القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 08:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2017, 12:54 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى

    01:54 PM May, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لم يخف وزير الخارجية بروف غندور شيئاً حين سكت عن فضح دول الجوار التي قال إنها تسعى لاستبقاء العقوبات الأمريكية على السودان فقد كان كمن يقول - كما أشار البوني - (بضبحوهو في العيد وبيقول باع) !
    الأمر لا يحتاج إلى (درس عصر) لمعرفة ما قصده غندور وهو يشير إلى الكيد المصري رغم تحركات وزير خارجية مصر المخادعة التي فشلت في إخفاء ما يقوم بها جهاز الأمن والجيش المصري اللذان يكنان عداء سافراً السودان ويشعلان حرباً شعواء عليه.
    نعم ، للأسف الشديد فإن مصر السيسي تشن الآن حرباً لا هوادة فيها على السودان ويشمل ذلك الدعم العسكري الذي تبذله لدولة جنوب السودان ولقطاع الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أما التضييق على السودان من خلال استعداء الدنيا عليه بغرض الحيلولة دون رفع العقوبات الأمريكية عنه فهذا أمر لم يعد خافياً على أحد بعد أن ضجّت به الوسائط والأسافير .
    لقد ظلت مصر تسعى للالتفاف على السودان من خلال استعداء جيرانه عليه ولعل أوضح مثال ما تقدمه من دعم لدولة الجنوب التي أصبحت تجاهر بعلاقتها بقطاع الشمال الذي تحتل من خلاله بعض مناطق ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر فرقتي الجيش الشعبي التاسعة والعاشرة التابعتين لدولة الجنوب فها هو سلفاكير رئيس دولة الجنوب يستدعي أطراف النزاع في قطاع الشمال لإنهاء الصراع المحتدم بين قيادات جيشه الشعبي في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (وأعني الحلو وعقار وعرمان) ليحل المشكلة التي نشبت بينهم باعتبارهم من ضباطه وأتباع جيشه الشعبي.
    بالله عليكم هل من عبث أكبر من أن نظل ندعم سلفاكير بالغذاء ونستقبل مئات الآلاف من جوعى دولته الفارين من جحيم الحرب الأهلية ممن يزيدون من أزماتنا الاقتصادية ويشكلون عبئاً على الخدمات الشحيحة أصلاً سواء الصحية أو التعليمية أو مرافق المياه والكهرباء ؟.
    من المضحكات المبكيات أن جهاز أمننا أثبت أن سلفاكير ظل يرسل الأغذية والمؤن والدعم الذي يتبرع به السودان لإغاثة الجوعى في دولة الجنوب .. يرسله إلى متمردي قطاع الشمال بل أن الرجل لم يتوقف عن إرسال التجهيزات والأسلحة إلى قواته (قطاع الشمال) في المنطقتين.
    وهكذا تتآمر علينا مصر كما يتآمر سلفاكير رغم صبرنا على نزقه وخروقاته ورغم دعمنا له، أما مصر فإنها تشنها حرباً في كل الاتجاهات بل أن الطيران المصري ظل يشن غارات على قوات المعارضة الجنوبية كما ورد في الأخبار التي نشرت خلال الأيام القليلة الماضية.
    أود أن أسال : أما آن الأوان لنستخدم بعض الأوراق التي في أيدينا ضد مصر ودولة جنوب السودان؟
    أعلم يقينا أن كلتا الدولتين ستجثوان على ركبتيهما لو استخدمنا جزءا يسيراً من تلك الأوراق فقد بلغ السيل الزبى والروح الحلقوم وأن للحكومة أن تنتصر لكرامة هذا الشعب الأبي.
    عرمان وفرفرة المذبوح!
    أعجب من تصريحات الوفد الحكومي الذي لا يزال يعتبر عرمان مفاوضاً عن الحركة الشعبية فقد دهشت والله للتصريح الذي أدلى به حسين كرشوم لوكالة (أس ام سي) والذي احتج فيه على طلب عرمان تأجيل استئناف المفاوضات إلى يوليو القادم بل أن الرجل قال إن التأجيل يزيد من معاناة أهل المنطقتين.
    لمصلحة من يا ترى يحاول الوفد الحكومي إحياء العظام وهي رميم بنفخ الروح في عرمان وعقار بعد أن شبعا موتاً وأزيحا من قيادة الحركة الشعبية وباتا لا يملكان سلطة على الأرض بعد الانقلاب الذي أطاحهما في جبال النوبة التي تدين بالولاء حتى الآن للحلو؟
    هل يملك عرمان أن ينفذ أي قرار حول إيصال الإغاثة إلى المنطقتين بدون موافقة مجلس تحرير جبال النوبة الذي أطاحه من منصبه ومن وفد التفاوض؟.
    من الطبيعي ان تؤجل المفاوضات الى ان ينعقد مؤتمر الحركة الذي سيجيز قرارات مجلس تحرير جبال النوبة ومانفيستو الحركة ودستورها.
    يمكن ان نتوقع من آلية امبيكي ومكتبها في الخرطوم عدم الاعتراف بالحلو والاصرار على التعامل مع وليي نعمتها عقار وعرمان اللذين ظلت تدللهما رغم علمها بالتغيير الهائل الذي جرى على الارض بعد انقلاب الحلو ولكن اعجب ان تتعامل الحكومة مع عدوها اللدود عرمان الذي الحق من الاذى بالسودان وشعبه ما لا يعلم به الا الله تعالى.
    سيستمر عرمان عبر ناطقه مبارك اردول في اصدار البيانات بين الفينة والاخرى في محاولة لايهام السودان والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي انه لا يزال حيا يرزق ولكن من الغفلة ان تستجيب الحكومة لتلك الرسائل الفارغة وتتعامل معها بصورة جادة ورسمية.
    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير العدل: (علي الطلاق ما قلت يلغوا المعادلة)
  • وفد من الإيقاد ومعهد الحياة والسلام السويدي يزور ولاية كسلا
  • مباحثات سودانية تركية لتعزيز التعاون العسكري
  • مقتل شرطي وإصابة طلاب في أحداث بجامعة بخت الرضا
  • بكري حسن صالح يوجِّه بقيام مشروع زراعي مشترك بين السودان والمجر
  • أسواق أوربية تطلب الاشتراطات الصحية للثروة الحيوانية
  • سفير السودان بلبنان يلتقي المدير العام لأمن الدولة اللبناني
  • اجتماع طارئ للجنة القنصلية السودانية المصرية بالقاهرة
  • البرلمان يقر قانوناً يسمح للشركات الأجنبية بالعمل في سوق التأمين
  • (2,311) حالة وفاة بالسودان نتيجة حوادث المرور
  • رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار: التفريط في الحوار سيرجع بالسودان إلى مربع الصراع


