القاعدة.. و داعش.. و بينهما أمريكا! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2015, 01:16 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاعدة.. و داعش.. و بينهما أمريكا! بقلم عثمان محمد حسن

    01:16 AM Jul, 05 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    كلمات.. و مفردات و تعريفات و مدلولات تتحرك من أمريكا لتستوطن عقولنا بلا مراجعات.. عقولنا – كمسلمين معاصرين- يضيرها البحث في خلفيات المعاني، يتعبها لدرجة الغيبوبة.. و العرب ينتمون إلى السامية في كل الأوقات.. لكن متى ما اتُهم أحدهم بمعاداة السامية،Anti Semitism) (، تجده يدافع بحرارة عن نفسه نافياً معاداته السامية، دون أن يشير إلى حقيقةٍ ( يتجاهلها) الغرب عمداً و هي أن العرب ساميون أيضاً.. و أن اليهود أبناء عمومة لهم.. فالغرب قد يمسح من ذاكرة العرب إنتماءهم للسامية أحياناً. و يتقَبَّل العرب الأمر في خنوع عقب كل إتهام غيرٍ مؤسس..
    و الارهاب كلمة اقتصر تعريفها مؤخراً على الرؤية الغربية لما هو إرهاب و لمن هو إرهابي.. و وقع كثير من العرب و المسلمين في حبائل ذلك التعريف؟ فتلازمت كلمة الارهاب مع الدين لاسلامي و كل ما يتصل به من أزياء و طقوس.. و صارت مرادفة لكلمة مسلم في ذاكرة الانسان المعاصر.. بما فيه ذاكرة ( بعض) المسلمين الذين لا يميلون لارهاق عقولهم بالبحث و التنقيب عن المدلولات.. و ( الارهاب) بالتعريف الغربي مصنوع بعناية لينتج مفعولاً أقوى تأثيراً من الأسلحة النووية الفتاكة ضد العرب و المسلمين..
    و تقف أمريكا، بكل أسلحتها الفتاكة و كل قوتها الناعمة، وراء إسرائيل لتعطل الدول العربية و الاسلامية من التفوق على، أو التساوي مع، قوة (نيران) اسرائيل في ساحات القتال.. و للحيلولة دون حصار اسرائيل في مجلس الأمن عقب إهدارها دماء جيرانها العرب في قتال غير متكافئ..
    و ( تشتري) الدول العربية الطائرات و الأسلحة الأمريكية ناقصةً التجهيزات عالية التقانة.. و يُشترط عليها عدم استخدامها ضد اسرائيل.. و ( تفتح) أمريكا لإسرائيل مخازن أسلحتها، بكامل تجهيزاتها الأحدث تقانة، على مستوى العالم، لاستخدامها ( متى) شاءت ضد العرب.. و تتوسع قدرة إسرائيل النووية أفقياً و رأسياً بدعم غربي.. و الغرب، تحت إمرة أمريكا، يستميت في محاولات شرسة لتحجيم قدرة إيران النووية، و إسرائيل تطالب بشن حملة غربية ضد إيران لإجهاض تجاربها النووية..

    كثيرون منا يعتقدون ألا وجود لما يسمى ب( نظرية المؤامرة).. و أنها وهَمٌ لا ينبغي للمثقفين الركون إليه في تحليلاتهم للوقائع و الأحداث.. ما جعلنا نلبس ثياب ( المثقفين) الملتزمين بالحداثة و المعاصرة وفق ما شِيئَ لنا أن نلبس.. و في يقيني أن إنكار وجود ( المؤامرة) مؤامرة في حد ذاتها.. و إلاَ فبماذا نعَرِّف نظرية ( فرِّق تسُّد) أَ وَ ليست مؤامرة متكاملة الأركان؟ و بماذا نفسر اللعب بتناقضات دولنا العربية و الاسلامية و بالأخص التناقضات المذهبية و الطائفية منها و هي تناقضات قابلة للاشتعال في تطرف مميت..؟

    قبل و أثناء الحرب العراقية كان الاعلام الأمريكي ( يشيطن) الرئيس صدام حسين و يركز تحليلاته على هيمنة الأقلية السنية.. و تهميش ( الغالبية) الشيعية.. إذ كانت أمريكا تحضر لطبخة الحرب الطائفية العراقية و التقسيمات الطائفية على نار هادئة .. و دخلت أمريكا العراق.. و تم إشعال الحروب الطائفية بشكل لا قِبل للعراق به.. و خرجت أمريكا من العراق و لا زالت الحرب مشتعلة إلى اليوم بضراوة.. بل و امتدت المؤامرة إلى سوريا بتشجيع ( الثوار) ضد ( النظام).. و اشتعلت مصر.. و لولا أن مصر ( مؤَمنة) بإرادة الله، لتضعضعت قوتها العسكرية المهيبة كما تضعضعت قوة العراق المهابة و قوة سوريا الرهيبة.. و لفرحت اسرائيل أكثر من فرحتها جراء الفوضى ( الخلاقة) في الدول العربية حالياً..
