المؤتمر الوطنى بين خيارين:المصالحة الوطنية وقيام الحكومة الإنتقالية أو إنهيار الدولة فى حالة قيام ا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2014, 08:26 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطنى بين خيارين:المصالحة الوطنية وقيام الحكومة الإنتقالية أو إنهيار الدولة فى حالة قيام ا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله تعالى:(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)الأية{26}سورة أل عمران
    " قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(من أصبح و همه الدنيا , فليس من الله في شيء , و من لم يهتم بأمر المسلمين
    فليس منهم , و من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا).م
    م(يرى معظم العقلاء –وكثير غيرهم- أن استعجال النظام السوداني لعقد انتخابات عامة العام المقبل في استباق لنتائج الحوار الذي دعا له سيخلق مشاكل أكثر مما يحل. فقد نشأت الأزمة الحالية نتيجة عقد انتخابات شكك فيها الجميع وقاطعتها المعارضة في عام 2010. وقد كان انفصال الجنوب أيضاً نتيجة شبه حتمية لتلك الانتخابات الفاشلة، خاصة في ظل رفض حزب المؤتمر الوطني المهيمن خلق بيئة ملائمة لعقد الانتخابات عبر إتاحة الحريات ولجم اجهزته الأمنية ووقف مخالفاتها للدستور والقانون، واستمراره في هذا التعنت حتى بعد الانتخابات)د.عبدالوهاب الأفندى
    م(وآن لنا أن نغتنم فرصة تحقيق السلام والمصالحة الوطنية واستعادة الديمقراطية حتى لا يسقط هذا البلد في هاوية لا قرار لها، والمسؤول الأول عن كسب هذه الفرصة أو ضياعها هو الحزب الحاكم، بل قل هو الرئيس شخصياً الذي يمتلك السلطة السياسية والتنفيذية التي تمكنه من الاستجابة لتلك المطالب الوفاقية،ولا عذر له في التراخي أو التردد أمام جماهير الشعب ومسؤولية التاريخ وحساب الحق عزّ وجل يوم لا ظل إلا ظله)بروف الطيب زين العابدين
    م(شن حزب المؤتمر الشعبي هجوماً غير مسبوق على رئيس مفوضية الانتخابات الدكتور مختار الأصم وقال أمين أمانه العدل وحقوق الإنسان حسن عبدالله الحسين : "ليس من حق الأصم تقرير مصير الأمة السياسي "وأضاف: لقد فاجأنا الأصم بتصريحات يؤكد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات في مواعيدها رغم أنف كل المكونات السياسية بما فيها السلطة الحاكمة وقد فات عليه أنه موظف بمواصفات معينة وينبغي عليه أداء مهامه وفق ما تحدده السلطة السياسة. ######ر الحسين من تحدي الأصم بإمكانية اتفاق القوى السياسية التي تداعت للحوار الوطني الذي يقوده الرئيس بنفسه أن تتفق على تأجيل الانتخابات أو تقديمها أو إلغائها وكأنه يتحكم في مصائر البلاد والعباد، وطالب الأصم بمواصلة إعداد وتحديد الدوائر وأن ينتظر صامتاً)صحيفة الجريدة
    والله إنَ الإنسان السودانى العاقل ،ليتعجب من عناد وإصرار المؤتمر الوطنى على أن تكون كل حلول مشاكل السودان الكبيرة والكثيرة والمعقدة،وفقاً لرغباته أو أفكاره التى أثبتت فشلها فى إدارة الدولة لربع قرن من الزمان،وأقر قادته بهذا الفشل الذريع فى إدارة البلاد والعباد قبل المعارضة بشقيها السلمى والمسلح وما أكثر الأسئلة التى تدور فى ذهن كل شخص وطنى غيور على تراب أرضه وعلى دينه،ومنها على سبيل المثال لا الحصر :ألا يستحى قادة الحزب الحاكم من ظهورهم اليومى على أجهزة الإعلام المختلفة وتهم الفساد تلاحق الكثيرين منهم؟ألا يستحى هولاء من الدرجة السحيقة التى وصلنا إليها حكمهم الفاشل وفى مجالات كثيرة وخاصةً الإقتصادية منها؟ألم يشعروا هولاء بالخجل بأنَ هنالك عدة ملايين من الشعب السودانى لا يجدون أبسط مقومات الحياة من مأكلٍ ومشربٍ ومسكن؟ بينما هم يرفلون فى نعيم لا يريدون زواله مهما كلفهم ذلك من ثمن ،ويعيشون فى حياةٍ مخملية لا يعكر صفوها إلا خروج المظاهرات التى تطالب بإسقاط النظام أو الإتفاقيات التى توقع بين أقطاب المعارضة(ميثاق باريس)من أجل قيام دولة المؤسسات وشعور كل سودانى أبى بأنه يعيش داخل وطنه بين أهله وعشيرته،وأفراد الشعب جميعاً بالنسبة له أهل وعشيرة،وذلك بدلاً من الإغتراب القسرى الذى فرضته علينا الإنقاذ،فأصبح المواطن لا يشعر أنَ هنالك حكومة تهتم به وتحل مشاكله،بل الأدهى يحرم هذا المواطن المغلوب على أمره من الوظيفة العامة سواء كان بعدم تعيينه لأنه غير موالٍ للمؤتمر الوطنى،أو فصله من الوظيفة التى كان يشغلها وذلك لنفس السبب،فمعايير الكفاءة والمؤهلات قد إندثرت فى عهد الإنقاذ،وأستبدلت بالولاء والقبلية والجهوية.كما أنَ المؤتمر الوطنى يتطلع لحل مشاكل الدول الأخرى فى حين أنه،لم يحل مشاكله كحزب ناهيك عن مشاكل الدولة،كما أنه يتبرع من المال لجهات خارجية،فى الوقت الذى يحتاج فيه ملايين السودانيين للدعم سواء كان فى المناطق المأزومة (دارفور-جبال النوبة-جنوب النيل الأزرق)حيث معسكرات النازحين التى تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة،أضف لذلك حاجة الأسر المتضررة من السيول والأمطار الأخيرة ،حيث أنهم لا يزالون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وبذلك ينطبق عليه قول الشاعر:ومن يصنع المعروف في غير أهله ........ يكن حمـــــده ذمـــاً عليه ويندم
    والأن الكل يدعو للحوار الذى يقود السودان لبر الأمان ولسيادة حكم القانون ودولة المؤسسات لا دولة الحزب الواحد،دولة الكفاية والعدالة لا دولة أنصار الشجرة فحسب،حيث تفصيل الوظيفة العامة على مقاساتهم وإحتكار المال العام،والفشل المتواصل فى توفير لقمة العيش للشعب السودانى الأبى،اللهم أنت الذى خلقتنا ونحن على نعبدك بحق إلى أن تقوم الساعة وأنت الذى ترزقنا وأنت الذى تستجيب لدعاء المظلومين والمكلومين،اللهم فسخر لنا رجالاً أقوياء أمناء لا يخشون فى الحق لومة لائم،لكى يديروا أُمور البلاد والعباد بالفلاح والعدل والمساواة.أمين
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    mailto:[email protected]@yahoo.com .
    " .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de