الشيوعيين في السودان تاريخ طويل من المرارات والابعاد والانقسامات بقلم محمد فضل علي.. كندا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2016, 06:47 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيين في السودان تاريخ طويل من المرارات والابعاد والانقسامات بقلم محمد فضل علي.. كندا

    07:47 PM July, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اعادت الطريقة التي تم بها تجميد نشاط القيادي في الحزب الشيوعي السوداني الدكتور الشفيع خضر الي الاذهان فصول وصفحات قديمة من تاريخ الحزب العقائدي العريق حفلت بالمرارات والابعاد والانقسامات والفصل من العضوية في فترات مختلفة من تاريخ الحزب الشيوعي في الحياة السياسية السودانية في مرحلة مابعد الاستقلال.
    وهناك من صعب عليه الامر فوضع حدا لحياته منتحرا وهناك من لفهم النسيان وابتعدوا عن الحياة العامة وبعضهم داهمه الذهول والمرض النفسي فصمت ولم ينطق بكلمة حتي غادر الحياة.
    الانقسام الاكبر في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني حدث بعد فك الارتباط الغير معلن بين الحزب وحكومة مايو في اعقاب ابعاد بعض اعضاء مجلس ثورة مايو المحسوبين علي الحزب الشيوعي فترة السبعينات وبداية المضايقات وملاحقة الشيوعيين ومنهم من اختار البقاء في النظام والعمل في مؤسساته السياسية والامنية علي عكس خط الحزب واذاد عدد المنقسمين بعد اجهاض الانقلاب المضاد الذي قام به الجناح العسكري للحزب الشيوعي في 19 يوليو 1971 في اعقاب تدخلات دولية واقليمية مباشرة واختطاف طائرة المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمدالله واخرون التي كانت في طريقها من العاصمة البريطانية الي الخرطوم في عمل منسق بين اكثر من دولة علي الاصعدة الدولية والاقليمية اضافة الي اسقاط طائرة قادمة من العراق في طريقها الي الخرطوم علي متنها شخصية سودانية قيادية في حزب البعث كانت مهمتها تقييم الموقف وتقدير حجم ونوعية الدعم العراقي للوضع الجديد في الخرطوم وتوالت النتائج الكارثية بعد ذلك بالتصفية والاعدامات التي طالت رموز وقيادات الحزب الشيوعي المدنية والعسكرية بعد 22 يوليو 1971.
    واصل الحزب الشيوعي موقفه المناهض لحكم الرئيس السوداني الاسبق جعفر نميري منذ تلك الفترة وحتي نهايته في ابريل 1985.
    ثم عاد الحزب الشيوعي ضمن من عادوا الي الحياة السياسية في الفترة الحزبية القصيرة الاجل التي انتهت بانقلاب الجبهة القومية السودانية في يونيو 1989.
    امام عملية "اخونة" الدولة السودانية في ظل القمع والتعذيب والاعدامات المتعجلة التي طالت العسكريين وبعض المدنيين مطلع التسعينات غادرت اعداد كبيرة من النخب السياسية والاعلامية والمهنية البلاد صوب الجارة الشقيقة مصر التي شهدت بدايات العمل المعارض الذي كان اشبه بالنحت في الصخر في بداياته ثم اتسع وتطور في ظل متغيرات اقليمية وصارت له منابر اعلامية ممثلة في صحف يومية كانت تصدر في القاهرة اضافة الي منظمات المجتمع المدني المختلفة التي تواصلت مع العالم الخارجي وقامت بالتعريف بتطورات الاوضاع في السودان وطبيعة النظام الحاكم في الخرطوم.
    وقد لعب الشيوعيين في ذلك الوقت دورا كبيرا في بناء مؤسسات العمل المعارض والمساهمة في عزل النظام ومن بين رموزهم المعروفة في ذلك الوقت كان الدكتور الشفيع خضر الشخصية الحركية والدبلوماسية التي تتمتع بقدرات عالية وحضور سياسي واعلامي اثناء حراك العمل المعارض في ذلك الوقت.
    بعد اكثر من اسبوع علي قرار تجميد نشاطه في الحزب الشيوعي ترافع بالامس الدكتور الشفيع خضر حول ذلك القرار من خلال تصريح صحفي مطول استهله بابداء الاسف والاعتذار باعتبار ان الامر يتعلق بقضية تنظيمية وحزبية وليست قضية عامة ذات صلة بتطورات الاوضاع في البلاد التي تعاني ما تعاني من انهيارات وشظف العيش والقمع والملاحقة للمعارضين علي حد تعبيره.
    كشف الدكتور الشفيع خضر عن الخطوط العريضة لحيثيات قرار فصله من الحزب الشيوعي واتهامه باتباع خط انقسامي والتشكيك في مواقف بعض قيادات الحزب واتهامها بالتقارب مع اجهزة النظام الحاكم في الخرطوم واختتم مرافعته التي لم تنتهي بعد قائلا:
    "لن أنصرف إلى معارك طواحين الهواء والبلاد تحترق وتتآكل، ولن أنحني إلا لأحضن موطني، وسأواصل العمل، من أي موقع، مع الآخرين من شرفاء الوطن، في أي موقع هم، من أجل: وقف الحرب الأهلية، ودحر نظام الفساد والاستبداد، وتحقيق التحول الديمقراطي والتنمية المتوازنة والعدالة الإجتماعية، ورفع التهميش وصون حقوق الإنسان وبناء دولة القانون والمؤسسات" .
