلك محاكمة الأستاذين الكبيرين فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى ،والذين يعتبران مصدر فخر وتشريف لكل المحامين السودانيين وذلك لدورهما المشهود وتمثيلهما الكبير للسودان فى منظمات إقليمية ودولية ذات صلة بحقوق الإنسان ولفت نظر المجتمع الدولى بأنَ بالسودان أهل علمٍ ومعرفة بالقانون .ولماذا يأخذ جهاز الأمن الحقوق العامة ممن يعتقد بأنهم يهددون أمن الوطن والمواطن بقانون القوة بدلاً من قوة القانون؟وذلك عندما قام بإعتقال الأستاذ/محمد إبراهيم من أمام محكمة الخرطوم شمال وأوسعه ضرباً،قبل أن يتضح لهم فيما بعد بأنه ليس بالمحامى المقصود. والسؤال الثانى والأخير والأهم،نوجهه للذين يعملون بالقضاء الواقف،الأساتذة الأجلاء ،الطبقة المستنيرة وحماة حقوق الإنسان السودانى ،أتترك مثل هذه الحالات المذكورة أعلاه والتى تعنى إهانة المهنة قبل الشخوص، ودفن كرامتكم وأنتم أحياء تحملون ملفات قضاياكم كلما تشرق شمس يومٍ جديد إلى المحاكم،أمثل هذه الحالات والإعتداءت المتكررة ومن جهاتٍ كثيرة ومختلفة،تجعلونها تعبر هكذا بدون تدبر وتمحيص وتصبح لديكم مواضيع للأنس والضحك فى غرف المحامين أم تكون هنالك رؤية لديكم وتحرك جاد من أجل وضع حدٍ لهذه المهازل؟ وبالرجوع لسؤالنا الأول للأستاذ/الطيب هرون،نقيب المحامين،أرجو أن أذكره بعهد سلفه د.عبدالرحمن الخليفة فقد كان مهاباً قوى الشخصية لا تستطيع أى مؤسسة أن تفرض شئ على إتحادهأو تتدخل فى شئونه وهذا ما يحمد له ،ولكننى أريدكم أن تقرؤا معى موقف الأستاذ/سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ورئيس إتحاد المحامين العرب والذى جاء فيه:- (دعا سامح عاشور، نقيب المحامين العام، ورئيس اتحاد المحامين العرب، إلى عقد اجتماع مشترك لمجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، الخميس المقبل، بعد واقعة الاعتداء على محامى المطرية الثانى، إمام عفيفى، الذى وافته المنية مساء الأربعاء الماضى، فى مستشفى المطرية العام. وأضاف عاشور، أن حالة الاحتقان بين المحامين من جهة وجهاز الشرطة من جهة أخرى تتصاعد بشدة، خصوصًا فى ظل الاعتداءات التى يتعرض لها المحامون من الشرطة، أثناء تأدية عملهم، مشيرًا إلى أن النقابة لن تفرط فى حقوق أعضائها، وستدافع عنهم وعن حقوقهم أيا كان المعتدى عليها). بالنسبة لحبس المحامين بواسطة القاضى،فإنَ المعلوم للقضاء الجالس والواقف على حد سواء هو أنه إذا حدث وأن قام أحد المحامين بمخالفة الإجراءات والضوابط المعمول بها داخل قاعات المحاكم فما على القاضى إلا وأن يدون هذه المخالفة داخل المحضر وتحويل هذا المحامى للجنة قبول المحامين للتحقيق معه والقيام بإجراء اللازم سواء كان عقوبة أو توجيه أو غيره من الإجراءات التأدبية،وإذا قام القاضى بخلاف هذا الإجراء يكون قد خالف القاعدة الأصولية والتى تقول:(No man should be judge in his own cause)وأيضاً لا بد من النظر إلى الحصانة Immunityالتى يتمتع بها المحامى ،وهى قد تكون أقرب بمساواتها بمركز القاضى القانونى،وهذا يقودنا للمبدأ القانون