يمر الشعب السوداني هذه الأيام بضائقة معيشية كبيرة في جميع سبل العيش، وارتفاع حاد جداً في الأسعار وبطريقة جنونية وغير مقبولة، واغلب هذه الزيادات راجع الي جشع التجار الذين لا يجدون من يردعهم او يقوم بمحاسبتهم.
وقد استقل بعض الذين لهم اجندات خاصة بهم فقط وليس لها علاقة بالوطن او المواطنين هذه الضائقة المعيشية وبداء بالتحريض للخروج الي الشارع ،وهم ينتظرون الفرصة لكي ينقضوا علي كرسي الحكم ،ولكن ورغم ما يمر به الشعب السوداني من ضيق وتعب لم يستجب الي مطالب هؤلاء لأنه يعرف ماذا يريدون ومن يحركهم ، وكيف وان الشعب السوداني علم الشعوب العربية الثورات ، وقد اظهر الشعب السوداني وعيا كبيراً جداً في عدم الاستجابة الي هذه المظاهرات ، وهو يعلم أي الشعب السوداني ماحل ببعض الدول العربية بعد الثورات مثل سوريا واليمن وليبيا ، وماحل بهذه الدول من خراب ودمار وزوال نعمة الامن والأمان وهي من اكبر النعم علي السودان ، واغلب الذين يدعون الي هذه المظاهرات هم الذين يجلسون وراء(الكيبورد) ، هم يحرضون الناس وهم جالسين في أماكنهم ثم اين أولاد من يسمون نفسهم معارضه ويدعون الي التظاهر لماذا لم نشاهد أبنائهم يتظاهرون ،
وكل هذا أيضا لا يعفي الحكومة من القيام بمهامها تجاه شعبها من تيسير معاش الناس، فنرجو من السيد الرئيس ان يضرب بيد من حديد كل الفاسدين في السلطة فهؤلاء هم من يعيق تقدم الدولة، وكذلك تشكيل لجان لمراقبة الأسعار في الأسواق لكبح جشع هؤلاء التجار. وإذا فعل الرئيس ذلك سيجد كل الشعب السوداني يقف معه.
واذا قمت بجولة علي بعض الدكاكين او البقالات تجد تباين كبير جداً في الأسعار، أي تاجر يضع السعر الذي يريد ولو سالت يقول ليك الدولار زاد، ما دخل الدولار بالسلع المحلية يقوم اليوم بشرائها بسعر وفي نفس اليوم يضاعف سعرها. ، يجب علي الدولة وضع يدها علي السوق حتي ينتهي هذا الجشع من التجار .
ولذلك نطلب من السيد الرئيس ان يتخذ أجرأت حازمة ضد هؤلاء المتفلتين والذين يتاجرون بالبلاد، وإذا اخذ هذه الاجرات سيجد كل الشعب السوداني خلفه، فالشعب السوداني ليس له عداوة مع السيد الرئيس، لكن العداوة مع الفاسدين والتجار الجشعين والذين لا يهمهم سوي مصالحهم الشخصية فقط.
فلابد ان يقف السيد الرئيس وقفة حازمه ضد هؤلاء الفاسدين والتجار الجشعين حتي تستقيم الأمور ، وترجع الي ما كانت عليه قبل هذه الموجه الكبيرة من الغلاء ، واننا نتأمل خير ان تزول هذه الغٌمه في الأيام القادمة وخاصه بعد ورود انباء عن زيارة الملك سلمان للسودان ، وتنفيز اتفاقيات كبيره في الزراعة والتنمية ، وكذلك فتح التحاويل البنكية بين الامارات والسودان ، وكذلك فتحها مع قطر ، وقدوم بعض الشركات الأوربية والأمريكية المعروفة للاستثمار في السودان ، وكذلك الاتفاقات السودانية التركية التي وقعت مؤخراً ، كل هذه المؤشرات تجعلنا نتفاءل خيراً ، فموجت الغلاء هذه تعم بعض الدول العربية وليس السودان وحده ، فالمملكة العربية السعودية برغم اقتصادها القوي وهي تعتبر من دول العشرين ، ارتفعت فيها الأسعار في الفترة السابقة ، وهذا أيضا ليس مبرر للحكومة ، بل يجب علي الحكومة ان تسعي الي تذليل الصعاب للمواطن وتوفير معاش الناس، ولذلك نطلب من الشعب السوداني تفويت الفرصة علي المتربصين بالدولة والتكاتف حتي نعبر هذه المحنه ، فالمؤامرات التي تحاك بالسودان ليست بالهينة ، والله ولي التوفيق .
أخي المتداخل تحت اسم ( جان ) التحيات لكم يا أخونا لا تؤاخذنا ،، الشبكة ضعيفة شوية !! ،، أنت واقف مع مين ؟؟؟؟؟ . واقف مع الشاتم أم واقف مع المشتوم ؟؟؟ أم انت أيضاً زينــا راكب غلط ؟؟؟.؟.؟ بالصراحة يا اخوي مما زادوا سعر الرغيف والخطوط ملخبطة معانا !!@!@! نجمع ونطرح ونقسم ونضرب ،، وبرضو الحكاية ما جاية ،، الله يجازي الكانوا السبب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حذيفه الباقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست