الفريق المزعوم و التشاور مع الامريكان والسعوديين الاطاحة بعمر البشير بقلم محمد فضل علي .. كندا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2017, 03:33 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفريق المزعوم و التشاور مع الامريكان والسعوديين الاطاحة بعمر البشير بقلم محمد فضل علي .. كندا

    02:33 PM July, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في السودان الراهن اليوم ازمة سياسية شائكة ومعقدة عمرها ثمانية وعشرين عام بالتمام والكمال ازمة لاتشبه كل الازمات ترتبت علي انقلاب يختلف جملة وتفصيلا عن ماشهده السودان من قبل من انقلابات وماترتب عليها من نتائج, ازمة مزمنة تم خلالها هدم كل مؤسسات الحكم والدولة القومية القديمة واعادة صياغتها بطريقة كرست الحكم والسلطة والثروة والموارد الظاهر منها والمطمور في باطن الارض في ايدي جماعة عقائدية معروفة ومعلومة .
    بالنظر الي ما تتناوله اتجاهات الرأي العام السودانية المختلفة من قضايا لايلوح في الافق ما يبشر بوجود حل لهذه المشكلة يستبق مرحلة الانهيار المتوقع للمتبقي من المؤسسات الكرتونية والهيكلية لدولة الامر الواقع في الخرطوم وبقية اقاليم البلاد.
    تناول ازمة البلاد المزمنة بالقطعة بين الحين والاخر والتركيز علي احداث وشخصيات معينة من رموز الحكم واعوان وسدنة ماتعرف بحكومة الانقاذ ناتج بالدرجة الاولي من عدم وجود مؤسسات تتعامل مع مشكلات البلاد بالتحليل والمتابعة ووضع التصورات والاستعداد للتعامل مع المواقف والمستجدات بدلا عن الانتظار حتي مرحلة التعامل مع الامور في الساعة الثالثة والعشرين من الازمات كما حدث في دول مثل ليبيا اثناء مرحلة الربيع العربي الزائف والملغوم .
    نجم هذه المرحلة في السودان اليوم وكما هو معروف " فريق " مزعوم يحمل رتبة عسكرية غير مستحقة مثله مثل العشرات من اعوان ورموز النظام القائم في السودان وغيرهم من الذين تكرموا علي انفسهم وعلي اعوانهم برتب والقاب عسكرية بما يتبعها من ارتداء لازياء مرصعة بالشارات الحمراء والنجوم بعد اكبر عملية خصصة لمؤسسة قومية سودانية واحد ركائز الامن والاستقرار المفترض في السودان وكل دول العالم بعد ان ذبح رموزها وتم تشريد المتبقين منهم داخل وخارج البلاد الذين تمت احالتهم الي مقاعد المتفرجين من المعاشيين الذين احيلوا الي التقاعد في اطار اولويات التنظيم الاخواني لا الدولة السودانية قبل ان يكملوا دورتهم المهنية .
    اكثر من خمسة وتسعين بالمائة من اتجاهات الرأي العام السودانية خاصة في وسائط الميديا الاجتماعية مخصصة لسيرة السيد طه مدير مكتب الرئيس السوداني السابق والمستشار لاحقا في احد ادارات الخارجية السعودية كما جاء في الاخبار والرجل يشغل في الحقيقة وظيفة علاقات عامة ليس اقل او اكثر بينما ذهب الناس مذاهب شتي في وصف الرجل الاسطورة والتحدث عنه وعن سيرته الذاتية وخلفيته المهنية ووصفه البعض " بالتمرجي " السابق في اشارة غير منطقية وغير لائقة تحتقر قيمة العمل نفسه لا اعمال الرجل وليته ظل " تمرجيا " ياكل من عرق جبينه ويلقي الله علي ذلك ولم يرتاد هذه الدروب الخطرة والوعرة ويضع نفسه موضع الشبهات .
    منسوب الي السيد الفريق المزعوم الذي احاطت بسيرته وحله وترحاله الاساطير علي سبيل المثال لا الحصر انه تدخل لدي السادة الامريكان والسعوديين في وضع تصور لسودان مابعد البشير واشياء من هذا القبيل وقصة اقتراحة بقبول السيد بكري حسن صالح ليقوم بهذا الدور وهو امر مستبعد جدا علي الرغم من الصورة الملتقطة له وهو يصافح الرئيس الامريكي والتي يبدو انها تمت بتفضل بروتكولي وعملية مجاملة سعودية لموظف العلاقات العامة لديهم السيد طه الحسين من السعوديين الذين فشلوا في استقبال كبير الدولة السودانية وصديقهم الحميم السيد عمر البشير نفسه اثناء وجود ترامب هناك وهل تملك الدولة السعودية او الادارة الامريكية تصور لكيفية حكم السودان اليوم او بعد نهاية عمر البشير وهل يدخل ذلك ضمن اولوياتهم بالطبع لا .. ولو كانوا يملكون القدرة علي ذلك لفعلوه في العراق المقبرة الجماعية الكبري وامتدادتها الاخري في سوريا وفي ليبيا الراهنة التي اتجهت اليوم الي المصريين وليس الامريكان والاستعانة بخبراتهم في ترتيب اوضاعها الامنية .
    بغض النظر عن الاسباب التي اطاحت الفريق المزعوم السيد طه الحسين وابعدته عن الدائرة الخاصة للرئيس البشير لكن العملية سلطت الضوء علي حجم وثروات مراكز القوة والنفوذ والدوائر الخاصة الرسمية في سودان اليوم والعشوائية المفرطة في ادارة امور البلاد التي تدار بطرق لاعلاقة لها من بعيد او من قريب بالطرق التي كانت تدار بها الحكومات العسكرية والمدنية السابقة في السودان.
    السيد طه الحسين من الممكن جدا ان يكون شخص مفيد في اي تحقيقات عدلية في مستقبل ايام السودان من موقعه الذي ستحددة الدوائر القانونية في مستقبل الايام مع طابور طويل من الذين ارتبطوا وتعاونوا مع النظام ومن ضحاياه والمتضريين منه سيحدث هذا اذا سلم الوضع في السودان من الفوضي والانهيار في واقع لاتفيد معه عمليات الرجم بالغيب عندما يتم وضع النقاط علي الحروف في بلد سيحتاج الي عدالة تشبه اليات العدالة وطرقها ووسائلها التي اتبعت في المانيا في مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية والاخيرة بعيدا عن الاساطير المنسوبة للرجل وعلاقاته الشخصية مثل قصة زواجه المزعوم من الوزيرة الموريتانية التي تكرمت بنفي العملية في الساعات القليلة الماضية الامر جد لا لعب ويتعلق بمصير امة وبلد تواجه احتمالين لا ثالت لهما بين ان تكون او لاتكون.

    sudandailypress.net
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de