الفكر والسلوك الاصلاحي داخل فتح بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 08:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2016, 06:11 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكر والسلوك الاصلاحي داخل فتح بقلم سميح خلف

    06:11 PM August, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر







    قتح ايقونة مهمة من ايقونات العمل الوطني بل هي تصدرت تلك الايقونات على مدار 50 عام ومنذ انطلاقتها ، كانت فتح دائما تبحث عن ذاتها ومنذ انطلاقتها ولان تلك الذات لا تنفصل عن الذات الفلسطيني بكل ظواهره ومظاهره، فتح هي تلك الحركة الجامعة التي تحتوى بداخلها ديمومات فكرية مختلفة بايديولوجياتها ونظرياتها والتي ارادت منها فتح بادبياتها ان تلتقي على الفكرة وعلى الهدف ، فلا مجال للتناقضات او الصراعات المبكرة فيما بينها ما دامت الارض لم تحرر ولم تقام الدولة الفلسطينية ومازال المشروع الصهيوني ضاغطا ومتواجدا على انفاس الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية .



    البحث عن ذات رحلة طويلة وطال امدها في واقع اقليمي متغير وواقع دولي متغير وفي واقع ذاتي لم يحسن استغلال المتغيرات لصالحه بل بحثت فتح عن ذاتها في ظل دوامات داخلية تتحكم في سرعتها واتجاهاتها وشدتها ا""لقادة التاريخيون ""، ومن هنا كان من الصعب ان يخرج الاتفاق المرحلي بين قادتها بمنظور استراتيجي دائم لفعلها ولحركتها وتوجهاتها واهدافها وان يحدث منسوب مستقر لاستقراريتها وفي اتجاه تحقيق اهدافها ومنطلقاتها ومبادئها والتي اتت متطابقة مع الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اقره المؤتمر الوطني الفلسطيني كأساس للعمل الوطني النضالي للشعب الفلسطيني.



    بلا شك ان كافة المنعطفات واسبابها وتداعياتها قد اثرت على الخط العام الحركي سواء على الجانب السياسي او الامني او على جانب مستوجبات الموقف التحرري الثوري في علاقتها مع الجماهير الفلسطينية والعربية ، والصدمة الصادمة ان فتح تسمى ام الجماهير وتسمى الحاضنة للحاضنة الشعبية الغير منفصلة التعريف والتبادلية .



    فتح بحثت عن ذاتها من خلال الفكر والسلوك الاصلاحي في داخلها وعبر مسيرتها وامام تحديات داخلية وخارجية متشابكة الاهداف والمرامي ، ومع غياب السلوك الثوري والنضالي ومع غياب البرامج الواضحة في مواجهة التقدم الهائل للمشروع الصهيوني ، فتح حملت على عاتقها ومنذ انطلاقتها الفكر الثوري فكرا وسلوكا وممارسة لهزيمة المشروع الصهيوني ، وكان هذا التحدي الاكبر لها بين النجاح والفشل .



    ثمة ظواهر مدمرة في مسيرة البحث عن الذات بدأت تدب في الفكرة الترابطية بين اعضائها ومؤسسيها والتي كان لها انعكاساتها على القاعدة وقوى وسطية الهرم الحركي ، بداية تلك الظواهر ماقام به العدو من تصفيات واغتيالات ممنهجة لها انعكاساتها على الفكر والسلوك والبرنامج الحركي ، وتفتت الكيانية الحركية في بينيتها للبحث عن حاضنات شخصية وولاءات مما افرزت تلك الظواهر حالات الاستزلام والمنفعية والفئوية الجغرافية التي طمحت منذ عقود للاستيلاء على القرار الحركي والوطني باحتكارها الموقع الريادي في المؤسسة الحركية محطمين النظام والادبيات والسلوكيات الوطنية .



    دخلت فتح في دهاليز المشاريع الدولية والاقليمية والتي ادت الى ضعفها وضعف خطابها على المستوى الوطني والقومي بدأ من النقاط العشر والحل المرحلي الذي تم القفز عنه في مبادرات وقفزات في الهواء غير محسوبة وغير دقيقة لما سيؤول اليه المشروع الحركي وهو المشروع الوطني في حد ذاته.



    مع دوامية الحراك الداخلي وافرازاته والذي تغلبت فيه لغة الانا والنهج الواحد على ديمومة الفعل الحركي الداخلي والتاريخي ظهرت من جديد وفي مرحلة من اهم المراحل التي تواجه فتح والحركة الوطنية على صعيد التيارات والقوى الداخلية وتصنيفاتها او على صعيد القوى الاخرى، مما حتم وجود ميكانيزمات الرؤية الحركية الاصلاحية في داخلها سواء على مستوى القيادة وراس الهرم الحركي او على مستوى القاعدة والتي اصطدمت في اطروحاتها البناءة والمرتكزة على النظام الداخلي وفي مواجهة ازمة القرار وعناصره وتوجهاته اصطدمت تلك مع نرجسيات ودكتاتوريات في القرار والبرنامج ومع ظواهر من المحسوبيات والجهويات الجغرافية مما اثرت على البناء الداخلي ومفهوم الشرعيات الحركية ونوعيتها وتوجهاتها التي وصلت فيه حركة فتح في مسيرة البحث عن الذات الى طريق مسدود في مواجهة المشروع الصهيوني او مواجهة المعضلات المجتمعية الثقافية منها والامنية .



