في اول بيان للقوي السياسية السودانية المعارضة حول التطورات الجارية في الجارة الشقيقة مصر الحزب الشيوعي السوداني يدين في عبارات قوية الحادث الاجرامي وعملية القتل الجماعي للمدنيين العزل من ابناء الطائفة المسيحية الذين تم اغتيالهم بعد اعتراض الاتوبيس الذي كان يقلهم الي احد اماكن العبادة الكنسية في صعيد مصر وذلك بعد سلبهم وتجريدهم من ممتلكاتهم الشخصية في مشهد بربري وهمجي مريع تسبب في رود افعال في كل انحاء العالم. هذا وقد تناقلت الوسائط الاليكترونية السودانية والعربية تصريحات الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني في هذا الصدد. الي ذلك فقد سادت موجة من الغضب والاستنكار وسط مختلف اتجاهات الرأي العام السودانية داخل وخارج البلاد استنكارا لهذه العملية المشينة التي تتم في اطار النهج الذي تلتزمه الجماعات الاسلامية المختلفة في استهداف وقتل الناس علي الهوية والتنكيل بهم وذبحهم في مشاهد وعمليات ترتبت عليها في المقابل ردود افعال وصلت مرحلة الاعتداء علي المسلمين الابرياء وقتلهم ومهاجمة دور العبادة والمساجد في بعض البلدان وذلك لاول مرة في التاريخ المعاصر الي جانب تسبب تلك الممارسات في نوع من الحصار النفسي والمعنوي للاقليات الاسلامية اينما تواجد المسلمون في مختلف انحاء العالم. ومن المعروف ان العلاقات السودانية المصرية تشهد في هذه الايام عملية توتر يكاد يقترب من مرحلة القطيعة بسبب اتهامات حكومة الخرطوم لمصر دعم الجماعات السودانية المسلحة في اقليم دارفور اعقبة رد مصري علي لسان الرئيس السيسي رفض فيه اتهامات الخرطوم و استخدم فيه عبارات قاسية تضمنت اتهامات مبطنة للحكومة السودانية بعدم الشرف والامانة والتبعية. الحزب الشيوعي السوداني لايزال علي موقفه القديم المعارض لنظام الخرطوم الي جانب مجموعة احزاب اخري منها حزب الامة والبعث وبعض الناصرين ومجموعات من المستقلين والجماعات المهنية بينما خرج من المعادلة وصفوف المعارضة السودانية لنظام البشير الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني المعروف سابقا بعلاقاته المميزة بالدولة المصرية التي امتدت خلال عقود طويلة . sudandailypress.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة