|
الكوز .. والحصانة من الخجل بقلم شوقي بدرى
|
05:55 PM Dec, 05 2015 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر أقر الدكتور علي محمود عبدالرسول وزير المالية السابق بأن حكومته لم تحسن استغلال عائدات النفط، وقال محمود في حديث لبرنامج (أوراق) الذي يقدمه جمال عنقرة، وتبثه قناة الخرطوم الفضائية، الساعة العاشرة مساء اليوم السبت، إن المرحوم الدكتور عبدالوهاب عثمان وزير المالية الأسبق كانت له نظرة بعيدة وثاقبة، وكان قد نصح بعدم تضمين عائدات النفط في الميزانية العامة للدولة حتى لا تدخل في مصروفات استهلاكية، وأوصي بتخصيصها للإنتاج الذي يدعم موارد الدولة وينميها، إلا أن المدرسة الثانية غلبت، وأدخلت عائدات البترول الميزانية العامة، فساهمت في رفاه المواطنين، لكنها لم تسهم في رفع مقدرات الدولة الإنتاجية، وعاب محمود على هذه السياسة أنها عودت الناس أنماط حياة لم يعودوا قادرين على التراجع عنها مهما تغيرت ظروف البلاد.وأبدى محمود اعتراضاً على إنشاء سدود الشريك وكجبار ودال، وقال إن الأفضل من ذلك تحويل هذه القروض لإنشاء ترع وبنيات أساسية للزراعة في السدود القائمة، مروي، والروصيرص، وستيت، فالسودان ليس في حاجة لمزيد من تخزين المياه في الوقت الراهن، ولكنه، يحتاج إلى استغلال أمثل للمياه الموجودة حالياً في السدود القائمة لتوسعة الرقعة الزراعية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة الصادرات، لدعم ميزان المدفوعات نهاية اقتباسالاخ عبد الوهاب عثمان رحمة الله عليه لم يقل ان فلوس البترول لا تدخل الميزانية . كان يريدها ان تكون في قلب الميزانية وان تكون السداية واللحمة لبناء البنية التحتية . وان توظف تحت اشراف وزارة المالية لتطوير الزراعة والصناعة والنهوض بمشروح الجزيرة . رفض تجنيب فلوس البترول حتي لا ,, يضقل,, بها عوض الجاز وينهشها الكيزان بعد ان نهشوا جثة الوطن بعد الذبح بسياسة التمكين .عبد الوهاب طيب الله ثراه رفض الفساد واراد ان يرجع بوزارة المالية لسيرتها الاولي . فهو قد التحق بالوزارة منذ تخرجة في الخمسينات. ويعرف شعابها . فهو ابنها ولم يأت من الشارع مثل البعض . ووقف امام الترابي . وتحدث بالصوت العالي ورفض الفساد . وكان يقول ,, مافي مسمار يدخل بدون جمارك ,,. ومش كل خمسة يعملوا ليهم جمعيه خيرية ويدخلوا البضائع بدون رسوم او مراقبة . دة بيضر بالاقتصاد وبيخرب البلد . ذهب الي البرلمان المدفوع الاجر . والبرلمان يعيش علي مص دماء الشعب ويتلقي الهبات والمنح والمخصصات والسيارات والرشاوي . وهوجم وعارض المنتفعون والفاسدون سياسته . طوح لهم بمفتاح السيارة الحكومية . واخذ سيارة اجرة وذهب الي منزله . ولم ينتظر الي ان اغتني بمال السحت والطرد من الوزارة ،مثل صاحب القرقريبة . والذي عندما صار مطرودا وامتلك منزلا يساوي اكثر من مليوني دولار ، بدا الحديث عن الخطأ ، وان عبد الوهاب رحمة الله علية كان علي حق . هل سترجعون ما سرقتم ؟ لقد اشتري عصام ,,دكتور لسان ,, منزل علي محمود الآخر باكثر من مليون دولار . وملحوا حتي الدلال . ونسوا اعطاء الاجير حقة قبل ان يجف عرقة . وقالوا هي لله لا للسلطة لا للجاة .. محن .. مصائب .. وكوارث . لقد هللوا لخروج عبد الوهاب وكتبوا ,, بلا وانجلا ,, . والدكتور الهمام عندما كان وزيرا للمالية اخذ ابنه الي واشنطون . اجريت له عملية كلفت 30 الف دولار في ,, الاضان ,, وعمل اضان الحامل طرشة . ودفعت السفارة الفاتورة . العين الفارغة يملاها التراب . الم يفكر دكتور قرقريبة ان هذا المال يمكن ان يطعم آلاف الاطفال في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق . الم يفكر في الشماسة واطفال المايقومة . ويقولوا هي لله لا السلطة لا للجاة . محن ... مصائب ..