الصادق المهدي.. عودة غير بقلم جمال عنقرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2017, 08:16 PM

جمال عنقرة
<aجمال عنقرة
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي.. عودة غير بقلم جمال عنقرة

    07:16 PM January, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    جمال عنقرة -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأملات


    فضلاً عن كون الإمام الصادق المهدي أحد أهم الفاعلين في الساحة السياسية السودانية، وهو الآن الأكبر سنا والأطول تجربة في السياسة والحياة عموماً في بلادنا، بالإضافة إلى ما يجمع بيني وبين الرجل من أواصر وصلات تاريخية وأسرية وفكرية وروحية وشخصية، صرت أزوره في مقر إقامته المؤقتة في مصر كلما هبطت أرضها، طالت زيارتي لها أم قصر. وكانت زيارتي له هذه المرة أوجب، فقبل نحو أسبوعين زرت مصر ليومين صادف ثانيهما الذكري الواحد وثمانين لميلاد الحبيب الإمام، وهو احتفال سنته والدته المغفور لها بإذن الله تعالي السيدة رحمة، ثم أحيا السنة الحبيب الراحل صلاح عبدالسلام الخليفة، وسار عليها مكتبه الخاص وأبناؤه وأحفاده، وأحبابه، يسترجع فيها الإمام أحداث وقضايا النفس والأسرة والحزب والوطن، والعالم أجمع، ويراجعها، وكنت قد رتبت نفسي لشهود بعض فقرات الإحتفال في طريق عودتي للمطار، إلا أن إلتزام طائرة سودانير بموعدها المحدد حرمني من ذلك، ولكل هذا وغيره، ولمباركة خطوبة نجله الحبيب عبدالرحمن علي ست الحسن والجمال مها كمال الدين محمود حفيدة آل أبوسمرة، جعلتني أبدا زيارتي للقاهرة ببيت الحبيب الإمام في مدينة نصر.
    تأكد لي من لقاء الإمام أن تاريخ عودته لأرض الوطن والذي تحدد له السادس والعشرين من شهر يناير الجاري، لا رجعة فيه، ولا تبديل له بإذن الله الباقي الدائم، ورسم الإمام برنامجه بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس في الخامس عشر المقبل يلتقي فيها حلفاءه المعارضين للتأكيد لهم علي أولوية خيار الحوار، والحل السلمي، وعدم اللجوء إلى الإرهاب. ثم يعود في الواحد وعشرين إلي القاهرة، ليشد الرحال إلي الخرطوم في السادس والعشرين، والذي لم تحسم بعد وسيلته، طائرة خاصة، أم طائرة خط، حسب التساهيل، كما قال السيد الإمام، الذي أراد بالعودة أن يطبع الإقامة في السودان، والسعي إلى الوصول مع الحكومة علي إتفاق قاطع علي الإلتزام بخارطة الطريق، ويعول الإمام في ذلك علي السيد الرئيس بدرجة كبيرة، ومن أسماهم عقلاء الإسلاميين، وخص منهم بالذكر الشيخين إبراهيم السنوسي، وعلي عثمان محمد طه، والدكتور علي الحاج محمد.
    وبرغم إحترامي لتقديرات السيد الإمام، لكنني أعتقد أن في الرهان علي المعارضة والحكومة بهذه الطريقة فيه مضيعة للوقت، وتبديد للجهد. والتجربة والمنطق توشكان علي القطع بفشل هذا الطريق، فالكيان المعارض الذي يعول عليه الإمام ليس علي قلب رجل واحد، بل يمكن لرجل واحد منه أن يفسد كل ما يتفق عليه الرجال. والحكومة ليست بريئة من مثل هذا التناقض. فليبق الإمام علي رهانه علي الرئيس ثم يتجه إلى الشارع والقوي الفاعلة في المجتمع المدني، والخلصاء من أهل السودان في الأحزاب المختلفة، وليسعي لتوحيد هؤلاء حول الحل السلمي بقيادته، ورعاية السيد الرئيس، وليبدأ بآل البيت وقادة الكيان والحزب، وما أكثرهم، وما أحرصهم، عمه الحكيم السيد أحمد، وابن عمه الجسور السيد مبارك، ونجله الحبيب عبدالرحمن، وأبناء عمه الشهيد الإمام الهادي، والمجاهد البطل شيخ العرب عبدالرسول النور، والمقاتل مادبو، والمناضل بكري أحمد عديل، والمرابطين اللواء الجاسر فضل الله برمة، والفريق الصدوق صديق إسماعيل، ومريومة المنصورة وشقيقاتها وأشقائها، والمتجردة سارة نقد الله، والعالم الداعية الدكتور عبدالمحمود أبو، ورأس الرمح محمد المهدي، وبقية العقد الفريد من المرابطين والمجاهدين. وسيجدنا في الصحافة والإعلام في مقدمة الركب، ونرتب في المركز مع شركاء مسيرة الحوار الوطني في الإتحاد العام لنقابات عمال السودان، ومع رئيسه المهندس يوسف علي عبدالكريم لتنظيم ملتقي إعلامي واسع النطاق للسيد الإمام فورة عودته، بالتنسيق مع لجنة العودة، ومكتب الإمام وسكرتاريته بإذن الله تعالى.



