القبائل العربية وموسي هلال من النظارة الي الاختيار الرباني/د.ابراهيم مخير - لندن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2013, 07:24 PM

د.ابراهيم مخير


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القبائل العربية وموسي هلال من النظارة الي الاختيار الرباني/د.ابراهيم مخير - لندن


    القبائل العربية وموسي هلال من النظارة الي الاختيار الرباني


    د.ابراهيم مخير - لندن


    يبدو ان أحدهم يجب أن يذّكر الشيخ موسي هلال أن الامر يتجاوز بسهولة كبيرة صراعه وكبرَ ، وكذلك يتجاوز ما قاله حول الفساد التي يجتاح النظام السوداني اليوم ، اذ ان هنالك امور متعلقة بالدماء السودانية وإهدار حقوق الناس ومكتسباتهم السياسية الحقيقية ، والتي لا يجب ان يشار الي المسئولين عنها تلميحاً بل صراحاً ، إذ لم يكن كبّر هو من إختار نفسه للولاية بل لصوصاً أقل منه مقداراً عندنا ، وأعظم نفوذا وتأثيرا عنده، بل القضية تذهب تجاه هل سوف يكون الجنوب هو اخر حلقات تقسيم السودان التي وعد بها عمر البشير وعمل علي تنفيذها الاسلاميين بجدارة حينها ، أم سوف يساعد الشيخ موسي هلال علي وضع اللمسات النهائية علي مثلث حمدي ويدعم تبرير البعض بالحاجة الي إستقلال دارفور كي تتجنب الصراع العرقي القذي يحث عليه علماً بأن العرب يشكلون العرب بها اقلية إنتخابية بائنة
    .

    وفي ظل كل ذلك يبدو ان تحويل انتباه الشعب السوداني عن معركته الحقيقية ، حول وحدته الجغرافية والمجتمعية وضد الظلم ، والتركيز علي التنازع الشخصي بينه وبين كبرّ حول ممتلكات الشعب السوداني المنهوبة من معادن نفيسة وأموال دولية مخصصة للفقراء والمتأثرين بالحرب الاهلية والمعونات التنموية من الشعوب الصديقة للسودان المقرر لها ان تزرع السلام وتضمن الاغاثة للألاف والتي كما هو معلوم ذهبت دون حرج الي إذكاء الفتنة والصراع وجيوب تجار الحرب وزعمائها - وكذا لكسب ود القيادة المركزية وشراء الذمم المحلية والدولية ، يبدو أن صراع كهذا في هذا التوقيت المؤلم للشعب السوداني إما سذاجة سياسية أو خداعاً مكشوفاً كما يحدث اليوم في سوريا - فالاسلحة الكيميائية ليست هي القضية ، انما الالاف المواطنين الذين يقتلون يوميا
    .

    ان مما لا ينكره حتي الشيخ موسي هو تورطه في قتل الكثيرين من السودانيين - إذ أن الزغاوة علي الرغم من أنف الجميع - أيضاً سودانيين ، أبي من أبي وشاء من شاء ، كما أن الشيخ عمل بإخلاص لتطويل عمر هذا النظام الفاسد وتعطيل المصالح الحقيقية للوطن ، وقد قبض الثمن علي ذلك سوي كان معنوياً بتعيينه وزيرا ويداً يمني للبطش في دارفور لعهد كامل ، ومادياً - ونتحرج من ذكر تفاصيل ذلك - كل هذا وذاك وضعه بجدارة علي أقل التقادير في خانة المتهم بجرائم ضد الانسانية ، والمتسبب في كثير من الآلام للسودانيين ، وفوت الفرصة بلا شك علي ابناء شعبنا وقبائلنا في دارفور علي التركيز علي القضية الاساسية التي تهمنا جميعاً الا وهي القضاء علي الديكتاتورية في السودان والمحافظة علي وحدة البلاد ونسيجها الثقافي علي الرغم من جهوده المشكورة للتوفيق بين المتصارعين من القبائل العربية الا انهم لن يلبثوا ان يشعلوا النيران من جديد غداً ما دام لا بديل عن ما يسد الرمق الا البندقية وليس هنالك الا الفتات الذي يتصارعون حوله كما كما تتصارع النسور جيفة تلقي لهم من حين الي حين ولا طريق لهذه القبائل سوي رؤيا سياسية لمخرج نهائي من ما يعيشونه من ضيق وعذاب
    .

