الصحفي حسن اسماعيل في جمهورية (كوز)ستان! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2015, 02:56 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحفي حسن اسماعيل في جمهورية (كوز)ستان! بقلم عثمان محمد حسن

    03:56 PM Aug, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين






    حاولت التماسيح ( العشارية) الجائعة في (بحيرة الكيزان) و هي تدرس ( معالم الطريق) سنين عددا لاصطياد حكومة (دايشة) من حكوماتنا المتعاقبة، الديمقراطية منها و الشمولية.. و تم لها ذلك في 30 من يونيو 1989، فوقع السودان لقمة هنيئة مريئة ابتلعت التماسيح جزءً منه في (جغمة) واحدة تاركة الجزء الآخر ينفصل إلى الجنوب بعيداً عن البلع! و ذُبح الخال الرئاسي ثوراً أسود في ( انتباهةً) مغفلة..

    و تكدرت السماء سحباً تنذر بشر مستطير.. و رفع سكان (كوز)ستان أكفهم ضارعين.. و " سبح لله ما في السماوات و الأرض.. "، إلا التماسيح( العشارية) التي ظلت منشغلة بمحاولة هضم الجزء الشمالي الذي مازال حياً عصياً على الهضم.. و لا بد من أن تتقيأه حياً معافىً.. و لا بد من أن ينضم هو و الجزء الجنوبي إلى أصلهما في يوم من أيام الوعي بمستجدات الجغرافيا العالمية .. و بإيجابيات اقتصاديات الأحجام الكبيرة..

    ضل التماسح الطريق إلى الله يوم جلسوا على الكراسي الوثيرة.. و امتطوا الصافنات الجياد.. تسبقهم أرتال من سيارات الشرطة و عليها جنود مدججة بالأسلحة يسبقها زعيق المزامير.. الطريق سالكة جيئة و ذهاباً للوصول من و إلى المكاتب و البيوت التي بدلها التماسيح غير بيوت ( الفقُر و النقُر) تلك التي لم يعجبهم العجب.. و لا حال الجيران و الحيشان الزبالة و أبواب الحديد المرقَّع بالخشب.. فاستبدلوا البيوت ببيوت لامست النيازك و الشهب.. و استبدلوا الجيران بجيران تأتيها الجنيهات و الريالات و الدولارات بلا اغتراب و لا تعب.. " تبت يدا أبي لهب"!..

    ضل حسن اسماعيل الطريق كما ضل كل من هب و دب.. و إعتلى ( الجبل) كي يعصمه من طوفان التدهور الاقتصادي المتزايد.. لكنا سمعناه يلمِّح، في لقاء تلفزيوني، أن دخله من كتاباته الصحفية أعلى بكثير من ما سوف يجنيه من الاستوزار! و نقول له:- لا يا حسن يا اسماعيل.. ( ما تخُّمنا) نحن العارفين ببواطن الأمور.. دي ممكن تقولها لأي واحد ( عنقالي) ما ناقش ما في البير- سيبك من غطاها- و بالمناسبة، هل طلبوا منك إقرار ذمتك المالية و العينية؟ سيبك من دي، برضو، لأنها ( طاقية اخفاء) (camouflage) ساكت بس.. و دي حنكشفها يوم الحساب الما زي أيام سبتمبر 2013، أيام كنت معانا لما ارتجفت الأرض و مادت و كادت تبتلع ( الجماعة).. لكنها المرة دي حتميد بيهم و إنت ما معانا.. إنت معاهم، و يا للخسارة حتخسف بيهم و انت وسطهم..!

    و داير أقول ليك.. قبل يوم الحساب المنتظر ده- و انت دلوقت دستوري.. و صاحب حصانة.. و صولجان- حكاية الستوريين دي بتطير جني شديد.. هسع دي في كم دستوري حايم في الأسواق و المنتديات و الأروقة.. في عفراء.. و الصفراء.. و العرجاء.. و كلهم بعيدين من سوق ستة و أبعد من سوق كرور.. و من سوق أم دفسو.. و سوق فور.. و كم بالله عليك عدد الدستوريين الماتوا و الفاتوا.. و الطاروا و ركوا على الشجرة في انتظار أن ( يتدستروا) تاني من تاني؟!

    أنتو كتار كده ليه في (كوز)ستان دون دول العالم التالت- خليك من دول العالم الأول.. كتار كده رغم أنكم منكم من قضى ( وطره) و غادر الكرسي " غضبان أسفاً" و منكم من التصق بالكرسي متنقلاً به أينما حل.. و منكم من يتعامل مع الكرسي بالاشارة التي يفهمها الكرسي اللبيب على الطاير..