اراء و مقالات

  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة )-2 بقلم عثمان كورينا
  • درس الجبال الاول: عرمان ما بين زهو نطة الثور الزائفة والانكسار امام الحقيقة المرة رغم مؤامرة فرق تس
  • لماذا كل شيء عندنا يبدو كالحاً ومختلفاً بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الدولة الفلسطينية المستقلة بقلم سري القدوة
  • هلموا إلى جِنٍ لا تعرفوه ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • أدعوا الله لعبد الواحد بالهداية بقلم كمال الهدي
  • حول قرارالبنك المركزي عن تحويل الرصيد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لطمات ومكب نفايات ..!!ن بقلم الطاهر ساتي
  • رسالة إلى من بلغ الستين بقلم د. عارف الركابي
  • قولوا (للعاهرة) ألا تلعب مع الخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • سيناريو (الإشارات الواردة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • إشارة حمراء جداً.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • الرقص مع تراجي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مأساة مدرسة أولاد يس بقلم الطيب مصطفى
  • مرأة زنخة,ورجال عائرون شعر نعيم حافظ
  • حكومة الفساد ومعارضة الجراد بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • السودان ومخابرات مصر: قولوا (للعاهرة) لا تلعبوا مع الخرطوم...؟!
  • هيي سجمي فطوني
  • منح محمد عوض موظف سابق بالسفارة اليابانية بالسودان، وساماً من الحكومة اليابانية
  • سودانية 24 تعلن انتقالها الي عرب سات القناة الوليدة هل تعيد ماساة النيلين
  • عمر دفع الله .... معقولة وصلت لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
  • الإنصرافيون..!!
  • الخرطوم 1946 فى 9 مايو (خرطوم يا مهد الجمال)
  • لماذا تجاهل قوي الشر بقيادة الارهابي الامنجي انصار السنة المحمدية .. الكوليرا ؟
  • وصول وفد سودانى رفيع المستوى الى القاهرة قادما من الخرطوم
  • السودان يتمسك بحظر أغذية مصر
  • الملحدون هم الصالحون .. لقوله تعالي : فيديو .
  • ينبغى ان تعمل الحكومتان المصرية و السودانية على تمتين العلاقات من اجل الشعبين الشقيقين ... !!
  • كاركاتير واحد أصدق من مليون مقالة..
  • أسعار صرف العملات الأجنبية بالخرطوم
  • تعالوا نجعل لعنة الله على الفاشلين من اهل النظام والمعارضة بما كسبت ايديهم فى حق هذا الوطن العزيز.
  • أغلاق جامعة بخت الرضا لما بعد العيد
  • في انتظار بوست عزيز السنوي
  • وزير العدل: نجاح (5%) فقط من جملة (12) ألف في امتحان المعادلة
  • إسلاميو السودان رقصوا على أناشيد الموت فهزمتهم أغاني الحياة
  • عقل “الولاء” الغائب وعقل “الخبرة” المغيَّب!!
  • يسعدنا وجود حزب قوي في المعارضة
  • جمهورية الموز "جنوب السودان": نجاة تعبان دينق من الإغتيال .. وسلفاكيير يقيل رئيس الأركان
  • كتابة السيرة الذاتية للسودانيين
  • مرتد عن دين الاسلام .. و متحول الى "قسيس" و مبشر بالمسيحية ... !!
  • قدلة خفيفة لسيدي الرئيس في قطر......
  • أخيرا .. اعلان حكومة الوفاق الوطنى ... !!
  • انتشار الالحاد وسط السودانيين
  • حوار ممتع مع شادن: اغني على دواب ولا يهمني ترف الحياة
  • جماعة الإخوان تتخلى عن مرسى
  • ما قلنا ليكم علشان نسلم عليكم اغسلوا وطهروا ايديكم.....................
  • معاً لدفع الغرامات عن اخواتنا ستات الشاي
  • عمر دفع الله..ياخي انت زول فنان بحق وحقيقة :الله يجازي شيطان عقلك.
  • الاخوان الجمهوريون بكالقيري يقدمون د. النور حمد و أ. أسماء محمود محمد طه في ندوة
  • سفير مصري سابق: الخلافات بين مصر والسودان لن يكون لها نهاية، إلا في حالة واحدة
  • بواخر ''وادي النيل'' تنقل ذوي الإعاقة بين مصر والسودان مجانًا
  • غدا الخميس وفي تمام الساعة 12 ظهرا وعبر مؤتمر صجفي ستعلن الحكومة الجديدة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de