    تم الإرسال من جهاز سامسونج اللوحي.


    -------- الرسالة الأصلية --------
    من: Ibrahim Ali
    التاريخ: ٠٨/٠١/٢٠١٧ ٢:٢٣ م (GMT+03:00)
    إلى: [email protected], mailto:[email protected]@msn.com, [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], mohamed latif , [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], adil elbaz , [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], mailto:[email protected]@sudanile.com, [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], Wagdi al kurdi , [email protected], [email protected], Suhair Sharif , [email protected], [email protected], [email protected], Mariam Almahdi , Rabah Al Sadig , عروه الصادق اسماعيل
    نسخة: Mohammed Eltayeb , [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], awad jad , mailto:[email protected]@hotmial.com, mailto:[email protected]@emirates.netae, [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], mailto:[email protected]@maktoob.com, متوكل خالد , bakri abubakr , [email protected], معتز مصطفي , [email protected], [email protected], [email protected], mailto:[email protected]@sudanile.com, [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], Taher Abugauhara , "Ataghyeer. sd"
    الموضوع: الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي يهنئ السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة



    5 يناير 2017م



    سعادة أنطونيو غوتيريس

    الأمين العام للأمم المتحدة



    عزيزي الأمين العام،

    أرجو أن تتقبل تحيات الموسم، وتفضل بقبول أحر التهاني نيابة عن شعب السودان ممثلا في حزب الأمة القومي.

    إنك تخطو لمنصب وأمامك تحديات عديدة، هي:

    1) الحاجة لتطوير الأمم المتحدة لتكون اتحاد أمم وليس مجرد حكومات، ما يستلزم إتاحة المزيد من الوصول المؤسسي للشعوب كما تمثلها الجهات غير الحكومية.

    2) الحاجة لإصلاح الأمم المتحدة بعد 70 عاما من التجربة. حينما تأسست الأمم المتحدة كانت عضويتها 51 دولة. وعددها الآن 193. وقد تمت إساءة استخدام حق النقض من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في كثير من الحالات، ما أطاح بالمبادئ الديمقراطية، وأعاق مناشط الأمم المتحدة للسلام والاستقرار.

    3) بالنسبة لبلدنا السودان، فإننا نقدر حقيقة أن الأمم المتحدة أنفقت نسبة كبيرة من ميزانيتها على بندين متعلقين بالسودان هما بعثة حفظ السلام، والإغاثة الإنسانية.

    4) إن حقيقة أن هناك الآن 63 قراراً لمجلس الأمن الدولي حول السودان، معظمها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تجعل الأمم المتحدة شريكاً شرعياً في الشؤون السودانية.

    5) إن الشعب السوداني يتطلع لمستقبل يقوم على السلام العادل والشامل، والتحول الديمقراطي. إنه مستعد لتبني جميع التدابير التي من شأنها أن تفضي إلى ذلك المستقبل. ومع ذلك، فإن بعض أهل الشأن يصرون على عرقلة الطريق نحو مستقبل السلام والتحول الديمقراطي هذا. ونحن نتطلع لأن تقوم الأمم المتحدة بالتنسيق مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بإصدار قرار يطالب جميع أهل الشأن السودانيين بالالتزام بتنفيذ تدابير بناء الثقة، وهي وقف الأعمال العدائية، ووصول الإغاثة الإنسانية، وضمان الحريات الأساسية وإطلاق السجناء السياسيين.

    هذه الإجراءات سوف تمهد الطريق لجميع المعنيين للانخراط في الحوار الوطني الشامل الذي سوف يقيم توصيات الحوار المحدود في قاعة الصداقة، ويتجاوزها نحو السلام الشامل والعادل، والديمقراطية القابلة للاستمرار.

    ويمكن للأمم المتحدة من أجل الوصول لهذه النتيجة الناجحة، أن توصي بإعفاء الديون الخارجية، ورفع جميع العقوبات، وبنهج مرن للمساءلة كما اقترحته للسيد هيرفيه لادسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في 2011م في نيويورك. وكان رده حينها إننا سوف نتعامل بإيجابية مع طلبات الشعب السوداني.

    ختاماً، فإننا نعلم أن نفوذك سوف يحده أعضاء مجلس الأمن، ولكننا نتطلع لأن تتمكن من تبني تدابير تجعل العالم أكثر سلاما وأكثر ديمقراطية، وأكثر عدلاً.

    إن سجلك الماضي يجعلنا متفائلين حول مستقبل الأمم المتحدة، وذلك برغم ظهور قوى الرجعية في عالم اليوم.