    نعم.. نحن نتصالح مع تعريفات الغرب للكلمات و مدلولاتها التي تحمل أسئلة كثيرة يُستوجب الوقوف عندها لكننا لا نتوقف، فقد توطن في نفوسنا أنها الحقيقة التي يلزم إجراء تعديلات في قواميسنا جراءها..
    و لم يكن ربط الاسلام بالإرهاب إلا مؤامرة ابتلعناها، رغم أنفنا، فصارت كلمة ( داعش) تعني الارهاب عندنا.. و ما داعش و القاعدة إلا صنيعة أمريكية لدعم من يسمون هناك بالمسيحيين الجدد في حربهم ضد الاسلام و ضد الاتحاد السوفييتي قبله.. و هم معروفون بانتمائهم إلى (الماسونية).. و لهم علاقة بالصهيونية لا تنفصم.. و لمنظمة ( آيباك) تأثير عظيم عليهم..
    يقول الباحث د. يوسف حسن يوسف في كتابه ( الماسونية تحكم العالم)، نقلاً عن كتاب بعنوان ( في سبيل الحق) للماسوني السابق يوسف الحاج، و هو عربي مسلم عاد إليه رشده بعد سنوات من الولوغ في الماسونية.. و قد ذكر أن الماسونية تتكون من ثلاث فرق :-
    " 1- الفرقة الأولى ، و هي الماسونية الرمزية العامة.. و موضوعها المناظرة في الأديان.. أو القدح في أعمال السلطة المدنية.. و الخ..... و 2- الفرقة الثانية هي الفرقة الملوكية.. و تُعرَّف في الماسونية ( بالعقد الملوكي) و مبدأ هذه الفرقة يرمي إلى تقديس ما ورد في التوراة و احترام الدين اليهودي.. و العمل على تجديد المملكة اليهودية في فلسطين ..... و إعادة هيكل سليمان.. و إرجاع العهد القديم....... و الماسونيون الرمزيون لا يعلمون شيئاً عن كل ذلك....
    أما 3- الفرقة الثالثة، فهي الماسونية الكونية.. و هي غير معروفة إلا من نفر قليل جداً من اليهود أنفسهم........ و ليس لهذه الفرقة غير محفل واحد في نيويورك بأمريكا لا يدخله غير العدد القليل من هذه الفئة المنفصلة.. و هو محفل يدير كل حركة ثورية و فوضى سياسية بسائر الوسائل.. و بواسطة الثروة اليهودية.. و غيرها تحت أسماء مختلفة و جمعيات و شرائع و قوانين لأشخاص عديدين..و دول عديدة.."
    هذا، و لكم أن تعلموا أن تاريخ نشر كتاب يوسف الحاج هذا كان عام 1934 أي قبل نكبة فلسطين بعقد و نيف من الزمان.. و قبل ( الفوضى الخلاقة) التي تجتاح العالم العربي حالياً بثمانية عقود و نيف..
    و يقول يوسف الحاج:-
    " يشهد الله أننا ما قصرنا في شيئ من العطف على أبناء اسرائيلطيلة السنين التي خالطناهم فيها في محافل الحرية و المساواة و الإخاء...... و كم من مرة مشينا و إياهم في نشر المبادئ الانسانية العامة غافلين عما كانوا يعملونه في الخفاء..و بمعزل عنا.. و كم من مرة محونا من مؤلفاتنا التاريخية اسم كل يهودي له صلة بإحدى وقائع التاريخ التي يُشتم منها رائحة التعصب و التعدي زعماً منا أنه تحاملٌ عليه."
