القتل لن يتوقف.. و الثورة لن تموت في دارفور! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2017, 05:12 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القتل لن يتوقف.. و الثورة لن تموت في دارفور! بقلم عثمان محمد حسن

    05:12 PM January, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · هناك تهجير قسري جرى و يجري في دارفور.. نراه.. و تراه الحكومة، و
    كأنها لا تراه!.. و الاعلام الحكومي يعلن أن السلام قد عمَّ ربوع
    دارفور..

    · حدثني ضابط ، انتهت مأموريته في دارفور، عن الموت العشوائي و
    النهب المسلح.. و الثأر بين القبائل.. و سارقي البهائم و عن خبرة الأهالي
    في تتبع آثار موشيهم و معرفتها من بين آلاف الآثار.. و عن المواجهات بين
    قبائل الحمرة و الحمرة بسبب تلك السرقات.. و بسبب التعديات على
    الحواكير.. و الشجار الذي بحدث بين الأفراد و يتحول إلى حرب قبلية يصعب
    على الشرطة و الجيش فضها..

    · و حدثني عن مشاكل تنشأ بين الحمرة و الزرقة بسبب تعديات ماشية
    الحمرة على مزارع الزرقة.. و أن الزرقة يلجأون إلى الجيش طالبين حمايتهم
    و حماية مزارعهم..

    · و رب صبيٍّ مسلح من الحمرة يسوق عدداً من الجمال إلى مزرعة من
    مزارع الزرقة في تحدٍّ سافر.. فيلجأ أفراد من الزرقة إلى الجيش طالبين
    الحماية.. و قد أبدى الضابط دهشته من ( خوف) الزرقة حتى من صبي لم يبلغ
    الحلم بعد!

    · ما قد يدهشك حقاً هو أن الضابط لا يرى أن الصبي محمي من الجنجويد
    الذين يعملون عملاً جيداً هناك كما يدعي.. و أن حميدتي يسيطر على قواته
    بالقدر المناسب.. و أن التفلتات السابقة من قِبَل أفراد جنوده قد خفَّت
    كثيراً.. هكذا قال الضابط بإصرار..

    · إن قبائل الحمرة مدججة بالسلاح الثقيل و المتوسط و الخفيف.. سلاح
    أمدتهم به الحكومة.. و ثمة أسلحة من شوارد الجيش الليبي.. و الأسلحة
    الحكومية لم تتوقف من الانهمار على قبائل الحمرة منذ عهد اللواء/ برمة
    ناصر وزير دفاع حكومة السيد/ الصادق المهدي.. و لا تزال تنهمر عليهم..

    · و قد خصص النظام الحالي للجنجويد ميزانية تبلغ 3 تريليون و ربع
    جنيهاً ( بالقديم).. لمزيد من القوة و التسلط.. و للجنجويد صلة قرابة
    متينة بالسيد/ موسى هلال الحاكم بأمره على منطقة جبل عامر الذاخرة بالذهب
    و ما حواليها.. و موسى هلال مسلح تسليحاً يخيف حتى وزارة الداخلية بكل ما
    فيها و من فيها.. ما دعا إلى اعتراف السيد/ وزير الداخلية بالعجز المشين
    مؤخراً حيال وجود نحو 3 الف اجنبي مسلح يملكون سيارات دفع رباعي ويرتدون
    زياً عسكرياً بجبل عامر بشمال دارفور.. ثم أردف بقوله أن بعض القبائل
    العربية تساعدهم مطالباً بعدم دن الرؤوس في الرمال. حول ذلك الواقع.

    · كان الوزير يقول ما قال و رأسه مدفون في الرمال إذ لم يقل أن
    الجنود الأجانب المعنيين ينتمون إلى القبائل العربية الصحراوية و أنهم
    أقرباء و أنسباء الجنجويد.. و أن قائدهم هو حميدتي.. و أن الحاكم بأمر
    الله في تلك المنطقة العصية على الشرطة هو موسى هلال..

    · أخبرني ابن أخ لي كان يعمل في التجارة بدارفور، أنه كان يدخل
    منطقة محظور دخولها إلا بإذن من ( السلطان) موسى هلال.. و أن المنطقة
    أشبه ما تكون بدولة داخل السودان.. لها دستورها و قوانينها الخاصة.. و
    أكد لي أن الحكومة بكل قوتها لا تدخل تلك المنطقة إلا بعد تصريح دخول..!

    · أضحى السودان كله دولة يعيث فيها الجنجويد نهباً و قتلاً و
    اغتصاباً.. و قد ذهب بعض منهم إلى خمارة في أطراف مدينة نيرتتي.. و
    احتسوا الخمر حتى الثمالة.. ثم خرجوا من الخمارة يترنحون و بأيديهم بنادق
    سريعة الطلقات.. و تناقش اثنان منهم نقاشاً حاداً.. الخمر بددت المنطق
    أثناء نقاشهما.. ً فاستخدما منطق السلاح لحسم الموقف.. مات أحدهما.. تركه
    زملاؤه على قارعة الطريق.. و عادوا إلى معسكرهم ليبلغوا زملاءهم عن
    مقتل زميل سلاحهم في المنطقة..

    · و تهجم جنود ( دفتردار) هذا الزمان على قرية نرتيتي المسكينة..
    هذا، و تتضارب التبريرات تضارباً يحرج الحكومة.. لكن الرواية أعلاه هي
    الرواية القابلة للتصديق من قِبل شخص مثلي عاش طويلاً في الجنوب.. و شاهد
    القتل الجماعي كيف كان يتم.. و كيف يتم حرق قرى بأكملها جراء قُتل جندي
    على بعد أميال منها.. كان القتل هناك تأديباً لسكان القرى حتى لا يأووا
    الخارجين على الدولة..

    · و الجلد بالرصاص تأديباً في نيرتتي و الجنينية.. و غيرهما و
    الإبادة الجماعية الممنهجة هي السمة المستدامة في دارفور.. و الهدف هو
    طرد الزرقة من أراضيهم و من ثم قيام مستعمرة استيطانية للحمرة بمن فيهم
    القادمون من جوف الصحراء الكبرى..

    · قال الحكيم الجنوبسوداني/ عبدالرحمن سولي في خطبة ألقاه بمدينة
    واو عقب المذبحة الشهيرة التي أبيد فيها خيار النخب الجنوبية في بيت عرس
    عام 1965:- " إنهم يقتلوننا.. لكنهم لن يستطيعوا أن يبيدوننا .. فأنت قد
    تحصد الفول السوداني بإتقان.. و في ظنك أنك قد اقتلعته تماماً.. لكن مع
    مجيئ الخريف سوف ينبت الفول من جديد!"..

    · هذا ما لا يعيه الجنجويد و لا يدركه أولئك الذين يحلمون بالتغيير
    الديموغرافي.. و لن يعوه طالما قوتا السلطة و السلاح تعميان أبصارهم و
    تطمسان بصائرهم .. فيستمر الموت جماعات,, جماعات في دارفور.. خارج سقف
    القانون..

    · الافراط في شرب الخمر يذهب العقل,.. و السلطة اللا محدودة تتحدى
    منطق الأشياء.. :- " أن ربكم الأعلى!".. و حين التقى الافراط في شرب
    الخمر بالسلطة المطلقة ، مات نفر كثير غير محسوبين على البشر في دارفور..

    · و كثيرة هي جرائم الابادة الجماعية في دارفور و جبال التوبة..
    ترتكب و لا تقع المسئولية على أحد؟ و تتراكم جرائم الابادة الجماعية.. و
    تتراكم الأحقاد في نفوس ذوي الضحايا.. و يتراكم التفكير في الثأر..

    · على النظام ألا يعتقد أنه قد بسط السلام بقوة السلاح في دارفور..
    ( إذا رأيت نيوب الليث بارزة)!

    · و القتل لن يتوقف في دارفور.. و الثورة في نبض رجال و نساء الزرقة
    و صبية و صبايا الزرقة.. و يرضعها و أطفال الزرقة .. و لن تتوقف إلا إذا
    جئنا بحكومة تفهم أن العدل و المساواة بين المواطنين هما أساس الحكم.. و
    أساس السلام..

    · لا تصدقوا أن الثورة في دارفور قد انتهت.. و أن حركات دافور
    المسلحة قد تلاشت.. و أن حمامة السلام ترفرف بجناحيها هناك.. و أعيدكم
    إلى ما قاله الحكيم الجنوبسوداني/ عبدالرحمن سولي، رحمه الله:- " إنهم
    يقتلوننا.. لكنهم لن يستطيعوا أن يبيدوننا .. فأنت قد تحصد الفول
    السوداني بإتقان.. و في ظنك أنك قد انتهيت من حصاده تماماً.. لكن مع مجيئ
    الخريف سوف ينبت الفول من جديد!"..

    ·




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تقرير هيئة محامي دارفور بشأن وقائع وأحداث مجزرة نيرتتي
  • الحزب الشيوعي والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعوان لتصعيد العمل الجماهيري السلمي لإسقاط النظام وقي
  • إنتخاب لجنة تنفيذية لمركز جادين للفكر والثقافة برئاسة مجذوب عيدروس
  • مظاهرة السودانيين بهولندا 6 يناير 2016 تنديدا بمجزرة نرتتي وتقديم مذكرة للحكمة الجنائية الدولية
  • ندوات ومعارض وغناء في مهرجان اتحاد الكتاب
  • أسرة المعتقل صديق يوسف:نحن قلقون علي صحة والدنا
  • الصحة السودانية: استخدام الفتيات للكريمات غرضه إرضاء الشباب
  • إبراهيم محمود يؤكد اهمية بناء مجتمع فاعل يقود الدولة على فكر وثقافة وقيم سودانية
  • جوبا تستنكر تمسك الخرطوم بسودانية (أبيي)
  • الأمن السودانى يوقف أكبر شبكات تزوير العملة والأوراق الثبوتية
  • الحزب الشيوعي السوداني:نضالنا مستمر سجن سجن غرامة غرامة
  • حريق في باخرة ركاب بسواكن قبيل إبحارها
  • هيئة علماء السودان تفتي بتحريم تبغ محلي يُستخدم على نطاق واسع
  • دعوة للمشاركة فى الذكري الثانية والثلاثون لأعدام الأستاذ محمود محمد طه ببرلين
  • مقترح إتفاق لإنشاء مركز موحد لإسقاط النظام


اراء و مقالات

  • مصر وإستراتيجية تطويق السودان بقلم مصطفى السنوسى
  • سياحة روحية.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • حكومة وفاق أم حكومة عكننة بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • السودان فى مهب الريح بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • (صعاليك) المؤتمر الوطني .. بقلم جمال السراج
  • معاناة الشعب الايراني.. بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • تلك هي حقيقة داعش يا أهلنا في اردن الخير و العطاء بقلم احمد الخالدي
  • جدل الوطني والشعبي بقلم فيصل محمد صالح
  • لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني
  • (جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي
  • ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش
  • امريكا تستعد لتنصيب ترامب والعالم ينتظر القادم الجديد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • بين الذكاء والدهاء في السياسة أشياء بقلم مصطفى منيغ
  • قاطعوا سفراء (التمكين ).. من أجل نيرتتي والجنينة !! بقلم بثينة تروس
  • مستشفي الخرطوم التعليمي مركز صحي!!!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • لا لإرهاب الشعب السوداني بقلم عواطف رحمة
  • كلام الناس السبت بقلم نورالدين مدني
  • عوائق وغياب الوحدة الوجدانية هي اسباب ترهل الثورة السودانية بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • الرئيس عمر البشير يتعدي علي الدستور و يمنع الفقراء من اهل الولايات من دخول العاصمة الخرطوم
  • هع عمر رماى التقيلة ما شافتك مهيرة
  • ** بشارات للعام والجاااي**
  • هديه الي البشير وحكومته من الشعب فديو
  • إلى الممسكين بمنتصف العصا ...
  • إحياء ذكرى الأستاذ محمود في برلين السبت 21 يناير 2017
  • اينا كنا في العالم واين اصبحنا ( ارجو مشاهدت الفديو ) لكي لا ننساء جادات وامثال صلاح ج
  • قال ان السودان خرج من الحلف الايرانى فلم يقبض الثمن ..... هل لهذا السبب اختفى السلفيون من المنبر؟
  • استخدام الكريمات في السودان مشاركه بصوتي في البي بي سي
  • خطورة الجماعات السلفية في ألمانيا!!!!
  • بيان مرتقب يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين خطيرين (الرياض)
  • وداعا الزميل الشيوعى الكلس عبد المنعم سالمين.
  • مُغادرةُ اللُّغة!
  • حسن النيه
  • لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم
  • ملتقي مريخاب الرياض في قائمة الشرف........صورة
  • مها الرشيد وذكريات الميلاد
  • من اين جاءت كلمة"دكتور" في السودان ؟؟؟
  • (العقل الرعوي) بعد غيبة طويلة يدور بيننا سجال اكاديمي ‏بحثي بمستوى رفيع ‏
  • إمام مسجد «الأنصار» ينتقد الحكومة السودانية: حكم البشير كابوس مرعب- صلاح الدين مصطفى
  • الذكري ال 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه 18 يناير 2017
  • عاااجل .. نجاة ركاب الباخرة المصرية "نما" من حريق بميناء سواكن السوداني ..
  • الراكوبة حنينة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de