وكوارث . عبد الوهاب رحمة اللع عليه ، اتاه اهله من الحفير في الشمالية . وطالبوه باقامة مشاريع في بلده . مثل ما يقوم به الكيزان . قال لهم انه وزير السودان . وعليهم الاتصال بوزير مالية الشمالية . الامير نقد الله في ايام اليمقراطية اتاه بعض اهلنا من جنوب كردفان وطالبوا برخص سلاح ، لانهم انصار وحزب امة . قال لهم انه وزير داخلية السودان وليس حزب الامة . في الثلاثينات انهارت اسعار القطن بسبب الازمة العالمية . وصارت الحواشة ,,تاكل وما بتلد ,,. وهرب المزارع من الحواشة واحتاطت الحكومة بمال التأمين الذي كان يقتطع كل موسم . وبعد الحرب انطلق الاقتصاد وتضاعفت اسعار القطن . وبتحريض من المخابرات المصرية والمتشنجين والمغيبين . هدد المزارعون بالاضراب اذا لم يدفع لهم مال التأميبن مرة واحدة . وكان الموظفون والعمال قد استلموا البونص وتحصلت حكومة السودان علي تعويضات الحرب . ولم يكن هنالك ما يكفي في السوق من بضائع . واشتري بعض المزارعين الثلاجات والكماليات ولم يكن قد توفرت لهم الكهرباء . وعرفت الفترة ب,, خمي ,,, فلقد صرف المال في الليالي الحمراء والبوبار . وهذا ماحدث عندما عندما قرطع الكيزان البترول . وامتلأت المايقوما . سنقول الحقيقة دائما حتي اذا كانت ضدنا . لكي نصل يجب ان نعرف اين نقف . اقتباسرحم الله اخي عبد الوهاب عثمان03-11-2014 06:08 AM انتقل الي جوار ربه الدكتور عبد الوهاب عثمان الذي كان وزيرا للمالية في حكومة الانقاذ . كان سودانيا اصيلا و انسانا شريفا . اختلفنا سياسيا وفكريا واحببته واحترمتة .ولسنين كانت اشاهده بطريقة شبه يومية اتي وسط مجموعة كبيرة من المبعوثين عندما كانت براغ تعج بالطلاب والمبعوثين والوفود الحكومية والمدنية . كان اكثر الناس تبسما واكرمهم . لم اذهب لعيادة مريض او لاستقبال قادم او لوداع مسافر الا ووجدته ومعه الدكتور ابراهيم عبيد الله رحمة الله علي الجميع .ذلك زمان جميل ، لم تكن تفرقنا السياسة . كنا جميعا اخوة لا يفرقنا الانتماء السياسي . لقد نعيت ابراهيم عبيد الله وذكرت عبد الوهاب طيب الله ثراه في ذالك النعي ، واشدت به وقتها . وذكرته في موضوع ,, اخوان مسلمون احببناهم ,, وكتبت موضوعا نشر تحت عنوان ,, رسالة الي صديق ,, وقلت انه لايشبه الانقاذ واني اخاف ان يتلوث اسمه الجميل وان الانقاذ ستلفظه لانه لا يشبه اهلها . وعندما ترك الوزارة كان الكيزان يهللون ويقولون ,, بلا وانجلا ,,عرفت من اخي خالد الحاج مؤسس سودانيات وابن اخ ابراهيم عبيد الله الرحمة علي الجميع ان الاخت صفية زوجة ابراهيم قد احتاجت للعلاج فبل بضع سنوات ، ولم يتوفر لها المال وزوجها كان محافظا في مركز الانتاج القضارف . ولم تكن لها سيارة واهدتها زوجة البشير سيارة . واقول بملء الفم نعم هنالك من الاخوان من لم يسرق وكان يؤمن بافكار التنظيم ولم يكن يتخيل ان هنالك من سيمتطي التنظيم لكي يأكل مال الشعب . واستاذنا الصادق عبد الله عبد الماجد خير مثال لطهارة اليد.اذكر انني كنت اكلف من الاسر السودانية في براغ في المناسبات بان اتحصل علي خراف لعيد الاضحي وفي المناسبات ، او لتوفير لحم الضان الذي لايتواجد الا نادرا بسبب معرفتي بالبلد ولتوفر سيارتي ودرايتي بالسلخ والذبح . وفي احد المناسبات احضرت ثلاثة من الخراف . واصر الاخ عبد الوهاب علي اخذ ذبيحة بعينها لانها نعجة , ولم يكن عند البائع غيرها. والبائع عادة مزارع ، يبيع ,,علي الجمب,, وكان يقول لي انه قد عرفها لان لون اللحم كان مختلفا . وان بعض السودانيين لا ياكلون النعاج . وفضل الآخرين علي نفسه .