|
الفصل للصالح العام الفطيرعمل إرهابي خطير/عباس خضر
|
عمل فطير،وهنا فطير تحتمل المعنيين باليائين المفتوحتين أي الفهمين الإثنان معاً :
1ـ*أي فطير وساذج لدرجة الدلاهة والبلاهة ولايفعله إلا شخص ـ ولا نقول إنسان ـ معتوه لايحسب عواقب فعله وتصرفاته وفطير لدرجة الرعونة.
2ـ*أو الفطير الذي يفعل الفعل دون تخطيط ودراسة للعمل والتنبأ بنتائجه المستقبلية الخطيرة التي أثرت كما شاهد العالم أجمع على كل مردودها والمنتوج والبنية التحتية للموارد البشرية والهجرة التي لم يسبق لها مثيل في البلاد وفي كل البلدان والنقص الحاد الذي حدث في كل المكونات ولمسها القريب والبعيد وفطيربدون إعتبار لأي قانون أو لوائح سارية المفعول حينها ودون محاسبة ومساءلة ودون أدنى إعتبار لأحاسيس الناس والعاملين وأهاليهم وأقربائهم وجيرانهم وزملائهم.
فلقد كانت نتائج الصالح العام ضرر بليغ ليس فقط للمفصولين للصالح العام بل كان هذا الفعل الوبيل والمجزرة الشنيعة كارثة لكل السودان مؤسساته ومصالحه وشركاته ومصانعه وشعبه وظهر في كل خدماته ووزاراته على الرغم من ضخامة وجهامة التعمية الإعلامية المضللة في حرب غير متكافئة بين حكم إنقلابي معتدي غاصب وشعب وعامليه العزل غير المدركين لهول المفاجأة التي تحدث بوريقات إعدام الفصل والفاجعة والنازلة على رؤوسهم.
أساساً ومن البديهيات والمسلمات بها في أمور الفعل والعمل العام أن أي مصطلح بمسمى "العام" فهو أكيد وبالضرورة يعم ويشمل الجميع بالفائدة و يخص العام بالخير العميم وينطلق أو يبث لهدف واسع عريض وأيلولته ونفعه لمصلحة الكل فهو للصالح ولايرتبط ويحتكر لأنه للعام فإذا أحتكروصب في طريق مصالح جماعة معينة دون مجموعات أخرى وبعيداً عن نفع المجتمع العريض فقد تغيرمساره من العام للمحتكر الخاص وأصبح تحدياً للعام وتخطي حاجزالمعلوم وقفزفوق القانون وتجاهل تام لحقوق الآخرين بل أخذ ما لهم وحقوقهم القانونية ومنحها لغيرهم ولأنفسهم الصغيرة لدرجة الوضاعة وللموالين بفصل وتشريد العاملين لامساءلة لامحاسبة ولاإنذار، وظائف ودرجات مغتصبة من مواطنين بمحاولة تحطيم الإرادة وكسرالخواطر وبإهانة وجرح للإنسانية وإذلال وإهدار شنيع للكرامة بدون وجه حق ودون عدل ضد الشرع وضد الدين ومخالفة صريحة للحق الإنساني والعهد الدولي لحقوق الإنسان فأصبح حٌمرة عين وتخدير بالسمع أٌذنين وقلع باليدين وتخريب سٌمعة الباقين كعملاء ومخربين ودغمسة قوانين أصبح إستيلاءاً بتحدي المجالين:شرع الله وأديانه السماوية والقوانين العدلية داخلية وخارجية وحقوق الإنسان الدولية أضحى إرهاباً لكل من يفتح فمه ويفقر فاه ومن يقول بغم يطاله الصالح العام ويجب أن ينكتم.
صالح عام من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الصالح العام أو الخير العام تعبير يستخدم للإشارة إلى عدد من المفاهيم المختلفة. فيصف في معناه العام "خيرًا" معينًا يتم مشاركته والاستفادة منه على صعيد جميع أعضاء الجماعات المشتركة. وهو أيضًا تعريف الصالح العام في الفلسفة، والأخلاقيات، والعلوم السياسية.
ومع ذلك فلا يوجد تعريف حاسم للصالح العام لكل موقف. الخير العام بين شخص (أ) وشخص (ب) قد لا يكون هو الخير العام بين الشخص (أ) وشخص (ج). وبالتالي فإن الخير العام يمكن أن يتغير غالبًا، على الرغم من وجود بعض الأشياء - مثل المتطلبات الرئيسية للبقاء على قيد الحياة: الطعام، والماء، والمأوى - والتي تكون جيدة لجميع الناس. • • التعريفات الأخرى
المجال القانوني الأشخاص (إما الطبيعيون أو الاعتباريون) إذا اتحدا سويًا لتحقيق هدف يمكن وصفه بالصالح العام مثل دول الكومنولث البريطانية
مذهب النفعية ينظر للصالح العام في بعض الأحيان بأنه هدف نفعي، وبالتالي فإنه يقدم "أعلى قدر ممكن من المنفعة لأكبر عدد ممكن من الأفراد". وفي أفضل السيناريوهات، قد يعني "أكبر عدد ممكن من الأفراد" جميع المخلوقات التي تتمتع بالإحساس.
