|
الـقبـــحُ يُظهــرُ الجمَــال
|
الـقبـــحُ يُظهــرُ الجمَــال
( صـــلاح شكـوكو )
منذ أيام تعرضت بعض حسابات البريد الألكتروني لبعض الإختراقات والخروقات اللا أخلاقية من جهات ظلت تروّج لبعض الصور البذيئة والرسائل الخبيثة التى يندى لها الجبين .
والغريب أن تلك الرسائل تأتي ( زوراً وبهتاناً ) مزيلة بأسماء وحسابات لأشخاص سبق لك التعامل معهم وكأن جهة ما تقف خلف ذلك برصد حركة البريد الصادر والوارد وبحيث تبعث بتلك الرسائل الخبيثة في ذات الإتجاهات التي يتعامل صاحب الحساب معها .
الأخ العزيز / بـــدر الدين عبد القــــــادر (( أبوعامر )) بعث إليّ مستبقاً الحدث ومحذراً لي من الوقوع في براثن هـــــذه المصيدة ومن ثم الدخول في دائرة الظن السيىء من جراء ذلك .. ونعم المرء أن يكون مرآةً لأخــــــيه .. وادركت منه انني لست سالماٌ من هــــــذه البلوى .. وأحمد الله أن هذا التحذير قد جاء في الوقت المناسب ومن رجل هو عندي في إستقامة المآذن وخشوع الأتقياء .. وما أن فرغت من قراءة رسالته والرد عليها حتى وصلتني رسالة شريرة مزيلة بعنوان شاب أجزم أنه أنقى من الصفاء ... هاتفتــــه وحدثتـــه عن أمر الرسالة .. بكى الرجــــل وأستحال عليّ إيقاف هذا النهــــر الدفـــــاق من المشاعر الإنسانيــــة النبيلـــــة .
حدثته عملاً بنصيحة أخي ( أبو عــــامر ) حتى أُنقي المسافة والمساحة التي بيني وبينه وبيني وبين هذه القلوب النقيــــة العامـــرة بالحب و صــــدق المشاعر .. وأغلبها قلـــوب تلاقت على صفحــات هـــذه الصحيفة التي أعــــادت لنا بعض صداقاتنا التي ضـــاعت وتاهت في شعاب الزمان .. بل أكسبتنا صداقــــات جـــديدة نفخر بها و رغم أنني لم التقيها بالبصر لكنني أعايشهم بالبصيرة وحسن الســــريرة .
* رسالة خبيثة ماكرة من تلك الرسائل .. وصلتني من أخت عـــزيزة .. أو بالأحرى مدسوسة عليــها .. وهي أخت فاضلــة .. سيرتها بيننا عــالم من النقـــاء والصفـــاء .. تكتــب بمــداد نقي وقــول تقي لطيف طــاهر .. هي أرفــع وأزكى من الدخــــول في متاهــة هـــذا العـــبث الرخيــص .. الغيتهــا .. ( أقصد الرسالة ) وقررت الاّ أعلمها بالأمر حتى لا تكــون الرسالة ذاتها موضوعاً ومــادةً ترقى لمستوى الحديث .
* أكتب هذا إخوتي حتى نكشف للملأ وللمتعاملين معنا عبر الحروف بأن هناك أيادٍٍ خفيــة تــود أن تهدم هذا البنيان الشاهق والود الشامخ ببعض السخافات التى نترفــع عنها وأقصـــد تحــديداً ( دوحة المشاهير ) التي تتهىء للإحتفال هذه الأيام بعيـــدها السنوي الأول .. وانها لدعــوةٌ نفــوّت من خلالها الفرصــة على هؤلاء المتربصين العالميين والمحليين .. رغم انها صيغة مألوفة في دنيــا الأنترنت الا أن المرء ليعجب لأناس يظل همهم في الحياة إضاعة الوقت بمثل هذه السخافات وشوارد الإمور !!!!!
* وددت أن أن أغيّر حساب بريدي او على الأقل كلمة السر لكنني سرعان ما أدركت أن من الأجدر أن ننقي المساحة بيننا والناس لتكون أقوى من هذه السخافات ولنجعل هذا الأمر ( مصلاً وقائياً ) للمستقبل ... نستمد منه الطاقة لتدعيم الروابط بيننا ضد هذا العبث الواهي عملاً بالمثل الذي يقول : - (( القبـــح هو الذي يظهـــر الجمـــــال )) .
* ومن نافلة القول أن نقول أن بريدنا المتواضع قد ظل يتلقي بعض السخافات الممهورة بأسماء وهمية وكتابات مريضة من أناس أفسد الحقد معينهم .. همهم الفساد والإفساد بين الناس .. أناس يعيشون على القيل والقال وسوء المآل .. وبعض هؤلاء يمدحونك أن راقت كتاباتك هواهم و كالوا لك السباب أن خالفتهم ..
لكن بين هؤلاء واؤلئك كتابات راقية أحسها تنبع من معين صادق وقلوب لا تعرف الصدأ .. قلوب نقية تقية .. هي قلوب من ذهب .. تنظر للأمر بمنظور واعٍ وإدراك عميق بحقائق الأشياء .. ولولا هؤلاء لإنكسر القلم .. وجف معين اليراع .. وتوقف سيل الإسترسال .
* آخر من إنضم الى قافلة الأصدقاء عندي .. بدر آخـــر .. ممثل بارع .. مسكون بالإبداع .. كان عضواً في فرقة الأصدقاء ... أو محطة التلفزيون الأهلية .. بعث اليّ من ( سلطنة عُمان ) حيث يقيم .. تحدث عن المشاهير حديثاً ماكنت أحسب أن هنـــاك إلفاً قد يكون بين الحرف والإنسان كإلف هذا الرجل .. لكنني أدركت أن صيغة الفنان والإنسان المزروع في الغربة قد تثمر لوناً من الفاكهة أحلى مما تذوقنا .. إنه الرائع ( بدر الدين محمد ) الشهير ب ( ..... ) !!! والذي نشرت له المشاهير شيئاً من الملامسة الحميمة للوطـــــن .
وقفــــــــات :-
· تمددت وسادة الموت .. وطوت هذه المرة أخاً عزيزاً فاضلاً ما سمعت عنه إلا طيباً .. التفّت ساقاه .. ذات الساقين الرائعتين .. التي ملأ بهما أرجاء الملاعب فــناً وحيــــوية .. ثم إنتفض الجسد المتهالك ليفارق الدنيا .. وتتوقف الدقات والنبضات والخفقات .. ( انها دقات الدقي )
دقات قلب المرء قائلــة له أن الحيــاة دقـــائق وثواني
غادر الشاب الغارق في أحلى شُعب الإيمان (( الحياء )) وتوارى الرجل عن أعيينا خلف جــدار الذكـــرى .. رحل الرجل الصـــابر المصابر على الألم .. المسافر في رحــاب الله .. رحــل وكــأنه يقـــول لنا أنا السابق الى رحاب ربي وانتــــم آتون بعـــــدي ولو بعـــد حين .. فأصلحوا ذات بينكـــــم .. ولا تقـــــولوا إلا خـــــيراً ...
* لم يمهـــل الفراق ( أسرة المشاهير ) التي حشدت نفسها لتستنفر أهــل الخير .. أهل الرياضة والريادة للوقوف خلف الفارس الراحل موازرة ودعماً .. وقبل أن ترى الدعـــوة المخلصة النّور إنطفأ المصباح .. وجاءت صرخة الموت من النيل الأزرق .. فتوقفـــت الكلمات والحروف داخل جهاز الكمبيوتر الذي ينشر من خلاله المناضل ( عمـــاد الخير ) عبق الخير .
* كانت المشاهير تحشد نفسها .. مدادها و رجالها وخيلها وعتادها .. لترسم صورةً زاهيــةً للرسالة الإعلامية الجديـــدة والرشيـــدة .. لكن يد المنون كانت سبــاقة الى هناك ..
* التحية للأخ العزيز عماد الخير (( مداد الخير )) وهو يرسم ملامح الرسالة الإعلامية الفاضلــة قوامها التقـــويم والتقـــدير والإصلاح والمسئولية .. التحيـــة للمشاهير وهي تعدُ العــدة للإحتفاء بعيدها الأول ... التحية لكل الملتفين والمتحلقين حولها بالوئام والمحبة والسلام ..
· أدى الهلال مباراته أمام الفريق الجنوب أفريقي بصورةٍ أضعف من تمارينه الإعـــدادية للمباراة .. رغم أصوات الطبول التي ظللنا نسمعها منذ العـــودة من جنوب أفريقيـــا .. · لأول مرة يجد الناس أنفسهم ليسوا معنيين بالمنتخب القومي (( أقصــد منتخب شــداد )) .. لكن إن أصابتنا ( ملطشة ) فستكون محسوبة علينا ... الغريب أن المنتخب المصري يحذر بعضه بعضاً من بطشنا .. ترى هل نجهــل نحن حقيقــــة الأشياء ؟؟؟ نتمنى أن نكون كذلك . · منذ يومين إتصل بي أحد لاعبي المنتخب القومي للتشاور في أمر تجديد إقامته .. وأثناء حديثي معه سألته عن ( د رجة الرشاقة لديه ) أو مايعرف بالوزن المثالي لأنني أحسست أن وزنه قد زاد قليلاً .. قال لي أنه لا يعرف وزنه !!!! سألته هل يملك المدرب ميزاناً ؟؟؟ قل ( لا ) وقتها أدركت أننا ننفــــخ في قربـــة مثقوبـــة ... والآن فقط آن لأخي ( عــــبدون محــمد عــــبدون ) أن يضحك ضحكتــه المعهــــــودة . · بعض السطحيين علقوا على مقالي السابق .. وإتهمونني بأنني بلا موقف لأنني هاجمت إتحاد شـــداد بعد ان كنت قبلهــا قد اشدت به في قضية مصطفى يونس .. ولهؤلاء نقول ( صاحب العقــل يميّز ) .. قالوا أن رجلاً ( أحول ) دخل مطعماً فطلب صحناً من العدس .. أُحضر له .. وعندما مرّ الجرسون به وجـــده يأكل من صحن ( الكبدة ) الذي يخص جــــــاره .. · إنتقال ( معتز كبــير ) الى حتا يعني أنه ( حتا ) ... وهكذا نحن دائما نرتقي السُلم مقلـــوباً .. لأن اللاعب عندنا محــــدود في طموحاته غير مـــدرك للواقـــع حـــوله ... بعــــد أيام سنراه في دوري المؤسسات .. وأســـألوا صاحب أحلى الأهـــــداف ... برافو يا ناغويرا .. ياليتك تعمـــل غيرها .. · نجــــح إتحــــاد شـــداد في تمرير التعديلات .. بلا تعليق !!!!!
صـــلاح محمــــد عبد الدائــــم ( شكـــــوكو ) [email protected]
|
|
|
|
|
|