· السقوط تتبدى معالمه للعيان.. و نظام البشير يتشبث بالبقاء بأي ثمن حتى و لو يبع السودان كله عدا القصر و مزرعته في السليت و مزارع و أملاك أفراد طغمته من المافيا التي لا ترحم أحداً!
· مافيا ( آل البشير) لن تستسلم طالما معها ميليشيات من الجنجويد وباقي المرتزقة.. و الميليشيات جاهزة لسفك الدماء عند الطلب.. و طالما معها الطائرات الحربية و الدبابات و القنابل العنقودية.. و المال و الكلاب البوليسية..
· و نحن لن نستسلم طالما معنا شباب غرُّ ميامين يتعاطون لغة العصر.. و يكسرون مخططات سفاكي الدماء و البلطجية.. و لدينا عزيمة قوية على اسقاط النظام مهما كان الثمن.. و لدى شبابنا أسلحة ناعمة ذكية أثبتت فعاليتها قبل أيام في مواجهة الطغيان دون ضجة.. أسلحة غير مرئية تتفوق على جميع أسلحة الجنجويد الفتاكة.. إنهم شباب يتحركون بخفة في مختلف ميادين المعركة التي نشبت بيننا و بين نظام ( الانقاذ) في يوم الأحد 27 نوفمبر 2016.. شباب يرى العدو و العدو لا يراهم.. و سوف يواصل الفعل الثوري بذكاء.. بإذن الله..
· في اعتبارنا أن المرحلة القادمة هي مرحلة تقبُّل الموت بأريحية سعياً وراء الحياة الكريمة..
· قالت لي الشابة الثائرة أنهم يتبادلون الآراء حول الخطوة التالية.. و لديهم عدة مخططات على الطاولة..! أ وَ لم أقل لكم أنهم أذكياء.. و أن أسلحتهم أذكى و أشد نجاعة من أسلحة العدو الباحث عنهم في شوارع المدن و القرى..؟
· لا تستعجلوا، أيها الشباب، النظام يتآكل من الداخل.. و علامة تآكلِه قشورٌ صدئة بدأت تتساقط من جسده المتهالك.. و الحبل ملتفً بشدة حول عنقه.. وهو يطلق النظام النار على قدميه دون وعي.. و يشنق نفسه بيديه أثناء محاولاته الخلاص من الحبل الملتف حول رقبته..
· " تبت يدا أبي لهب.. و تب".. تبت يدا البشير و تب.. لن تغني عنه ميليشياته.. و لا الكذب..
· و دخل المحامون على الخط، يا لروعة مشهد القضاء الواقف واقفاً أمام المحكمة العليا مرافعاً عن موكله الشعب السوداني في القضية رقم 30/6/ 1989 ضد البشير الرئيس التعيس.. و بقية الطغمة التي سرقت السودان كله و حبست السودانين و عذبتهم و قتلت أنفساً كثيرة.. و فصلت الجنوب و باعت أخصب أراضي السودان للغرباء.. و ما خفي من الأراضي المباعة يظل أعظم مما نعرف حتى الآن..
· ماذا قال المحامون؟ قالوا:- ".. نحن نحمل شعارات الحق والعدل والكرامة وكل الشعارات التي تندد بالغلاء وانعدام البيئة الصحية بالمستشفيات الحكومية /وانعدام الامن /وانعدام حرية الراي والتعبير /والاعتقالات القسرية للمناضلين الشرفاء /والضرب والاهانة للنساء والفتيات والمطالبة للنظام بالرحيل والترجل من سدة الحكم ولقد تواثقنا علي عدم التراجع والسير قدما حتي نصل الي اهدافنا ومبتغانا.."
· أين المفر يا البشير؟ أين المفر من القضاء الواقف لك بالمرصاد؟
· مافيا آل البشير أفلست و تكاد تعلن عن تفليستها أمام البنك الدولي .. و ميليشيات الجنجويد لا يهمها.. سواء أفلست مافيا آل البشير أم لم تفلس، يهم المافيا أن تحصل على مستحقات ارتزاقها..
· و غادر البشير، الأب الروحي للمافيا إلى مدينة دبي يعرض المزيد من أراضي السودان مقابل حفنة من الدراهم لدفع مستحقات المرتزقة الجنجويد و الأرزقية الدستوريين و الصحفيين المدجنين..
· و في دبي وجد البشير متسعاً من الوقت ليستمتع بمشاهدة سباق ( الفورميولا ون..) بعيداً عن شوارع الخرطوم الخالية من زحام السيارات و المنغصة لحياته.. لكنه سيعود إلى السودان ليجد أن السودان لم يعد هو نفس السودان الذي ظل يبرطع فيه على مدى 27 عاماً و نيف.. فالوجوه اليائسة في شوارع المدن و القرى لم تعد هي نفس الوجوه.. لقد عاد الأمل إلى النفوس.. و خسرت مافيا آل البشير كل الثقة في نفسها.. و الخوف يعتريها و المخاوف من الغد المجهول يحاصر أفراد المافيا فرداً فرداً..
· لقد أوصلونا إلى مرحلة تقبُّل الموت، بأريحية، سعياً وراء الحياة الكريمة.. و تحول الشباب إلى طاقات ( انتاجية) لثورة لن تتوقف إلى أن يسقط النظام.. و قد علمنا أن بعض أركانه قد بدأوا في تسفير عوائلهم إلى الخارج تمهيداً للهروب الكبير!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة