|
الكلام المرسل في الدفاع عن الوالي الخضر الذي ذهب بما حمل.. ! بقلم عثمان محمد حسن
|
00:35 AM Jun, 22 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بإمكانك أن تؤكد لكل شاتم لك أنّ أرذ ل منه لم تلدّ النساءُ.. و تصمت.. !
لا منطق يسندهم حيال مرافاعاتهم أمام الجماهير لدحض ما نسب إلى الوالي عبدالرحمن الخضر من فساد انطلق من مكتبه.. لا منطق البتة سوى تعليلهم، بعد إقالته، بأنه مفلس يبحث عن بيت للايجار، و ثمة سؤال يمد رأسه من بين أدراج تربيزة الوالي: هل عدم وجود بيت غير بيت الحكومة الذي سلم مفاتيحه لمن تسنم إدارة الولاية بعده دليل على فاقة (متمكنة) منه؟ و الأقاويل تتناقل عن أن الوالي الخضر شخص يمتلك فنادق فخمة في ماليزيا.. و ممتلكات أخرى في دول أخرى غير أملاكه في السودان..؟ أَ وَ لا يمكنه شراء قصر في السودان أو في أي مكان.. أَ وَ لا يمكنه مشاركة الكاتبة الفرنسية، فرانسوا ساجان، في امتلاك " قصر في منيف السويد" ؟! ياخي؟؟؟ يأخذ الشاتمون بعض نصوص الدين و يتركون البعض.. فيسبون من يؤمنون بأن " الساكت عن الحق شيطان أخرس..".... و يتناسى الشاتمون أن " ليس المؤمن بطعان و لا لعان و لا فحاش و لا بذئ ".. فيوغلون في كلمات تعكس حقيقتهم ببساطة شديدة: "... حقراء أراذل القوم.. مراحيض.." و إلى آخر ما يكشف عن أصلهم و فصلهم، و من شُرفات شرَف مزيف تراهم منتفخين.. يزينون ما هو شائن بالضرورة.. و يسترسلون في الكلام المرسل.. و في أذهانهم صور أرباب نعمتهم يدثرونها بدثار التقوى و الايمان.. و كلا الصفتين تنأيان عن أرباب تلك النعمة التي ذهبت إلى غير مستحقيها.. و يدعون أن الوالي يبحث عن منزل يستأجره؟ و نقول لهم إن كل الشواهد تؤكد أنه كان حرياً بالوالي أن يسكن أحد فنادق الخرطوم ذوات السبعة نجوم أسوة بزميله في أكل السحت، عبدالرحيم حمدي.. إلى أن يبني فيلا فخيمة في إحدى منتجعاته السياحية، إن لم يكن قد بناها بالفعل.. و ماذا قال ( السائحون).. و ( السائحون) شباب أقرب إلى التقوى من ناشري البخور لإزالة العفن الذي تجمع من كل أنحاء الولاية، و تكثف داخل مكتب الوالي، ثم أخذته الرياح إلى أقاصي الدنيا تحكي للعالم عن الوالي و مكتب الوالي.. و المقربين منه.. و القمامين.. ! و نقلاً عن صلاح سليمان جاموس بجريدة سودانيز أون لاين أنقل: "... سطر الناشط عماد جابر كسلا مقالاً بصفحة ( السائحون).. علي الفيس بوك أورد فيه معلومات خطيرة عن جزء من ممتلكات والي الخرطوم السابق وسِر العلاقة المميزة بينه وبين د.مأمون حِّميدة والفساد المشترك .. إليكم كامل المقالة : ﻟﻠﻌﻠﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ الخرﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ( ﺍﻟﻌﺸﺶ ) ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ﻃﺒﻌﺎ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻟﻠﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﻞ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻫﺬﻩ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺎﺏ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺃﻋﻼﻑ ﺑﻘﻴﻤﺔ 26 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻼﺕ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﺯﻳﺮﻗﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﺪﺭﻭ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ 2013 ﻗﺒﻞ ﺭﻓﻊ الﺩﻋﻢ ﻋﻦ ﺍلﻣﺤﺮﻭﻓﺎﺕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻻﻋﻼﻑ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺤﺘﻜﺮ ﻣﻊ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻻﺿﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻱ ﺷﺤﻨﺔ ﺧﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺇﻻ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﺎﻡ 2012 ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺛﻢ ﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻻﺿﺤﻴﺔ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺉ ﺫﻣﺘﻪ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍلﻣﺨﺎﺯﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﻳﺴﻤﺢ.."
عملية تبادل المنافع بين متنفذي الانقاذ لا حدود لها.. شيلني أشيلك.. هو الشعار تحت منهاج التمكين و التكويش.. و لنا أن نتذكر أن وزارة الزراعة الحالية و الكائنة بعمارة بالقرب من حديقة عبود ببحري، مستأجرة بمبلغ خمسة مليون جنيه و صاحبها هو وزير الخارجية السابق كرتي.. و أن المبنى القديم الذي باعته وزارة الزراعة الولائية لأحد المتنفذين، قد استأجرته المساحة التابعة للولاية بعد فترة من رحيل وزارة الزراعة.. على حارقي البخور الذين يدافعون عن الباطل أن يصمتوا.. و لن نطلب منهم أن يتأدبوا.. لأن تربيتهم ( المتأسلمة) تحول دونهم و الأدب و التأدب متى تعلق الأمر بكشف نتانة أولياء أمورهم.. لذا نقول عليهم، فقط، أن يصمتوا!
أحدث المقالات
- هل إعتقال أحمد منصور هو بداية النهاية للجزيرة ؟ بقلم أكرم محمد زكي 06-22-15, 00:32 AM, اكرم محمد زكى
- حرام يهان هذا الشعب بقلم عمرالشريف 06-22-15, 00:31 AM, عمر الشريف
- ما تقوله الصحافة الكندية حول أزمة : الاتحاد الافريقي والمحكمة الجنائيّة الدوليّة والرئيس عمر البشير 06-22-15, 00:28 AM, بدرالدين حسن علي
- كل ميسر لما خلق له بقلم نورالدين مدني 06-22-15, 00:26 AM, نور الدين مدني
- استقالة الرئيس الفلسطيني بين الجبر والاختيار بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-22-15, 00:25 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- طانطان مصيبة المصائب ومن زمان بقلم مصطفى منيغ 06-22-15, 00:24 AM, مصطفى منيغ
- فرنسا بين الموقف الفلسطيني الواقعي، والموقف الإسرائيلي المستحيل بقلم د.مازن صافي 06-22-15, 00:22 AM, د.مازن صافي
- رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 06-22-15, 00:19 AM, رحاب أسعد بيوض التميمي
- ماهر جعوان /يكتب/ ميزان الآخرة 06-22-15, 00:17 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- التفريق بين النظام الحاكم والوطن السودان.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-21-15, 11:01 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|