|
الكابلي .. خبر عاجل بقلم / طه احمد ابوالقاسم
|
.. الكابلي .. خبر عاجل بقلم / طه احمد ابوالقاسم
خبر عاجل .. الكابلي يهاجر الى أمريكا .. من ضمن الأخبار العاجلة فى الشاشات هذه الايام .. اوباما وجه الضربة لنا بدلا من بشار الاسد . احتضن الكابلي .. كيف تسمح وزارة الداخلية بخروج دار وثائق بكاملها من مطار الخرطوم .. ؟؟ خروج أحد الصاغه ويحمل الذهب المجمر .. ولؤلؤة صادها من شط البحرين .. كيف يهون ...؟ الآن عرفنا أمريكيا تسعي الي الفوضي الخلاقة .. لتبعثر وجداننا وتأخذ حاكما من حكام السودان .. صاغ وجدان الشعب السوداني .. لم تتقيد أمريكيا بايقاعات اسماعيل عبدالمعين .. الذى أهداهم مارشات البحرية الامريكية ..
الفن فى السودان حقيقة .. ويسعى بين الناس أدبا و سياسة .. ومن ضمن فقرات الدستور الدائم .. واغنية عازة فى هواك .. مرشحة أن تكون بديلا لموسيقى السلام الجمهوري .. حيث صاغت الوجدان السوداني .. انشودة أنا سوداني .. تصدح بها كل الأجيال .. واصبحت منصة للانطلاق نحو الثورة .. كذلك يا غريب بلدك وخذ معاك ولدك . قرارات ثوريه من حسن خليفه العطبراوي يتبناها البرلمان .. فى مدينة عطبرة ترقص العروس على أنغام يا وطني العزيز .. احتار المستعمر فى أمر هذا الشعب منشدا المدائح والأغاني .. والفنان من ضمن صفوف المعتقلين الثورة عند الكابلي هي الفجر .. من صناع اكتوبر.. حين قال : وقفت للفجر حتى طلع ..عبدالكريم الكابلي صاغ عبارة الثورة يصنعها الفنان ويغتالها السياسي .. لأجل هذا قلنا صاحب حصانة دستورية .. والعطبراوي وضع فى السجن حين خاطب تشرشل ان يفي بوعدة . وأن يخرج ومعه ولده .. الكابلي يا أغلي من نفسي . أنادي عليك .. نردد هذه الأيام مدائحك .. قالوا الحجيج قطع طالب نور البقع .. ولكن قلوبنا زادت وجع .. وأنت تعبر الاطلسي فتاة سودانية وهي تمر بالقرب من شباك الجيران سمعت صوت الكابلي .. هرت الي المذياع والتلفاز ولم تجد الكابلي .. هاتفت صديقتها عن الأمر .. أجابتها هذا أخاها مغرم بالكابلي .. يستمع من التسجيل .. استعارت التسجيل .. وكانت زوجته وام أولاده .. هكذا كان الكابلي دائما سفيرا للنوايا الحسنة عند زواجي ولقاء زوجتي الراحلة.. أول مرة فى الفندق وضعت فى يدها ثلاث جنيهات ذهب .. هرعت الى حقيبتها قالت شكرا .. هديتي أغلى من الذهب .. ووضعت فى يدي شريط نادر للكابلي ... أول اغنية كانت لحسن عطية . سألته عن فؤادي .. هذه الاغنية اذابتني ألما حتي اللحظة .. حيث الكابلي يجيد اخراج المعاني . يرتفع صوت الكابلي .. سألته عن فؤادى .. ولكن الاجابة سالبة .. يقولها بانكسار ... ..أجابني ما هو عارف هكذا تركنا الكابلي .. و ما عارفين بكرة الراجينا ..
|
|
|
|
|
|