|
الطيب صّالح: رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق الحلقة الأخيرة (5)
|
09:31 AM May, 22 2015 سودانيز اون لاين محجوب التجاني-تنسى-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قال أديب السودان والأدب العربي المعاصر "دّع الخلق تفصحُ في حريةٍ عما تري"
محجوب التجاني ناشفل - تنسي
حوار الأديبات مع صالح ماذا قال الأدبآء الذين التقوا بالطيب صالح وترجمت لهم بركلي حوارا معرفيا شيقا في كتابها؟ ننقل بشئ من التعليق ما ترجمته الأديبة الأمريكية لمقابلات عربية وسودانية مع الطيب صالح، سآئلين الله التوفيق في نقل الأصل بما لا يخل بالمعني في عبارةٍ أو كلمة. ونبدأ بعادة أجيالنا في جمعيات الأدب والفنون الجميلة الأخري التي نرجو أن يزدهر عملها الصالح؛ نضالا جماهيريا مستقلا لإرث متواصل في مدارسنا وقرانا ومدننا، ورافعة واعدة للقادمين غداً بإذن الله. نقدم الصحفيات الأديبات أولا، أمينة صبري [صوت العرب، 1976] وليلي الصالح السائح [الفجر، 1994]. سألته أمينه عن انعكاس تجربته الشخصية علي أعماله الأدبية، فقال لها صالح:
"هذا سؤال شديد التعقيد صعب، سأحاول ما استطعت الإجابة عليه. أعتقد أن الموضوع يتفاوت ما بين كاتب وآخر، وفنان وفنان. بعض الكتاب أكثر تلقآئية، يتأثرون بالأحداث فوروقوعها، فيكتبون ما تجوز تسميته بتدوين واقع زمانهم. وهناك كتاب آخرون تقودهم خبراتهم إلي عملياتٍ طويلة معقدة، تنتهي إلي ما يمكن تسميته بالحُلم. أعتقد أني من الجماعة الثانية. فأنا أنتظر إلي أن أنسي الخبرة الشخصية حتي تنتقل بنفسها في عقلي إلي حلم، إلي الحّد الذي لا أستطيع فيه أن أقول ما إذا كانت هذه الشخصية [الروآئية] مشتقة من تلك الشخصية الحقيقية، أم ما إن كان هذا الحدث مأخوذا من حّدثٍ وقع بالفعل. والمُستيقن في رأيي، إتساقاً مع كل ما قرأت في شأن العملية الإبداعية، أن سنوات الكاتب الأولي مهمة جدا" [إنعكاسا علي أدبه]. في أسئلة الأديبة ليلي التي وجهتها مباشرة إلي علاقة الأدب بحرب العرب مع إسرآئيل والأوضاع السياسية الجارية إبان السبعينات، قال صالح: "تكمن الأزمة في إنكار حق العرب في الوجود. إن الصراع محاولة لإرجاع العرب للصحرآء. والسبب في إكتشاف [رواية] موسم وإستقبالها بعد النكسة يرجع إلي سمات الرجل المهزوم والرغبة في العودة للأرض. وكان نموذجي عربياً كاملا. أما الإشارة إلي كلمة "الشرق" هنا، فإنني لا أحبها: الشرق يتضمن اليابان وآخرين. ونحن عربٌ مسلمون".
الأدبُ لا يستصغرُ ثقافة سؤال آخر: "هناك عقليتان في قصة شجرة الدومة [دومة ود حامد]: عقلية الصوفي الغيبية المتخلفة، والعقلية العلمية الحديثة. فهل يكمن الحل الذي قدمته أنت في التصالح بين النظريات العلمية والغيبية؟" رد صالح بأن هذه القصة واحدة من أخلص ما كتب: "لقد نُشرت في 1960. وعندما تُرجمت للإنكليزية والألمانية، أحسست فعلا بأنني أمتلك موهبة. وكانت تلك بداية إلتزامي الحقيقي بالأدب. ولما كتبت عن قرية ود حامد، لم أكن علي علم بوجودها. ومذاك أعلمت بأن هناك فعلا قرية بهذا الإسم في الشمال بين مروي ودنقلا. وبالنسبة للأسلوب الأدبي، أعتقد أن الكاتب العربي يجب عليه أن يعرض شيئا مأخوذا من ثقافته وبيئته". مضي علينا في حلقاتٍ سابقة، أن الأديب العالم لم يسخر أو يتهكم يوما علي معتقدات مجتمعه.
يسترسل الطيب صالح مفسرا: "تحمل رواية [الدومة] طابع القرن التاسع عشر الذي يمثله كتاب إنكليزمثل ديكنز، إليوت، وتوماس هاردي. كان الأسلوب الصناعي العقلاني للثورة الصناعية النمط السآئد خلال القرن التاسع عشر. أما نحن، فإننا ننتمي لبيئةٍ تنظر الكون بوجهة نظر مختلفة. إنها ليست نظرا غيبيا، بالمعني الأدبي – ولكنها تقوم علي تصور مختلف للكون. أما الحضارة الغربية، وعلمها وآلياتها، فقد أصبحت، نتيجة لذلك، غاية في نفسها ولها، في حين أنها في نظرنا جزءاً من كل يشمل الكون. مثالاً، يقول شخصٌ في عرس الزين: "بينا نشارك في تيار العالم الفكري، علينا أن نقدم أفكارنا المشتقة من فلسفتنا في الكون والحياة" . ومن الصعب علينا أيضا أن نمتلك ناصية العلم [الحديثٍ] ونضغمه بين ظهراني فلسفتنا لأنه ناتج عن خبرات شعوب أخري".
في تعليقنا علي هذا الحوار، أن الجميع علي علم بتفقه الأديب صالح في آداب الغرب وإبداعاتها، وإنه كان "يؤثر الأدب الإنكليزي" عليها بشهادة بركلي؛ ولكنه طوّع هذه المعرفة السامية لتطوير مساهماته السودانية عروبة إفريقية أثيرة، ولم يجعلها بأصلها ثقافة أسيرة. فلينطلق مجتمع بلادنا الثقافي بمنظماته الجماهيرية المستقلة إقتدآءا بهذه الأصالة، فيجمع مئات الثقافات السودانية في طول البلاد وعرضها، بلغاتها الخاصة، وفنونها وآدابها، وتقديمها روافد إنسانية عظيمة للأمة. فلسوف تتلاشي بضغوط التغيير هذه الأصول الجميلة مع تكلس دولة الأخوان في شعارات "عاصمة الثقافة العربية" وتغريب تعددية الوطن الكبير.
حوارٌ سودانيٌ أدبي قدم طلحة جبريل مفردات لازمة لخلفية لقآئه الأدبي بالطيب، صورة حية لمجتمع العاصمة خاصة في الستينات الماضية: إستعاد فيها أياما حامية النشاط في حمية القرن الماضي وتطلعاته الفتية: "عندما قرأنا الطيب صالح كان السودان أمة وكانت الخرطوم عاصمة. إحتفلنا في سينما كلزيوم [أشهر دار عرض سينمآئي في الخرطوم] بميكوس ثوداركيس الذي وضع موسيقي فيلم زوربا الإغريقي، وحملناه في الأعناق. وكنا مأخوذين بشجاعة سيدني بوتيه في فيلم "مَنْ سيأتي للعشآء" في سينما النيل الأزرق [قصة محبين أمريكيين يناضلان العرقية ليقترنا؛ 1967]. تستدعي الذاكرة عبارة للطيب صالح: "لمجرد أن إنسانا خلق في خط الإستوآء، يدعوه بعض المجانين عبدا، ويدعوه آخرون إلها".
"قرأنا موسم الهجرة للشمال بمتعة، ولكننا يقينا لم نستوعب ذلك الرجل، الطيب صالح الذي يتحدث بحرارةٍ عن دفء الحياة في الأسرة الممتدة، ثم يصف علاقة عابرة بين مصطفي سعيد وخليلته بقوله: "رأتني فرأت شفقا داكنا كفجر كاذب. كانت عكسي تحن إلي مناخاتٍ إستوآئية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية. كنت في عينها رمزا لكل هذا الحنين. وأنا جنوبٌ يحِّن إلي الشمال والصقيع". حقا لم نعلم تماما معني تعابير مثل "ما أروع لونك الأسود، لون السحر والغموض والأعمال الفاضحة".
