|
المؤتمر الوطنى يحاول تشتيت التركيز على الثورة بألهاء المواطنين السودانيين بحروب مفتعلة فى جبال النو
|
المؤتمر الوطنى يحاول تشتيت التركيز على الثورة بألهاء المواطنين السودانيين بحروب مفتعلة فى جبال النوبة فى الأيام القادمة
أ / حسن على شريف
كيتشنر / أونتاريو / كندا
تشير الأنباء الواردة من مصادرنا الموثوقة فى الداخل , بأن المؤتمر الوطنى وحسب تخطيط أجهزة الأستخبارات والأمن , و للخروج من أزمة المظاهرات العارمة التى أجتاحت البلاد , حيث فقد المؤتمر الوطنى ثقة المواطن السودانى فيه بسبب قتل المواطنين الذين أحتجوا على القرارات الأقتصادية الأخيرة , فأن المؤتمر الوطنى قد قرر ألهاء وتشتيت تركيز الثوار فى المدن السودانية بأفتعال حرب فى جبال النوبة ومناطق أخرى بالسودان شهدت صراعات مسلّحة ضد المؤتمر الوطنى .
تفيد التقارير الواردة ألينا أن الجيش السودانى والمليشيات المستوردة من الخارج من دولة النيجر وتشاد ومالى بالأضافة الى الدفاع الشعبى قد بدأوا فى الأتجاه غرباً نحو جبال النوبة من الخرطوم ومناطق أخرى فى السودان لشن حروب مفتعلة فى المدن والقرى والبوادى , و من ثمً أفتعال أكذوبة أن جنوب السودان ما زالت مستمرّة فى دعم الحركة الشعبية , لخلق أزمة مفتعلة ومن ثم تجنيد شباب الثورة قسراً وتسفيرهم الى مناطق الحروب للتخلّص منهم ,حتّى لا تعود المظاهرات فى العاصمة !!!؟؟؟
فقد تمّ تحريك متحرك قوامه 200 حاملة جنود وعتاد ومؤن عن طريق غرب النيل أم درمان - الدويم وأنطلق هذا المتحرّك من قاعدة وادى سيدنا الجويّة ومنطقة كررى بأمدرمان ويحمل جنوداً من نوع وجنسية غير سودانية ( جنجويد ) أستوردتهم المؤتمر الوطنى من مالى والنيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى بطريقة سريّة تم التكتم عليها الآّ من بعض القادة القلائل فى الجيش السودانى , تم تسفير جزء منهم قبل نحو أسبوعين لأنجاز خطة المؤتمر الوطنى فى جبال النوبة , الجزء الباقى لتأمين العاصمة المثلثة فى حالة أنحياز الجيش الى الشعب السودانى فى ثورته ضد النظام , هذا ويقدّر عدد المرتزقة ب 6 ألف من الجنجويد جزء منهم متمركز فى مركز الأحتياطى المركزى جنوب الخرطوم .كما تم تحريك متحرّك آخر يتكوّن من 300 حاملة جنود عن طريق الخرطوم ربك كوستى وقد شوهدت الحاملات المدججة بالجنود والعتاد والمؤن فى مدينة ربك حسبما وردت الأنباء فى الأسبوع الماضى , هذا وتفيد مصادرنا فى كادقلى بأن المتحركات قد وصلت الى كادقلى وقد شوهد الجنجويد فى المدينة وهم يتحدثون لغة عربية غير سودانية .
هذا فقد بدأ والى جنوب كردفان آدم الفكى وهو من قادة قريش تحركاً محموماً وسط الخونة من أبناء النوبة لشق صفوف النوبة و تحقيق أنتصار على الحركة الشعبية والجبهة الثوريّة على طريقة الوالى السابق أحمد هارون فى ما سمّى بالشراكة الذكيّة سابقاً والتى أدّت الى خيانة الشراكة من قبل المؤتمر الوطنى وفرض واقع أن تسلّم الحركة الشعبية سلاحها وحل نفسها ومن بعده تم الهجوم الغادر لتصفية قائد المسيرة الحلو وقد خاب ظنّهم بسبب قوّة أستخبارات الحركة الشعبية و تحسّبهم للأمر منذ وقت مبكر . الآن يلعب الوالى القريشى نفس اللعبة ولكن مع نوع مزيّف وتقليد من الحركة الشعبية تم فتح مكاتب لها فى كادقلى يتزعمها الهارب المنشق عبد الباقى قرفة بدعم من الخائن كافى طيّاروصلاح عبد الباقى , حيث بدأ هؤلاء تحركات محمومة فى العاصمة المثلثة وأجتماعات مكثفة مع أبناء النوبة فى المؤتمر الوطنى لتجنيد أبناء النوبة وأرسالهم الى جبال النوبة لقتل أهلهم النوبةومساعدة الجنجويد فى تنفيذ مخطط قريش بجبال النوبة وبهذا يكون مخطط المؤتمر الوطنى وخططهم السابقة بتجنيد أبناء النوبة لمحاربة الحركة الشعبية بالوكالة عنهم قد دخلت فعلاً حيز التنفيذ ( سياسة فرّق تسد )
كما تفيد الأنباء عن محاولات جادّة يقودها المقرف قرفة لأستمالة دانيال كودى وتابيتا بطرس لدعم هذا الأتجاه والمؤامرة الخطيرة ضد كيان النوبة العظيم . حتماً سيخيب ظنّهم وسينهزمون بأرادة المولى عزّ و جل و بأرادة النوبة القويّة التى لا تلين مهما كانت النوائب والمحن وبيننا هذا الصيف , حيث لا تهمنا تصريحات البشير وأحلامه البائسة بنهاية حركات التمرّد فى شهر أبريل من العام القادم كأنه أخذ موثقاً من الله بذلك وأحسب أن نهايته ستكون قبل أبريل القادم حيث الأحتضار قد بدأ من الآن وسوف لن يمر وقت طويل لنراهم فى مزبلة التأريخ .
على مواطنى جبال النوبة أخذ الحذر والحيطة من هذا المخطط الآثم .و نحن على يقين بأن أبطالنا الأشاوش فى الحركة الشعبية هم لها وسيتغير مجرى التأريخ فى السودان بهم وبشركائهم الأحرار فى الجبهة الثورية و المواطنين السودانيين الثوّارفى المدن السودانية.
عاش كفاح الحركة الشعبية
عاش كفاح الجبهة الثوريّة
عاش كفاح الشعب السودانى الثائر
والقومة ليك يا وطنى
[email protected]
|
|
|
|
|
|