|
المبتغى وجدوى الحوار
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ترويحا للنفس الانسانية وتجديدا لمنطلاقاتة فى سبيل ما تترى من متغيرات فى المناخ فى مختلف المناحى السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية والاجتماعية دليل العافية ونعتلى تدريجيا الى مرافئ السلام ولما كان السلام يعنى الاستقرار الدائم ونسعى لايجاد الملامح ثم نبتغى الجوهر للمحاور الاربعة وعند تحقيق الاستدامة لتلك الاطر ينبغى علينا ان ندلف الى المسارات تجاة تعزيز ما يتطلب منا فى انجذاب الاخرين وتعبئة العناصر من النخب فى عملية التبشير لكى ينداح جدوى الحوار الى افاق ارهب حتى نستملك خيوط الرضى و من ثم يسهل لنا النسيج ورتق القلوب المشرئبة ثم ندنو الى الاستقطاب بمحض الارادة وبهذا المبدا تتألف الفردية الى الانضمام الى الاجماع الوطنى ولما كانت الغايات المثمرة هدف الكل وايماءا لوحدة الآمة والى كلمة سواء من ما يفتح لنا نوافذ لآخذ الاراء الكلية على مجمل ما يتوائم من توافق ويسعد الكل فى ابعاد الشوائب حتى نصل التأصيل الذى ينشدة الجميع ولروح الانسجام بين الوان الطيف ولمزيد من اللقاءات تذوب السحابة القاتمة التى تبدو كالسراب لآعين البعض والتقارب وسيلة للاعتلاء على قمة الهرم وذلك رغبة مؤكدة فى تصور احزابنا والبعض يريد الاستكانة على مقربة من البوابة المؤدية الى باحة القصر ليستطيع اقناع الظرفاء بما تم التواثق علية وهو شاهد عيان وبهذا المنوال نتبصر رؤانا ورؤية اصحاب المصلحة للتلاقح ونمجد المساعى والى المسيرة القاصدة لتأمين المكاسب التى نحسبها بمثابة خطوات للوفاق الراشد ويستحسن بنا ان تدوم الاواصر بين الفئات والمجتمع المدنى للعلائق المستقبلية الرائدة وان يظل التشاور واستدامة الحكمة ديدننا فى ان نتجاوز مراحل التشرزم ان وجد . لعل الخطوات الايجابية باتت تلوح فى الافق ومربط الفرس قد اجمع من قبل اطراف الحوار وجاز لنا ان نتعهد فى ما بيننا بأن تبقى الثوابت مرجعية ولا خلاف فى ما تم علية وان نستفرد مساحة وتوفير الضمانات حتى تستطيع المعارضة من اسماع صوتها ومقترحاتها من باب الرأى الاخر والمرونة مطلوبة وكلنا من رحم واحد وهدفنا السودان ارض الجدود . العمر محدود وليس كل ما يتمناة المرء يدركة ولكل سفر لابد من الاستزادة بمقوماتة وان لا يطول بنا جدوى الحوار المبتغى وان نثمن واقع الحال والجهود المبذولة من كافة ابناء السودان اناثا وزكورا لبقاء هذا الوطن شامخا شموخ اهلة وان نتفيح ونتنسم من رئه واحدة ونرفع شعارنا بموافقة الجميع على ما طرح وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق . محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|