    ما أشبه أيامنا في العام 2015 بأيام يوسف الحاج في العام 1934.. و التاريخ يمضي بنا إلى ما هو أسوأ.. و نحن نخوض حرباً صليبية كبرى في جميع الأقطار الاسلامية.. حرباً صليبية لا يشارك فيها الصليبيون.. يحارب فيها مسلمون ضد مسلمين بأموال مسلمين و سلاح صليبيين.!
    و لكم أن تعلموا أن عدداً من الرؤساء الأمريكيين كانوا ماسونيين و أذكر منهم:- جورج واشنطن أول رئيس أمريكي و هاري ترومان و فرانكلين روزفلت و جيمس مونرو و وليام ماكينلي و أندرو جاكسون و جيرالد فورد و ...الخ.. و يجدر بالذكر أن إدقار هوفر مدير مكتب التحقيقت الفدرالي الأسبق و فرانسيس إسكوت كي مؤلف النشيد الوطني الأمريكي.. و رؤساء وزراء كنديين و أوروبيين.. و حتى رئيس وزراء بريطانيا ( بلفور) كان ماسونيا.. و هو الذي وعد الصهيوني هرتزل بإنشاء دولة إسرائيل.. بل و حتى عدد من ملوك بريطانيا أمثال إدوارد السابع و إدوارد الثامن و جورج السادس.. و عظماء آخرين.. و آخرين.. و..
    أرجو التكرمكم بالعودة إلى ما ذكره الماسوني السابق يوسف الحاج عن فِرق الماسونية الثلاث المذكورة أعلاه للتمعن بهدوء..

    أحدث المقالات
  • تهانينا لتشيلي بطولة كوبا أميريكا بقلم بدرالدين حسن علي 07-05-15, 01:13 AM, بدرالدين حسن علي
  • المالكي بين تسليم نفسه للقضاء او الهرب بقلم * طارق العزاوي – صحفي عراقي 07-05-15, 01:12 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • حقوقُ الإنسانِ مُنتهكةٌ في دولِ القمعِ بقلم عبدالله الهدلق 07-05-15, 01:11 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • لاجئون ومنافي بقلم samih aldabi 07-05-15, 01:09 AM, samih aldabi
  • قريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! ذكريات رمضانية.. 2 ... !! 07-05-15, 01:07 AM, الطيب رحمه قريمان
  • يا ملكنا "العاهل السعودي"!.. "الإرهابيون" لا يحاربون الإرهاب.. والبديل دعم المعارضة السودانية 07-05-15, 01:05 AM, أحمد قارديا خميس
  • قادتنــــــــا شهــــــداء بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-05-15, 01:04 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • وأد التغيير من قوى التغيير بقلم أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم 07-04-15, 11:49 PM, أبوهريرة زين العابدين
  • ختآم قصة قصيرة بقلم هلال زاهر الساداتى بقلم هلال زاهر الساداتى 07-04-15, 11:43 PM, هلال زاهر الساداتى
  • حول ظاهرة التطرُّف الدينى فى السودان ( 1 -2) بقلم عادل إبراهيم شالوكا 07-04-15, 11:39 PM, عادل شالوكا
  • مرتضى .. وجه مشرف للسودان بقلم محمد الننقة 07-04-15, 11:35 PM, محمد الننقة
  • راعي سوداني (بالسعودية) يشكو حاله.. وتالله لتُسألن يومئذ..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 07-04-15, 11:33 PM, عبد الوهاب الأنصاري
  • هل يكون ايلا رسول البشير للقضاء علي ما تبقي من مشروع الجزيرة بقلم المثني ابراهيم بحر 07-04-15, 11:27 PM, المثني ابراهيم بحر
  • المَعرَكة: الفِكرُ أوَّلاً بقلم محمد حسن مصطفى 07-04-15, 10:28 PM, محمد حسن مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de