وكنت الاحظ ان جيرانه الشيك بالرغم من حاجز اللغة بقابلونه ببشاشة . وكان الدكتور خالد ابوجبل يقول لي ان عبد الوهاب طيب الله ثراه كان يقدم لهم الهدايا في اعياد الميلاد والمناسبات . كما كان يدعوهم الي داره التي كانت تستقبل الجميع .من الطرائف التي كنا نتندر بها ان الاخ محمد سعيد المبعوث من وزارة التجار وصل الي براغ ولم يكن عنده عنوانا لاي سوداني . وصار يمشي في الطريق ويسال عن مسكن الطلبة الاجانب . ولم يكن الشيك يفهمون الانجليزية . فشاهد سيدة افريقية وهي تراقب ابنها وهو يشارك اترابه في التزحلق علي الجليد . فسأل السيده بالانجليزية . ولاحظ ان انجليزيتها علي الطريقة السودانية .وبدا الكلام بالعربية . وكان يقول ,, حسيت كلاما ذي كلام اهلنا الضناقلة . لكن لقيت لغتا الضنقلاوية شوية غريبة . حولت للمحسية طلعت محسية . ده مش معجزه ولا رحمة من السما ؟؟ وانا كرعيني اتجمدت من الجليد والجزمة خفيفة . والاقي مرة محسية في آخر الدنيا ,, وكنا نعيد تلك الحادثة . ونتذكر الزمن الجميل .محمد ابن عبد الوهاب الصغير اندمج مع اترابه الشيك . واتي يوما وقال لوالده امامنا ، انه يريد ان يكون مثل اولاد الشيك لان آبائهم يرسلونهم بالجك لشراء البيرة مع وجبة الغداء . وعبد الوهاب يجتهد في ان يشرح له ان ديننا وعاداتنا تختلف من الشيك . وكنا نداعب عبد الوهاب ونسأله اذا كان ابنه قد اقتنع . وكان يقول ان محمد لا يزال يتطلع لاحضار البيرة . ونضحك ونشرح لمحمد اختلافنا عن الآخرين . لم يكن وقتها يخطر ببالنا اننا السودانيون سنختلف يوما ونصير بشرا ... وانقاذيين .في سنة 1999 ذهبت مع الخال محجوب عثمان الي لندن وكانت تراوده فكرة اصدار جريدة الايام من خارج السودان . وفي احد الايام تركت الخال في الشقة وكان معه الاستاذ الصحفي محمد المهدي . وبينما كنت اهم بعبور شارع ادجواررود ، قال لي الاخ غيث ابن شقيقة الاستاذ محجوب عثمان ، ان وزير مالية السودان يجلس في عربية السفارة السودانية في انتظار الاشارة . فتقدمت نحوه وفتحت الباب ولكي اكسب الوقت قدمت نفسي بالاسم لان المدة قد طالت . فافتر ثغره عن ابتسامة جميلة ، وقال ,, ماتتفضل معانا ,, وردي كان ,, لكن انتو ما ماشين كدة وانحنا ماشين كده ,, وفهم قصدي وتبسم من جديد . وقفلت باب السيارة .رحم الله اخي عبد الوهاب عثمان كان ولا يزال سودانيا كبيرا .ع . س . شوقي. اقتباسرحم الله ابراهيم عبيد اللهرحم الله أخي إبراهيم عبيد الله. تقابلنا سنة 1964 في براغ أتى لكورس لمدة ستة اشهر ممولا من البنك الدولي ممثلا وزارة المالية. و كان ابن العم احمد عبدا لرحمن الشيخ الذي أصبح محافظا لبنك السودان وبنك الشعب و مديرا لبنك بركه و رئيسا لنادي الهلال ممثلا لبنك السودان. في تقرير لاحق وصف احمد عبدا لرحمن أن الكورس غير مفيد و لم يرسل بنك السودان بعده أي مبعوث. و تواصل ممثلي وزارة المالية و كان كمال عبدا لقادر ,, شيوعي ,, هو الشخص الذي تلي إبراهيم عبيد الله. إبراهيم عبيد الله كان سهلا محبا للخير كان يقول" الكورس يموله البنك الدولي الناس ممكن تطلع تتنفس شويه تتعلم حاجه جديدة وتشتري هدايا لأهلها ليه نحرم الناس؟"