|
الصادق الزقزاق .. بقلم / طه احمد أبوالقاسم ..
|
لم يخيب الصادق المهدي .. ظن الجميع .. فقد اصبح رائدا لسياسة الزقزاق .. العلو والهبوط .. وكلما تذكرت الامام الصادق .. تأتى أمام ناظري صورة رسم القلب استخدم الصادق المهدي العنف اللفظي .. مع نصرالدين الهادي ومبارك الفاضل لانخراطهم فى الجبهة الثورية .. وقال لا يمثلون الا انفسهم .. كان الامام الصادق قد دعا الى المؤتمر الجامع وفرحنا .. ولكن ترك الجميع وذهب منفردا الى المؤتمر الوطني .. وشاهدنا بطل عميلة تهتدون عبدالرحمن الصادق .. مساعدا للبشير ..يحمل رسائل البشير يبشر بها .. .. .. أجابنا الصادق بأن عبدالرحمن يتصرف بطريقته .. غاب الصادق المهدي عن مؤتمر جامع مصغر فى بيت الزعيم الازهري .. ولكن وجدناه يمجد لقاء نافع /عقار .. ويقول ليست لديه( قشة مرة) فى هذا اللقاء بدون مقدمات .. يأخذ الصادق نائب الحزب دكتورة مريم الصادق .. ويظهر فى باريس فى أحضان الجبهة الثورية موقعا معهم . وامانات حزبه لا تعرف هذه الخطوة .. ومبارك الفاضل حضر الى الداخل استجابة للحوار الوطني كان الاوفق ان يرسل الصادق .. نائب الحزب د. مريم الى باريس .. فهي اقرب الى تفكيرهم .وضمن مجموعة الشباب .. فى الجبهة الثورية .. مناوي .. ونور .. والبقية وربما استطاعت فى تقريب وجهات النظر .. وساعدت كثيرا فى هذه الخطوة .. الان ضعف موقف الجميع .. كذلك أخطأ المؤتمرالوطني باعتقال مريم الصادق .. حيث لا مبرر لهذة الخطوة .. بينما الطيب مصطفي يمجد خطوة باريس .. ولم يتعرض للاعتقال ..وهو صاحب الصوت العالى فى توجيه اللوم الى الجميع من قبل .. كذلك غندور كان عليه التريث .. أن يستوضح خطوة الصادق .. الصادق جرب هذة الشطحات .. حيث استدرجه قرنق الى اسمرا .. والان استجاب الى عقار .. .. ولكن .. هل تزيد هذه الخطوة رصيد الصادق ؟؟ وفى الخاطر تجربة الشريف الهندي مع الصادق .. .. مبارك الفاضل ربما كان محقا حين قال .. دور الصادق فى هذه المرحلة .. يجب أن يكون مطابقا لدور عبدالرحمن المهدي .. زار الصادق المهدي .. أمريكيا وبقية الدول العظمي .. ولم يقابل اصحاب القرار .. بينما صغار الجبهة الثورية يصلون اليهم بسهولة من هنا تتكاثر البكتريا .. حيث أمريكيا .. والامم المتحدة فى هذه الايام تخفف بعض العقوبات على البشير .. أمريكيا وسائر الدول تهمها مصالحها بالدرجة الاولي .. وتفرح لتشرذم الفصائل ..ما انفك الصادق رائدا لها ..
|
|
|
|
|
|