اللصوص أصبحوا "قدوة"! ضياء الدين بلال

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 01:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2014, 02:13 PM

ضياء الدين بلال
<aضياء الدين بلال
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 89

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللصوص أصبحوا "قدوة"! ضياء الدين بلال

    [email protected]

    كما توقعتُ؛ سادت حالة إحباط واسعة، من طريقة المعالجة التي تمت، لقضية
    الفساد المالي بمكتب والي الخرطوم، الدكتور عبد الرحمن الخضر.
    شبه إجماع لاحظته، في التعليقات والكتابات والنقاشات، التي دارت بعد صدور
    قرار لجنة التحقيق، على أن ما تمَّ يعد أخطر من الجرم في حد ذاته!.
    مصدر الخطورة أنه يساعد على إشاعة فاحشة الفساد، ونهب المال العام، ومن
    ثم التحلل بما هو أقل من غسل الجنابة!.

    ما حدث يناقض فلسفة العقاب، في الردع المعنوي للآخرين، حتى لا يقترفوا مماثل الإثم.
    التحلل بتلك الطريقة الهزلية العابثة؛ يُغري بممارسة جريمة نهب المال
    العام، عبر التزوير وخيانة الأمانة، ومن ثم الخروج من القضية، على قول
    الإخوة المصريين: (مثل الشعرة من العجين).

    سادتي:
    الأمر يحتاج إلى تدخل سريع وناجز، لتدارك ذلك الخطر العظيم، الذي يجعل
    المعالجة أخطر من الجرم!.
    فمن فواجع الزمان، أن تصبح نماذج محاربة فساد الأفراد، أحد أسباب إشاعة
    الظاهرة في عموم المجتمع!.

    أقرب تشبيه لما حدث، هو أن تؤدي عدم مهارة جراح، في محاولة استئصال ورم
    صغير، إلى انتشار الأورام في مناطق أُخَر، أكثر حساسية وأشد خطورة!.
    الظن الذي أصبح غالباً، أن تلك المعالجة الكارثية، لم تأتِ بتلك الطريقة
    العاجلة، إلا لغرض متعلق بمحاولة لملمة الملف، وحصره في نطاق ضيق، لا
    يتجاوز صغار الموظفين إلى آخرين، قد تمسك القضية بتلابيبهم.
    كان على لجنة التحقيق، أن تبذل مزيداً من الجهد، وتأخذ زمناً إضافياً -
    أكثر من الشهر - في البحث والتحري، لتقدم قضية ناضجة متكاملة الأركان إلى
    القضاء، مثل ما حدث في قضية الأقطان!.

    لا بدَّ من تطابق المعايير في التعامل مع قضايا الفساد!.
    ما الذي يجعل وزارة العدل تقبل المساومة عبر التحلل في قضية مكتب الوالي
    وترفضها في الأقطان؟!.

    وما الذي يجعل وزير العدل في البرلمان، يذكر أسماء المتهمين والمبرَّئين
    وذوي الصلة في قضية الأقطان إلى الجد الرابع؛ ويرفض مستشاروه ذكر حتى
    الحروف الأولى من أسماء المتهمين في قضية مكتب الوالي، تحت دواعي عدم
    التأثير؟!.

    الفرق بين جريمتي الأقطان ومكتب الوالي، فرق مقدار في المبالغ، لا فرق
    نوع في طبيعة الجرم.

    كان من مصلحة المجتمع الإستراتيجية، ودعم سياسة الدولة في محاربة الفساد،
    أن يصبح موظفو مكتب الوالي عبرة للآخرين لا قدوة لهم.
    كنت أتمنى أن تبذل لجنة التحقيق، جهداً ذهنياً وقانونياً إضافياً، لإقناع
    الرأي العام بالأسباب التي أدت لعدم محاكمة موظفي مكتب الوالي، بمواد
    القانون الجنائي، وتحديداً بالمادة 177 خيانة الأمانة، في الفقرة 2، التي
    تنص على الآتي:
    (إذا كان الجاني موظفاً عاماً أو مستخدماً لدى أيِّ شخص، أؤتمن على المال
    بتلك الصفة, يُعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز أربع عشرة سنة مع الغرامة، أو
    بالإعدام).

    لا نريد إعدامهم، ولكن على الأقل لم نكن نتوقع تكريمهم بتلك الطريقة،
    التي تثير الغثيان!.
    :::























                  

04-29-2014, 05:23 AM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللصوص أصبحوا andquot;قدوةandquot;! ضياء الدين بلال (Re: ضياء الدين بلال)

    شكرا استاذ ضياء على هذا المقال القصير الفاجع . المسألة الجنائية فى هذه القضية لا تحتاج الى دراسة قانون - المسالة فى ابسط صورها هى خيانة امانة وتزوير كما قال الوالى نفسه فى تنويره لاعضاء حكومته وخيانة ااامانة والتزوبر جريمتان مخلتان بالشرف كيف يسمح لمرتكبهما بان يخرج منهما كما تخرج الشعرة من العجين بل ولا تذكر اسماؤهما - المهم الخايسر اتااكبر فى هذه القضية هو المشروع الاسلامى الحضارى الذى سوقه لنا الذين زعموا انهم جاءوا لانقاذنا فاذا بهم يلحقوننا امات طه على قول المثل - لا عزاء للحزانى بياسناذ ضياء ولكن امامهم الامل فى ان ينجلى هذا الظلام الكابس وفديما قتال الشاعر لعربى مؤيد الدين الطغرانى

    اعلل النفس بالامال ارقبها ما اضيق الحياة لولا فسحة الامل

    شكرا استاذ ضياء

    السفير على حمد ابراهيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de