بعد حرب 67 انفتح السودان و الدول العربية على شرق أوربا و أتت مجموعه ضخمه من وزارة المالية و التجارة و التعاون والتلفزيون و على رأسهم كان صديقي رحمة الله عليه إبراهيم صالح و الذي كان أكبرهم سنا ومركزا ،و صار مديرا لصك العملة. إبراهيم كان احد الشيوعيين الجيدين ، التصقت به يومياولم يكن بفرقنا سوي النوم . و عندما بدأت اشتكي من الجو الخانق وسط الموظفين و بخلهم و حبهم للمال و تبليغهم للاستاد احمد إسماعيل النضيف الذي يمثل السلطة السودانية كملحق ثقافي . و كان يبلغ بما حدث قبل ان تنفض القعده و تبلغه الوشايات طازه. و كان إبراهيم صالح طيب الله ثراه يقول "اهو دا جو الأفنديه و اذا انت رجعت السودان مش حتقدر تعيش فيهو لكن احسنا و انضف ناس في وسطنا هم إبراهيم عبيد الله و عبدا لوهاب عثمان(الذي صار وزيرا للمالية)" و عندما صار ة زيرا كتبته له موضوعا في جريدة الخرطوم بعنوان رسالة إلى صديق قلت فيه أن اسمه الجميل سيلوث و عندما يؤدي دوره سيرفضه نظام الجبهه.و كما ذكرت في موضوع نشر في جريدة الخرطوم سابقا ان بعض ضعاف النفوس بعد مايو تحرشوا بإبراهيم عبيد الله و عبدالوهاب عثمان خاصة بعض من كان له ارتباط بالحزب الشيوعي لأنهما يمثلان الأخوان المسلمين. و عندما انقلبت الأمور بعد يوليو و الرجوع إلى السودان حمى إبراهيم عبيد الله من اساؤوا إليه.منزل إبراهيم عبيدا لله كان مفتوحا للجميع و زوجته صفيه تقابل الناس بكل حنان و مودة بنت البلد. و وقتها كان له طفله و ابن فقط و كذلك كان منزل عبد الوهاب عثمان و زوجته تمثل كل الكرم المحسي .اما بعض الذين كانوا يدعون الأشتراكيه في براغ فلم نرى منهم سوى اللؤم . و منهم من أتى بالنفايات الى السودان و منهم من باع القطن بنصف ثمنه. ابراهيم عبيد الله رجل احببته و احترمته كثيرا لم نتقابل منذ يوم الجمعة 9-9-1970 إلا انه كان في خاطري فالنقاء ليس حكرا على مجموعه سياسية معينه.العمر عاريه و ما بيربطوه بي سير و اللدر العشاري يومن بياكلو الصيرع. س . شوقي أحدث المقالات- إنتباه.. الشيخ العريفي في السودان بقلم جمال إدريس الكنين
- شوقي إبراهيم بدري و الجنوب بقلم عثمان محمد حسن
- الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام! بقلم السفيرعلى حمد إبراهيم
- تعقيبا علي هاشتاج #سلموا_المعبر وموقف حماس موسي ابو مرزوق بقلم سري القدوة
- التخويف من انهيار السلطة الفلسطينية بقلم د. فايز أبو شمالة
- العلاقات السودانية المصرية الأزمة القادم!! بقلم عبد الغفار المهدى
- الكذب المبين .. بحق وليد الحسين 2– 2 بقلم خضرعطا المنان
- أخي الرئيس (تنكر) ،، وتفقد الشعب كيف يعيش ؟!! بقلم جمال السراج
- تحلل شاب ..!! بقلم الطاهر ساتي
- شارع النيل..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- إنطلاقة مستشفى سرطان الأطفال 7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- هل سيطلب التحالف الدولي في سوريا أيضا بقوات برية من البشير ؟ بقلم أكرم محمد زكي
- هذه المواقف التركية لا تخدم فلسطين بقلم نقولا ناصر*
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (53) بيت لحم مهد المسيح وموطن الفدائي الأول بقلم د. مصطفى يوسف ا
حكومة ألمملكة المتحدة تدعم اللاجئين فى المناطق الحضرية في السودانمكتب حركة تحرير السودان قيادة مناوي ببريطانيا يدين الهجوم البربري لقوات النظام علي المدنيين في شمال والي الخرطوم : السودان في أمن ونعمة والعالم من حولنا يضطرب ويموجبيان هام رقم (27) دارفور الصمود رغم أحكام الإعدامحكومة المملكة المتحدة تدعم اللاجئين في السودانارتباك في صفوف المعارضة بسبب الموقف من اجتماعات (نداء السودان) بباريساستقالة فاروق أبو عيسى من رئاسة هيئة تحالف المعارضة السودانيةاختلاف مواقف أحزاب تحالف المعارضة حول مخرجات اجتماع باريسالأوضاع تنفجر في المعارضة السودانية واستقالة فاروق أبوعيسىكاركاتير اليوم الموافق 05 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن حلايب و مصر
|
|
|
|
|
|