اللجان الست للحوار الوطنى ليست الا شبال فى رقصة شعبية بقلم محمد القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2015, 01:25 AM

محمد القاضى
<aمحمد القاضى
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللجان الست للحوار الوطنى ليست الا شبال فى رقصة شعبية بقلم محمد القاضي

    00:25 AM Dec, 16 2015

    سودانيز اون لاين
    محمد القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    • الحوار الوطنى يعنى الانتخابات النزيه .
    • الدعوة للانتخابات رئاسية مبكرة بعيدة عن الرئيس البشير من هنا بداية الحوار الوطنى الحقيقي الذى ينتظره الشعب .
    • حل مجلس الشعب او المؤتمر الوطنى و الدعوة لانتخابات مجلس شعب مبكرة .
    • الدعوة لانشاء دستور جديد و يخرج الشعب للاستفتاء عليه
    • سحب الجيش السودانى من الحرب فى اليمن
    دعانى الرئيس البشير و الشعب للصلاة ووقفت ووقف الشعب للصلاة و من بين صفوف المصلين خرج الرئيس البشير من المسجد
    وبعد ان انتهت الصلاة تلفت الى ناحية اليسار و اليمين لم اجد الرئيس البشير ظنتت ان الرئيس عمر البشير هرب من اسئلة المصلين له فى المسجد , ثم خرجت من المسجد علمت ان الرئيس عمر البشير قد سرق احذية المصلين بالمسجد ثم رايت يسارا رايت السيد الصادق المهدى يخرج من المسجد ويخرج حذائيه من جيبه و نظرة الى الناحية الاخرى رايت السيد الميرغنى يخرج من المسجد و يخرج حذائيه من جيبه , ثم يلبسان احذيتهم و يضحكان .. من تلك اللحظة علمت و علم الشعب ان الرئيس عمر البشير قد تامر عليهم و ان السيد الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى كانا يعلمان بالمؤامرة .
    ظهرت فى الاوقات القليلة الماضية عقب تللك الانتخابات المزورة الى الساحة السياسية الاسلامية فى الخرطوم ظاهرة الحوار الوطنى .
    اشبه هذا الحوار بانه مثل تلك الرقصة الشعبية التى خرجت من رحم هذا الشعب العظيم الشعب السودانى رقصة (الدليب )
    يقوم اى عريس او صديق للعريس او ضيف فى الحفل , بمجاملة العريس و يدخل ساحة الرقص ويبشر لمن يرقص من الفتيات فى ( الدائرة ) ثم تعطيه ( شبال ) ثم يخرج فرحا اذا كانت من ترقص بنت جميلة ثم ينتهى كل شئ بعد ان تنتهى الحفل . بنفس هذه الصورة سوف ينتهى الحوار الوطنى فى السودان كل المشاركين هم فى حالة مجاملة للعريس النظام الحاكم و حتى يظهروا بهذا الشبال فى الاعلام السودانى .
    من المؤسف ان يبدأ هذا الحوار الوطنى بهذه الصورة التى اتى بها هذا النظام المتهالك حيث ان كل من شارك فى هذا الحوار نجده حزب جديد غير معروف فى الساحة السياسية السودانية وكل الاحزاب الاخرى الكبيرة قد اخذت نصيبها من الحكم و المال من اجل استمرار هذا النظام الحاكم الاسلامي بقيادة الرئيس عمر البشير , و هذا يؤكد ان النظام هو من اتى بهؤلا السياسين الجدد التى لم تظهر حرفيتهم فى ادارة الحوار الوطنى او خلق اطروحات او افكار يثق فيها الشعب و التى تكون هى المسار فى تبادل السلطة هذا الحوار يدور حول ست محاور , كلها لا تغير فى النظام الحاكم او فى ابعاد الحزب الحاكم فى الخرطوم .
    هذا الحوار هو ظلم للشعب و هدر الى اموال الدولة التى هى ملك للشعب السودانى , يحاول النظام الحاكم بهذا الحوار ان يخلق , مساحة خداع جديدة فى الساحة السياسية السودانية .
    عدم المصداقية فى هذا الحوار هو دليل على ان النظام الحاكم يخطط للخلد فى السلطة و الحكم فى السودان .
    ان معظم المشاركين فى هذا الحوار هم الاسلامين الذين هم موالين للنظام الحاكم , من المعروف ان سبب الازمة السياسة و الاقتصادية و الامنية بحكومة الرئيس البشير هى .
    • محاسبة مجرمى الحرب فى دارفور وعلى راسهم الرئيس عمر البشير
    ان سياسة الرئيس البشير و النظام الاسلامى فى الخرطوم هى اللبنة الاولى فى ما وصل اليه السودان و الاوضاع السياسية و الاقتصادية بالسودان ,اتجه النظام الحاكم فى السودان الى الالة العسكرية واعلان الجهاد و استجلاب المجاهدين و الافكار الاسلامية المتشددة من خلال الدكتور حسن الترابي و تلك المنظمات الارهابية التى هربت اموالهم للسودان , اعلن الرئيس البشير الجهاد من خلال الحرب فى جنوب السودان واخذ يرتكب فظائع فى جنوب السودان ثم اخيرا فى اقليم دارفور .
