|
الضرب فوق الركب .. حلال ... أسماء الجنيد
|
عندما يستبيح رئيس بلد دم ابناء بلده الذي تنكر له !! و يعلن على الملأ سوف يجعل من تلاميذ المدارس الأبرياء حائطا بشريا في مقدمة أي كارثة او مصيبة سببها هو وحزبه الأرعن ،، هوسبب العداوة وكل البلاوي في البلد من تصرفاته الخرقاء! لماذا يجعل من التلاميذ دروع بشرية؟ يريد ان يسهل المهمة لكلاب امنه قتل وسحل هؤلاء الأبرياء !!
هؤلاء الطلبة هم جيل المستقبل وأمل باكر لأهلهم المنتظرين نجاحهم،، بعد تعبهم وشقائهم في تربيتهم،، يستبيح هذا المخلوق الديناصوري غريب الأطوار دمائهم عيانا بيانا !! ماذا تبقى إذن لننتظر ونتأمل خطوته القادمة ؟ لم تكن هذه الخطوة غريبة عليه !!عودنا على كبواته التي انهكت ركبه حد الإندراش!!
لم يكن غريبا على رئيس السودان البلد المنكوب يوما بعد يوم !! بل كل ساعة ودقيقة تمر على الوطن وشعبه المنكوب وممكون وصابر،،كل دقيقة تمر تكون اسوأ من القبلها! ولم يتبقى ما نقول عليه الآتي اعظم !! لأن الوضع اصبح يبكي حد النواح ولا ينفع البكاء على جنازة قبرت حية !!
تفنن نظام اللآوطني في تعذيب وقهر شعبه مع سبق الإصرار والترصد وقوة العين والبجاحة !!
مجموعة من البشر منزوع الإنسانية وعديم النخوة والكرامة ! اصبح يتبجح ويتطاول على شعبنا الكريم بساقط القول ! وإستهتار محسوب ومردود عليهم لا محاله!! لكن الصمت لهم جعلهم يتلذذون بل تمردوا بجبروتهم وتسلطتهم لدرجة اصبحت تصريحاتهم الغبية التي تأتي من عقول خاوية لا تفقه ما يتفوهون به!! بل لا تعي ذاكرتهم الخربة ما يكيله لهم الشرفاء باقلامهم الحادة مستنكرين ومنددين تصريحات هؤلاء الرجال البلهاء !! اثبتوا بأنفسهم ما لا يدع مجالا للشك تخانة جلودهم وبرودة اعصابهم التي ماتت قبل ضمائرهم ، بسبب افعالهم التي لا تحتاج لشرح ولا تفصيل !!
ولم يبالي هؤلاء القوم ايضا من غضب وردة فعل الأحرار من ابناء وبنات هذا الشعب الأبي،، يرفضون جملة وتفصيلا ما اتاهم في صمة خشومهم من تصريحات رئيس و تجار دين و وزراء الغفلة في بلد المليون ميل مربع بعد أن مزقوا وحدته وقتلوا مئات الآلاف من الأبرياء ! ونحروا افئدة ابنائه و شتتوا ما تبقى من شملهم !!
جلودهم التخينة ساعدتهم علي تحمل رصاص كلمات المقالات القوية المعبرة ،، والتعليقات الساخرة من قرآء ومتابعي المواقع الإلكترونية خاصة الراكوبة .. وقلوبهم الميتة سمحت لهم بل تعودوا على الإهانة والضرب المباح كل صباح على ركبهم التي انهكها التعب بسبب الرقيص والفنجطة ،، وما يكيله لهم إخوتنا الفنانيين معبرين عن سخطهم وغضبهم !!
تفنن ابرع رسامي الكراكاتير الذين عودونا على التصدي لهم فورا ،، عبرت رسومهم الساخرة عن ما يجيش بخاطر كل مواطن ميجوع من هذا النظام الذي افلس حتى من التعبير عن فشله، وسقوطة في قاع مستنقعاتة الآسنة !!التي عافتها حتى الضفاضع التي تبقت لهم في طريقهم !
لم يخجل ولن يخجل وزير صحة البلاد المتبجح بافكاره المريضة! الذي حول البلاد إلى مستودع امراض لم نسمع بها من قبل ! والسبب جشعه وجبروته وصلفه ! تعدى على حقوق الغير واستباح ارواح العجزة والنساء والأطفال لم تأخذه رأفة بالمرضى ، بل اصبح يتاجر جهارا نهارا بارواحهم مستغلا قلة حيلتهم وضعفهم وحوجتهم!!! اصبح يتاجر و يسمسر في مستشفيات المواطنين وحقوقهم دون وجه حق ! بل سولت له نفسه المريضة ان يطرح بكل غباء ويطلب من ابناء جلدته بكل بجاحة ان يستفيدوا من بروتين الضفاضع!!!
ضفاضع؟؟ يا الما مأمون على (الماشية من الحيوانات !!)) ناهيك ان تكون مأمون على بشر و شعب وصف بالكرم والجود بالموجود !! لأنك لا تعرف معنى الكريم ايها الما مأمون ولا حميدة طباعك !! لم تعرف ان السوداني بكرمه المعروف للبعيد والداني ، الكرم الذي لا يحتاج ( لوزارتك ولا دكترتك المشاترة ) تجد السوداني الكريم في اي مكان ومن ابسط المواطنين في القرى النائية،، كرمهم يفرض عليهم ان يذبحوا ( بهيمة عشاء فلذات اكبادهم ) لكي يكرموا ضيف الهجعة!! !!
نعذرك لأنك لا تعرف الضيف ولا تدري معنى ( الهجعة !!) رغم شهاداتك الخاوية التي تحملها إسما ولا تمثل طباعنا المعروفة للجميع ،، اي سوداني يتبرأ منك ومن افعالك،التي تشبهك لوحدك!!
ماذا يضير هذا الرجل ان صمت!! لكن مرمي الله ما بترفع ،
اراد الله ان يعريهم يوما بعد يوم للعامة قبل محاسبتهم قريبا إن شاء الله !!
ودعوات المظاليم ليس بينها وبين الخالق حاجز ولا حجاب..
تعرى اي منتمي لهذا النظام تعروا جميعا، واثبتوا مدى إضمحلال تفكيرهم وجهلهم،
الذي اصبح عنوانهم وشعارهم اينما حلوا !!،
صدق الراحل المقيم الأديب الطيب صالح حين قال: من اين اتى هؤلاء؟؟
متاوقة الضرب على الميت حرام.. لكن هذه النظرية يجب ان تعدل مع هؤلاء القوم، لتكون الضرب فوق الركب حلال، حتى يحلوا عن سمانا قريبا إن شاء الله ,, يمهل ولا يهمل
|
|
|
|
|
|