ويقدم هذا التعريف الصالح العام بوصفه خاصية يمكن تحويلها، أو اختزالها إلى مجموع المصالح الخاصة لأفراد المجتمع والتي من الممكن تبادلها بينهم.
ولكن هذه النظرة تأتي من منظور ضيق، وفقير كما يقول البعض، لما يمكن أن يحتويه الصالح العام.
المنظور الاجتماعي من التعريفات الأخرى للصالح العام تعريفه من المنظور الاجتماعي، فنظرًا لأن الهدف الحقيقي للدولة، يتطلب اعترافًا بحقوق الأفراد الرئيسية في المجتمع، وهو حق كل فرد في أن تتاح له الفرصة لتشكيل حياته بحرية عن طريق العمل المسؤول، في محاولة للسعي لتحقيق الفضيلة بما يتوافق مع القانون الأخلاقي. فإن الصالح العام هو مجموع ظروف الحياة الاجتماعية التي تمكن الناس من القيام بذلك بسهولة واستقامة أكبر. ويعد هدف الدولة ذات السيادة هو حرية اختيار الوسائل التي تخلق هذه الظروف. أما آخرون، ومن بينهم جون رولس على وجه الخصوص، فقد أرسى الفرق بين الخير، الذي يخلق عالمًا أفضل مهما كان تعريفه، والعدل, الذي ينتج عنه مجتمع عادل، وبنية تحتية ليبرالية اجتماعية تسمح بالسعي لتحقيق الفضيلة ولكنها لا تصف بالضبط ما هو الصالح العام. ويؤكد البعض أن تعزيز الصالح العام هو هدف الديمقراطية (في مجال السياسة) والاشتراكية (في مجال الاقتصاد). ومن هؤلاء الفلاسفة المعاصرين مايكل ساندل بجامعة هارفارد.
الاستخدام الأمريكي المعاصر فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية المعاصرة، زادت وتيرة استخدام لغة الصالح العام (يشار إليها في بعض الأحيان باسم "الثراء العام") بين السياسيين من اليسار التقدمي لوصف قيمهم الخاصة. وذكر جوناثان دولينتي أن على المرء التمييز بين الصالح العام، والذي قد يكون "مشتركًا بالكامل بين كل فرد من أفراد العائلة دون أن يصبح خاصًا بأي فرد من أفرادها"، والصالح المشترك والذي "على الرغم من أنه ملكية للجميع بوصفهم مجموعة، فإنه لا يشترك فيه حقًا أفراد المجموعة. فهو في الحقيقة مقسم إلى عدد من أشكال الصالح الخاص عند تقسيمه إلى أفراد المجتمع وأعضاؤه المختلفين." فبعد أن وصفه مايكل توماسكى في مجلة أمريكان بروسبكت (The American Prospect) وجون هالبين في مركز التقدم الأمريكي، زاد الوعي السياسي به. وفي مؤتمر استعادة أمريكا، حددت مجلة ذا نيشن (The Nation), الليبرالية [5] ومعهد روكريدج[6] الصالح العام بوصفه رسالة سياسية بارزة للمرشحين ذوي الاتجاهات التقدمية.
وفي الآونة الأخيرة، استخدم الصالح العام بلاغيًا على لسان السياسيين في السياق الديني بوضوح كما في كانسانز للمواطنين المؤمنين (Kansans for Faithful Citizenship). بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجماعات الحقوقية غير الحزبية مثل الصالح العام هي الأخرى على تشجيع جهود الإصلاح لدعم الصالح العام.
من كل هذا وذاك يتضح أن الصالح العام الذي حدث للخدمة العامة وكل موارد وبنية السودان كان لاصالح ولاعام وكان بنية خربة مبيتة ونية السوء دائماً ترتد على أصحابها ومنفذيها جميعاً في نهاية المطاف، وحقوق الناس لاتروح لا في الدنيا ولا في الآخرة فكثيرون إستفادوا منها وقالوا رب كارثة إرهابية صاقعة أي باردة وليس من الصواقع ورب ضارة نافعة.لقد بدأ أخوان السودان الفصل والتشريد والتعذيب لكل من كان ضدهم أولايأيدهم أو حتى من ليس معهم وسموه بالصالح العام للتعمية غشاً وكذباً ونفاقاً من أجل تمكينهم وبدأوا به في سرية تامة كدخول الضل في القش وكسريان الموية في التبن أكسح أمسح أكنس قٌش ،إرهاب إعدامي كتَامي وفي تونس ومصر المحروسة سمَى بالأخونة ولحقوا به سريعاً وفي السودان الصالح العام هو الكوزنة الرهيبة.
|
|
|
|
|
|