|
المجرم عمر البشير يدلي بإعترافاته قبل ان ينحروه أو ينتحر بقلم الفاضل سعيد سنهوري
|
07:25 PM Aug, 22 2015 سودانيز اون لاين الفاضل سعيد سنهوري- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
اعترف المجرم عمر البشير بان حزبة فاشل وفشل في ادارة الدولة السودانية، وان الشعب قد ينغلب عليه اذا استمر في اتباع نفس سياسته المعوجه، وتكهن بانه أذا لم يتغير الحزب فان حال حزبه سيكون مثل حال الرئيس الديكتاتور السابق جعفر النميري قبل رحيله من الحكم غير مأسوف عليه. البشير الذي قدم اعترافاته هذة طواعية قال ان حزبه ممسك بزمام المبادرة علي طول جبهات القتال مع الجبهة الثورية، لكن المؤكد ان البشير هذا ممسكاً بلاشي في يده، ففي الوقت الذي كان يتحدث الي انصارة في مجلس الحزب كان ثوار الجيش الشعبي مازالوا يدفنون فطائس جنوده الذين سحقوا في حامية قدير بجبال النوبة وفروا في الادغال ودخلوا الكهوف وصادوهم ثوار الجيش الشعبي كالجرزان. البشير الكاذب لن يتخلي يوماً عن كذبه للشعب السوداني وأن اعترف وسط انصاره بان حزبه لا توجد له قواعد وانصار وسط قطاعات الشعب المختلفه، لكن الرسالة التي يريد ان يبعثها البشير لانصاره مفادها (انتم الذين امامي مجرد بلطجية وأرزقية بالحزب وانا أعلم بذلك، والزنقة حصلت، فان لم تعملوا بجد فانتم وانا في مركب واحد وضائعون)، وليتهم يفهمون. فالمجرم عمر البشير أقر بضعف قواعد حزبه علي مستوي المركز والولايات مسترشدا بتجربة الانتخابات التي أجريت في ابريل الماضي، والتي قال له الشعب فيها أرحل ورفض واليوم عاد وبكي ماضيه، الرئيس المجرم عمر البشير بعد اكثر من 25 سنه في السلطة مازال يحلم بالبقاء في كرسي السلطة. وقال ان السلطة حدها قريب وومكن تتغير في اي لحظة حال انفجر الشعب غاضباً من افعاله، البشير وانصاره من اعضاء الحزب اقحموا الشعب السوداني في صراعات وحروبات اهلية لا أول ولا أخر لها ليظل هو وسدنته في السلطة، ووظفهم طوال السنوات الماضية لحمايته من غضب الشعب، الذي يخاف اليوم من ان ينفجر ويطيح به من كرسي الحكم، والمحصلة النهائية من كل هذا العبث البشيري هو ان المجرم عمر البشير يصعد الي منبر حزبه ليقول للشعب (ان الذين اختاروا الشجرة كشعار للحزب نسوا ان تكون جزورها للاعلي وليس للاسفل). كان علي البشير ان يسال نفسه اولاً لماذا نفر الشعب عن حزب البشير؟ ومن هم الذين ناصروه واين هم الان؟ ولماذا اليوم لا يريد احد منهم ان يدافع عنه وعن حزب المؤتمر الوطني؟، ولطالما انه قال ان الناس يريدون ان ينقلبوا عليه ويطيحون بسلطته فعليه أذاً ان يعرف الاسباب التي تجعل الشعوب تصنع ثورتها وتطيح به كما اطاحت بالديكتاتور النميري الذي تمثل به في قوله. المجرم عمر البشير لا يعرف ان كل الشعب السوداني يعلم تماماً ان طبيعة النظام الظالم العنصري الموجود في الخرطوم جعلت الكل يكره ويتمني رحيله اليوم قبل الغد، بل ان انصار الحزب فقدوا الدافع والحافز للقتال مما جعله يعلن وقف اطلاق النار ونسي ان مثل تلك المبادرات واتفاقات السلام ووقف اطلاق النار