|
الصادق المهدي .. هل له من فيتو ؟؟ بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
|
الصادق المهدي .. هل له من فيتو ؟؟ بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
الامام الصادق المهدي .. ظل منذ ظهوره فى المشهد السياسي مثيرا للجدل فى السياسة السودانية .. وتقارع مع زعامات الحزب والاعمام ووصل به الأمر ان أسس حزب الامه جناح الصادق .. والصادق بارع فى الحديث حتى باللغة العامية .. أخيرا حذر السيد مبارك وقال له .. حزب الامه ليس زريبة .. تعود الية متى تشاء الصادق المهدي هو من أحيا المذهب الاقتصادي السياسي المتنحي . السندكالية الذي يدعو للسيطرة على مؤسسات الدولة الاقتصادية ومفاصلها وترأف بالعمال والفلاحين .. ولكن ذاب المذهب بعد ظهور الشيوعية السيد الصادق المهدي لا يدري أن جده الأمام محمد احمد المهدي سبق الحركة الشيوعية .. وطبق نظاما اقرب الى السندكالية .. شن هجوما كاسحا علي مفاصل الدولة المستعمرة طالت راس الامبراطوية التى لا تغيب عنها الشمس واسس نظاما حير العالم .. ولكن غادر المشهد وهو فى عنفوان شبابه .. ونظف أمدرمان من مواخير الانجليز وحاناتها .. ويقال ان هناك فتاة كانت مسترجلة فى سوق امدرمان عادت الى رشدها ولبست ملابس النساء وتزوجت وعادت الى حفرة الدخان الصادق المهدي انتزع البشير منه السلطة وطبق سندكالية همباتية .. ولكن لنفسة ولعشيرته وسقط فى فخ الازمة الاقتصادية وقام بجلد الفتيات وجنودة يقهقهون .. والعالم يعتبره عبرة لمن يريد الاسلام السياسي فريق الامام الصادق وحزبه توزع بين القبائل فى ابيي ودارفور .. اثنين من الابناء مع البشير .. واثنين من آل البيت فى الجبهة الثورية .. أما د. مريم الصادق يحاول الناس تشبيها ببنازير بوتو . لا أعتقد ذلك .. علي بوتو منذ البداية أختار لها اسم من تصميمة بي نظير أي لا مثيل لها .. عاد الى الكيمياء والنظائر.. ووضع حرف النفي .. ولكن اعتقد أن مريم الصادق تجاوزت بي نظير وتتوافق مع نبض الشارع بوضوح تام .. وتختلف مع الامام ولكن مؤدبة .. عقد لها الحزب مجلس تأديب لصالح والدها الصادق المهدي سليل المجد والشهرة . لا ينكر احدا هو مثقف وأديب وسياسي .. ومعاصر وحدا ثابتا فى الصراع .. وشاهد عصر .. الرجل انتزع منه الحكم مرتين وهو على راس الديمقراطية .. هل له من فيتو ؟؟ كذلك هل يحق لاحد ان يكتب عن الديمقراطية والثورة ويقول لا بد أن يبتعد عن الثورة والتغير ؟؟ الصادق المهدي كان صادقا واكثر وضوحا حين قال ان ابنه عبدالرحمن كان يود ان يفجر الخرطوم .. وأبلغ د.الترابي أن القوم يدبرون .. ولا يردونك معنا فى الديمقراطية اليوم يغيب الصادق المهدي عن اجتماع رؤساء الاحزاب محدثا ارتباكا .. .. هل يريد تميزا ؟؟ وانه المقهور رقم واحد وهناك من يسبه ويريد ابعاده عنوة .. هل يريد الصادق سندكالية بطعم آخر .. ولايريد للبشير مصيرا شبيها بالقذافي .. ويخشي الحمل الكاذب .. او الجنين المشوه نود ان نعرف الحقيقة .. يتشدق السودانيين بادخال كلمات انجليزية مع السرد .. دعونا نتشدق بكلمتين من الذاكرة اليونانية .. (بيوس افتيو ؟؟ ) من ارتكب الخطيئة فى حق الشعب السوداني ؟؟؟
|
|
|
|
|
|