اللون تكنيك فني في أدب صالح كتب طلحة: "لقد حسبنا أن الطيب صالح كان يخاطب مسألة اللون؛ ولكن الرجل كان بعيدا كل البعد عن الوقوع أسيرا في فخها. قال لي مرة: "بقدر ما يعنيني من أمر، لا يمثل اللون أي مشكلة؛ وليس لدي إحساس بالنقص في هذا الموضوع. وبسبب العزلة النسبية التي نعيش فيها في السودان إعتدت أن أفكر أننا أكثر إتصافا بالعرب، أي أننا أشد رشاقة وعروبة من العرب". وواصل حديثه عن موسم الهجرة إلي الشمال فقال: "إستعملت اللون لكي أصل الصفات المميزة أو شخصية بطل الرواية بجذوره الإفريقية. إن من الضروري أن نعي في عقولنا أنه من ناحية مصطفي سعيد لم يمثل اللون أي عقدة نقص؛ لقد إستغل اللون لمصلحته. حقيقة، إن ملمحا مميزا للرواية يعود إلي إستغلال مصطفي سعيد للونه في علاقاته الغرامية. وبذا، فإن شخصيته مرتبطة بعُطيل من وجهة النظر الأدبية".
"قرأنا الطيب صالح في الوقت الذي بهرتنا فيه اللغة والصُوّر الحية المنتشرة في روايته. وقد إعتدنا علي الوقوف كثيرا في بعض الفقرات ونحن نستعيد قرآءتها مراتٍ ومرات. فلنقرأ معا: "إنني أعتقد إعتقادا مطلقا بأن هناك طفلا يقعد وينام في أعماق كل كاتب. وهكذا يقول الطيب: "ربما أن الإبداع نفسه هو البحث عن الطفولة المفقودة... وعندما ينضج الشخص ويندمج في تعقيدات الحياة، تبدو له دنيا الطفولة وكأنها جنة مفقودة". وقد تخيل طلحة أن الطيب صالح كتب هذه الأعمال الرآئعة بدافع التشوق إلي هذه الجنة المفقودة. ورأي أن كل من عرف المنطقة أو عاش فيها "يعلم حق العلم أن شخصيات مثل الزين، محجوب، ود البشير، حمد ود الريس وبت محجوب توجد بالضبط كما هي في الواقع. والحق يقال، إنهم عين الأشخاص التي جسدها الطيب صالح في أعماله الروآئية. والمنطقة التي جآء منها الكاتب العملاق قبلية دون عشآئرية أو تعصب".
لهذه الآرآء النّيرة في تفكيرنا المتواضع أهمية لا تخفي؛ فالعرب من أكثر أعراق الأرض اختلاطا جينيا بالشعوب والقبآئل بحكم انفتاحهم التجاري القديم وانتشارهم في القارات المعروفة بانتشار الإسلام. من ثم، صارت العروبة هوية ثقافية بالفعل، ومن حق كل من التف وجدانه بإرثها أن يعّبر بها عن فرديته واجتماعه كيف يشآء. أما الإعتداد باللون، وجعله بيت القصيد في الآداب وسياسة الحياة، فإنه بعينه التخلف والتأكسد، والتراجع عن تقدم الحياة بصفآء الدين الموحد لخلق الله ونور العلم المؤكد لحقآئق الخلق، إلي همجية الجهل وعنجهة الجاهلية.
عيسي الحلو تعدد الرأي في تفسير روايات صالح وشرح أسلوبه السردي وما ورآءه من معاني، علامة مبشرة بغني الأدب وحرية النقد. في مقابلة أجراها أستاذ الصحافة الأدبية القاص الضليع عيسي الحلو مع صالح قال الأخير:
"إنني اتعامل فنيا مع شخصيات غنية جدا. إن الكاتب يجوز له أن يعالج فنيا شخصيات غنية جدا أو شخصيتين أو ثلاث شخصيات طوال حياته. ذلك لأن المكان يبقي دآئما. وتفرض وحدة المكان فكرة توالي الأجيال". ويرد علي تسآؤل عن دور الماضي في الرواية بقوله: " هناك من يقول إن الأدب، في جوهره، شوقٌ إلي عالم مفقود. الحنين إلي الماضي! إنني أكتب وكأنني بعيد عن داري، لذا أراه بعدسات نظارة أخري. علي إنني أحاول ألا أترك لهذا التشوق أن يتطور إلي عاطفية تشّوه حدود الواقع فتصف الأشيآء بشكل أفضل مما هي عليه، أو بأسوأ من حقيقتها. ما لهذا علاقة بالأدب. وفي التحليل النهآئي، الرواية تركيبة لقدرات الكاتب – بناية لرؤيته الخاصة في وقتٍ معين – رؤيةٌ لا ينبغي أن تتجنب الحقيقة الرئيسة".