    بعد شوية، السودانيين كلو حيتدستروا.. و دستورك يا سيدي الحسن المساعد الأول لرئيس الجمهورية!

    يا حسن اسماعيل.. انت عارف الاستوزار يعني شنو؟ مبلغ المكافأة حقتك حيكون أكبر من جماع ما كسبته من الصحافة و الحاجات التانية البخلوها دايماً مستورة ديك حتكون زيادة على مكتسبتك في الصحافو زائدة مكافأة الاستوزار، و طبعاً أنت عارف و إلا ما كنت ركلت الصحافة و احتضت وِزر وزارة المؤتمر الوثني.. الوثني دي ما قلتها أنا.. دي قالها شيخكم الذي علم العلموك السحر.. و تلوُّن ( الحربايات).. نقول ليك شنو بس يا خي! إنت حر! نعم إنت حر، لكن لا!

    قال أحد الخواجات داخل بلده بفخر:- “ I am a free man in a free country ” .. و إنت حر يا حسن يا اسماعيل.. إن إنضم لأي جهة شئت، سوف تكون حريتك ناقصة.. لكنك تكون أكثر حرية من الخواجة ذاتو.. و تستطيع أن تفعل ما تشاء إذا انضممت لكيزان (كوز)ستان أو لبست جلباب ( كوز).. حيث أي ( كوزٍ) حرٌّ أكثر من أي كائن غير كوز.. و أي متكوز كذلك و مثله كل من يجالس الكيزان.. أو يستوزروه مفعولاً به في ركب الكيزان من أحزاب الفكة الفاكة في الحكومة العريضة..

    و الله ما فقدنا كتير لما وريتنا عرض أكتافك.. و أنا لا أعرفك شخصياً، لكني أعرف قلمك.. و قد شعرت به منذ فترة يخرج عن خطه المعروف.. و يتجه لسب المناضلين.. و تلميع المنافقين آكلي السحت بالمايونيز.. و رأيته يوجه سهامه نحو السيد الامام ( الغائب) بشكل مريب.. و كأن بينك و بين السيد الامام تارات بابتة.. و شعرت بأنك تفعل ذلك بالوكالة.. و اتضحت الأمور الآن..

    لست أنصارياً و لا حزب أمة.. أنا فقط أمارس حريتي في بلد يعاني التمزق و التحلل و الانحلال.. و الفشل المريع!

    يللا بلا ( لمَّة) كيزان.. و بلا سجم و لا رماد و لا لعب بالأضداد! و عما قريب سنريك و جوهنا و شبابنا يبحث عن وجهك بين الوجوه الواجفة و هو يصرخ فيك:- " بالطول بالعرض سودانا يهز الأرض!"

    أحدث المقالات


  • كيف تصبح الخرطوم.. دبي؟! بقلم عثمان ميرغني 08-27-15, 02:56 PM, عثمان ميرغني
  • أمنيتك؟ مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-27-15, 02:54 PM, صلاح الدين عووضة
  • الأمية.. المأساة المنسية ! بقلم الطيب مصطفى 08-27-15, 02:52 PM, الطيب مصطفى
  • دال تٌعقب بقلم عمر عشاري 08-27-15, 02:51 PM, الطاهر ساتي
  • المحرقة:سكر ، قمح ، طفيليات!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-27-15, 06:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • رخصة دولية للدول بقلم عمر الشريف 08-27-15, 06:16 AM, عمر الشريف
  • مآلات الديمقراطية كقيمة أمريكية في مصرن بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-27-15, 02:28 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • حكومة عنصرية للعاصمة القومية مبروك للمهمشين بقلم ادريس حامد أوهاج 08-27-15, 02:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الوسطية والانفتاح المطلوب على العالم بقلم نورالدين مدني 08-27-15, 02:22 AM, نور الدين مدني
  • Blaise Kaptue Fotso الشاعر والمسرحى الكاميرونى بليز كابتو فاتو بقلم د.الهادي عجب الدور 08-27-15, 02:21 AM, الهادى عجب الدور
  • الخديعة الكبري بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-27-15, 02:17 AM, سيد عبد القادر قنات
  • أمبيكي ؟ قبض الريح وشئ من سدر قليل ؟ بقلم ثروت قاسم 08-27-15, 02:14 AM, ثروت قاسم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de