|
الشيخ تميم ( سفير الإخوان ) وأزمة دارفور/سارة عيسي
|
الشيخ تميم ، امير قطر او سفير الإخوان لو صح التعبير ، في مؤتمر القمة العربية المنعقدة في الكويت ، خطب أمير قطر عن غزة وتحدث كثيراً عن غزة وقليلاً عن القدس ، وأدان الحصار الغاشم ، طبعاً تجاهل الضفة الغربية لأنها محكومة من قبل حركة فتح التي تعادي حركة حماس ، ولا اعرف لماذا لا يترك الشيخ تميم أهل فلسطين يتحدثون عن قضيتهم بأنفسهم ، فما أعرفه أن الفلسطينيين أطول الناس لساناً وحديثاً ، وتحدث الشيخ تميم عن إستثمارات قطر السياسية في أسهم الإخوان في كل من ليبيا وتونس واليمن وتجاهل مصر ، ولكن عندما أتى لذكر السودان اشاد بموقف الحكومة السياسية ونجاحها في توقيع إتفاقيات السلام مع الحركات المسلحة ، يبدو أن الشيخ تميم مغيب إعلامياً أو أنه لا يريد ان يسمع ويرى ، في هذا الشهر أطل علينا العقيد الصوارمي أكثر من سبعة مرات وهو يتحدث عن إنتصارات ومعارك مع الحركات المسلحة ، وذلك غير المعركة المحتملة بين كل من موسى هلال وعثمان كبر ووصول الحريق إلى عاصمة الإقليم الفاشر ، ربما يقصد الشيخ تميم ذلك السلام الموقع بين الدكتور العريس التيجاني سيسي والحكومة السودانية ، هذا سلام إنتهى في شهر العسل ، وعملية السلام تعني عودة الإنسان إلى حياة الآمان وليس هي ذلك المال الذي يُدفع لرجل المليشيا ليتزوج وينجب ويتذوق النساء ، ودولة قطر بهذا المنهج المنحاز ، تجعل الإخوان يتعرضون للخسارة أكثر من الفوز ، ولو هي نصحت مرسي بالتحاور مع خصومه وتقديم تنازلات مناسبة لما كان مصيره السجن ، ولو هي نصحت البشير بترك الحكم لبقى السودان موحداً. وما استغرب له كيف ان دولة يحكمها نظام ملكي تصدر أنظمة جمهورية وثورية للخارج. سارة عيسي
|
|
|
|
|
|