- صفقات تسجيل اللاعبين وصلت إلي أرقام قياسية في هذا الموسم وانتفخت جيوب اللاعبين والسماسرة بالمليارات والملايين ولهف المحترفين الأجانب الدولارات في ظل الشح الذي تعاني منه البنوك ومؤسسات الدولة المختلفة وافتقارها للدولار والعملات الأجنبية الأخرى حتى تعذر استيراد الدواء والسلع الاساسية التي يحتاجها المواطن وقفز سعر الدولار إلي معدلات غير مسبوقة فلا يعقل أن يدفع المواطن العادي والعامل البسيط الذي لا يتجاوز راتبه 450 جنيه هذه الضريبة ويفلت منها لاعب يتقاضى ضعف ما يتقاضاه رئيس الجمهورية وأضعاف أضعاف ما يتقاضاه أستاذ الجامعة أو الطبيب ..!! - في كل بطولات العالم المنضوية تحت لواء الإحتراف من الواق واق حتى العراق يتم اقتطاع نسب مالية من عمولات العقود والتوقيعات لصالح مصلحة الضرائب وقد تابعنا كيف تم بهدلة ليونيل ميسي لا لشيء سوى لكونه ظل يتبرم ويتهرب من أداء مستحقات الدولة حتى وصلت قضيته إلي المحاكم وأُلزم بتسديد ما عليه ..!! - يجب الحرب على المنتفعين وعلى المستفيدين من خلال فرض الضرائب على عقودات ودخل اللاعبين ومن الأولى تحصيل الضرائب من هؤلاء المرفهين بدلا عن مطاردة الغلابة والمساكين من ستات الشاي والباعة الجائلين والعمال المسحوقين ..!! - هذه المضاربات الرخيصة في تسجيلات اللاعبين تعتبر سبة في جبين الكرة السودانية ويجب تقنينها بوضع نسبة معينة لصالح الدولة ولترسيخ مبادئ وقيم الرياضة السمحة وتفويت الفرصة علي السماسرة ولصوص التسجيلات الذين تخصصوا في رفع الأسعار والمضاربات ..!! - يجب التدقيق والتمحيص في عقودات المحترفين من أجانب ومحليين لأن ما يتم تسجيله بالعقد المودع بالاتحاد مخالف لما يتقاضاه اللاعب من مستحقات فالمبلغ الذي يتضمنه العقد أقل بكثير من الذي استلمه اللاعب وذلك بغية التهرب من الضرائب من قبل النادي واللاعب ..!! - حتى الاتحاد العام لكرة القدم يجب أن يدفع ضرائب من رسوم ارانيك التسجيل التي يتحصلها من الأندية وقد وصلت في هذا الموسم إلي أرقام فلكية ويجب أن تكون هنالك نسبة من سعر كل أورنيك لصالح الدولة ..! - هذه الأرقام الفلكية من الأموال التي صُرفت في تسجيل اللاعبين ترسخ في عقلية المواطن والمشجع أن مال الأندية مال سايب لذلك الكل يريد أن ينال منه ..!! - هنالك ولايات وضعت ميزانيات خرافية لأنديتها التي تشارك في الدوري الممتاز وذلك علي حساب خدمات أخرى تخص المواطن من صحة وعلاج وتعليم ..!! - اللاعبون أجانب ومحليين ينتظرون هذه (التكية) لوضع شروطهم (المليارية) والأندية هي (الضحية) وسيحاولون التهرب من الدفع (الضريبي) لأنهم تعودوا على الأخذ ولم تحضر في ثقافتهم مسألة إسمها أداء حقوق الدولة ودفع الضريبة كأي مواطن ..!! - دفع الضرائب يجب أن يشمل المدربين الأجانب الذين يحرصون علي أخذ حقوقهم علي دائر المليم ولا يدفعون حقوق الدولة التي يعملون بها ..!! - المدرب الأجنبي إذا لديه دولار واحد علي النادي يلجأ إلي (الفيفا) وللدولة لا يدفع ولا (تعريفة) ..!! - نظام الضرائب في إنجلترا لا يرحم اللاعبين وخاصة (الأجانب) ونحن هنا نترك لهم الحبل علي (الغارب) ..!! - في فرنسا يتم تحصيل نسبة 45% مما يحصل عليه اللاعب لصالح الدولة ولا يتم توقيع العقودات من تحت التربيزة أو في منازل الإداريين المتنفذين ..!! - علي الأندية خصم المبالغ المستوجبة من عقودات ورواتب اللاعبين وتسديدها للدولة لأنهم يجمعون الملايين المليارات سنويا دون أن يسددوا من أموال الشعب مقابل ذلك يتم خصم الضريبة علي الموظفين والعمال والأجراء أصحاب الرواتب الضعيفة ..!! - الضرائب غائبة تماماً عن صفقات اللاعبين وتتساهل مع (المتلاعبين) ولا ترحم (الموظفين) أصحاب الدخل (المحدود) والجيب (المقدود) والراتب الذي لا يكفي لوجبة (دود) ..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة