المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2016, 01:30 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:30 AM November, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من المتوقع في ظل حكم شمولي ديكتاتوري، أن يقدم علي اعتقالات لقيادات القوي السياسية التي تعرضه، باعتبار النظم الديكتاتورية لا تحترم القوانين التي تصنعها، و يعتمد علي المؤسسات القمعية في تنفيذ برامجه، و إن أقدام جهاز الأمن و المخابرات علي اعتقال عدد من قيادات الصف الأول في حزب المؤتمر السوداني تأكيدا لذلك، و النظام بقرارات الاعتقال يؤكد إنه خائف من ردة فعل الجماهير تجاه هذه القرارات، رغم إن قيادات المؤتمر الوطني الحاكم و علي رأسهم رئيس الجمهورية يرددون إن الجماهير متفهمة لهذه القرارات، و إنها قد فوتت الفرصة علي المعارضة، كما قال نائب رئيس المؤتمر الوطني السيد إبراهيم محمود حامد. فإذا كانت الجماهير متفهمة لهذه القرارات و متأكدين إنها لن تستجيب لدعوات المعارضة، إذا لماذا تتخوفون من نداءات المعارضة و هي نفسها تتوجه بخطابها لذات الجماهير المتفهمة، فالمظاهرات حق ديمقراطي.
    لكن يصبح السؤال: لماذا الاستهداف الكبير لقيادات حزب المؤتمر السوداني حيث اعتقل 70% من الصف الأول من القيادات علي رأسهم رئيس الحزب و نائبه، و رئيسه السابق، و رئيس مركزية الحزب؟
    إن اعتقال هذا العدد الكبير من قبل جهاز الأمن و المخابرات لقيادات حزب المؤتمر السوداني، يؤكد إن المؤسسة الأمنية مدركة لدور الحزب وسط الجماهير، و فاعليته في العمل السياسي، كما إن الاعتقال ليس غريبا علي نظام ظل قرابة الثلاثة عقود يمارس انتهاكات حقوق الإنسان، و يتجاوز نصوص الدستور الذي صاغه بنفسه و وقع عليه. و لكن الاعتقال نفسه يمثل دعاية كبيرة و دعم لحزب المؤتمر السوداني وسط الجماهير السودانية، و حتى لأصدقاء السودان في الخارج الذين يسعون لحل المشكلة السياسية السودانية. و هذه الدعاية السياسية إذا دفع الحزب ملايين الجنيهات لن يجد أفضل منها، حيث يؤكد الاعتقال إن هذا الحزب بفاعلية قيادته و عضويته قد أثبت وجوده في الشارع السياسي، و استطاع أن يغير في ميزان القوة لصالح الحركة الجماهيرية، و هذا الخوف الذي ينتاب قيادات المؤتمر الوطني يؤكد ذلك، فالحزب الحاكم ليس في ثقافته الحوار و إن نقد القرارات حق ليس فقط للمعارضة أنما لكل مواطن واعي و مدرك ماذا يترتب علي هذه القرارات. و القرارات نفسها قد كشفت إن الإنقاذ قد عجزت في إيجاد دعم مالي من الخارج حتى من أصدقائهم الجدد، فهي الطلقة الأخيرة التي في جيبها، و هل سوف تعالج المشكلة إنها سوف تزيد من معاناة الشعب الذي تردي عن خط الفقر حيث 90% في المجتمع دون خط الفقر.
    قال الدكتور احمد بلال في تصريح في مؤتمر صحفي في منبر الأربعاء، إن القيادات السياسية التي اعتقلت سوف تقدم لمحاكمة، بسبب إنها تريد أن تدعو الجماهير للتظاهر لإسقاط النظام. و نسأل السيد وزير الإعلام هل قرأ الدستور الذي عين بموجبه وزيرا للإعلام؟ هل قرأ دستور 2005 و ما يتعلق بالحريات و الحقوق المدنية؟ إن مشكلة السيد وزير الإعلام يريد إن يكون ملكا أكثر من الملك، لذلك لا يدري ما يقول، و في ذات الوقت هو يقول ما يعتقد إنه يرضي الرئيس. فالتظاهر حق دستوري كفله الدستور، كما إن إسقاط النظام أيضا حق دستوري، مادام هؤلاء لم يستخدموا العنف كوسيلة في تحقيق مقصدهم. و في ذات التصريح يلجأ الدكتور أحمد بلال إلي الاستفزاز، مما يؤكد الانهزامية، فالشخص عندما يخرج من الموضوعية، و يحاول أن تكون كلماته مستفزة، يؤكد إنه قد فقد الموضوعية، و هي حالة دائما تنتاب أهل المصالح الخاصة. قال الدكتور استفزازا " إن الحكومة اعتقلت عددا من المواطنين كانت تنوي إشاعة الفوضى و الشغب بسبب قرارات رفع الأسعار الأخيرة التي طبقتها الحكومة" باعتبار إن قيادات المؤتمر السوداني نكرات، و هو لا يرد أن يذكر أسماءهم، و انتماءاتهم. و المشكلة أن تأتي من شخص في قيادة الهيئة التنسيقية للحوار الوطني" 7+7" الأمر الذي يؤكد إن مثل هذه العقليات هل يرجى منها إنها سوف تحترم مخرجات الحوار الذي شاركت فيه.
    فإذا كانت القرارات التي اتخذتها الحكومة، قد وجدت معارضة من بعض أعضاء الحزب الذي ينتمي إليه دكتور بلال، فيجب عليه أن يتوقع أن تكون معارضة القرارات من القوي السياسية الأخرى أكثر معارضة، لكن مشكلة بلال أنه يبحث عن رضي الرئيس، و هذه تضاف إلي تصريحاته بأن الحكومة لت تسمح للقوي السياسية أن تقيم نشاطاتها خارج دورها. و التي وجدت معارضة من أقرب الناس إليه، باعتبار هذه المقولة لا تمثل إلا اللسان الذي نطق بها. فكيف تأتي مثل هذه التصريحات من شخص في قيادة حوار، مما يؤكد إن قضية الحوار الوطني هي مسرحية، أول من كشف زيفها الناطق الرسمي باسم الحكومة.
    إن قضية الصراع السياسي من أجل الحرية و الديمقراطية سوف يستمر إذا تم الاعتقال و إذا لم يتم، لآن الاستقرار في البلاد لا يتم إلا إذا تم تحولا ديمقراطيا حقيقا، و ليس زائفا كما يريده المؤتمر الوطني و المؤلفة قلوبهم الذين يساندونه، كما إن القوي السياسية التي تستمد قوتها من تغذية الدولة لها لن يكتب لها الاستمرار مهما طالة مدتها في الحكم، فهي لا تملك مقومات البقاء.
    إن اعتقال قيادات الصف الأول للمؤتمر السوداني، و لم يحدث أية اضطراب داخل الحزب، و استطاع الحزب أن يقدم قيادات أخرى للمسيرة، يؤكد أن الحزب كان متوقعا أن تحدث هذه الاعتقالات، و تستمر الاعتقال لقياداته، و لكن كل عضويته قادرة أن تخلف بعضها البعض، في حالة من التنسيق المنظم و دون أية اضطراب في صفوف الحزب. و هي قيادات جديدة و شباب لديهم القدرة علي مخاطبة الأجيال الجديدة، و نتمنى أن تقدم كل القوي السياسية علي تقديم قيادات جديدة من أجيال جديدة، لديها قدرة علي صناعة المبادرات و ابتكار وسائل النضال الجديدة، حتى تكون مقنعة للقوي المطلوب منها أن تصنع الثورة و الانتفاضة.
    و في الختام إن المعركة مع الدكتاتورية ليست معركة سياسية في الشعارات، هي معركة اختلاف العقليات، معركة بين الذين يتطلعون للحرية و الديمقراطية، و البحث عن المصالح الوطنية في الاستقرار و السلام و التنمية و النهضة، و بين عقليات لا تفكر إلا في ذاتها، و المصالح الحزبية الضيقة، هي معركة بين الظلام و النور. و نسأل الله حسن البصيرة.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن يحتجز الصحفية أمل هباني لمدة ساعتين ويعتقل الكاتب الصحفي (سيد قنات)
  • والي البحر الأحمر : خارطة للتنمية تبدأ من حلايب
  • المؤتمر السوداني يكلف رئيساً بديلاً للدقير بعد اعتقال قيادات الحزب
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة 11-11-2016
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016 للفنان الباقر موسى عن مخرجات الحوار
  • الجبهة الشعبية تدعو الي إنهاء الحوار وتبني خط المقاومة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة بيان الى جماهير شعبنا الشرفاء


اراء و مقالات

  • تأثير فوز دونالد ترامب على إتفاقيات المناخ الدولية بقلم لينة حسين الطيب يسن
  • الحزب الشيوعي : الأول والآخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وحدة المعارضة أولي من إسقاط النظام بقلم إسماعيل أبوه
  • وصلت طائرة الميرغني الخرطوم واتخذ الاسلاميين قرار الانقلاب بقلم محمد فضل علي ...كندا
  • رسالة مواطنة سودانية الي اَهلها بقلم زينب صلاح مالك
  • السيستاني منديل الامراء و جراب الاحتلال بقلم احمد الخالدي
  • ترمب: الأفيون في عرق أمريكا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ترامب الخطير بقلم سعيد شاهين
  • ونرسم ما حولنا لنفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • يتامى المسلمين؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب..الاغتيال..ام عبور المخاوف للجميع بقلم سهيل احمد الارباب
  • للذين يركعون ويسجدون ويسبحون ويحجون للصندوق سنويا نقول : الغضب الساطع آت وللصبر حدود !؟(1)

    المنبر العام

  • نرجو من جميع الشرفاء التسجيل هنا
  • اليوم الذي فقدت فيه الديمقراطية الامريكية روحها الرياضية
  • ثورة الغلابة تندلع في مصر مع شعارات قوية ....القوات النظامية:حضرنا و لم نجدكم
  • الغنماية. وود الخواجية
  • الفرحة بترامب زي فرحة ام سعدان بي تورها الدبران..!!
  • ترمب الجزيرة قناة الكيزان خارج الشبكة سجمكم يا كيزان
  • هل البشير مستعد الجنائية الدولية
  • تظاهر الآلاف في العديد من المدن الأمريكية، احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات
  • دونالد ترامب سيعمل على تقليم أظافر السعودية في الشرق الأوسط
  • السعودية سداد مستحقات -سعودي اوجيه
  • لابد من العمل على انهيار منظومة النظام نفسها
  • غلق مترو "التحرير" و"الأوقاف" المصرية تتخذ إجراءات استثنائية بالمساجد تزامناً مع دعوات التظاهر اليو
  • لماذا نهتم بالانتخابات الامريكية ؟
  • قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين
  • Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
  • الامن يعتدى بالضرب على امل هبانى .. ويعتقل ثلاثة صحفيين وناشطين
  • المفكر اليساري نعوم تشومسكي يقدَم أفضل تحليل لأسباب فوز ترامب
  • عميا وقايداها مجنونة
  • كاليان كونواى ...لى مثلك ترفع القبعات
  • حقيقة اغلاق مصرف الموت كيتشنر
  • هوس ديني من طراز فريد
  • مستشار (ترمب) : سنعمل على ضمان تقديم البشير للمحاكمة
  • الرد على الكذاب إمعة الكاذبين المدعو مزمل فقيري
  • على أمريكا احترام حرية الإحتجاجات والتظاهرات واطلاق سراح المعتقلين فوراً























  •                   

    11-12-2016, 06:24 AM

    منـال عبـد الشفيـع


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)

      ( و في الختام إن المعركة مع الدكتاتورية ليست معركة سياسية في الشعارات ، بل هي معركة اختلاف العقليات ، معركة بين الذين يتطلعون للحرية و الديمقراطية ، و البحث عن المصالح الوطنية في الاستقرار والسلام والتنمية والنهضة ، و بين عقليات لا تفكر إلا في ذاتها ، والمصالح الحزبية الضيقة ، هي معركة بين الظلام و النور . و نسأل الله حسن البصيرة . )

