|
السيسي .. يا عيب الشوم بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
|
بعد أن هدم السيسي جميع الانفاق وصب عليها الخرسانة .. وجرف ارض سيناء وسمحت له اسرائيل باستخدام الاباتشي لمراقبةبلده من هجمات المقاومة الفلسطينية .. اشتعلت الحرب والمقاومة ضد اسرائيل ..التى لم تتوقف يوما .. اسرائيل تحرق وتشوى فتي فلسطينى فى نهار رمضان ورائحة الشواء تحملها الرياح الى السيسي .. يرد السيسي أنه لن يفتح معبر رفح .. اسر مصرية كانت عالقة فى غزة أصابها الفزع .. من الحمم والقنابل تحاول الهروب من جحيم الحرب والمعابر لا تفتح الا بامر السيسي .. .....الجنرال القائل : لم يجد الشعب المصري من يحنو عليه .. يقول لهم الآن غصبا عنى .. لا يستطيع .. راينا السيسي يقدم مبادرة .. ويتحدث الى نتنياهو .. ولكن لا يستطيع أن يتحدث مع قادة غزة .. لان هذا خط احمر .. ومرسي يحاكم الان لانه تخابر مع غزة .. دولة أجنية ومعادية لمصر .. وارهابية عندما تقدم مبادرة ياسيسي .. الصحيح أن تتحدث الى الطرفين .. وليتها مبادرة تنصف الطرف الضعيف ..تنص المبادرة ان تسلم غزة نفسها الى اسرائيل .. بدون سلاح .. وعارية امام العدو الاسرائيلى .. بدون ميناء أو معابر .. عليعا أن تنتحر فى نهار رمضان السيسي الذى يشبه نفسه بعبد الناصر .. ولا ادري لماذا لا يقول السادات ؟؟.. والكل يعرف .. أن عبد الناصر هو من اضاع غزة .. وبلده سيناء أيضا ..واسرائيل وصلت ضواحي القاهرة .. وقبل مبادرة رودجرز .. هكذا دائما العنجهيات .. والفكر فى مصر منذ ستين عاما محدبا مثل حدوة الحصان .. عندما يصبح العسكر فكرة .. والعالم نكرة جمال كان يقول : سيناء صحراء ممكن تستحمل .. العذاب .. وترك البدو حتى اللحظة بدون تنمية .. حتى المدن الساحلية أخليت بأمر الصهياينه .. اسرائيل تعتبر سيناء أرض مقدسة عبرها موسي .. والسيسي لا يؤمن بالدين فى الدستور .. السيسي يهاتف المالكي الصفوي .. الذى بنت له أمريكيا دولة دينية قوامها الطائفة الشيعية .. السيسي اليوم فى خندق مع الملل المنحرفة .. الطائفة العلوية فى سوريا وشيعة فارس .. ودولة اسرائيل .. وامريكيا من وراء حجاب تدعمه .. أى انحراف من السيسي لهذا المسار .. طلقة فى الرأس لا يعرف أحدا من أطلقها .. المقاومة سوف تستمر .. وشعب الجبارين فى رباط الى يوم الدين .. والايدى المرتعشة سوف تذهب الى الجحيم .. واسرائيل التى تستهدف الطفل والبيت والمقاومة .. لن تقوم لها قائمة .. وعلى السيسي وغيره .. عندما ترفع اسرائيل شعار الدولة الدينية .. نحن أحق منهم .. وعلى الازهر وقائدة أحمد الطيب أن يقفل ويفتى لهم .. أن الازهر تشيع من جديد والالتزام بتعاليم السستاني .. ومافيش حد تامى ..
|
|
|
|
|
|