|
الشعب يريد من حكومة الشباب!!! بقلم: د. محي الدين تيتاوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب يريد من حكومة الشباب!!! بقلم: د. محي الدين تيتاوي تفاءلت الأوساط الشعبية خيراً حسب مالمسنا من التداول حول التعديل الوزاري الجديد آملين أن يكون في هذا التعديل.. تغييراً من حياتهم ومعاشهم.. وأن يكون في هذا التغيير والطاقم الجديد إزالة لكل ما افرزته ظروف الحرب والتمرد والاستهداف الخارجي الذي يقوم على محاصرة بلادنا وخنقنا حتى الموت.. وأن تزول الآثار الناتجة عن الاصلاحات الاقتصادية الأخيرة وأن تعيش بلادنا الأمن والآمان خاصة في اعقاب الضربة القوية التي عصفت بالمتمردين مؤخراً.. الجماهير تأمل في أن تتحقق الوفرة وتصوب حكومة الشباب نحو زيادة الانتاج والانتاجية في كل المناحي التي نملكها خاصة الانتاج الزراعي.. وزيادة انتاج البترول وتدفق الاستثمارات على بلادنا وتفتح ابوابها واسعة لكل الجادين في الاستثمار خاصة الزراعة وانتاج الحبوب والمحصولات النقدية.. والشعب يريد هذه المرة وقد أدى أولئك الذين خرجوا من التشكيلة الوزارية أدوارهم كل حسب قدراته واجتهاداته ونشكرهم على قيامهم بالأدوار التي ارتبطت بهم وكلفوا بأدائها في ظروف صعبة ولم يكونوا طرفاً في وجود تلك الظروف...يريد الشعب من حكومة الشباب الكثير من الصبر والاجتهاد وصدق النوايا والتضحيات وظروف بلادنا معلومة للجميع.. نريد منهم بذل اقصى ما لديهم من جهود وطاقات.. فالشباب يعني الطاقة والطاقة تعني الحركة والأداء الجيد واثبات القدرات المتنوعة والعظيمة وإلا لما عول الشعب على التغيير ولما نادى الجميع بالشباب.. وفي المقابل نريد من الذين أدوا رسالتهم في الفترة الماضية أن يكونوا بالقرب من هؤلاء الشباب بالإعانة على رسم الخطى على طريق التقدم والتفوق على أنفسهم وعلى الذين سبقوهم لأنهم إذا لم يحققوا ذلك فلا فائدة من التغيير أساساً..وعلى ذلك فلتكن سياسة المساءلة والمحاسبة في حال – لا قدر الله- برزت اخفاقات.. أواخطاء.. ولا بد من الشفافية والصدق مع النفس ومع الشعب.. فلا مجال لمخطيء أن يستمر في موقعه لمزيد من الاخطاء والاخفاقات على حساب الشعب والوطن والأجيال القادمة.. صحيح أننا نواجه كدولة وحكومة وشعب كثيراً من الصعوبات في تحقيق آمالنا واحلامنا.. بفصل العوامل الخارجية وذلك لا يمنعنا من المضي قدماً بإرادة حرة وعزيمة الشباب الممتدة من الشعب. فالأستهداف الخارجي لن يغل أيدينا عن العمل ولن يشل فكرنا عن البحث عن البدائل ولن يكون عائقاً لتقدمنا رغم الصعاب والتحديات.. فهي الباعث لنا ولارادتننا بفضل الله لأن نشق طريقنا نحو التحرر من كل أساليب الصهيونية والاستعمار بحول الله وقدرته وهو نعم المعين.
|
|
|
|
|
|