    المخلص،

    الصادق المهدي

    آخر رئيس وزراء منتخب شرعياً، 1986م

    رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار

    رئيس المنتدى العالمي للوسطية






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • مظاهرة في لاهاي تنديدا بمجزرة نرتتي
  • الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي يهنئ السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة
  • الحزب الإتحادي الموحد – لا لإغلاق وضياع مستشفي طب المناطق الحارة
  • نائب الرئيس: لا مجال للتطبيع بين السودان وإسرائيل
  • طلاب شمبات بجامعة السودان يواصلون اعتصامهم عن الدراسة
  • مباحثات بين مسؤولين عسكريين بالسودان وقطر
  • موسى هلال يُحذّر من خطوات غير محسوبة بجبل عامر
  • الخرطوم تدعو إدارة ترامب لمراجعة سياستها تجاه السودان
  • تصريح القائد مناوي حول إعتراف الحكومة بوجود أجانب مسلحين بأسلحة ثقيلة يحتلون جبل عامر بولاية شمال
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك وقفة إحتجاجية أمام الامم المتحدة تنديدا بمجزرتي نرتتي و الجنينة


اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (2) بقلم فيصل عبدالرحم
  • التعليق على الأخبار يدي بقلم فيصل محمد صالح
  • أعطني حريتي.. أطلق يدي بقلم عثمان ميرغني
  • حداثة مصطفى..ورهافة العميري بقلم صلاح شعيب
  • من الارشيف البرليني السودان1 بلد النيلين الأزرق والأبيض الصائم محمد إبراهيم2 تقديم ومراجعة د. حامد
  • احزاب المعارضة السودانية و الطريق الى المجهول بقلم سلام توتو
  • معنى التوحيد.. الذي يجعل من يطبقه.. مسلماً بقلم موفق بن مصطفى السباعي
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • محاولة تأسيس الالحاد الحديث في العلوم الطبيعية بقلم حكمت البخاتي
  • ما بعد تحرير الموصل بين المخاوف الداخلية والتقاطعات الخارجية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • ثَوْرة التُمبَاك..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( يلولي صغارهن ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترابي من بلاد الشناقيط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افتتاح (الشيء) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حرب الحكومة على القطاع الخاص (1) بقلم الطيب مصطفى
  • طيب ليه يا عمر؟! بقلم كمال الهِدي
  • مناوشات علي دفتر الخلافات الفكرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رحم الله شهود احمد خيرالله..النجم الذى أفل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه
  • أطفالنا أو طاننا .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • نيرتتى الجريمة الصادمة والهدوء الذى يسبق العاصفة !. بقلم فيصل الباقر
  • من أجل خارطة طريق سودانية بقلم نورالدين مدني
  • إسرائيل تدافع عن إلهها وتقتل باسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صور المظاهرات الهادرة التي جابت شوارع الخرطوم : هدير الشوارع عاد(صور+ فيديو)
  • المثل الحكمة: اخوك كان حلقو ليهو, بل راسك
  • مظاهرات في الشوارع ..الآن..
  • متطوعو مبادرة شارع الحوادث بمدينة عطبرة أنجازوا
  • مظاهرات فى الخرطوم الشوارع لا تخون (صور)
  • ازمة خبز بكوستي
  • تبرئة القس كوة بالخرطوم من تهمة التجسس -نبارك له
  • مجتمع نيويورك يشد بأحد أبناء السودان من شباب توتي -صورة
  • نصيحه " لابد من تفعيل الميثاق الوطني ل 1985"
  • وزير الداخلية في الباي باي...توقع
  • هل سيحكم الجنجويد السودان ؟
  • مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!
  • قانون فرنسي يكفل للموظف الحق في عدم الرد على البريد الإليكتروني بعد ساعات العمل
  • الاستثمار الزراعي بالسودان.. الآمال والتحديات
  • طائرات إسرإئيلية في سماء بورسودان أمس واليوم (صور)
  • والله دمعتك أبت تنزل يا سالمين ياخ
  • هل تحتاج المرأة إلى رجل: سؤال بريء و صادق يحتاج إلى إجابة مثله
  • عندما يكون الكوز عايش عالة على دافع الضرائب الأمريكي، وفي نفس الوقت يروج الى كل شئ ضد أمريكا.
  • هل هناك أسباب لصعوبة التعامل و المشاكسات بين الأعضاء في المنبر ؟
  • طِفلةُ الظِّلِ
  • بؤر الهلاك
  • وثيقة من تقرير الخبراء عن تهريب الذهب من دارفور الى الامارات (2010-2014
  • قائد حرس الحدود المعزول يطيح بوزير الداخلية والدعم السريع على الخط
  • حمزة بن لادن يهدد بالانتقام
  • إنطباعات عائد من مصر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de