|
الله ، المجتمع الدولي ؛ كلاهما لن ينويان بعد في انقاذ شعب دارفور بقلم الحافظ قمبال
|
إيعازا من عقلي ومن المعاصرين في حركة التاريخ البشري في دهاليز القرون الاولي والوسطي الي تاريخ كتابة مقالنا هذا الكل يتفق معي جهرا كان ام سرا في اتفاق جوهرها ان ما مر ويمر بها شعب دارفور هي اسواة كارثة بشرية علي الاطلاق يمر بها شعب امام مرمي من يؤمنون بة روحا إن كان ؛ وامام اعين المجتمع الدولي الذي يتميز باسلوب الشجب والادانة المتدرجيتين في قواميس اولوياتها المصحوبتين بالمصلحة المادية من ارض شعبا ما ضد شعب اخر او بالاحري انظمة دكتاتورية ضد شعوبها وتخزين شعارات سامية في جوهرها وجزافة في شكلها وتطبيقها لانها تنزل علي ارض الواقع وفقا لتميز العنصري والجغرافي المصلحي التي تخالف روح الانسانية في هذا العصر الذي نطلق عليها بالعصر العقلي ؛ خدش إنسانا ما في اوروبا وامريكا او في مكان ما من الامكنة التي تطلق عليهم بالعالم الاول او لمواطنيها في الامكنة التي يطلقون عليها بالاوطان المتخلفة قصدا او مجاملة بالاوطان النامية حينها تقف تلك اللوبيات الدولية والاقليمية منها ومنظماتها المختلفة باظافر ارجلها تطاولا وتعقد مؤتمرات صحفية للشجب والادانة وتصحبها ضجيج وزغم اعلامي تسليطي في مستوياتها المحلية والاقليمية والعالمية علاوة علي ذلك مظاهرات مليونية ومليارية تنتظم في عواصم عدة من ذات الدول وخطوات فعلية تحرك بجدوي لوضع حد نهائي لذاك الخدش وفيها عقاب وغيم تمحوا جراح الالم لمن ارتكبها ؛ بينما هنا في دارفور السوداني الذي يعتبر شعبها من افضل الشعوب المحظوظة في العالم المعاصر دون منافس لانهم يستمتعون كثيرا بالموت المباشر وغير المباشر بافضل الاليات الحربية الذي صنعها الانسان الروسي والصيني براتب يومي منتظم تقدر بمائتان وثلاثون دانة متنوعة من طائرات الهليكبتر والانتنوف والصخوي والميج توزع عليهم بالتساوي من البشيرواعوانة صباحا ومساءا دون ظلم يزكر في سائر ارجائها الاستراتيجية وتراقبهم ذلك العالم باحدت الاحداثيات القمرية الصناعية حتي لا يظلم منهم احد قطعا ؛ اما بريا فهناك المشرف والمراقب الجيد (البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي-اليونميد) للعمليات البرية في الاماكن التي لن تسطيع دانات الطائرات الوصول اليها اي الاشراف علي تلك العمليات البربرية التي تقوم بها نظام الخرطوم ومليشياتها والتي تقضي علي الاخضر واليابس الانساني منها والنباتي مصحوبة بتحرشات واغتصابات جنسية ممنهجه ومتنوعة يصورها جنود اليونميد ليشاهدها قادتهم حين وصولهم القري المحروقة الخالية من البشر لانهم اما وزعت عليهم حبات الصباح ام المساء وذهبوا بها الي المثوي الاخير واما اغتصبوا وافترشوا الارض يشاهدون نجوم خالقهم الذي لا يحرك ساكنا تجاههم ؛ طرق وحشية مستمرة لاتستثني فيها حتي الايام المقدسة لهم دينا وفقا لشريعة الاغلبية من بني جلدتي؛ تفكير شعبي ووعيهم الجمعي ما ذال يؤمن بتلك الايات التي تقول (من قتل نفس بغير نفس او فسادا في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) وكذلك بتلك النصوص التي ورد في رسالة الامبراطور البلجيكي الثاني ليويولد سنة 1883م لمبشري بلاده من المسيحين الذاهبين الي افريقيا (الكنغو) نصوص تسيطر عليها الاوامر الوطنية وغرائزها مفادها شرح الكتاب بطريقة تحفظ مصالحكم ومصالح بلجيكا وان المعرفة التي توجد في كتابكم المقدس هذا يسمح لكم ان تجدوا آيات لتدليس اتباعكم للقبول بالفقر وعلي سبيل المثال النص الذي يقول (السعداء هم الفقراء الذين سوف يرثون جنات الخلد ) وايضا (يصعب علي الاغنياء الدخول الي مملكة الالة الخالق ) وما اكثرها في صدور شعبي وطغاة الخرطوم حيث نجدها في صدر الاول حمولة وفي صدر الثاني اداة للاستعباد وفي تقديري ان الزمان قد آتي لتفريغها في اقرب محطه زمكانية ملزمة بركائز الواقع المفروض ليحل مكانها معطيات الحمولة المنقذه في الاعتماد الذاتي للملمة كل ابناء جلدتي حول العالم اي اقراني من بني ارضي الذين اتخذوا اوطان غير ذي اوطانهم لكي يتحركوا / نتحرك تجاه تراب الوطن بضمير انساني حي مقرونة بمشاعر ثورية تشكلت فيها قناعات مفادها ان المزكورين اعلاه لن ينويان بعد في انقاذ شعبنا المستمر في الهلاك والزوال في حال ما اذا كان الاول ما ذال في اعتقاد الكثيرين مننا انة يملك زمام الارض وما فيها يعدل فيما بين الظالم والمظلوم يمهل عقابهم ام يعفهم يوعد بالنار ام بلهيبها ؛ تلك نصوص صطرها في اغلب المواقيت عباقرة لانهم كانوا يرون وقائع شعوبهم بنظراتهم الانية والمستقبلية حينها ووفقا لتطلعاتهم الزمانيه وفي تقديري ان النضال من السنن البشرية التي لا توهم فيها من جانب المساعدات سواء كانت من كلا الجانبين المزكورين آنفا او اي كائن كان فبالضرورئ من الاعتماد الذاتي الشرفي لوضع حد نهائي لتلك المهزلة البشرية التي ترتكب في حق شعوبنا امام من يعتقده الكثيرين مننا انهم منقزين والتحرر من مقولة (الله معانا والمجتمع يرانا) (ودويق بلي انسيق تولي كيل بام بي اوريق دوقولا نلوايلا لي البق انق برونق تاري با) . اجمعوا \ نجمع شملنا - دعونا نتوحد لان تنوعنا وتوحدنا هي سر قوتنا - دعونا نصطف في معية قائد الثورة ولا ننتظر كلاهما - ثوروا \ نثور - اغضب \ نغضب لردم جراحات فيتياتنا المغتصبات لان حائط التاريخ لن يرحمنا وحتي لا يغضب علينا مكونات الكون بسبب جمود وسكون كائناتها العاقلة إن لن يفسرها بالهروب ؛ جئنا \ تعالوا صوب الوطن لنداويها - ولن ننوي بعد لقوم لكي نميل إليهم - ولن ينوي الله ولا المجتمع الدولي في انقاذ شعبنا من الة طغاة الخرطوم ومليشياتها - دعونا نتوحد و نتحرك و نقود ثورة التغير هذا معا ؛ الحافظ قمبال mailto:[email protected]@gmail.com
مكتبة الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|