"يري البعض أن الموسم وصفت القرية السودانية وصفا غير واقعي. ودليلهم علي ذلك إنه لشئٌ غير حقيقي أن تقتل إمرأة سودانية رجلا. ولكنني لا أتكلم عن جريمة قتل فعلية. إنني أتحدث عن شحنة العنف الهاجعة في طبعنا، بالرغم من إعتدال ذلك الطبع وأخلاقنا النبيلة. لقد رقبت هذا الميل نحو العنف في مجال أكبر إتساعا من القرية". وأضاف: "إن مشكلة الواقعية في الفن يمكن أن تطرح في سؤال أساسي: متي يكون الواقعي واقعيا للغاية؟ ما هو المعيار علي هذا، وفي أي وقت؟ معيارالحكم علي عمل فني يجب ألا يتم في مدة أطول من الزمن لأن الكاتب يحاول أن يلخص أشيآء كثيرة في نطاق ضيق من الزمن".
خاتمة المؤلف لهذا الكاتب "خاتمة" تناولت إعلان الطيب في احتفال أقيم له في قصر الضيافة أنه "تربال"؛ وقد أذنت مؤلفة الكتاب بنشر"الخاتمة. وفيها مقارنة للبيئة التي أنشأت ريادة الأديب معاوية محمد نور والأديب الطيب صالح وإشارة إلي "التربال" الرابض في أعماق الطيب صالح بنفس المصدر الوجداني الشامخ في أعمال الصحفي الناصح حسن ساتي والكاتب الإشتراكي محمد محجوب عثمان، رحمهم الله. (نشر جزء من المقال عام 2009 في سودانيزأونلاينٍٍ و Sudan Tribune ).
ولي مع الخاتمة قصة قصيرة جدا عن نشر الكتاب: أرسلته كونستنس بركلي مسودة قديمة عام 2001 تقطعت بعض عباراتها وشحبت كلماتها، قدمتها لي كارولاين لوبان بطلب من بركلي لأعدها كتابا للنشر. تحدث ثلاثتنا في الامر عبر ولايات ثلاث في بلاد الأمريكان. نالني الشرف بهذا التكليف الجميل (2009) فعكفت عليه طيلة سنوات ثلاث لضغط العمل وواجب الحقوق والبحوث، وكنت أرجع في كل عبارة أو مقالة ما أمكن لمصدرها المتاح،محاولة لضبط ما غمض من عبارات أوأسمآء. علي أنني لم أحرر أبدا ما سبق لأستاذتنا بركلي تحريره، وماغيرت معني له، حفظا لأصالته وأسلوبه الخاص. ثم قدمتُ مؤلفها في السنة الرابعة للناشر (2013) فأضفي عليه بطبعته حُلة بهية. تولي بوب بركلي، إبن الكاتبة، نفقة الطبع وتلقي من ثم نسخ المؤلف مباشرة من الناشر. وكان للأساتذة ريتشارد لوبان وكارولين لوبان، أصدقآء بركلي المقربين، نصيب في زيارتها قبيل رحيلها في المستشفي. قدما لها نسخة من"أعز إنجاز في حياتها"، ضمتها في فخر واعتداد، وغادرت دار فنآئنا بعدها بأيام. رحمها الله. أحسنت صديقة السودانيين وأديبنا النبيل صُنعا بتقديم هذه المجموعة الرائعة لقرآء الإنكليزية حول "مقالاته وقصّصه القصيرة ورواياته"، وهو العنوان الذي وضعه الناشر للمؤلف وقام بتوزيعه علي مئات المكتبات الأكاديمية التي تحظي في الغرب بتوزيع مباشر من الطابع. وللقرآء الكرام أن ينعموا بشراء نسخهم من الناشر والأسواق.