تاتي نتيجة لتفاوض وإرادة وليس كاللص الذي يريد إخفاء أثار جريمته. وللاضافة، اولاً ايها المجرم عمر البشير ان ضعف حزبك لا يحتاج لي اي دليل حتي يشرح ويبن إليك، فقد ثبت ان المنضمين للمؤتمر الوطني واعضاءه هم عبارة عن منتفعين واصحاب مصالح فردية نفعية مؤقتة، وان المئات من اعضاء حزبك لا يعرفون اي شئ عن الحزب وانما يتجمهرون متى ماطلب منهم ذلك لضمان فتات الخبز، والمضحك ان البشير الذي يعتقد ان حزبه مدمر وفاشل لا يعلم كم عضويته، فسامية احمد محمد قالت ان عضوية الحزب سبعة ملاين وغندور يقول عشرة ملاين، وكلاهما كاذبان وكل عضويتك من الحزب لم تجلب للشعب السوداني سواء الخراب والدمارـ فعلي الرئيس المجرم ان يعلم بان حزبه وحكومته سيزولان وسيتم كنسهم وأثارهم من الاحياء والشوارع غير مأسوف عليهم وبغير رجعة. ثانياً، هل نسي البشير ان سبب فشل حكومته هو ان وزراء حكوماته المبجله كانت طوال السنوات الماضية ليس لها هم سوي التباري ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ والاحتفالات الغوغائية ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ سوي ﺍﻹﻏﺪﺍﻕ ﺇﻻّ ﻋﻠﻰ المطربين والمطربات مخنثي الصوت، ليصعد الرئيس منتشياً بعدها ويعرض لنا مؤخرته المكتنزه لحماً وشحماً، ما عادت الماساءة ان نري رئيسنا يلهينا بالنظر الي مؤخرته وتشغلنا اغاني المدائح النبوية الموزونه علي ايقاع الراب والريقي والهيب هوب، بل في كون الرئيس يقر بفشل حزبه في قيادة البلاد لـ 25 عاما كاملة ويقل للشعب لقد فشلت ولا يتنحي عن السلطة التي اغتصبها عنوه. عاش الرئيس المجرم عمر البشير طوال الـ 25 عاما الماضية في حالة غيبوبة، ومجرد مسحة او مزحة يطلقها احد المحششين من حاشية الرئيس كافية لتولد في داخلة ثورة من الجنون ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ الانتصارات الوهمية وجحيم من الموت والابادة ويتبعها الاحتقار للشعب عندما يطالبه بتوفير فتات الخبز، ويستعر من بؤس الشعب ويطالبهم باكل الهوت دوق والبيرقر. ثالثاً، لماذا لم يسال هذا الحاكم الظالم عمر البشير نفسه لما مئات من علماء السودان هائمون علي وجهوهم ﻓﻲ ﺷﻮﺭﺍﻉ الخرطوم وبلدان المهجر يستعصي عليهم ان يفيدوا المجتمع السوداني بعلمهم ويفيدوه للخروج من ورطته التي اعلنها صراحة؟. ﻟم يفﻬﻢ بعد المجرم عمر البشير ﻛﻴﻒ ﺃﻥّ ﺑﻠﺪﺍً ﻳﻌﻴﺶ غالبية ﺳﻜﺎﻧﻪ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟْﻤُﺪْﻗِﻊ لما لم يثور علية حتي الان؟، وتركوا له كل هذة الفرصة حتي اليوم لﻳﺘﺴﻨّﻰ ﻟﻪ ﺭﺻﺪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴات ﺟﺪﻳﺪﺓ كل يوم ﻠﺘﻤﻮﻳﻞ جرائمة بحقهم ولقمعهم؟. لذا هو في حالة من الجنون والخوف واللاوعي، لا يوجد تفسيرأ غير ان هذا المجرم قد أكتشفت فجاءة كل اعلابيه كانت مكشوفة ومعلومة عند الشعب وليس له حيله أخري اليوم، لقد أحس المجرم عمر البشير بدنوا أجله. فبعد ان حفرت قبرك بيدك سر الي أجلك المحتوم كما فعل محمود محمد طة وعثمان دقنا والسلطان عجبنا عالي الراس ان كنت سودانياً مثلنا او أنتحر.