فى المساواة بين ذوى المراكز القانونية المتماثلة(Among equals the law is equal) وحبس المحامى بواسطة قاضى المحكمة يكون القاضى فى هذه الحالة وفى الغالب غير مؤهل تلقائياً للنظر فى مخالفة المحامى(Automatically disqualified)وإذا قام بحبس المحامى يكون قد تجاوز سلطاته (Intra vires) السؤال الأكثر أهميةً من السؤالين أعلاه،هو إذا كان الأن المحامى أو المحامين السودانيون لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم،أو بالأحرى لا يتمكنون من تثبيت حقوقهم المشروعة،فمن أين للمواطن المغلوب على أمره والذى سلبت حقوقه عنوةً (وجهاراً نهاراً) و بمختلف مسمياتها منذ سنين عدداً، من أين له برجال قانونٍ أهل دربةٍ وشجاعة وأقوياءأشداء لينتزعوا له حقوقه المسلوبة هذه من فك الأسد؟ والله ولى المتقين د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى mailto:[email protected]@yahoo.com
EIFA
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- اكثر من ثمانية مليارات دولارتنفقها ايران سنويا على حروبها الاقليميه بقلم صافي الياسري 04-29-15, 05:17 PM, صافي الياسري
- حرس خميني في شوارع بغداد وكربلاء ومداخلهما بقلم صافي الياسري 04-28-15, 09:09 PM, صافي الياسري
- الاميركان يسخرون من ثقة اوباما بالنظام الايراني بقلم صافي الياسري 04-27-15, 06:57 AM, صافي الياسري
- السفارة الايرانية ببغداد تواصل الحضير لمسرحية عوائل سكان ليبرتي بقلم صافي الياسري 04-25-15, 06:45 PM, صافي الياسري
- الاعلام العراقي وضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات وتصريحات المسؤولين والكتل السياسية بقلم صافي الي 04-23-15, 08:34 PM, صافي الياسري
- تعددت الادوات والقتل واحد بقلم صافي الياسري 04-21-15, 04:47 PM, صافي الياسري
- التداعيات المحلية لهجوم خامنئي على السعودية بقلم صافي الياسري 04-20-15, 07:42 PM, صافي الياسري
- المخابرات الايرانية تلعب ورقة عوائل الاشرفيين من جديد بقلم صافي الياسري 04-20-15, 05:42 PM, صافي الياسري
- حرب المناخ على الاشرفيين من جديد بقلم صافي الياسري 04-20-15, 03:38 PM, صافي الياسري
- اوباما بين الاعتراف والتغاضي عن انكسار الشوكة بقلم صافي الياسري 04-17-15, 03:41 PM, صافي الياسري
- ايران والحوثيون في قبضة مجلس الامن – تحت الفصل السابع بقلم صافي الياسري 04-16-15, 04:37 PM, صافي الياسري
- ما هو السر في توحيد عقارب ولاية الفقيه المتطاحنة موقفها من عاصفة الحزم العرب بقلم صافي الياسري 04-15-15, 04:22 PM, صافي الياسري
- ذاكري وكفالة الثلاثين مليون دينار مؤامرة وتواطؤ تعجيزي خبيث بقلم صافي الياسري 04-14-15, 03:48 PM, صافي الياسري
- خامنئي يتوعد السعودية في مكابرة فارغة بقلم صافي الياسري 04-12-15, 05:19 PM, صافي الياسري
- لوزان :الحمل الكاذب بقلم صافي الياسري 04-11-15, 06:57 PM, صافي الياسري
- الاشرفيون يحتجون بقلم صافي الياسري 04-10-15, 04:14 PM, صافي الياسري