      من المؤكد أن الديكتاتورية في السودان لا يمثلها فقط تلك الزمر العسكرية التي تمتطي الأظهر بقوة الدبابات ، ولكن الكارثة الكبرى أن الأحزاب السودانية نفسها تشارك العسكر في ممارسة الديكتاتورية تحت غطاء الديمقراطية الزائفة , وبالتالي فإن الشعب السوداني لا يستثني حزبا من الأحزاب السودانية من تلك الشائبة المهلكة الكريهة ، وكل الأحزاب السودانية بدون استثناء مارست وتمارس الديكتاتورية في البلاد ،، وفي مقدمتها حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر السوداني ، والأحزاب الأخرى في الساحة لا تخلو من تلك الشائبة ،، وبالتالي فالمعركة التي تدور حاليا بين قيادات حزب المؤتمر السوداني وبين المؤتمر الوطني لا تعني المعركة بين النور والظلام ،، ولا تعني البحث عن المصالح الوطنية في الاستقرار والسلام والتنمية والنهضة ،، فلماذا تفترض أن مناكفات وسجالات حزب المؤتمر السوداني ليست معركة سياسية في الشعارات ؟؟ .. وكيف حكمت أنت بأن تلك المعركة بين حزب المؤتمر السوداني وحزب المؤتمر الوطني معركة اختلاف في العقليات ؟؟ .. وأيـة عقليات أعجبتك في سياسات حزب المؤتمر السوداني ؟؟ .. أم هي مجرد تطبيل لجهة من الجهات من منطلقات الانتماء الأعمى ؟؟ ،، والشعب السوداني يقول لكم : لا خير في كل الأحزاب السودانية وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني وحزب المؤتمر الوطني ،، ويزيدكم من الشعر بيتاَ بالقول : ( لعنة الله على جميع الحزم السياسية السودانية ( المدنية والعسكرية ) .

      منال عبد الشفيع
                      

    11-12-2016, 08:10 AM

    بتول عابدين


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم (Re: منـال عبـد الشفيـع)

      وفي مقدمتها حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر السوداني
      كدي يا الجدادادة النبيهة قولي لي متين حزب المؤتمر السوداني مارس الديكتاتورية او شارك العسكر
      وهو الحزب الوحيد الغير رئيسو بصورة انتقالية ديمقراطية ,أما عن حزبك المؤتمر الوطني ده حزب المستراح الواحد
      ومهمة اعضائو ان يملو الاباريق للضارط الرقاص
      وبالتالي فإن الشعب السوداني لا يستثني حزبا من الأحزاب السودانية من تلك الشائبة المهلكة الكريهة
      والشعب المسكين ده الشاورو منو من 27سنة من سكسكة رقاصكم الكمل رقيصو بفركة الم الحبشية!

      لعنة الله على جميع الحزم السياسية السودانية ( المدنية والعسكرية ) .
      بل لعنة الله علي من اذل هذا الشعب الكريم وافقره وعلي كل من ساند نظام السحت بكلمة
      واولهم انت يا جدادة يا مهيمة ويا كريهة
      ورئيسك الرقاص ايامو قربت خلاص,كان بالثورة الشعبية او معط ريشو بانقلاب
                      

    11-12-2016, 05:05 PM

    منـال عبـد الشفيــع


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم (Re: بتول عابدين)

      الأخت الفاضلة / بتول عابدين
      التحيات لكم وللقراء الأعزاء
      هذه هي مشكلة الكثير من الكتاب الذين يمسكون الأقلام لمجرد الافتراءات والأكاذيب ،، وأنا مستغرب جدا في سرعة اتهامكم لنا بأننا نوالي نظام البشر الفاسد المهلك ،، من أين لك تلك المعلومات ؟؟ هل كان الغضب منكم لمجرد أننا هاجمنا الأحزاب السودانية وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني ؟؟ ولماذا تقاضيت وتناسيت هجومنا لحزب المؤتمر الوطني .. وبالله عليك كيف وضعتني في خندق المؤتمر الوطني وأنا ألعن ذلك الحزب والأحزاب السودانية الأخرى في نفس السطور من البداية للنهاية .. وحتى نضعك في خانة الكذابين والطبالين والمفترين ونكشف أوراقكم تلك المضللة أقول لكم وللقراء الأفاضل هنا بالصوت العالي المرفوع : ( لعنة الله على عمر حسن البشير ولعنة الله على حزبه حزب المؤتمر الوطني ) , ثم أزيدك قولاَ : ( لعنة الله على ذلك الرئيس الرقاص الذي خدع الشعب السوداني لأكثر من ربع قرن من الزمان ) .. فهل بعد ذلك الكلام يحق لكم عبارة ( ورئيسك الرقاص أيامه قربت ) .. وأنا أتمنى أن يغادر ذلك الرئيس الرقاص اليوم قبل الغد .. وتلك أمنية تخرس أمثالكم من أصحاب الأقلام الكذابة الذين يريدون أن يضعوا كل من لا يوافق مزاجهم في خندق البشير .. فلعنة الله على البشير وقبل ذلك لعنة الله على هؤلاء الكذابين المنافقين المضللين . وقد تعودنا مثل ذلك المنوال السخيف الغبي من بعض أصحاب الأقلام الذين يرون أن كل يهاجم حزب من الأحزاب السودانية هو بالضرورة ينتمي لخندق حزب المؤتمر الوطني وهو بالضرورة ذلك الرقاص مع ذلك الرئيس الرقاص الخائب !! .. وحتى نكشف أوراق هؤلاء وأوراق أمثالهم من المتوهمين نكرر القول ونقول بالصوت العالي المرتفع : ( فليسقط نظام الإنقاذ بقيادة عمر حسن البشير اليوم قبل الغـد ) ،، كما نهتف عاليا ( فليسقط كل من ينتمي لخندق ذلك النظام الذي يمثل أكبر نظام فاسد يمر على السودان ) ،، وهو ذلك النظام الفاسد المفسد الذي أهلك الحرث والنسل ,، فماذا لديكم من الحجج بعد ذلك ؟؟ وهل كل من يهاجم الأحزاب السودانية وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني هو ذلك الراقص مع ذلك الرئيس الخائب ؟؟ .. أتقين الله يا هذه !! .. وردكم ذلك المجافي للحقائق لن يجعلنا نتراجع عن مهاجمة الأحزاب الأخرى وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني .. وللشعب كل الحق في أبداء الرأي في حزب من الأحزاب بغض النظر أن ذلك الرأي يعجب أتباع الحزب أو لا يعجبهم . ورميكم لنا بالأباطيل بأننا نتبع لخندق البشير زورا وبهتانا لن يجعلنا نركع ونخضع لحزب من الأحزاب السودانية ،، وهي تلك الأمنية التي تجيش في صدوركم وصدور أمثالكم من الطبالين والمداحين .