    وسواء كان برئ من هذه التهم أم لم يكن - ظالما لنفسه أم مدافعا عنها - فإن علي المحاكم ان تقرر ذلك دون شك، وهو أمر يقتضي منه الشجاعة في أن يعلن إستعداده للمثول أمامها والرضاء بحكمها ، ويقتضي ان تكون تلك المحاكم علي قدر من الحيطة للظروف والتفهم والصفاء والنزاهة وحسن النوايا وأهم من ذلك كله أن تكون مفوضة من الشعب لا من الحاكم الفرد . والسودان اليوم لا شك فقد توازن تلك السلطة العدلية ، فلا يبقي للشيخ إذن الا ان يواجه المحاكم الدولية بعد سقوط النظام الحتمي أو في صفقة سياسية للإطالة عمر الديكتاتورية أو الخيار الاخر الوحيد اصطفافه مع القوي الوطنية ، والعمل معها علي الدفع بالديمقراطية لتسود ، ومن ثم تأسيس محاكم حقيقية تمثل القوي الشرعية في البلاد يستطيع أن يعرض قضيته عليها ، وتستطيع ان تحاسب الجميع دون أن يساوره الشك بحيادها أو عدلها ، لا ان يصبح امر الحق والباطل بيد رجل واحد - عمر البشير - الذي ما زال يمثل للشيخ مرجعيته التي يدعو لها
    .

    علي أن الامر الذي يهمنا هو في الدعوة لاصطفاف القبائل العربية - وبالاخص السياسيين من تلك القبائل - الي جانب موسي هلال وتصوير الامر كأنه حقيقة تاريخية ومسألة قدرية لا فكاك منها وان في الامر مصلحة أزلية لهولاء أو أولئك من دون شك
    .

    والقبائل العربية - المسالم منها والمقاتل - بين فكين كأنما لا فكاك منه ، إذ انها متهمة بجنجويديتها من قبل المعارضة التي اتخذت من تشويه شركائها في الوطن شغلها الشاغل وجعلت من التكتيك استراتيجية لكسب الود الدولي ، والفك الاخر الحكومة ، التي تضيق علي إبنائها الارزاق وتوزع الحقوق من مدارس ومستشفيات علي إنها عطاياها لا مكتسبات الشعب السوداني
    .

    والقبائل العربية التي حرمت من حقوقها في الاختيار ، وتجارتها الحرة بين الدول ، وثرواتها المدفونة علي ارضها ، وأمانها الاجتماعي والاقتصادي وتشتت زهرة شبابها ما بين قتيل ومدافع ومقاتل او كم مهمل او منفي علي أراضي الغير دون رحمة ، تلك القبائل ، ما زال يخصص لها وتدفع دفعا أن تنقسم علي نفسها فتقاتل هنا وهناك في دوائر جهنمية يبدو ان لا خلاص منها سوي الخلاص من الشيطان الاكبر القابع في الخرطوم ، وهي بعد لم تخرج من اختبارها الاول وإتهامها بالإصطفاف بجانب الدولة في السودان - الممثل الوحيد الرسمي للسودانيين اليوم المعترف به دوليا وإقليميا للشعب السوداني علي الرغم منها ومنا - لتجد نفسها تدخل خطاً رسم دون خياراً آخر ، واليوم وضع امامها اختبارا جديداً ما بين الشيخ وحكومته
    .