    ان الفكر الاصلاحي في فتح هو ضرورة حتمية للحفاظ على الذات الحركية والوطنية وهو صلب صناعة امتغير الايجابي بعد الانجرافات التي احدثها نهج بعينه وفي تغييب لاصول التجربة ومنظومتها في داخل الحركة ، ولمعطيات قاسية المعالم من انقسامات حادة وتسطيح للبناء الوطني والمجتمعي والثقافي .



    من المهم ان يستند التيار الاصلاحي في فتح لعصب المفهوم الفتحاوي الادبي والاخلاقي والوطني المتجذر عبر التجربة الطويلة وهو امتداد لعمل دؤوب ومتصل عبر تاريخها ، ولذلك حركة فتح دائمة البحث عن ذاتها في ظل رمال متحركة على المستوى الذاتي والاقليمي والدولي ، ولذلك تستمر ديمومتها حتى تحقيق الذات الوطني على ارض فلسطين فهو مشروعها الاصيل وعبر اجيالها المتتابعة وتجربتها المستمرة .



    سميح خلف





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الحكومة: 75% من استثمارات النفط في السودان تملكها الصين
  • بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – بيان حول الموقف التنازلي لبعض مُكونات نداء السودان
  • بيان صحفي الناس يموتون... والحكومة مشغولة بقميص (ميسي) وتكريم الرئيس!
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن نبى الله الخضر و البشير
  • تصريح صحفي من الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي
  • تضامن دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية ينعى الناظر/ سعيد محمود موسى مادبو
  • لقاء صحفي مع صلاح باركوين الامين السياسي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة


اراء و مقالات

  • فى نقد خطاب السودان الجديد (2) مانيفستو الحركة الشعبية : البدايات والمآلات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • بيت العنكبوت ومدي لااخلاقية وعنصرية نظام الانقاذ في التشبث بالسلطة بقلم د محمد سيدالكوستاوي
  • الوزير احمد بلال سيكون اول القافزين من مركب الانقاذ بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • ايران بلد الاعدامات الاول في العالم بقلم صافي الياسري
  • الخيط الرفيع مابين المعارضة والهم الوطني بقلم صلاح الباشا
  • تعيسة لبشرى الفاضل بقلم فيصل محمد صالح
  • هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أولادنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هؤلاء.. الاغراب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مع سبق (الرسوم) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اغتصاب الأطفال وتشديد العقوبة بقلم الطيب مصطفى
  • الانتحال والسرقة الأدبية في خطاب الصادق المهدي في تحية الشيوعيين! بقلم محمد وقيع الله
  • القطط السمان ومفاسد أخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما أهمله التاريخ: 70 عاماً على إضراب مزارعي الجزيرة في 1946 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة محايدة للمؤتمر السادس للشيوعي السوداني بقلم نورالدين مدني
  • فـرحة صـغـيــرة قصة : أحمد الخميسي
  • الوصاية اليهودية على حراس الأقصى وموظفي الحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • السيول تجرف بص التلفزيون ونجاة الطاقم الذي غطي مبارة الهلال(صور)
  • الشفيع.... نحروه أم انتحر؟!
  • بصـــــــــــــراحة شكرا والى الخرطوم (صور)
  • وين ال 360 ألف دولار يا سودانير حقت سابينا؟
  • اتوقع مؤتمر الحزب الشيوعي السابع تكون فيه ( فتة ) و نوبة وطبل
  • عمر البشير يشارك الشيوعيين افراحهم ويرتدي اللاحمر !!
  • عمار محمد ادم ضد مامون حميدة
  • الوزير احمد كرمنو .. هل لديه الجرأة؟
  • بي روقة التجاني سيسي وعروسته
  • نظام الخرطوم قرر إغلاق و تأميم مــــــدارس (غولن التركية)
  • لماذا هم منزعجون من نجاح مؤتمر الحزب الشيوعي ؟
  • السعودية ... مقالات
  • دمار مشروع الجزيرة - هل سيعود قريباً كما بدأ ؟
  • الفرصة الاخيرة للرئيس اوباما لانهاء تجنيد الاطفال فى جنوب السودان
  • العقار الإبن البار ولا الإستثمار الضار؟ نموذجان من مصر والسودان
  • القصة الكاملة لقصة "قميص البشير"
  • ***** و لا زالــوا يــخـدمون في جـهـاز الأمـــن *****
  • ثم ماذا ؟؟؟
  • الحزب الشيوعي بقى عامل زي الزول الصحوهو من النوم وقال ليهم خلوني أتم نومتي دي
  • مدرسة نيالا الشمالية الابتدائية - صباح الخير مدرستي صباح الخير و النور
  • ماهذا يا هذا ؟؟؟
  • ما هو ترتيب السودان بين دول العالم في الرضاعة الطبيعية
  • قالوا ..
  • كنت اظنها
  • الرابع من أغسطس ذكرى وفاة اسطورة الصوت والطرب عبد العزيز محمد داؤود
  • خلوا الروح في الدموع خلوا النار في الضلوع ###
  • أم هارون الرشيد الجارية التي اخترقت التاريخ
  • الرجاء المشاركة في هذا الاستطلاع الجماهيري
  • السيسي يتجه لاتخاذ حزمة قرارات اقتصادية قاسية.. بينها إلغاء الدعم، تعرف على التفاصيل
  • شيوعيين يا رسول الله!
  • صباح الخير
  • شاهد عصر أم قاتل رحيم. مقال شمايل النور
  • السبت المقبل انطلاقة فعاليات الاسبوع الثقافي الثاني لكلية كمبوني
  • الحريري يتخلّى عن أمبراطورية والده: مفاوضات لبيع سعودي أوجيه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de