    sudandailypress.net
    https://www.youtube.com/watch؟v=YsshVyUW9R0https://www.youtube.com/watch؟v=YsshVyUW9R0
    رابط له صله بالموضوع وشريط يحتوي علي مشاهد متعددة حول ما الت اليه اوضاع الحزب الشيوعي السوداني في مرحلة مابعد 22 يوليو 1971 علي خلفية اغنية ثورية يبدو من خلال اللهجة انها لاحد الشيوعيين العرب الذي يعدد ماثر الحزب الشيوعي السوداني وسكرتيره العام عبد الخالق محجوب القيادي المعروف الذي يتمتع باحترام وتقدير الشيوعيين والاشتراكيين علي الاصعدة الدولية والاقليمية ومشاهد تصور الظهور العلني الاخير له في احد قاعات معسكر سلاح المدرعات بمنطقة الشجره في العاصمة السودانية وهو يدافع عن نفسه امام محكمة عسكرية انعقدت لمحاكمته ويتهم رئيسها بالتحيز كونه عضوا في احد منظمات القوميين العرب في السودان انذاك.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • حشد الوحدوي : الانتفاضة طريقنا
  • جهاز الأمن بجنوب السودان يحتجز الصحفي (مايكل كريستوفر)
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • الاتحاد الاُوروبى والسيادة البريطانية .. قلبُ السـياسة وطي الصحائف (1-3 بقلم نجم الدين عبد الكريم
  • المطلوب الآن تحركات متسارعة لتدعيم الحوار وتفعيله بإقرار المحاسبة بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تحالفات المعارضة السودانية ضرورة الحلول الجديدة بقلم دابوالحسن فرح
  • ديكتاتور تركيا المُنتخب بقلم ألون بن مئيـــر
  • الحزب الشيوعي السودانى: أزمة ديمقراطية ووطن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القانون يستمتع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات إيقاف صحيفة الجريدة بقلم فيصل محمد صالح
  • العمل.. مقابل.. العلم!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مصر ألد أعداء السودان وشهد شاهد من أهلها بقلم يوسف علي النور حسن
  • إجتماع باريس.. درُوسٌ وعِبَر بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مقتطف من رواية فتي وأختان ــ 4 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • خارطة الطريق ونداء السودان ما بين المهدى وعرمان: حتى لا يلدغ شعب جبال النوبة من الجحر مرتين
  • تبت يدا أبي لهب في مضارب القبائل! بقلم عثمان محمد حسن
  • بيان الأمين العام المكلف للحركة الشعبية ياسر عرمان عن خارطة الطريق قمة الأحزان والتناقضات..
  • الخلل في السياسة وليس الإقتصاد بقلم نورالدين مدني
  • قوة الحزب الشيوعى السودانى بقلم حماد صالح
  • عرس المسرح المصري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي
  • دردشات ومفاهيم حول الوحدة الفتحاوية بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • اللقاء الصحفي مع حاتم قطان المفصول من لجنة الحزب الشيوعي المركزية والمنشور في موقع الراكوبة
  • استفتاء هل توافق على الاسماء المستعارة الحركية هنا؟؟؟
  • ارتفاع الدولار هل هي مؤامرة انجلو صهيونية ؟؟؟؟؟
  • ماذا اضافت سودانيزاونلاين للاعلام
  • جيل جديد إيقاد شمعة في ظلام التيه
  • توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟!
  • وضّــــاحـــة ... هــــــــــــــــــــــاااااام
  • كرامات اسطوانة الحكومة..........
  • بداهة!
  • بول ريكور: اتأسف لأني عرفتك متأخراً.‏
  • هل يعود شداد لرئاسة الاتحاد العام
  • هي البرازيل دي قايلنها كورة سااااااااااااااااي ( توجد صورة) نرحب بالجندريات
  • جنود "دينكا" سلفاكيير اغتصبوا العشرات من نساء "النوير" أمام معسكر الأمم المتحدة بالعاصمة جوبا
  • فى ذمة الله الاستاذ حسن البطرى نائب رئيس تحرير الصحافة
  • اللواء حميدتي يا مساعد يا نائباً لرئيس الجمهورية
  • كع .. انبهلت (2)، السودان سيعود دولة نفطية مرة أخرى.
  • لو عاد بنا الزمان إلي بداية الخمسينيات!
  • طريق الإنقاذ الغربي - خلوها مستورة - أ. علي عثمان رئيس اللجنة المالية
  • الأمم المتحدة تُحذر
  • الفتنة الطائفية؟؟؟ فتش عن الوهابية...
  • أحد قتله العقيد ناصر العثمان تدرب على السلاح في السودان
  • الفكرة الأساسية
  • الذئاب المنفردة والفكر الإرهابي.. ابراهيم عيسى 26 يوليو 2016
  • الدولار خمسطاشر وقابل للزيادة: الى أين نحن مساقون؟!
  • رمرام وجلدو تخين ..
  • هل الدنيا قروش بس ؟
  • كرنفال الإتحاد السودانى الأمريكى لكرة القدم (ساسف) السنوى بولأية أهاويو عطلة عيدالعمال . والمفاجأة.
  • الواجب، محاكمة المجرم سلفاكير ولورد الحرب مشار
  • المهدي يحذر من مزايدات “الغلاة والسهاة وأدوات الأمن” في “رسالة وصال
  • الدولار يحطم أسعاره السابقة والريال السعودي يصل الى 4000 جنيه
  • ابراهيم عيسى حول الانقلاب التركي الفاشل... الخلافة الإسلامية بين وهم الحلم الجميل وكابوس التكفيريين
  • انتوا يا جماعة البشير دا اتعود على المندي ولا شنو؟
  • وزارة الصحة : ادارة هموم المواطن الصحية ( صورة لافتة الادارة)
  • * سجمكم والرمادة في خشمكم يا سودانيين: ما طلع الشيوعي فيه غواصات ...؟!
  • أين يفر الجلابةالجدد والقدامى بعد إنكسار شوكة أهل الشوكة والقتال.فرسان غرب السودان؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de