|
الطيب إبراهيم محمد خير .. الطيب سيخة ...!! /قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم March 28, 2014 [email protected] كان النظام التعليمي في السودان مكان فخر و إعزاز .. للسودانيين و غيرهم ممن عرف السودان .. و ظل لوقت طويل كل من نال شهادة من الجامعات أو المعاهد أو المدارس السودانية يوثق في علمه و كفاءته فطفقت السمعة الممتازة للمعلم السوداني الأفاق و كذلك و المهندس و الطبيب و المحاسب و غيرهم ممن تعلم في السودان... !! و كانت بخت الرضا تقف منارة شامخة للتعليم و كانت مركزا للبحث و التجريب للمناهج و إعداد الكتب و لقد لعبت بخت الرضا دورا كبيرا و مشهودا و كانت لها سمعة طيبة إقليمية و عالمية و كان المعلم السوداني نتيجة الإعداد و التدريب الممتاز يحتل مكانة عالية بين طلابه في السودان و غيره من الدول المجاورة العربية منها و الإفريقية...!! تدهور مستوى التعليم السوداني و تدنى في خلال الخمس و عشرين عاما الماضية إلى أن وصل إلى ادني مستوى له الآن و يجب أن يتحمل وزر كل ذلك أول من حمل معول هدم و تدمير التعليم في السودان الاسلاموى إبراهيم احمد عمر .. قاد الرجل في أول عهد الإنقاذ البائس ما عرف بثورة التعليم فكانت بداية الطامة الكبرى ... !! و نتيجة ثورة التعليم المزعومة لم تعد المدارس الحكومية الرائدة في التعليم في السودان لها مكانتها و لم تعد الجامعات السودانية كما كانت من قبل و أصبح التعليم تجارة و ليست تعليما و تحولت المدارس إلى مراكز جباية و تراجعت سمعة المعلم السوداني في الداخل و الخارج تباعا و بالتالي تراجع مستوى الطالب السوداني في كافة مراحل التعليم ... !! حزنت للغاية لما وصل إليه مستوى طلابنا بعد اطلعت على تقرير صدر مما يسمى مركز "التنوير" و خلاصة التقرير أن كثير من الطلاب السودانيين الجامعيين لا يجيدون كتابة أسمائهم ... !! و المحزن أكثر أن هذا التقرير صدر عن مركز يترأسه رجل لا علاقة له بالتعليم و لا العلم و ما علاقة هذا المركز بالتربية أو التعليم و لما لا يصدر مثل هذا التقرير عن وزارة التربية .. و للعلم فان هذا المركز يترأسه و يديره المدعو الطيب إبراهيم محمد خير المعروف بالطيب سيخة .. فلا فرق بين و الدكتور إبراهيم محمد عمر الذي ابتدر هدم و تدمير التعليم في السودان و الطيب سيخة .. فكلاهما هادم و مدمر للتعليم في السودان ...!!
|
|
|
|
|
|