العقوبات الأمريكية وتأثيرها على مستقبل الاتفاق النووين بقلم ميثاق مناحي العيساوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2017, 02:57 PM

ميثاق مناحي العيساوي
<aميثاق مناحي العيساوي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العقوبات الأمريكية وتأثيرها على مستقبل الاتفاق النووين بقلم ميثاق مناحي العيساوي

    02:57 PM March, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    ميثاق مناحي العيساوي-مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    ذكرت وكالة "رويترز" الخميس 2شباط/فبراير، أنه من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران يوم الجمعة 3 شباط/فبراير. ويذكر أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "باراك أوباما" قبل أن يغادر البيت الأبيض وقع على قرار تمديد العقوبات الأمريكية على إيران لمدة 10سنوات قادمة. وتدرس الإدارة الأمريكية الحالية قرار فرض عقوبات جديدة على طهران للرد على تجربة إيران الصاروخية، والتي وصفها البيت الأبيض "التجربة الصاروخية" بـ الأعمال العدائية". إذ قال الرئيس الأمريكي الحالي "بأن جميع الخيارات مطروحة للرد على تجربة إيران الصاروخية، وأن الأعمال العدائية لن تمر دون رد".
    وأيد رئيس مجلس النواب الأمريكي فكرة فرض عقوبات اضافية على إيران بعد تجربتها الصاروخية مؤخراً. ويرجع تاريخ العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على طهران إلى عهد الرئيس الأمريكي "بيل كلينتون" في العام 1996، ومددت لعشرة سنوات حتى عام 2006، وكان من المفترض أن ينتهي مفعولها بنهاية 2016، إلا أن الإدارة الأمريكية السابقة في عهد اوباما جددتها لعشرة سنوات قادمة؛ بسبب التصرفات الإيرانية في المنطقة التي تصفها واشنطن بالعدائية. ويتساءل البعض عن جدية هذه العقوبات وأثرها في مستقبل الاتفاق النووي؟
    الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران ومجموعة الدول (5+1) الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا في العام 2014، قد يراه البعض مهددا بالانهيار في ظل الرئاسة الأمريكية الحالية وتعهدها بتفكيك الاتفاق ومضاعفتها العقوبات على إيران، فضلاً عن استفزازات طهران للمجتمع الدولي في ظل استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية، إلا أن بنود الاتفاق النووي وبالتحديد في فقرة رفع العقوبات نصت على الآتي: (بأن ترفع العقوبات الاميركية والاوروبية فور تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على احترام إيران لتعهداتها، ويعاد فرض هذه العقوبات اذا لم يطبق الاتفاق، وترفع العقوبات بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي)، كما ستوقف الولايات المتحدة تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي في حال التزمت إيران ببنود الاتفاق. وكردة فعل على تمديد العقوبات الأمريكية، أكدت طهران على لسان أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني الذي أعلن عن "أن أي تمديد للعقوبات على إيران سيعتبر بمثابة إلغاء الاتفاق النووي".
    إلا أن ردة الفعل الإيرانية لا تخرج عن كونها تصريحات تصعيدية، ولا يمكنها أن تخرج عن إطار التحذيرات؛ لأن رفع العقوبات الأمريكية عن طهران الذي تضمنها الاتفاق النووي في فقرة رفع العقوبات كان يقصد منها العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران على خلفية برنامجها النووي وليس كعقوبات خارج الاتفاق ‘‘أي عقوبات أحادية الجانب‘‘. فجميع الأطراف الدولية تعلم أن الاتفاق النووي كان هدفه رفع العقوبات الدولية التي فرضت على إيران على خلفية برنامجها النووي. أما العقوبات الاحادية الجانب فلم يتضمنها الاتفاق النووي؛ لأن بنود الاتفاق لم تتطرق إلى أي نشاط خارج برنامج إيران النووي، ولم يتطرق بالتحديد إلى دورها في المنطقة وطريقة استفزازها للمجتمع الدولي عبر امتلاكها للصاروخ الباليستي.
    ولهذا فإن عقوبات الاتفاق النووي شيء والعقوبات الأحادية شيء أخر، وأن رفع هذه العقوبات "العقوبات الأحادية الجانب" يتوقف على أبداء حسن النوايا بين الطرفين بهدف إنجاح الاتفاق. ولهذا أيضاً فإن احتمالات تأثير العقوبات الأمريكية على انهيار الاتفاق أو تفكيكه أمر مستبعد في الوقت الحالي؛ لأن الاتفاق حصل على إجماع دولي يسانده قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231).
    لكن بشكل عام، يمكن القول بأن فرض عقوبات إضافية على طهران تدخل ضمن سياسة الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" في التشديد على الاتفاق النووي وتطبيقه بصرامة عالية، وهذا ما أكده الرئيس الأمريكي للعاهل السعودي في اتصاله الهاتفي الأخير، وهي خطوة للحد من تطلعات إيران ودورها في المنطقة. وربما قد تخل إيران مستقبلاً بشكل أحادي ببنود الاتفاق في حال ضاعفت أو وسعت واشنطن العقوبات بشكل مستمر، إلا أنها ستواجه موقف دولي حازم، لاسيما من قبل الاطراف الدولية المشاركة في الاتفاق النووي.
    لكن اخلال طهران ببنود الاتفاق في الوقت الحالي، قد يكون أمرا مستبعدا حتى في ظل العقوبات الإضافية التي تروم واشنطن فرضها على طهران، وأن فرض عقوبات من هذا النوع لا يهدد مستقبل الاتفاق النووي. وهذا ما أكده السناتور بوب كوركر ‘‘رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ‘‘ بأن "إدارة ترامب ستتخذ موقفاً أقوى ضد إيران، رغم أنه لا يتوقع أن تضع تصرفاتها نهاية للاتفاق النووي الدولي".
    وبهذا يمكن القول بأن مستقبل الاتفاق النووي لحد الآن في أمان؛ لأن الطرفين "واشنطن وطهران" تخشى الأطراف الدولية الأخرى ولا يمكن لأحدهما أن يظهر بمظهر المعتدي على بنود الاتفاق. وقد تلجأ الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات إضافية خارج التفاهمات الدولية ‘‘تفاهات الاتفاق النووي‘‘ كما هو عليه الآن، أو فرض عقوبات على خلفية ملفات حقوق الإنسان والمنظومة الصاروخية. الأمر الذي قد يطيح بالاتفاق النووي من الجانب الإيراني، إلا أن الإدارة الإيرانية لا تبدو ساذجة لهذا الحد في الانجرار إلى الرغبة أو الإرادة الأمريكية الخليجية في نسف الاتفاق؛ لأن ذلك قد يرتب عليها عقوبات دولية كبيرة خارج واشنطن، وهذا ما لا تريده طهران.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح


اراء و مقالات

  • ثلاثية وريمونتادا بقلم كمال الهِدي
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(2-4) فرنسافريك(fraceAfric ) واغتيال سنكارا: بقلم عيسى أبكر
  • تهافت الملاحدة.. وسائل نشر الإلحاد (5 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • التنازل بالتشليع!! بقلم الطاهر ساتي
  • احبابنا .. البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • متى يستعيد الشعب ساعته المسروقة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (القَطَرْ فِيهو مُفتِّش)! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل هؤلاء الرجال جبهة أم عسكر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نفحات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسالة إلى النائب العام مولانا عمر أحمد محمد بقلم الطيب مصطفى
  • كريستينا بتشبهني يا الطيب مصطفى و باقان اموم بقلم (عبير المجمر(سويكت
  • أسرى أبناء جبال النوبا والقرار الرئاسي بالعفو عن الأسرى .. (ملاحيظ) تسْتوجِب (ملاحيق) ..
  • مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى
  • الشباب السوداني بين الامل والسراب بقلم الطيب محمد جاده
  • ناسا وعصر التليسكوب بقلم بدرالدين حسن علي
  • الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام


  • وزير الصناعة يصدر قرارا بإيقاف استيراد سلع من مصر
  • الأستاذ الفنان / محمد الأمين - طائر الأحلام - لأول مرة
  • هل سيتطرق للعقوبات على السودان؟ الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا للقاء ترمب
  • يبدو أن توقعات ديفيد كمرون ( عن تركيبا ) في طريقها للتحقق .
  • السودان ومصر.. خارج الواتسب مقال لجمال عنقرة نشر اليوم بجريدة الجمهورية
  • بخليك لانك ما ارواني دنك
  • فرانكلي والرئيس التركي أردوغان (جمهورية الموز)
  • حقائق قرآنية -ابن قرناس
  • نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي
  • سلفاكير يدعو لحوار وطنى والطيران المصرى لم يقصف مواقع المعارضة
  • نهضة كوستى
  • توقيع خمس اتفاقيات إنسانية بين قطر والسودان
  • باقان يقود مظاهرة ضد مصر
  • الخصوم والفساد والتنصير والتشيُّع.. المشروع الإسلامي
  • بسمة الأيام - د. هاشم حبيب الله و حمد الريح .. عود
  • _______ المُتألِّي علي الله ________________
  • ارتياد، ود، طوع ونسنسة فشلن
  • بالصور تعرف على أشهر 10 حسابات سودانية على فيسبوك.. فاطمة الصادق تتصدر القائمة..ورجل أعمال شاب يكتس
  • البوست الاخباري ليوم 13-مارس 2017
  • أول كتاب يوثق لحياة السودانيين في دولة الامارات العربية المتحدة-السودانيون في دولة الامارات العرب
  • تخفيض عقوبة فنان (محاسن كبي حرجل) من عام لشهرين(صور)
  • شاء من شاء وأبى من ابى تظل هذه حقيقة الوجود السوري في السودان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de