أحدث المقالات
- الادارة الاميركية مع الحوار !! وليست مع الحركة الشعبية شمال بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن 08-22-15, 06:13 PM, سليم عبد الرحمن دكين
- المعلقة السودانية موديل حوار الطرشان! بقلم فيصل الدابي /المحامي 08-22-15, 06:10 PM, فيصل الدابي المحامي
- العم يوسف أحمد المصطفى.. الإنحياز للغلابة والثورة والإستنارة بقلم ياسر عرمان 08-22-15, 06:05 PM, ياسر عرمان
- هل (صفع) بكري حسن صالح د نافع علي نافع بقلم جمال السراج 08-22-15, 06:00 PM, جمال السراج
- موسى كسر لوحى شريعه الهية صحيحة فماذا سنفعل باللوح المحفوظ ؟؟؟؟ بقلم جاك عطالله 08-22-15, 05:57 PM, جاك عطالله
- يعلون يرفض تهدئة خالد مشعل بقلم د. فايز أبو شمالة 08-22-15, 05:55 PM, فايز أبو شمالة
- ازمة اللحوم في غزة وواقع البطالة والفقر والانقسام بقلم سميح خلف 08-22-15, 05:54 PM, سميح خلف
- هل صحيح يريدون تحطيم "دال"؟؟ بقلم عثمان ميرغني 08-22-15, 04:56 PM, عثمان ميرغني
- خالد حسن عباس.. بقلم عثمان ميرغني 08-22-15, 04:51 PM, عثمان ميرغني
- مولانا (ذات البنطلون)!! بقلم صلاح الدين عووضة 08-22-15, 04:40 PM, صلاح الدين عووضة
- الحسن بين الإرهاب والفساد! بقلم الطيب مصطفى 08-22-15, 04:39 PM, الطيب مصطفى
- عالم الدقيق ..(1) بقلم الطاهر ساتي 08-22-15, 04:37 PM, الطاهر ساتي
- صافرة النهاية بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-22-15, 07:41 AM, سيد عبد القادر قنات
- رحم الله اللواء خالد حسن عباس .. بقلم حيدر احمد خيرالله 08-22-15, 07:23 AM, حيدر احمد خيرالله
- الراحل يوسف أحمد المصطفى: من العجيمية إلى اليسار بقلم حسن وراق 08-22-15, 07:19 AM, حسن وراق
- العراق.. صحوة الشيعة العرب بقلم نديم قطيش 08-22-15, 07:14 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- أكذوبة الحوار الوطني!! بقلم د. عمر القراي - كندا 08-22-15, 06:24 AM, عمر القراي
- استقالات فلسطينية تكتيكية لكنها مستحقة بقلم نقولا ناصر* 08-22-15, 06:19 AM, نقولا ناصر
- أخرسوا و أسكتوا .. فالسكوت من ( ذهب)!.. بقلم لبنى احمد حسين 08-22-15, 06:16 AM, لبنى أحمد حسين
- وثائق نضالية من دفتر الآستاذ فاروق أبوعيسى14 1 بقلم بدوى تاجو 08-22-15, 02:27 AM, بدوي تاجو
- الفيسبوك مساحة للتواصل أم ساحة لقطع الأواصر ؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 08-22-15, 01:45 AM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- فقيد العلوم والمعارف والخلق الكريم.. الدكتور ابراهيم العاقب بقلم الطيب السلاوى 08-22-15, 01:43 AM, الطيب علي السلاوي
- مقاطعة الكيان تنهار عربياً وتنهض دولياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-22-15, 01:39 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (5 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-22-15, 01:04 AM, محمد وقيع الله
- الكنديون العرب يصرخون لا للعنف بقلم بدرالدين حسن علي 08-22-15, 01:01 AM, بدرالدين حسن علي
- هوامش شخصية بقلم عبدالله علقم 08-22-15, 01:00 AM, عبدالله علقم
- يحتاج لتحصينه بجرعات مستدامة من المودة والرحمة بقلم نورالدين مدني 08-22-15, 00:54 AM, نور الدين مدني
- نوستالجيا الكُتّاب والمثقفين في زمن الخدم وسودان السجم! بقلم البراق النذير الوراق 08-22-15, 00:52 AM, البراق النذير الوراق
|
|
|
|
|
|