بقي أن أختم "قصتي القصيرة" مع إعداد هذا العمل للناشر كمحرر ميداني لأدوين ملن برس، نيويورك، بقّص المقابلة الوحيدة التي سعدت فيها بالتحدث مع صالح، منتصف السبعينيات، يوما ما في حي شيخ الطريقة الإسماعيلية، السيد المكي إبن الشيخ إسماعيل الولي، بالبقعة المباركة أمدرمان، في منزل عمتي سعدية محمود الرشيد، بحضور زوجها العم محمد السيد، خال الطيب صالح، وكان سياسيا، مُحِّبا للأدب والثقافة. رحمهم الله. قال الطيب تعليقا علي حوار حول نزاع سياسي كان محتدما وقتها بين السلطة وجماهير الشعب: "دع الخلق تفصح في حريةٍ عما تري. ما خلق الإنسان إلا لينطق بما يراه".
كان هذا الحكيم بعينه الطيب صالح .لكنني تعرفت علي أعماله الأدبية وأفكاره الحّية ملتحقا بطلاب المعرفة، والدارسين من ملايين القرآء في مشارق الأرض ومغاربها لأدبه المنشور. وعلي البعد، لم تفارق كلماته في ذلك اللقآء الأسري ذاكرتي أبدا. أما أعماله فتظل باقية في ذاكرة الشعب والوطن علي امتداد "الزمن" في مفهومه الذي عّلمّت بروفسور بركلي عنه إنه "لا يضع حدا ولا يحبس إطارا" ما بقي الحب وانطلق الذكر. وبعد، يا صاحبي، آمل في إعداد عرض لكتاب غربي آخر عن سوداننا الحبيب بما تيّسر بإذن الله.
وفي نهاية هذه السطور، لأخي الأستاذ جني: أشكر لك تعليقك علي فاتحة المقالات "الجماهيرالمنتصرة". وقد شجعني تعليقك "هل من مزيد؟" فواصلت محاولة التبيين، إنه لا يزال هناك المزيد والمزيد في كافة الساحات وفي صفوفها المقدامة رُواد الآداب وحُداة الفنون. فلشخصك الكريم التقدير والود الأكيد.
نسأل الأعلي السداد وحسن الرشاد للدارسين والباحثين، لنشر ما هو حقيق بأوسع إنتشار عن رفعة شعبنا برموزه الجماهيرية ووطننا الغالي الفريد.
وغدا يومٌ جديد
أحدث المقالات
- طهران محاصرة بالازمات و التظاهرات و الاحتجاجات بقلم يحيى حميد صابر 05-21-15, 04:21 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- حقوق وحريات المواطن العراقي الأساسية في مشروع قانون الأحزاب بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن 05-21-15, 04:19 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- عن مستشفى عطبره .. وأخلاقيات المهنة بقلم نورالدين مدني 05-21-15, 04:17 AM, نور الدين مدني
- حركة فتح .... الانطلاق من أصالة الجذور نحو عالمية الهوية بقلم أ. / عماد مخيمر 05-21-15, 04:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس بقلم د. فايز أبو شمالة 05-21-15, 04:13 AM, فايز أبو شمالة
- أم قسمة أكبر بسنوات ضوئية من الهندى ومجموعة شواذهم!! بقلم عبد الغفار المهدى 05-21-15, 03:51 AM, عبد الغفار المهدى
- أولاد دُفعَتنا فى ذِكرى تخرّجنا 20 مايو1987م (جزء ثانى وأخير) بقلم عبد العزيز سام 05-21-15, 03:47 AM, عبد العزيز عثمان سام
- مفكرة لندن (3): في رحاب جمال الوالي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-21-15, 03:45 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
- لعنة الفطور والصلاة الغآئبة بقلم هلال زاهر الساداتي 05-21-15, 03:42 AM, هلال زاهر الساداتى
- (رأس المال جبان) بقلم الطاهر ساتي 05-21-15, 03:38 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|