|
الكنداكة.. نجلاء محمد علي.. المحامية. عبدالوهاب الأنصاري
|
الكنداكة.. نجلاء محمد علي.. المحامية.
عبدالوهاب الأنصاري:
"إنسانه.. أبسط ما يقال.. لو صاح... أعز من النساوين الرجال... أنثى ولا دستة رجال... تمشي وما بتطأطي... وما بين بير وشاطي... “تطلع عالي واطي.. (شاعر الشعب.. محجوب شريف)
الحملة الشرسه والمنظمة التي تتعرض لها الناشطة الحقوقية و المدنية.. الأستاذة ـ نجلاء محمد على ـ المحامية.. بمدينة بوتسودان.. والإبتزاز الرخيص الذي تتعرض له من قبل .. جهاز أمن المؤتمر الوطني.. والبعيدة عن منطقة الضمير الحي.. والخلق الرفيع.. لهي خزي وعار علي مقترفيها.. إن شجاعة الأستاذة نجلاء الإستثنائية المشهودة.. وسمعتها التي ترتقي الثريا فوق كل شبهات من عِتِلٍ.. أشر.. و وقوفها الصلب مع الحق..في كل قضايا شعبها الحية.. في مدينتها الثغر.. من مجزرة بوتسودان.. إلي هبة الشبان الجسورة في سبتمبر الماضي.. يشهد بها الركبان.. بتحريكها لملفات إنتهاكات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.. محلياً وعالمياً.. حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.. التي أوجست الطغاة خوفاً.. وزادتهم رعبا.. الشيء الذي وضعها.. في صدر قائمة الإستهداف الرخيص .. لأجهزة التجسس و العار.. بتلفيق التهم المزيفة.. وفقاً لقانون النظام العام سييء السيرة والسريرة.. وقبيح الصيت.. إذ تم القبض عليها وهي المحامية.." دعك عن غمار الناس ومهمشيهم" حيث كانت تتحدث مع زميل لها صحفي.. و في مكان عام وعلى الهواء الطلق ( كورنيش بوتسودان) وداخل مركبة عامة - سيارة أمجاد ـ وبمعية سائق السيارة ـ !! فداههم أفراد الأمن.. شاهرين أسلحتهم.. وهوياتهم.. ومن ثَّم.. إقتيادهم الي قسم شرطة النظام العام.. وبدلاً من القيام بإجراءات التحري فور وصولهم القسم.. وعرضها علي وكيل النيابة المختص والمناوب.. لتصديق الضمانة.. وإطلاق سراحها بالضمانة.. لحين المحاكمة.. وفقاً لصحيح الإجراءات حسب القانون. تم وضعها في الحراسة حتي صباح اليوم التالي.. بغية إذلالها وجعلها فرجة.. للفاقد التربوي.. والأخلاقي .. والقيمي...والرجولي .. من قبل ضعاف النفوس.. من أفراد وضباط .. شرطة النظام العام... وعملاء جهاز الأمن.. "ليقولوا بكل خزي وخسة.. لزملائهم الفراجة.. هذه هي المحامية المعارضة.. التي قبضنا عليها....(152)ج... المادة..الفضفاضة كالمادة (151)ج المصممة.. بقصد إذلال النساء... وإغتيال الشخصية.. وفقاً للتهم.. التي يوجهها ويفسرها ويكييفها.. أي عسكري أو ضابط.. (نظام عام).. فطير التأهيل.. شحيح الثقافة.. فاقد التعليم ...قليل المهنية.. جاهل القانون.. وفقاً لمزاجه أو مزاج محرشيه ... لقهر المرأة.. معنوياً وترسيخ.. الحكم المسبق بالإتهام.. حسب التقاليد.. في بلد راسخ القيم.. لكسر العزيمة المصادمة لمرأة الناشطة... ولكن هيهات. الكنداكة.. الأستاذة: نجلاء.. تتسم بسمعه شعبيه رفيعة.. وخلق حسن عالي الكعب.. لا يدنسه متربص هماز.. زينيم رجيم.. وهي هامة.. بين جماهير الشعب السوداني عامة.. والشرق خاصة... وبورتسودان أخص.. ولقد ظلت.. دوماً بجانبهم و ستظل .. معهم مصادمة شرسة.. عن حقوقهم.. وكرامتهم... ضد الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية... وياجبل ما يهزك ريح.. معاً أفراد مناصري حق وجماعات... ومنظمات محلياً و عالمياً.. للوقوف معها.. دعماً للحق و الفضيلة و الكرامة الإنسانية.
|
|
|
|
|
|