الكلام التعيس البئيس في خطاب الرئيس/اوهاج م صالح

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2014, 05:38 PM

اوهاج م صالح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكلام التعيس البئيس في خطاب الرئيس/اوهاج م صالح

    لقد صبر هذا الشعب الكريم 24 عاما على هذا النظام الفاسد وغثائه المسموم المميت الذي لم ينفد أبداً مما أورد البلاد والعباد موارد الهلاك فقضى هذا النظام على كل شيء نبيل يقترن بهذا الشعب العظيم فذبل زرعه وجف ضرعه وتصحرت أرضه فدب اليأس في عروق السواد الأعظم من أهله لفقدهم أي بصيص أمل في هذا الحزب ونظامه الشرير. وبالبعض من هؤلاء لم يتحمل هذه الضغوط الجبارة فآثر انهاء حياته بالإنتحار، كما ظللنا نطلائع مثل هذه الأخبار المؤسفة هذه الأيام في المواقع الإسفيرية، ومنهم من أحرق نفسه على قارعة الطريق ومنهم من خرج من البلاد بلا رجعة. ولكن مع هذا كله ظلت فئة قليلة مصابرة ومرابطة لم تقنط من رحمة الله التي وسعت كل شيء، يحدوها الأمل في الله تعالى عسى ان يهدي هذه الفئة الضالة الباغية من أهل النظام الى جادة الطريق.
    وكما هو معلوم فإن الله تعالى لا يخلف الله وعده للظانين به حسن الظن، لذلك أرسل الق تبارك وتعالى جندأ ضعيفاً من جنوده الى حلقوم رأس النظام الذي لا يخرج الا كذبا وبذاءة لتنبهه وتوقظه من غفلته الطويلة. ولذلك كان لبعض المتوسمين خيرا كانوا يتوقعون في أي لحظة ان يعود هذا الرئيس الى جادة الطريق نتيجة لتلك الرسالة الإلهية. فما ان اعلن الرئيس عن نيته في طرح مفاجأة التي روج لها نظامه عبر صحفه الصفرا، حتى دب الأمل في أوصال تلك الفئة المرابطة فظل هؤلاء المساكين يطلقون العنان لخيالهم وتخميناتهم وتمنياتهم. فكان اقلهم تفائلا يمنى نفسه بأن يعلن الرئيس عدم رغبته في الترشح للإنتخابات القادمة وقد ذهب بعضهم لأبعد من ذلك حين ظنوا بأنه سوف يعلن الرئيس عن تشكيل حكومة قومية انتقالية تقوم بتسيير الأمور بحيادية وتجرد وقومية، وتشرع في وضع دستور دائم وتعمل على إعادة علاقات الوطن الخارجية الى وضعها الطبيعي وبسط الحريات ومن ثم تشرع في عملية الإنتخابات.

    وحقيقة لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من تلك الفئة، الفئة المرابطة، ان تكون مفاجأة هذا الرجل بهذا البؤس والفجيعة التي اشبه ما تكون برصاصة الرحمة على قلوبهم وقلوب كافة أطياف الشعب السوداني و شعوب الأرض التي تتمنى ان ترى السودانيين في حال افضل مما نحن فيه. وانا اجزم واستطيع ان احلف بأن هذا الرجل غرر به لأنه يبدو عليه انه هو نفسه لم يكن يعي ما يقول. وان الخطاب المنمق الذي كان يقرأه، لو لم يكن هذا الرجل جالسا امام الجميع لقلنا ان علي عثمان هو من كان يقرأ ذلك الخطاب. لأن كل كلمة وردت في ذلك الخطاب هي ذات الكلمات التي ظلل يرددها السيد علي عثمان طيلة الأربعة وعشرين عاما وهي كلمات كالماء لا طعم ولا رائحة ولا لون لها (سراب بقيعة). حقيقة لقد اثبت الأستاذ علي عثمان انه ثعلبا ماكرا ويستطيع ان يحكم حتى وهو خارج تشكيلة الحكومة. أما اخينا في الله ما هو إلا كسافروك الثاني، وهذه ضربة علي القاضية. أسألوا اهل دارفور عن قصة السلطان كسافروك.

    في خاتمة هذا المقال لا اجد ما اعبر به عن مفاجأة هذا الرجل ولا استطيع حتى ان اقول له"استحي" لأن الحياء شعبة من شعب الإيمان وقطعا لا يمكن لمؤمن ان يفعل بنفسه وبملايين البشر ما فعله هذا الرجل ليلة أمس.

    لا ابالغ ان قلت لكم انني ومنذ ان استمعت لغثاء هذا الرجل لم انم دقيقة واحدة حتى كتابة هذا الخطاب، هذا وانا اكثر المتشائمين واليائسين من هذا النظام. فما بال الذين رسموا آمال عراض لمفاجآته؟ اعانهم الله.

    انا شخصيا ومنذ ان قام هذا الرجل بالتخلص من ديناصورات النظام في العملية التي سبقت خطاب المفاجأة تيقنت جيدا بأنه ينشد الخلد في الحكم. ولما كان ذلك ليس بالإمكان تحققه في ظل وجود اولئك الديناصورات الذين لم تعد اك########م تقوى على حمل اوزاره التي ظلت تترهل وتتضخم يوما بعد يوما فما كان منه إلا التخلص منهم وإحلالهم بمن لا زالت اك########م وسواعدهم تقوى على الحمل وهم صاغرين، فكانت تلك هي الوثبة الحقيقة التي سبقت مسخرة الإثنين ولا أعتقد ان تكون هناك أي مفاجأة أكبر من تلك.

    والآن الآن ماذا انت قائلُ أيها الشعب وقد قال هذا الرجل قولته التي ليس لديه غيرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهل ينتظر الشعب سارقي الإحلام (DREAM STEALERS) الترابي ،الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغني، وابنيهما عبدالرحمن الصادق المهدي وجعفر الصادق الميرغني الذين كانا في تلك الأمسية اشبه بغرابين حلا على عفن، اجاركم الله.


    أوهاج محم صالح























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de