المؤتمر الشعبي و البحث عن الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2016, 05:17 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الشعبي و البحث عن الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    05:17 PM December, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قال الأمين العام المكلف في المؤتمر الشعبي في كلمته في مؤتمر حزبه لولاية الخرطوم ( إن موافقة حزبه علي الحوار الوطني، كانت من أجل الحريات، و أن صبر حزبه علي الحوار و استمراره جاء من أجل الاستقرار في البلاد،) و أضاف قائلا ( من الأولويات وضع الحريات في التعديلات الدستورية، و ينبغي أن تنفذ و لا سبيل أصلا لعدم تنفيذها) و الذي يطالب بالحريات و يعتقدها تمثل قضية محورية عنده، يجب عليه أن يتصدي لممارسات النظام أثناء الحوار الوطني، لتهيئة بيئة الحوار، حيث كانت تصادر الصحف، و يمنع البعض من الكتابة، تأكيدا علي أن القوي التي تمارس ذلك داخل النظام، كانت تريد أن تؤكد إنها صاحبة الكلمة الفصل في ذلك، و كانت قيادات المؤتمر الشعبي قد أهملت قضية الحريات، و لم تلتفت لمصادرة الحريات و الصحف، كان بعض من عضويتها منغمسين في حالة من الغزل مع المؤتمر الوطني، كان من الصعب التفريق بين خطاب الشعبي و الوطني، و كان في مقدرة الشعبي أن يمارس ضغطا علي الحزب الحاكم لمنع مثل هذه الإجراءات و لكنه لم يفعل. الأمر الذي يؤكد إن الشعبي لا يبحث عن قضية الديمقراطية بقدر ما يبحث عن الثأر من الذين أطاحوا بقيادته في المفاصلة، و الأن رفضه للعصيان المدني الذي يعتبر تعبيرا سلميا لسياسات الحكومة، يؤكد ما تزال قضية وحدة الإسلاميين مقدمة علي قضية الحريات و التحول الديمقراطي، و هي التي تعطي شكوكا في موقف الشعبي، و حتى الشعارات المرفوعة عن الحريات سببها مجموعات الضغط داخل الحزب، و لا تمثل برنامجا سياسيا.
    من السهل جدا الحديث في الغرف المغلقة عن الحريات، و توصيفها بأنها تمثل جوهر القضية، و إن المؤتمر الشعبي لا يساوم فيها، و لكن خارج تلك الغرف تمارس سلوكا أخر، يتحول الخطاب لرجاء، و تزلف للنظام لكي يستجيب لمطالب القوي السياسية في بسط الحريات، و هل ترشدنا قيادة الشعبي الي مصدر تاريخي واحد، يشير إن هناك نظاما شموليا في دول العالم قد استجاب لصوت العقل، و تنازل طواعية من شموليته، لكي يفتح منافذ تتنفس من خلالها القوي السياسية هؤاء الحرية، لقد تبخرت قضية الحرية منذ أن بدأ المؤتمر الشعبي يكرس جل وقته في مغازلة الوطني، فالحرية كما قالت عنها الأحداث التاريخية لنضال الشعوب تنتزع انتزاعا، لأنها مطلب أول ما تفعله تقلص صلاحيات ممنوحة لأشخاص و مؤسسات تكون أكثر من ما يجب أن تكون، و ينزع سلطات عن قيادات و تحكم حكم القانون و توزيع للسلطات، الحرية تعمل علي كشف العيوب و اجتراح للأخطاء، و ممارسة نقد ضد ممارسات بالية و انتهاكات لقوانين، لذلك لا يمكن أن تمنح منحا، و إذا تصدق بها، فإنها لا تنمح إلا بمقدار يحدده المانح، و في النظام الشمولي لا يمكن أن يتنازل الحاكم عن الصلاحيات التي منحها لنفسه، و من وراء هذه الصلاحيات هناك جيش جرار يعمل كل من أجل مصالحه الخاصة، و أهل المؤتمر الشعبي يدركون ذلك فليست المفاصلة ببعيد، و هم لا يناضلون من أجل التغيير الديمقراطي، إنما يبحثون عن الاستبدال، عمرو بزيد، أنظر لكل الخطابات الخارجة عن الحزب، لا تجدها مضمنة قضية الديمقراطية، إنما دغمسة غير مفهومة المقصد و الهدف، الأمر الذي يزيد الشكوك.
    إن حديث الأمين العام للمؤتمر الشعبي عن الحرية الهدف منه تزين الخطاب، و لكنه ليس مبدأ راسخا، فالتزين نفسه فرضته قوي الضغط داخل التنظيم، حيث هناك تيارات مختلفة حول قضية الحرية و الديمقراطية، و الذين مع دولة الحزب الواحد هم الأغلبية، و تبريرهم إنهم لا يريدون التفريط في دولة الحركة الإسلامية، رغم نقد البعض لها، هناك البعض الذي يعتقد أن فتح باب الحريات سوف يكون وبالا علي القوي الإسلامية، و تحميلها كل أخطاء الإنقاذ، كما إن الحرية نفسها ربما تدخل تيارات أخرى مناهضة للحركة الإسلامية تؤدي إلي عزلها، كلها تبريرات بهدف الحفاظ علي النظام علي ذات المنهج، و البعض يقول فقط يجب أن يتغير الممثلون علي خشبة المسرح. كما إن الأمين العام المكلف يؤكد إن دعوتهم لبسط الحريات فقط لأنها تعد مطلبا للأمين العام الراحل الدكتور الترابي، حيث يقول في ذات كلمته ( يجب أن تشمل التعديلات الدستورية الحريات التي كتبها شيخ حسن و برأ بها ذمته) فهي مرتبطة بالشيخ حسن و ليس كبرنامج سياسي للمؤتمر الشعبي، الذي عجز تماما أن يقدم اجتهادا فقهيا حول قضية الحرية و الديمقراطية، و هي تعتبر له كعب أخيل، فرغم دعوات التصحيح، و رايات الإصلاح و لكن تظل قضية الديمقراطية تمثل المنطقة المظلمة في صحيفة المؤتمر الشعبي، و لم يوضح المؤتمر الشعبي في أية نظام يريد أن يطبق بسط الحريات، سيظل المؤتمر الشعبي يطالب بتحقيق الحريات و يظل المؤتمر الوطني يماطل في الاستجابة، ليس لأنه رافض فقط، لأنها غير موجود في ثقافته، و لم تكن يوما في سجله السياسي، فالحريات هي مصطلح لم يدخل يوما في قاموس المؤتمر الوطني، و هي غريبة عليه، و بالتالي لا يعرف كيف يوظفها بروتكوليا، كما إن المؤتمر الوطني قد حضن العديد من الذين غادروا مؤسساتهم القديمة، و هؤلاء أفضل لهم العيش في نظام شمولي من نظام مفتوح يفقدهم مصالحهم الخاصة. فالحريات معركة ليست سهلة و ليست شعارات يعود إليها الناس عندما يريدون ممارسة ضغط علي قوي سياسية، أنما الحريات نظام سياسي اجتماعي متكامل يتطلب استحقاقات كثيرة، ليس بمقدور النخبة الحاكمة التنازل عنها، كما إن الذين يطالبون بها يجب أن يكون مدركين لأبعادها السياسية و الاجتماعية.
    فمنذ خطاب الوثبة و كانت القوي السياسية قد طالبت بتهيئة المناخ لكي يصبح ملائما للحوار و بسط الحريات، ظل المؤتمر الوطني و المؤسسات التي تؤتمر بأمره تمارس سلوكا ضد بسط الحريات، الأمر الذي يؤكد إنها مجرد شعارات الهدف منها استمالة البعض، قيل إن تهيئة المناخ سوف توسع دائرة الحريات، قال المؤتمر الوطني يجب أن توضع علي طاولة الحوار، ثم جاء الحوار و فتح ملف الحريات و قال الحزب الحاكم إن مخرجات الحوار مجرد توصيات يجب أن يجيزها المؤتمر، جاء المؤتمر و اعتبرها من القضايا الخلافية، و قال يجب أن توضع في منضدة البرلمان، و لكنها لم توضع، ثم بدأ القول يجب النقاش حولها بعد توسيع البرلمان لكي يبت فيها بصورته الجديدة، كل هذه المناورات من قبل المؤتمر الوطني، سكت عنها المؤتمر الشعبي، و استمر في حالة الغزل لأنه هو نفسه غير جاد فيها، و لا تيذكرها إلا بعد ما يتحرك البعض داخل الكتلة التي تسمي نفسها قوي الوفاق الوطني و يطمئنهم، ثم تجئ في الخطاب السياسي حسب الحاجة. فالمؤتمر الشعبي نفسه غير حريص بقضايا الحريات. الغريب في الأمر إن العقليات الإسلامية في كل المنطقة لا تتعظ من التجارب، و تعتقد إن قدرتها علي المناورة افضل من سابقاتها. و نسأل الله حسن البصيرة. نشر في جريدة إيلاف الخرطوم.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016
  • صحة الخرطوم: اكتشاف (1461) حالة أيدز خلال العام
  • البشير لـ (المتمردين): (بنجيكم في حتتكم.. الفي الكركور بنطلعو والفي الجبل بنزلو)
  • السجن المؤبد لرجل اغتصب طفلة بنيالا
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير


اراء و مقالات

  • الذكرى الخامسة لاغتيال الحلم..... بقلم مصطفى منقول
  • الفساد وسدرة منتهى المراجع العام!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • روﺍﻳﺔ ﺑﺚ ﻣﺒﺎﺷﺮ لعماد ..البليك.. ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ بقلم محمد علي نجيلة
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي
  • حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • زرْزَرة أيلا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de