- عاصفة الحزم الصفعة التي اعادت للملالي صحوهم من سكرة اليمن بقلم صافي الياسري 04-09-15, 07:08 AM, صافي الياسري
- قوة القدس والسفارة الايرانية تمنعان اللاجيء المحتجز ذاكري من اجراء عملية جرا بقلم صافي الياسري 04-08-15, 07:02 AM, صافي الياسري
- عاصفة الحزم والقوة العربية العسكرية المشتركة والنظر الخاطيء اليهمابقلم صافي الياسري 04-06-15, 08:33 PM, صافي الياسري
- عاصفة الحزم تجبر الملالي على تجرع كاس السم النووي متابعة صافي الياسري 04-04-15, 06:44 AM, صافي الياسري
- ايران اسست لاستعمار اليمن منذ ربع قرن متابعة - صافي الياسري 04-03-15, 02:26 PM, صافي الياسري
- صفعة عاصفة الحزم تطرح اسئلتها بقلم صافي الياسري 04-02-15, 05:11 PM, صافي الياسري
- المراة الايرانية جبهة قوية ضد التطرف والظلم وانتهاك الحقوق بقيادة الزعيمةرجوي 03-12-15, 05:32 PM, صافي الياسري
- خطاب رجوي في برلين والتشخيص الدقيق لمشكلة إيران والمنطقة بقلم صافي الياسري 03-10-15, 08:44 PM, صافي الياسري
- التعامل مع سكان ليبرتي معيار استقلال العراق بقلم صافي الياسري 03-05-15, 04:46 PM, صافي الياسري
- لابد من حساب بقلم صافي الياسري 03-05-15, 03:33 AM, صافي الياسري
- تعقيبا على تصريحات مهدي البياتي الاخيرة لا تهرف بما لاتعرف الا اذا كنت عميلا بقلم صافي الياسري 03-03-15, 06:49 PM, صافي الياسري
- ثورة المعلمين بقلم صافي الياسري 03-03-15, 05:34 AM, صافي الياسري
- هذه هي افاق المجاهدين وقيادتهم بقلم صافي الياسري 03-01-15, 06:42 AM, صافي الياسري
- احمد خضير العمالة خيانة عظمى بقلم صافي الياسري 02-20-15, 05:13 PM, صافي الياسري
- اضرحة جنينة مارفاريد نقش في ذاكرة الروح والقلب والعيون بقلم صافي الياسري 02-03-15, 05:56 AM, صافي الياسري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ وأخر يُسجَنْ ،فَمَنْ الذى ينتزع حقوق المواطن المسلوبة ؟
عنوان المقال اعلاه صالح لاكثر من مرحلة من مراحل تطورات الاوضاع في الساحة السودانية خاصة في ظل ارث ربع قرن من القضايا والمشكلات التي تنتظر معالجات قانونية قبل ان تحل الفوضي ويحمل الكل عصاه ويجنح الي تصفية الحسابات والانتقام ومن الطبيعي ان يكون رجال القانون المفترضين الانموذج والغدوه لا ان يحدث العكس كما جاء في هذا ا المقال. محمد فضل علي محرر شبكة الصحافة السودانية http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
العدل اسم من اسماء الله الحسني ولابد من نصب موازين المحاسبة والعدالة حتي لايتحول الامر في مستقبل الايام الي الانتقام وتصفية الحسابات علي طريقة ماحدث للصحفي محمد طه محمد احمد في ذلك الحادث المؤسف واشياء من هذا القبيل الوضع في السودان اصبح بالغ الحساسية والتعقيد ولاتوجد منطقة وسطي وسيادة حكم القانون ستنزع فتيل الانفجار وتجنب البلاد كوارث بلاحدود.
sudan daily press dot net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: شبكة الصحافة السوداني)
|
وأتمنى أن تتضافر جهود كل الشرائح المستنيرة من أجل أن يسود حكم القانون ،وتصبح دولتنا دولة مؤسسات.
ولكن كيف استاذنا الكريم يتم تحقيق ذلك وماهو الدور المفترض لقطاع المهن القانونية في هذا الصدد في مستقبل الايام في ظل واقع السودان السياسي المعقد وهل توجد كيانات قانونية مهنية مستقله داخل او خارج البلاد ... يمكنها ان تطلع بدور ما في ترتيب مستقبل العدالة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: شبكة السودان)
|
حقيقةً لا توجد كيانات منظمة من أجل الدفع بالكثير من المشروعات الإصلاحية وأولها صياغة دستور يرتضيه كل أهل السودان ومن ثم العمل رد الحقوق إلى أهلها وأول هذه المناطق دارفور-جبال النوبة-ج النيل الأزرق وكل الذين تضرروا من حكم الإنقاذ،ولكن يبقى السؤال كيف يمكننا شحذ همم المحامين للقيام بهذه الأدور؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: شبكة السودان)
|
أتفق معك تماماً فيما ذكرت أخيراً،ولكننى ركزت على شريحة المحامين فى هذا المقال لأنهم هم أول من يدافع عن حقوق الإنسان التى سلبت عنوةً وأول من يضحى من أجل أن يعيش الإنسان فى وطنه حراً مكفول الكرامة ويتمتع بجميع الحقوق،فإستنهاض الأمم دائماً وكما تعلمنا من التاريخ يحتاج لزعماء أو شخصيات ذات أفكار نيرة بالإضافة للشجاعة والتضحية من أجل نهضة الوطن والمواطن وهذا ما نفتقده اليوم فى وطننا الحبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
أتفق معك تماماً فيما ذكرت أخيراً،ولكننى ركزت على شريحة المحامين فى هذا المقال لأنهم هم أول من يدافع عن حقوق الإنسان التى سلبت عنوةً وأول من يضحى من أجل أن يعيش الإنسان فى وطنه حراً مكفول الكرامة ويتمتع بجميع الحقوق،فإستنهاض الأمم دائماً وكما تعلمنا من التاريخ يحتاج لزعماء أو شخصيات ذات أفكار نيرة بالإضافة للشجاعة والتضحية من أجل نهضة الوطن والمواطن وهذا ما نفتقده اليوم فى وطننا الحبيب.
اعيد نشر ما اوردته في هذا الصدد واهمية التدخل والحضور القانوني خاصة قطاع المحامين العاملين منهم والذين هم خارج الحدود سيساهم في تجنب البلاد الفوضي في مرحلة ما ويعزز شعار سيادة القانون وتعزيز العدالة كبديل للفوضي والانتقام sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
نعم وكما يقول المثل اهل مكه ادري بشعابها ولكل مقام مقال ولكل قطاع من المهنيين في سودان هذه الايام والايام القادمة دور مفترض ومعك ايضا توقعت ليس علي مستوي هذه المساحة ولكن علي نطاق واسع ان يظهر كيان قانوني سودان يدلي بدلوه علي الاقل في قضايا السودان القانونية التي يتحدث العالم كله عنها والمنظمات الاجنبية في غياب كيانات قانونية وطنية وسودانية في هذا الصدد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: الشبكة السودانية)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله.. أن يموت المئات في ساعة زمن في حرب الرزيقات والمعاليا مصيبة.. لكن المصيبة الأكبر أن تبيت الخرطوم ليلتها هانئة وادعة بلا دمعة على خدها.. وكأن تلك الحرب الظالمة تدور في جزر الهاواي.. وليس هنا في شرق دارفور.. في بلدنا السودان. ليست هي المرة الأولى أن تقام وليمة على دماء الأبرياء في حرب ولا بواكي عليها.. وبالطبع لن تكون الأخيرة.. طوابير طويلة من الأرامل والأطفال اليتامى تنحدر من صلب هذه المواجع هناك في دارفور.. بينما هنا في الخرطوم الأمر مجرد خبر .. محشو بالأرقام.. أرقام القتلى والجرحى.. قبل عدة شهور ذهبنا إلى السفارة المصرية لتعزية السفير في مقتل بعض إخوتنا المصريين.. و قبل أيام قليلة ذهب كثير من أبناء الشعب السوداني إلى السفارة الأثيوبية للتعزية في مقتل بعض إخوتنا الاثيوبيين في ليبيا.. الآن أين نذهب هذا المساء؟ أين نذهب للتعزية في مصابنا الجلل من الشباب الأبرياء الذين سقطوا مضرجين بدمائهم في حرب المنتصر فيها مهزوم. أين حائط المبكى؟؟ نريد أن نبكي قتلانا وجرحانا في دارفور فأين نذهب؟؟ إلى سفارة أي دولة نذهب لنعزي في ضحايانا؟؟ بالله عليكم أنبكي على الموت الجارف أم العيش المهين في وطن لا نعرف من نعزي عندما يموت شعبنا. هل حزب سوداني واحد فتح داره ليستقبل المعزين في الفاجعة؟ أين اتحاد الصحفيين؟ أين اتحاد المحامين؟ أي منظمة تحت أي مسمى هل أقامت سرادقاً لتلقي العزاء في أهلنا الذين ينحرون كل يوم في دارفور في صمت مهين.. هنا المشكلة.. أن تكون أحاسيسنا (كونفيدرالية).. انفصام الوجدان الذي حتماً سيجر يوماً انفصال الجدران.. أقترح – وهو أضعف الإيمان- أن تعلن الحكومة حالة الحداد العام.. تنكس الأعلام ويتوقف الإعلام عن بث الأغاني والبرامج المرحة.. لعل ذلك يبعث برسالة لأهل كل قتيل أو جريح.. أننا جميعاً أصبنا في قلوبنا (الفقد واحد) والمصيبة تجمع. أما إذا استنكفت الحكومة أن تعلن حالة الحداد فلتتبنى الصحافة السودانية –ضمير المجتمع وسلطته ولسانه- القضية.. نعلن التضامن جميعاً ونعلن الحداد الصحفي .. فلتتوقف الصحف عن الصدور يوماً واحداً.. وليكن يوم الجمعة بعد غد.. رسالة إلى الجميع أننا حزانى.. تعزية عبر الأثير إلى أهل كل بيت فقد عزيزاً في هذه الحرب.. وإذا تعذر التوقف عن الصدور يوماً لأي سبب.. فعلى الأقل فلنعلن التضامن بـ(مانشيت) أسود واحد متفق عليه في كل الصفحات الأُولى لجميع الصحف.. فليكن المانشيت ( اوقفوا نزيف الدماء في بلدنا). هي محاولة للبحث عن (دفتر عزاء) لنوقع عليه.. سرادق عزاء لنضع فيه دمعة.. أين نذهب لنعزي أنفسنا؟ أين؟
التيار
هذا مقال للصحفى الكبير عثمان ميرغنى يناشد فيه المحامين بأن يصحوا من نومهم العميق،فهل يستجبوا لهذه المناشدة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
مع الاقرار بوجود تركة قانونية مثقلة في السودان الراهن وضرورة التعامل معها بحجمها الحقيقي لتفادي اشياء معينة في توقيت معين قد تقود الي فوضي وانفلات شامل مما يستدعي جهد شامل ومتناسق بين اطراف كثيرة من قانونين مختصين واعلاميين وفئات اخري في المجتمع السوداني ولكن فات علينا ان معظم الناس اصبحوا مشغولين بواقع حياتهم الخاصة في ظل الظروف المعروفة ومع ذلك نتمني حدوث صحوة ما في لحظة ما في اتجاه تكريس حكم وسيادة القانون في مستقبل السودان. حتي لايلجاء الناس للبدائل الاخري كما يجري اليوم من مذابح في بعض اجزاء السودان نتيجة لاسباب معلومة. محمد فضل علي شبكة الصحافة السودانية http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: الشبكة السودانية)
|
علي سبيل المثال لا الحصر السلطات الكندية فجرت رسميا امس الخميس قضية علي درجة عالية من الخطورة تتعلق بوجود استهداف منهجي وجرائم اليكترونية دولية تستهدف جماعات الشتات والمهجر وتقر رسميا بعدم قدرتها علي فهم طبيعة تلك الجرائم ومتابعتها والجماعات السودانية السياسية والاجتماعية والاعلامية ان وجدت جزء من هذا الشتات المشار اليه والخبط العشواء في مثل هذا النوع من القضاياوالانتهاكات التكنولوجية يحتاج الي اراء قانونية بالدرجة الاولي هذا مجرد مثال لبعض القضايا التي تتقاطع مع اوضاع دولية والحديث هنا عن الفراغ المؤسسي والنقابي او التجمع المهني وعلي نفس القاعدة قضايا سودانية اخري مثل قضية دارفور الجميع اصبحوا ضيوف شرف ومتفرجين علي منابر تفتي في امور سودانية في غياب الوجود المؤسسي لاهل السوداني خاصة الجانب القانوني المهني والاحترافي
Mark Collins – Canada Drowning in State-Sponsored Cyber Attacks? http://www.thestar.com/news/canada/2015/05/14/csis-cant-keep-up-with-daily-state-sponsored-cyber-attacks.htmlhttp://www.thestar.com/news/canada/2015/05/14/csis-cant-keep-up-with-daily-state-sponsored-cyber-attacks.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: الشبكة السودانية)
|
لا زلنا ياأستاذ/محمد على ،نتعشم ونرسل حبال الأمل والتمنيات فى أن يقوم المحامين السودانيين بدور كبير وعظيم فى المرحلة القادمة،وخاصةً أنَ هنالك اساتذة كبار كانت لهم دور كبير فى تمثيل السودان وتشريفه فى المنظمات الإقليمية والدولية وعلى سبيل المثال لا الحصر:د/أمين مكى مدنى-فاروق أبوعيسى وغيرهم من ألأساتذة الكبار فنسأل الله الكريم أن يتقدموا الشرائح المستنيرة من أجل إخراج وطننا العزيز من الأزمات التى تحيط به وتكبله وتقعد به لكيلا يتقدم وينهض.والله الموفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
ما زلنا فى إنتظار المساهمات القيمة من قبل أساتذتنا الكبار على سبيل المثال لا الحصر:على محمود-كمال الجزولى-البخارى الجعلى-جعفر الحاج-نبيل أديب -عمر عبدالعاطى-أبوعيسى-أمين مكى مدنى-عبدالقادر وعبدالقادر-الفاتح إسماعيا-جعفر الحاج-ساطع-الحورى-الهميم-أبقسى-حنان المشرف-ناهد-ودالعجب-الرشيد-مأمون ديشاب-ودالمدنى-عادل عبدالغنى-يدى-أبسم وغيرهم من الأساتذة العلماء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحامين السودانيين الأن:محامٍ يُضرَبْ و� (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)
|
الأخبار أخبار إقليمية تلقى ضرباً مبرحاً من جهاز أمن البشير..محامي يطلب إسقاط جنسيته السودانية..شاهد الوثائق تلقى ضرباً مبرحاً من جهاز أمن البشير..محامي يطلب إسقاط جنسيته السودانية..شاهد الوثائق تلقى ضرباً مبرحاً من جهاز أمن البشير..محامي يطلب إسقاط جنسيته السودانية..شاهد الوثائق