    علي أن الاختيار الاخير يبدو اكثر سهولة من الاول إذ أن أنه عندما كان تأثير موسي هلال علي رأس ذلك النظام يسمح بتسخير أكثر المواقع حساسية وتحصيلا ماليا ونفوذياً في صالح تطوير مناطقهم أملا في تحقيق الطفرة التنموية التي يتحدث عنها اليوم ، لم يتحرك الرجل في هذا الاتجاه بل تحرك في اتجاه ان يجلب اهله الي الخرطوم ويزوج بناته للامراء والحكام بل وتنكر للعمل علي تنظيمهم وترتيبهم ليوم مسغبة كهذا الذي يعيش فقل لي من الذي جاء للسلطة مدفوعاً بثناء الشيخ موسي هلال أو من هو مثله من العرب المرتقيين علي سلم السلطة كالفريق آدم حامد أو مسار أو صافي النور وغيرهم غير اهاليهم الاقربين ونسبائهم ورجال بناتهم ونساء أولادهم أما البقية من العرب الذين يدعونهم اليوم للتداعي حولهم فلم يتحننوا عليهم سواء بالكلمات علي الرغم من وقوفنا معهم ومساندتنا لهم دوما ، وخصوصاً الشيخ موسي هلال الذي لعب كاتب المقال الدور الرئيسي في تقديمه بصورة مشرفة للمجتمع الدولي - كما ذكر الشيخ موسي هلال نفسه مرات عديدة
    .

    واليوم مطلوب من تلك القبائل وسياسييها ان يقفوا كاشفي صدورهم الي النار من أجل هذا الرجل الذي نفخت فيه الدولة الظالم أهلها فركب علي جوادها وساق الاخرين الي حتفهم دون رحمة منه ولا تذكرة بأن الارواح حرمة لا سبيل الي الالتفاف حولها فساقه النظام مثل الاعمي الي حيث لا يستطيع ان يتخلص من ارث لا فخر به لا شرف فيه - قتل الاخرين ، بل أصبح الاخرين باشد مطالبة به والدولة متحرجةً منه خجولة بفعله وكذا اغلب السياسيين العاقلين يتبرئون منه وينسبونه الطاغية الذي ورطه فيما هو فيه أيضا تنكر له فماذا هو فاعل؟

    علي أن ما سوف يفعله موسي هلال يجب أن يحتفظ به موسي هلال لنفسه ، ولكن ما سوف نفعله نحن كقبائل عربية يجب أن أن يعبر عن شخصيتنا وهويتنا وكرامتنا وتاريخنا ، فموسي هلال لا شك إبن عم لنا ولسنا من الذين يتنكرون لأبناء العمومة والأهل والاحري بنا أن نمد خيام الحماية للرجل ، ونبذل ما في وسعنا أن ندفع عنه الاتهام والضيم والظلم - حيث المتهم برئ حتي تثبت إدانته في كل الاعراف .علي أن لموسي هلال مخرج يجب ان يطلبه منا السياسيين ومن مختلف القبائل العربية صراحة لا ان يعتقد انه المتفضل علينا بتمرده علي صاحب نعمته عمر البشير ، او يعتقد أن تنازعه مع كبر فيه ما يسرنا ، بل هو صراع علي فطيس التي هي الدنيا ، فإن قاده عقله وتذكر ، فعليه أن يجعل العرب همّ المرجعية الاساسية ، وليس كما يقول القيادة في الخرطوم ، إذ أن تلك القيادة علي الرغم من أنهم كان يقول دوما ( تربطنا العروبة والاسلام ) ، لم يهدوا القبائل العربية - ابناء عمومتهم - سوي الموت والتخلف والجوع والعطش والجهل والفتن التي كادت ان تبيد اغلبهم ، وكذا شتت قواهم وأخرجت أجيال وأجيال منهم نهائيا من سوق العمل والتعليم ، وصرفتهم عن التركيز علي تطوير انفسهم والنهضة بحالهم ، تلك القيادة لم تهدي أهل دارفور غير الرصاص وكلمات كثيرة لا معني حول الوعود بالتنمية والمستقبل المشرك ، كلمات من مثل ما يقوله موسي هلال اليوم .أن موسي هلال يجب أن يأمن لنصيحتنا ويخضع لأمرنا ، ويري ما نريده له ولدارفور وللوطن ويؤمن به ولا مكان له الا في نظارة قبيلته في المنظومة الثرة التي تسمي الادارة الاهلية ، وان يعلن استعداده للقبول بالمحاسبة الاخلاقية والقانونية كمبدأ علي ما اقترفته يداه في حق القضية السودانية عموما والمواطنين خصوصا ً، حين ذلك استحق العدل والرحمة ...العدل من المحاكم السودانية العريقة في الدولة الديمقراطية الموعودة ، التي عليه أن يظهر توبته بالتزام الصف الوطني معنا ، والرحمة من (الراكوبة) التي نثق انها سوف تقدم العفو علي الانتقام إذ أهالي دارفور المعروفين علي اختلافهم معروفين بتسامحهم - حتي مع من ظلمهم - وهم يدركون انهم علي الطرفين كانوا سعي الشيخ علي علم منه او جهل لتوريطهم من أجل الطاغية عمر البشير وعصابته المأفونة
    .

    و متي ما تخلي الشيخ عن كل ذلك والتزم معنا النضال ضد الديكتاتورية ، فهو حين إذن سوف يستفيد من الثمار التي سوف ترمي بها شجرة حقوق الانسان والحرية بعد سقوط النظام ، فالشجاعة ليست في التعدي علي الاخرين ، أو إستغلال ضعف الدولة لفرض القهر وسفك الدماء والدعوة الي العنف وتصغير الاخرين - الذين هم الشركاء الحقيقيين ، والظن في النفس غير ما قهرها الله عليها فهي لاشك الطريق المهلكة
    .

    وكون أن القبائل العربية شريك في السودان فهذا أمرا حقيقياً ويجب السعي لتبيانه وتثبيته عمليا بجدية عن طريق العمل السياسي الجاد ومثال ذلك - تحالف غرب السودان - ولكنا لسنا بالتأكيد شركاء لنظام القهر ويبت جل شعبه جائع عاري ، ذلك النظام الذي يجلد النساء ، ويقتل الاطفال ، ويعيش في القصور علي حساب ارباب المعاشات ، ذلك النظام الذي يقبع علي رأسه المحني لضعاف الدول في ذلة والمطلوب دولياً لجرائمه وهو لا شك متهاوي بلا أسف عليه قريباً ان شاء الكريم لظلمه وفساده
    .

    أن علي موسي هلال ان يدرك أن المالوف ليس محاسبة البشر دون محاكمة ، وليس المألوف استمراء عطاء الظالمين من الحكام بلا عدل، ولا بقاء الطالم في السلطة ، والتودد اليهم بجعلهم المرجعيات لا يطيل العمر بل يقصر الكرامة وهو لا شك إهانة ، هو خطأ جسيم لا يستهان به اذ لا ينسي ويسجل في التاريخ ولا يحسب ابداً علي الزعامة بل علي العكس تماماً انما هو الضعف والخطل خاصة عندما تساند تلك الدعوة دولة مجرمة وتصب في هواها كما هو الحال لدولة اليوم في السودان ، فهذا حين ذلك يصبح الامر عرضاً لسلع بيع النفس رخيصة لدون الخالق ، والاستذلال لغير الله وذلك ليس من شيم الخاصة في شئ كما يدرك ذلك حتي العامة .والعين تنظر بأسي للمرحلة التي نشط فيها موسي هلال وكبر وأمثالهم وما آلت اليه دارفور من قتلي ومرحلين ونازحين ومنفيين واسري ، لا يسعنا الا ان ندعو زعامتنا واداراتنا الاهلية ونذكرهم بالحكمة والاريحية التي توارثوها عبر سنين طويلة من الاختبارات الانسانية في الاقليم أن يحتفظ كل بما لديه من غضب ، وان يمد يده لجاره في تصالح ويصّم أذنيه عن دعاوي الفتنة والتي لا هم لها الا ان تقضي علي التعايش المفترض في دارفور.إن السير علي طريق العنصرية وإقصاء الاخرين التي يريد الشيخ موسي هلال للعرب في دارفور ان يسيروا عليها - أي علي نفس الطريق الذي أوصلته هو الي ما هو عليه اليوم - يمني النفس ان يعيش لاجئاً سياسيا في اوروبا او مصر أو غيرها من البلدان - ليس مما نتمناه لاهالينا - لا اليوم ولا غداً ، ونحن علي الوعد ما عشنا أن نعمل علي ان يسود السلام ربوع وطننا والرخاء نواحيه لا نفرق بين الناس صغيرهم عن كبيرهم ولا ابيضهم عن اسودهم لا فقيرهم علي غنيهم ولتذكروا أن رحمة ربك وسعت كل شئ
    .


    قال تعالي : قل عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون 156























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de