· من الأجدى والأكرم لشخصيات مثل عصام الحاج أن (ينقطوا الناس بسكاتهم). · فالرجل ممن لا مبدأ لهم. · إداري يكثر من الجعجعة. · لكنه يصبح مع فلان ليمسي مع علان. · ما زلت أذكر ثوراته وهيجانه ضد أسلوب الوالي في إدارة نادي المريخ ومعاركه الساخنة مع الزميل مزمل. · لكنه نسي كل ذلك وصار حبيباً لهما، رغم أن شيئاً في طريقتيهما لم يتغير. · ومعنى ذلك أن المشكلة في الرجل نفسه وليس فيمن هم حوله. · بالأمس صرح عصام بأن علاقات قديمة تربطه مع مجموعة الفساد التي تسمي نفسها مجازاً بـ "مجموعة التطوير" قائلا ً أن هذه الأواصر القديمة هي ما جعلته يترشح معهم!! · كلام مضحك يؤكد على جعجعة عصام الحاج التي ما قتلت ذبابة يوماً. · فالعلاقات القديمة سواءً كانت وطيدة أم واهنة لا يمكن أن تكون سبباً كافياً لترشح شخص ما ضمن مجموعة تخطط لإدارة اتحاد الكرة في البلد. · الترشح يفترض أن يقوم على مبادئ وتوافق مع برامج محددة. · الأدهي والأمر أن عصام الحاج مارس ( جعجعته) المعتادة بإرسال تهديدات مبطنة وصريحة لمجموعة الإصلاح قال فيها أن لديهم ملفات فساد تتعلق بهذه المجموعة. · غريب أمرك يا عصام. · لديكم ملفات فساد لمجموعة لم تُنتخب بعد.. وليس لديكم ملفات فساد المجموعة الحالية التي ظلت تؤذي الكرة السودانية على مدى عقود طويلة! · تعرفون عن فساد عبد الرحمن سر الختم ومجموعته ولا تدرون شيئاً عن فساد ود عطا المنان الذي أعاد بنفسه بعض الأموال المُختلسة! · يا للمفارقة! · لعلمك يا عصام نحن لا نتوقع في سودان اليوم كمالاً من أي كائن. · كل وسطنا الرياضي بمسئوليه وإدارييه وإعلامييه صار واحدة من أكبر بؤر الفساد في بلد يُحتفي فيه بالمفسدين. · هذا أمر معلوم ولا نحتاج لرجل عديم المبدأ مثلك ليحدثنا عنه. · ولا تعتقد أننا نفترض في المجموعة المترشحة لاتحاد الكرة سوكاً مثالياً. · لكنهم على الأقل يظلوا أشخاصاً لم يتم تجريبهم في إدارة المؤسسة المعنية. · وشتان ما بين من لم يُجرب ومن جُرب على مدى عقود لم يحقق خلالها ما يشفع ببقائه. · أما حديثك عن هلاليتهم فمضحك ومخجل ويذكرني بشقاوة الأطفال حين ( يكاوون) بعضهم البعض. · وهو حديث لا يختلف كثيراً عما كتبه بعض زملاء المهنة عن الحكم أبو شنب باعتباره هلالي الهوي. · فجل أهل السودان منقسمون بين لونين لا ثالث لهما. · ومثلما أنك مريخي وإداري سابق في هذا النادي الكبير يعطي نفسه الحق في الترشح ضمن مجموعة ( ربطته بها علاقة قديمة)، فلأعضاء مجموعة الإصلاح الحق في أن يترشحوا أيضاً. · الانتماء للهلال أو المريخ في حد ذاته ليس مشكلة. · فقط تكون هناك مشكلة عندما ينحازي الإداري في اتحاد الكرة لأحد الناديين من واقع هذا الانتماء. · ولديكم في الدكتور شداد مثالاً يُحتذى في هذا الشأن، رغم اختلاف الكثيرين معه. · فقد عرفه جميع أهل السودان هلالياً، لكنه لم ينحاز للهلال في أي قضية بسب هذا الانتماء. · بل تعامل مع المؤسسة المعنية بإدارة الكرة في البلد من خلال قوانين ولوائح محددة وضعتها مجموعة الفساد الحالية جانباً بعد أن غدروا به. · وها نحن نعيش في حالة اللا استقرار مع بدء كل موسم رياضي وحتى نهايته بسبب الفوضى والعشوائية والبعد التام عن حاكمية القوانين. · لا نتوقع من أي مجموعة تدير اتحاد الكرة في هذا الزمن الأغبر أن تكون مثالية في تعاملاتها المادية، لكن نتطلع لأفضل الخيارات السيئة في ظل وضع بالغ السوء في كل البلد وليس في مجال الكرة وحده. · فهل يفهم أمثالك يا عصام ليكفوا عن جعجتهم الفارغة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة