|
المؤامرة على الاعلام فى الورقتين التى قدمت فى المؤتمر الثاتى للاعلام/محمد القاضى
|
أكد دكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام حرص الحكومة على الخروج برؤى إستراتيجية من خلال المؤتمر القومي الثاني للإعلام للنهوض بالعمل الإعلامي بالبلاد بما يخدم المصالح العليا للدولة وفقا لأركانها الثلاثة المتمثلة في المجتمع والإعلاميين والحكومة 10 -6-2014 (سونا) المؤامرة الجديدة التى يحيكها النظام الحاكم فى السودان على الاعلام و فى اكثر من بيان لحكومة الرئيس عمر البشير , بان الحكومة تستعد للمؤتمر الثانى للاعلام للنهوض بالعمل الاعلامى . حيث ان صحة الرئيس السودانى تصل لتتدهور كبير تحاول حكومة البشير و الحزب الحاكم و الاحزاب الاسلامية بطرح هذا المؤتمر حتى تشغل الشعب و الاعلام عن نشر حقيقة مرض الرئيس عمر البشير الذي تكتم عنه , الاعلام بأوامر من الحزب الحاكم فى السودان . ان قوات الدعم السريع و قوات الأمنية الاخري و الشرطة فى السودان على استعداد 100% , بحجة الحفاظ على الامن من المجرمين فى العاصمة , من المؤسف ان تخرج مثل هذه التصريحات من الحكومة مبررة على وجود هذه القوات بالقرب من العاصمة من اجل حفظ الامن بيين المواطنين . هذا كله يؤكد ان صحة البشير اتت فى المحك ان الحركة الاسلامية فى السودان هى الشريك الاول للبشير فى السلطة , وان كل جرائم الحرب و الابادة الجامعية فى السودان من خلال الحروب التى مرت على السودان , الحركة الاسلامية هى مسئولة عنها , بطريق مباشر . الاعلام السودانى منذ ان اتى البشير للسلطة يفرض قيود وتعليمات على الصحافة فى السودان . منذ ربع قرن لم نسمع فى الصحف السودانية او الاعلام السودانى انهم يتحدثون عن هذه الجرائم التى ارتكبها النظام الحاكم فى السودان اذا كان هناك اى مقال او تصريح صحفي بخصوص الحرب تقوم الاجهزة الامنية فى حكومة الرئيس عمر البشير . بقفل الصحيفة و مصادرة كل النسخ التى تصدر , واعتقال الصحفيين . تحال حكومة البشير بالهروب من اتفاقية السلام فى السودان او ما يعرف خارطة السلام فى السودان , التى انتهت الحرب فى جنوب السودان و ذهب الجنوب للانفصال , أجلت حكومة البشير حرية الصحافة و الاعلام , من هذه الاتفاقية وعرفت بالقضايا العالقة و من هذه القضايا ايضا الانتخابات النزيه و المشاركة السياسية , التى نجح البشير فيها باستدراج الاحزاب السياسية لحكومة البشير . ان المؤتمر الثانى للاعلام فى السودان هو مخالف لاتفاقية السلام التى كانت برعاية الولايات المتحدة فى السودان التى وقعها البشير بين و الحركة الشعبية . ان استمرار هذا المؤتمر هو مؤامرة على اتفاقية السلام فى السودان , ان توصيات ورشة الإستراتيجية القومية للإعلام و التى خرجت بتوصيات او بما يعرف بتلك الورقتين التى قدمهما كل من . الدكتور عباس كورينا الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي وهذه تسمى مراجعة الإستراتيجية القومية للإعلام والورقة التى قدمتها الأستاذة عفاف تاور رئيسة لجنة الصحافة والإعلام بالمجلس الوطني الورقة الثانية التي جاءت بعنوان التشريعات والقوانين للأجهزة الإعلامية . ان عنوان الورقة التى قدمها الدكتور كورينا بما تسمى مراجعة لاستراتيجة القومية للاعلام , نحن اذا رجعنا للاعلام السودانى نجده منقسم لقسمين , صحافة ورقية و صحافة الكترونية , بالاضافة الاذاعة و التلفزيون ان الصحافة المطبوعة فى السودان هى فى قبضة حكومة البشير بالاضافة للاذاعة و التلفزيون و هذه الاجهزة كلها متاسلمة اى انها تعمل فى صالح حكومة البشير و الترويج لها . ان كل صحيفة تاتى خبر يدين الحكومة او تتكلم عن الفساد يتم غلقها و مصادرة الصحيفة و اعتقال الصحفيين و الاذاعة و التلفزيون عليها مراقبة شاملة لا يمكن لها الخروج من معتقل البشير الاعلامي , يفضل الاعلام الالكترونى و المواقع الاجتماعية , هذه الصحافة الالكترونية هى الصداع الذي يعانى من النظام الحاكم فى السودان . فشل البشير فى مكافحة الصحافة الالكترونية فى السودان من خلال غلق هذه الصحف من خلال غلق الدومين من خلال محرك السودان و من اجل الضغوط الاوروبية على حكومة البشير , و التكلفة الباهظة لهذا العمل , اتى البشير بمحاربة الصحافة الالكترونية بتاسيس منظمة جديدة من خلال تجنيد صحفيين و كتاب الكترونيين موزاين لهذه المواقع بمهاجمة كل من يكتب ضد الحكومة من خلال هذه المواقع و هذا انا اسميه بالفساد الالكترونى . لكن فشلوا فى هذا . اذا تكلمنا عن معى الورقتين نجدها هى اغتصاب للحريات و حرية الصحافة وقتل الاقلام المناهضة لحكومة البشير , ان قضايا الاعلام فى السودن تكمن فى قرار من الحكومة وليست وضع فوانيين او مقيدة لحرية الصحافة تتحدث ورقة الدكتور كورينا عن الاستراجية الاعلامية فى السودان حيث اذا رجعنا لهذا العنوان نجده نفاق يقوده هذا الدكتور عباس كورينا , حيث ان الاعلام السودانى يعانى استراتيجية فرض القيود و الاعتقالات من قبل جهاز الامن للصحفين , هذه ليست إستراتيجية , هناك مشكلة كبيرة تجاهلها هذا المؤتمر هى الظروف الاقتصادية التى تخنق الصحفيين السودانيين حيث ان الكثير من الصحف السودانية أغلقت بسبب فرض ضرائب او ملاحقات من الامن لهذه الصحف و قلقها و مصادرة إعدادها من الأسواق و المكتبات . تذهب الحكومة لفرض قيود على الصحافة للمحافظة على النظام , و نتيجة الضغوط على حكومة البشير من المجتمع الدولى على حكومة البشير اتت الورقة الثانية التى قدمتها الاستاذة عفاف تاور التشريعات والقوانين للأجهزة الإعلامية . هذه التشريعات و القوانيين لن تاتى من وزارة العدل او من هيئية قضائية سودانية لان القانون السودانى يؤكد حرية الصحافة , لكن هذه التشريعات و القوانيين سوف تكون بشكل توصيات تقدمها حكومة البشير لجهاز الامن و المخابرات فى ممارسة العنف و الاعتقالات و مصادرة الصحف التى تخرج عن فكر الحكومة و ما تريده الحكومة . لكن الحكومة تذهب الى القانون تتحدث باسم القانون حتى يكون هناك سبب او سند فى قفل صحيفة اعتقال صحفى . ان حكومة البشير تحشوا هذه التشريعات و القوانيين التى قدمها الاستاذة عفاف تاور باكاذيب و نفاق متاسلم . ان هذه التشريعات و القوانيين لم يشارك فيها وزير العدل او زارته التى هى كتب ومراحع على مكتبة وزارة العدل , التى فشلت فى حماية القانون السودانى الذي يتيح حرية الصحافة فى السودان , ان وزير العدل يعتبر , كما يقول الشعب المصرى الشقيق وزير مالوش لازمة يعتلى هذه الوزارة التى تعدت على القانون بل يمهد الطريق لانتهاك القانون فى سن مثل هذه التشريعات و القوانين التى تاتى من هذه المنظمات الاراهبية التى اتت بهذه الورقتين . ان كل ما يفعله وزير الاعلام الذي تمادى و انتهك القانون السودانى حيث صرح بانه يتطلع لإنشاء محاكم خاصة بمحاكمة الصحفيين اى انتهاك للقانون فى العالم مثل هذه التصريحات . المستفزة لوزارة العدل و الصحفيين و الإعلاميين , هذا الوزير الارهابي الذى يقدم هذا التهديد الكامل من خلال إنشاء هذه المحكمة , ان كل محاولة حكومة الرئيس عمر البشير , فى تكميم الافواه و تحجيم حرية الصحافة , تاتي اليوم من خلال هذا المؤتمر الثانى الذي لا يفهم المؤتمر الاول . ان هذا المؤتمر ليست له اى داعى لان النتيجة معروفة هى تقيد حرية الصحافة و الاعلام فى السودان . وسوف تاتى هذا التقيد من خلال القرارات التى سوف تصدر من هذا النظام , ان هذا المؤتمر ليست الا لهدر المال العام لان مخرجات المؤتمر سوف تصب فى القرارات الرئاسية . التى حظر النشر فى بعض المواضيع كالفساد و الحرية . ان تصريحات السيد الوزير د احمد بلال فى هذا المؤتمر ليست الا اضحكومة حيث قال ان الاعلام هو وسيلة الربط بين الحكومة والمجتمع وأن صلاح الدولة من صلاح الإعلام داعيا المشاركين في الورشة لتقديم عصارة جهدهم لبلورتها ضمن التوصيات التي سترفع للجنة العليا للمؤتمر سونا نعم الرابط بين الدولة و الشعب هو الاعلام يريد هذا الوزير من الصحفيين تجميل صورة الحكومة للشعب ونشر ثقافته الإرهابية إيصالها للشعب من خلال الإعلام , ان وزير يفكر بهذا المستوى هو دليل واضح ان هذا الوزير ينطبق علية ( فاقد الشي لا يعطيه ) . اذا كان الشعب يعلم ان هذه الحكومة من اكبر الحكومات فسادا فى الارض على الاطلاق ويعرف كل الجرائم التى يرتكبها هذا النظام . اذا كان هذا الوزير لا يدرك هذا عليه عرض نفسه على طبيب نفساني . ما قاله وزير الاعلام حول الورقتين التى قدمت واشاد بها معلنا انها ستكون عونا لرسم الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى نقاش ومعالجات معربا عن أمله أن تنجح الورشة في تحقيق الغايات المرجوة من قبل الحكومة والإعلاميين والمجتمع . سونا دعنى اختم هذا المقال معلقا بما قاله السيد وزير الاعلام حول الورقتين . اقول له قالته السيد وزير الاعلام هو فساد فى وزارة الاعلام يجب خلع هذا الوزير من منصبه فورا . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|