      فليسقط البشير ولعنة الله عليه وعلى حزب المؤتمر الوطني ،، وليسقط حزب المؤتمر السوداني ولعنة الله عليه وعلى كل يدافع عنه بالفرية والأكاذيب . وحرية الرأي مكفولة للجميع في منبر الآراء الحرة والمقالات .. وكل إنسان يحق له أن يورد أفكاره بالكيفية التي يراها سليمة بغض النظر عن الافتراءات والكذب لتبرير الحجج .

      منال عبد الشفيع
                      

    11-12-2016, 08:39 PM

    بتول عابدين


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم (Re: منـال عبـد الشفيــع)

      لن يجعلنا نتراجع عن مهاجمة الأحزاب الأخرى وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني
      كدي ياختي
      الكلام الانشائي والتهريجي ما بخارج معانا
      كدي ورينا متين حزب المؤتمر السوداني ساند لبهو ديكتاتور او ديكتاتورية؟
      وضحي لينا اسباب كرهك ليهو ووضعو في مصاف واحد مع حزب البشير؟
                      

    11-13-2016, 01:58 AM

    مجدي صديق علي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم (Re: بتول عابدين)

      يا بتول عابدين : ( حريقة فيكي ) ( وحريقة في حزب المؤتمر السوداني ) ( وحريقة في حزب المؤتمر الوطني ) ( وحريقة في كل الأحزاب السودانية ) ( وحريقة في كل أحزاب العالم ) .

      ( كلام إنشائي أو كلام غير إنشائي ) : ذلك ليس من شأنك أن تفرضي وتصري على اتهام الآخرين لمجرد أنهم لا ينتمون لحزب المؤتمر السوداني ، فالناس أحرار في قبول الأحزاب أو رفضها .

      ولماذا تجدين الانتماء لحزب المؤتمر السوداني مباحاَ وحلالاَ ثم تجدين الانتماء لحزب المؤتمر الوطني حراماَ وجريمة ؟؟ , منتهى الأنانية في المواقف ، فأين الديمقراطية التي تطالبين بها ؟؟ ، وذلك الموقف منكم يمثل قمة الديكتاتورية والتسلط وبالتالي يجيب على سؤالكم هنا :
      ( كدي ورينا متين حزب المؤتمر السوداني ساند لبهو ديكتاتور او ديكتاتورية ) ؟

      فنقول لكم : أنت تمثلين ديكتاتورية حزب المؤتمر السوداني ، فإن عدم قبول الآراء الأخرى أو عدم قبول توجيه الانتقاد لحزبكم أو لأي حزب من الأحزاب هو الديكتاتورية نفسها ، ولا يهمنا بعد ذلك كلام إنشائي أو كلام غير إنشائي .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de