06-06-2015 10:31 PM الراكوبه لا حقوق إنسان ولا أمن .. لا قانون.. ولا مفوضية.. لا وزير ولا نقيب محامين .. لا معتمد ولا والي ولا بوليس ولا رئيس..! جميع هذه الدوائر لم تفعل شيئاً لمظلوم ظلت تفاصيل مظلمته أوضح من الشمس.. كل هذه الدوائر كانت ضده.. لأنها في الواقع ضد الوطن.. فماذا يساوي "هو" مع الوطن؟!! عقب خروجه من "محبس" جهاز الأمن، ذهب " الضحية" إلى ضابط الشرطة الذي رأى ما حدث في مسرح الجريمة والتزم الصمت..! طلب ــ الضحية ــ من الضابط أن يكون شاهداً في قضيته، فرفض بغضب خوفاً على النجمة "الوهمية" التي تضيء فوق كتفه، بينما يتكثف ظلام الجبن والأنانية و"البطلان" داخل رأسه المستلب..! دارَ المظلوم في حلقات مفرغة لا أمل فيها.. فلما أغلقت سبل الإنصاف أمامه استقر على "السفر".. عزم أن تكون هجرته للعلاج من "أذى السلطة" ثم محاولة نسيان ما جرى..! * المحامي محمد إبراهيم ــ صاحب القصة المعروفة ــ ذلك الذي سبب له أفراد جهاز الأمن الأذى الجسدي والنفسي بلا سبب..! نعم.. بلا سبب سوى اختلاط وزيادة مفعول الطغيان مع الغباء! هذا الرجل طرق كل الأبواب لمحاسبة الذين أهانوه؛ ضربوه؛ استهدفوا عينه "بأصابعهم" وهم يرتدون شعار "العصابة الحاكمة".. توجّه أخيراً لمفوضية حقوق الإنسان فلم يجد سوى التجاهل.. ولعله يكون قد ضل في جميع "العناوين" التي ذهب إليها.. فالإنصاف عسير حين تكون البلاد محكومة بـ"شلة سفهاء" ولصوص ومعتادي إجرام و"ملقطين"..!! * ترك مهنة المحاماة.. وتقدم لنفس السلطة التي أهانت آدميته راجياً إسقاط الجنسية السودانية عنه.. فما لزومها في بلاد مختطفة؟!! ما لزوم الجنسية إذا كان الوطن "غير موجود"..؟! ما لزومها إذا كان الإنسان لدى الجماعة الحاكمة أرخص "الموجودات"؟! ــ هكذا أسئلة المظلوم المغموم حين تسد في وجهه طرق العدل والرحمة..! * ترك المهنة... باع كل ما يملك لكي يتعالج و"ينستر" مع المشاوير اليومية التي أرهقته وهو يحمل خطاه صوب الأماكن...! أعني الأماكن التي كان يلتمس منها العدل والمؤآزرة، فلم يجد سوى ظله..!! * طلبوا منه أن يتحصّل على جنسية دولة أخرى لكي تسقط عنه جنسيته "السودانية".. ولذلك رأى أنه لا مناص من الهجرة..! * لم تستطع كافة الجهات الرسمية أن تتعامل معه بشفافية إلاّ حين طلب إسقاط الجنسية عنه.. فأجابوه بيسر: "عليك بجنسية بلد آخر.. والباقي هيّن"..!! * ضربوه وعذبوه بحسبان أنه "شخص آخر" مطلوب لدى الأمن ولم يستمعوا له حين طلب منهم التوقف عن الوحشية لأنه ليس الشخص الذي يبحثون عنه.. ولما انتهوا من فعلتهم الشنيعة، اعتذر له قائدهم كأن شيئاً لم يكن.. ليبرهن هذا القائد أنه يرأس "قطيعاً" من المعتوهين.. وربما كان أسوأ منهم..! الواقعة كلها تحتمل أن تكون"عبث".. ربما طلب "أسياد" أولئك المعتدين فعل أية حركة إرهابية "والسلام!!" ومع أي شخص يمكن أن يشكل الإعتداء عليه بؤرة اهتمام..! حركة تصنع حدثاً معيناً لغرضٍ معين وليكن ما يكون..! * لا ننسى أن تاريخ الواقعة ــ 30 مارس 2015 ــ أثناء المحاكمة العبثية لفاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني.. ومعرف أن نظام البشير "يعيش بالجرائم" وتكسبه مناعة "مؤقتة".. أيضاً العبث يدفعهم "للقتل".. ماذا يعني أن يموت كل الناس لتبقى "الجيفة"؟! وما الغريب لو اعتدى مجموعة "هَمَل" على محامٍ أعزل، إذا كانوا محميين ولا قانون يحاسبهم؟!
image
image
image
image
image
image
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 2350
Tweet
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|