    حجم الخسائر الكبير فى الارواح فى داخل الجيش و الشعب السودانى هى التى فرضت النزاع السياسي فى السودان وهى السبب الرئيسي فى نبذ هذه الحكومة و الشارع السودانى يطالب بمحاسبة مجرمى الحرب و الذين قتلوا الشعب السودانى من خلال الجهاد الذى اعلنه اسلامى الخرطوم من خلال الدمية الرئيس عمر البشير , من خلال هذه الضحايا و عجز الشعب فى محاسبة النظام الحاكم و هروب اكثر من اربعة ملاين شخص الى خارج السودان ادى الى تدخل المجتمع الدولى فى السودانى و مطالبة المحكمة الجنائية بشخصيات داخل حكومة الرئيس البشير بتهامهم بارتكاب جرائم حرب و على راسهم الرئيس عمر البشير , رفض النظام الحاكم تسليم مجرمى الحرب او محاسبتهم بالسودان هذا كله ادى الى الحظر الاقتصادى على السودان , اخذت النظام الحاكم يشن هجوم على المجتمع الدولى و ينشر خطابات باسم الدين بل سنوا فتاوة ان المجتمع الدولى هو مجتمع كفار و يستهدفون وحدة السودان .
    من المؤسف و السبب الرئيسي فى فشل هذا الحوار هو ان كل من شارك فى هذا الحوار قد اهملة قضية ضحايا الحرب فى السودان و لم يدخلوا فى هذا الحوار محاسبة مجرمي الحرب فى دارفور .
    وهذا السبب الاول فى فشل هذا الحوار الذى اتى من داخل المنظمة التى تحكم فى السودان . الانفراج السياسي ياتى فى خروج هذا النظام الحاكم من السلطة فى الخرطوم و تكوين حكومة جديدة تعمل اولا على محاسبة مجرمى الحرب فى السودان , استمرار هذا النظام من خلال طرح هذا الحوار الاسلامي لن يخرج السودان من دائرة الفقر و الاتصال بالعالم الخارجي .
    • الحظر الاقتصادى على السودان
    الحظر الاقتصادى من اهم الاسباب التى اوصلت السودان الى هذه الدرجة المخيفة التى ارسلت الاقتصاد الاسودانى الى الظلام الذى تعيش فيه حكومة الرئيس السودانى عمر البشير .
    اقترن الاقتصاد السودانى بالمنح التى كانت تاتى من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة و فرنسا و برطانية , و بعيد الحرب فى الخليج و موقف السودان السلبي من قضية تدخل الرئيس العراقى الاسبق صدام حسين فى الكويت , واعلان الجهاد على الولايات المتحدة و دول الغرب و الهجمة العنيفة التى كان يمارسها النظام ونشر الفوضي السياسية فى الخرطوم . كل هذا ادى الى الحظر وتصنيف السودان دولة ارهابية ودولة راعية للارهاب فى السودان .
    • نظام التعليم و الصحة بالسودان
    الحوار الوطنى فى السودان الذى يحدث الان فى الخرطوم لم يتطرق لنظام التعليم يجب سحب المناهج التى تعد هى النقطة الكبير فى تغذية عقول الطلاب بالافكار الجهادية و الافكار الاسلامية المتشددة. انشا المدارس الاسلامية التى بدورها تجند التلاميذ منذ الصغر ليكونوا لمهم افكار اسلامية متطرفة و هذا ياتى من خلال بعض المنظمات الاسلامية التى اتت من ايران و المملكة العربية السعودية و غزة , وهذه المنظمات الان موجدة بصفة دائمة فى السودان خاصة فى الاقاليم البعيدة عن الاعلام و تمارس عملها فى تجنيد اهل السودان البسطا الذين بطبعهم هم كريمين مما يؤدى هذا الكرم المستقل من هذه المنظمات الارهابية بارسالة جمعات تحمل فكر اسلامي هدام و ايضا المال الاسلامي الموجود فى السودان كل هذه الافكار الاسلامية هى تؤسس لمنهج جديد فى السودان خاصة بعد سقوط حكومة الاسلاميين فى جمهورية مصر الشقيقة .
    • السياسة الخارجية للدولة و جرائم الحرب هى السبب الاول فى هذه الازمة
    السياسة الخارجية للدولة اتت من خلال الفكر الاسلامي المتطرف الذى لا يعترف بالقوة الغربية و الاستهانة بهذه الدول اخذ هذا النظام الحاكم فى نشر ثقافة الصلاة فى الفاتكان وتكفير كل الدول التى تعادى النظام الحاكم فى السودان , بل اخذ تؤسس مؤسسة التوجيه المعنوى فى داخل جهاز الامن و المخابرات السودانى داخل الجيش السودانى و من خلال هذه المؤسسة خسر السودان كل الدعم الخارجى بل انسحب معظم الدول من السياسة السودانية وعاش النظام الحاكم فى عزلة سياسية تامة حتى الان و هذا امر مهم جدا للغاية فى هذه النقطة يكثر نفاق النظام الحاكم فى السودان السياسة الخارجية هى فى حالة توقف تام يشطرة عودة هذه العلاقات بتغير هذا النظام بكامله و الخروج من السلطة لكن حكومة الخرطوم تدع انها قد نجحة فى عودة هذه العلاقات مع هذه الدول الكبرى وكانت اكبر فضيحة هى خلال الهذا العام عندما اعلن النظام الحاكم فى السودان انه نجح فى اعادة العلاقات الخارجية و سوف سنجح فى رفع الحظر المفروض على حكومة الرئيس البشير من الولايات المتحدة و اخذ هذا النظام الحاكم فى ترويج ان ان اليودان نجح فى ان يطبع علاقاته من جديد مع الولايات المتحدة من جديد لكن , اتت الرياح بمالاتشتيه حكومة الرئيس عمر البشير حيث ان الولايات المتحدة الامريكية , اعلنت الحظر على السودان لمدة عام اخر , هنا ظهر كذب حكومة الرئيس عمر البشير فى وعده للشعب السودانى بانه قد نجح فى رفع الحظر عن السودان . هذه النقطة لم تناقشها هذه اللجان ولم تشير الى ان حكومة الرئيس فشلت فى رفع الحظر عن السودان او رسم سياسة تؤكد رفع الحظر على السودان , و قرار الولايات المتحدة الامريكية تمديد الحظر على السودان ياتى لان حكومة الرئيس البشير هو السبب فى استمرار الحظر و هذا يعنى ان استمرار النظام الحاكم فى السلطة يعني استمرار الحظر على السودان .
    • تاسيس الاحزاب الاسلامية المتطرفة
    الاحزاب الاسلامية التى خرجت الى الساحة السياسية فى السودان كلها احزاب لها اجندة اسلامية متطرفة ومتشددة لم يناقش هذا من خلال اللجان الست و لم تطرح اللية منع تاسيس الاحزاب الاسلامية نرفض تاسيس اى حزب اسلامي او تى مجموعة اسلامية لتمارس السياسة فى السودان هذه اللجان الست كلها هى احزاب خارجة من رحم الحركة الاسلامية فى الخرطوم و رحم الحكومة .
    • المنظمات الاجنبية المصنفة بانها كيانات و منظمات ارهابية التى لها مكاتب بالخرطوم
    الان السودان يعتبر الملاذ الامن لهذه المنظمات التى لم تعلن عن وجودها فى السودان لكى تجد نوع من الحماية و عدم الملاحقة من المجتمع الدولى . لم يتحدث احد فى هذه اللجان عن طرد هذه المنظمات
    • السلطة و الثروة و التوظيف و حجم العطالة فى السودان
    السلطة الحاكمة فى الخرطوم لم تناقش فى هذه اللجان انتخابات مبكرة رئاسية و انتخابات مجلس شعب و هذا يؤكد ان النظام الحاكم سوف يقبل بكل مخرجات هذا الحوار ( دون ان تكون هناك انتخابات نزيه او خروج النظام الحاكم من السلطة ) لان الازمة فى السودان ليست نقاط يتحاور فيها السياسين فى السودان , النزاع السياسي فى السودان فى السلطة يجب ان يكون من خلال الانتخابات النزيه , التى تاتى بمن يرشحه الشعب . هذا لم يناقش فى هذا الحوار , لهذا انا اسمى هذا الحوار خدعة من النظام لبس لون جديد من الحكم تحت شعار اللحوار الوطنى.
    • الخدمة المدنية وضباط الجيش و الشرطة و الامن المسرحين بحجة الصالح العام
    من اهم الاشياء التى تجاهلها هذا النظام و التى تعتبر هى القضية الاولى و لا تنقص عن محاسبة مجرمى الحرب هى حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن و الذين كانوا ضحية الصالح العام .
    اعلم جيدا ان النظام الحاكم قد استقل عدم وجود اعلام منذ ان استلم السلطة عن طريق انقلاب عسكرى بدأ فى انتهاك حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن هواكبر انتهك لحقوق الشعب هى طرد رجال الجيش و الشرطة و الامن بحجة الصالح العام , عدم مناقشة حقوق هولا الضباط الذين احالهم هذا النظام (للصالح العام) من خلال هذه اللجان يعتبر من اكبر الفظائع التى ارتكبها هذا النظام الحاكم فى السودان لهذا السبب فشل هذا الحوار . يتعمد هذا النظام الحاكم بتناسي حقوق الشعب و الخدمة المدنية التى خربها النظام الحاكم لكى ياتى باسلامى الخرطومة و اسلمة الدولة . محمد القاضي


    أحدث المقالات

  • ( خاوي الأبلج ) بقلم الطاهر ساتي
  • شيوخ السحالي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إقالة الوزيرة فوراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رد على مقال شر البلية ما يضحك بقلم الطيب مصطفى
  • الإتحادى الأصل والحديث عن المؤامرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نرضيك كيف يا فخامة الرئيس؟! بقلم كمال الهِدي
  • جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية: المُبرِّرات والأهداف
  • خيانة الذات بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (63) أورون شاؤول يطعن قلب كيانه ويدهس حكومته بقلم د. مصطفى يوسف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de