|
السيسي .. والسستاني بقلم / طه احمد ابوالقاسم
|
السيسي والسستاني .. وجهان لعملة واحدة .. يتطابقان ويتماثلان فى خصائص عديدة .. أولا التقية المميتة .. واظهار خلاف ما يبطنون .. .. والتبعية لامريكيا والصهيونية .. كذلك استخدام الغيبيات فى السياسة .. والباطن .. والغرف المظلمة هو ديدنهم فى التعامل مع الناس .. وكل تصرفاتهم تتم من وراء حجاب .. وقد وجدت امريكيا فيهم ضالتها ..بكتيريا ضارة لتفريق صف الامة .. واحداث الفتنة .. وكل ذلك يصب فى مصلحة الدولة الوهم ..اسرائيل .. الدولة الوحيدة فى العالم التي لا حدود لها .. واقدامها كاذبة .. وزاحفة لبناء المستوطنات .. زرعت فى المزارع الزجاجية .. بوعد مشؤوم .. وحمايتها بالقبة الحديدية .. السستاني .. امام الشيعة المتشفر .. المستتر .. لا يظهر فى الاعلام .. ولكن اوامره نافذة .. لجا الية بريمر حاكم العراق بعد الغزو .. يطلب منه مددا .. امتعض السستاني من فلاشات التصوير فى مستشفى بريطاني .. حيث يحب الظلام والسرداب .. الان .. يلجأ اليه وزير الخارجية الامريكي .. يطلب منه ايضا مددا .. للمنطقة الخضراء فى بغداد .. ويبارك القبة الحديدية .. ويحفظ امن اسرائيل من صواريخ حماس .. تكوين السستاني ايضا محير .. وتقية .. لا تعرف له اصل ولا فصل .. وما هى لغته التى يتحدث بها ؟؟ .. وكيف تسلل الى عاصمة الخلافة التاريخية بغداد .. طلباته اوامر.. شاهدنا الحكيم .. يلبس الملابس العسكرية .. فوق ملابس القداسه .. التى تتطابق مع أحبار اليهود .. أما السيسي حاكم مصر العسكري .. الذى سخرت له أمريكيا اضواء الليزر .. وبرامج الفوتوشوب .. مارس التقية على مرسي .. وزير الدفاع ووزير الداخلية .. حيث اعتبرهم اعلام سويسرس .. رسل موسي وهارون .. ووصفه البعض ابن سيدنا الحسين .. عبدالفتاح السيسي وضع ساعة الاوميغا .. ساعة توقيت .. ويبشر الامه انه حلم بذلك .. انه القادم لحكم مصر .. هكذا خرج العسكري سريعا من السرداب .. ويرسل وزير الخارجية الى المالكى زعيم حزب الدعوة .. القادم من مواطن الفتن فى قم .. يبشره انه كتف بكتف ضد ثوار العراق .. اليوم أحداث غزة فضحت السيسي والسستانى .. .. كل المساجد .. فى العالم الاسلامي تدعو للمقاومه ..وان تكون نيران العدو بردا وسلاما على اهل غزة .. احتار الناس اى داعية السستاني ..؟؟ لم يطل على الناس وقت النوازل .. .. عبدالفتاح السيسي يدافع عن اسرائيل .. والشهداء دفنتهم اسرائيل احياء فى سيناء فى 67.. اصابتنا الحيرة .. حتى معابر الانسانية للغذاء .. بكل غلظة قفلها عبدالفتاح السيسي .ربما حسني مبارك سجل موقفا .. عندما اغارت اسرائيل فتح المعبر .. وخاطب العالم : أنهم جوعي .. لن يغفر أحدا للسيسي .. الآن لا نطلب منه أن يحارب اسرائيل .. بل أن يكون انسان نسأل الله ان يحفظ أمة الاسلام .. و ان ينصر الجبارين ..ويحمي المقدسات من اليهود الغاصبين ..
|
|
|
|
|
|